tinza
2013-05-10, 17:43
كان على مقربة مني وما زال قريب فهو المقرب الوحيد على أية حال قال لي: إفتح قلبك!! فخلعت نعلي وبحثت أسفل قدمي بحثت عن شيء ما تركته هناك فتقادم العهد عليه وتناسيته فأنسانيه الشيطان فنسيته...لم أجد شيئا ربما غطاه عفار الدهر وربما لم يعد موجود!!.
أرفع رأسي يرمقني بنظراته الإستفهامية الإستفسارية في غرابة وتعجب فأقول له ماذا بك يا صاحي؟!!
أسمع هينمته فأقول له قل ما يجول بخاطرك ودعني أسمع صوتك..لا تخفيه خلف لسانك وبين أحشائك..يرفع صوته فيقول لي: إسمع لا أعلم لماذا تختار معرف الوهم ولم أتعمق في هذا الإختيار ولكن أن توهم نفسك بأن قلبك تحت قدميك فهاذا يعتبر غباء أيها الغبي!!..أهدئ من روعه وأقول له هون عليك يا صاحبي هيا بنا فالوقت متأخر..لاطفته وودعته في سكون ويقين وقلت له بأن لنا لقاء غدا أو بعد حين.
بصوت خافت بيني ونفسي "كيف لك يا صاحبي أن تفهم ما لم تحط به علما؟!! سأتركك تفكر ربما ستمنحك الحياة إجابة أو ربما أنا من سيهديك إيها دون عناء".
لم يستطع أن يفارقني فعاد مسرعا وقال بدون مقدمات من الظلم أن تجعلني مضطرب ومشوش التفكير الآن تخبرني لماذا هاك التصرف الآن؟؟!!
قلت له: أخي أيها الغالي هنالك حادثة منذو زمن أرهقت تفكيري وأقحمتني وسط معمعة حرب طاحنة بين عقلي وقلبي...دائما ضجيج تلك الصراعات بداخلي تستحوذ على كل إهتماماتي وتبقيني بين الناس جسد بلا روح فقدت صحتي وهزل جسمي وفارقني النوم!!!
لم أعلم أين الخلاص وممن الخلاص وكيف هو الخلاص؟!! قررت أن أتوجه لشخص ما كي أشرح له ما ألم بي فلربما خبرة الحياة تركت له شيئ من إجابة...إتصلت به أسأله إن كان بإمكاني أن أزوره في ذلك الوقت فقال لي على الفور تعال تعال ليس هنالك ما يمنع (طيبته ليس لها مثيل وكرمه لا يريد به بديل ولفتح بابه لي نقاء قلبه بذاك كفيل)...توجهت إليه مباشرة وأخبرته بما يجول بخاطري فقال لي: "إجعل قلبك تحت قدميك وحكم عقلك أيها الرجل" وفي يوم من الأيام ستتذكر هذا الكلام وتتأكد بأن هذه العقبة ما وجدت إلا لصقلك وتجعلك أكثر حنكة وقوة.
لم أكن سهل الإرضاء ولكن بدأت أضع قلبي تحت قدمي تدريجيا بعد أن ذقت الأمرين ويوم بعد يوم وما هو الا شهر وقد تغير كل شيء وأصبح قلبي تحت قدمي وإنتهت المعركة بداخلي بعد أن سحبت قلبي من المواجهة معلن بذلك فوز العقل...!!!
لذلك قلبي لازال تحت قدمي منذو تلك السنون يا صاحي...قال لي: هل برأيك هذا هو التصرف الصحيح؟؟!!!
قلت له: حقيقة لا أعلم أيها الرجل ولكن هذا الحل رغم قساوته يعطي نتائج إيجابية ربما تكون مكذوبة ومخدوعة ولكنها تحفظ شيء من عزة وقليلا من كرامة!!!.
إنتهى حديثنا وإفترقنا...وبدء السؤال بخاطري يتردد:
هل الوطئ على القلب هو القرار الصحيح؟!!
لماذا العقل دائما يضع الحواجز والحدود والإفتراضات ويضع الحسابات؟!!
أليس الجنون رائع في بعض الأحيان؟!!
ألا يوجد حل وسط يبقي العقل مع القلب في هدنة سرمدية؟
فما رأيكم وهل جربتم الوطئ على القلب؟؟ وهل جربتم خوض هذه الحرب؟؟
منقول للأمانة
أرفع رأسي يرمقني بنظراته الإستفهامية الإستفسارية في غرابة وتعجب فأقول له ماذا بك يا صاحي؟!!
أسمع هينمته فأقول له قل ما يجول بخاطرك ودعني أسمع صوتك..لا تخفيه خلف لسانك وبين أحشائك..يرفع صوته فيقول لي: إسمع لا أعلم لماذا تختار معرف الوهم ولم أتعمق في هذا الإختيار ولكن أن توهم نفسك بأن قلبك تحت قدميك فهاذا يعتبر غباء أيها الغبي!!..أهدئ من روعه وأقول له هون عليك يا صاحبي هيا بنا فالوقت متأخر..لاطفته وودعته في سكون ويقين وقلت له بأن لنا لقاء غدا أو بعد حين.
بصوت خافت بيني ونفسي "كيف لك يا صاحبي أن تفهم ما لم تحط به علما؟!! سأتركك تفكر ربما ستمنحك الحياة إجابة أو ربما أنا من سيهديك إيها دون عناء".
لم يستطع أن يفارقني فعاد مسرعا وقال بدون مقدمات من الظلم أن تجعلني مضطرب ومشوش التفكير الآن تخبرني لماذا هاك التصرف الآن؟؟!!
قلت له: أخي أيها الغالي هنالك حادثة منذو زمن أرهقت تفكيري وأقحمتني وسط معمعة حرب طاحنة بين عقلي وقلبي...دائما ضجيج تلك الصراعات بداخلي تستحوذ على كل إهتماماتي وتبقيني بين الناس جسد بلا روح فقدت صحتي وهزل جسمي وفارقني النوم!!!
لم أعلم أين الخلاص وممن الخلاص وكيف هو الخلاص؟!! قررت أن أتوجه لشخص ما كي أشرح له ما ألم بي فلربما خبرة الحياة تركت له شيئ من إجابة...إتصلت به أسأله إن كان بإمكاني أن أزوره في ذلك الوقت فقال لي على الفور تعال تعال ليس هنالك ما يمنع (طيبته ليس لها مثيل وكرمه لا يريد به بديل ولفتح بابه لي نقاء قلبه بذاك كفيل)...توجهت إليه مباشرة وأخبرته بما يجول بخاطري فقال لي: "إجعل قلبك تحت قدميك وحكم عقلك أيها الرجل" وفي يوم من الأيام ستتذكر هذا الكلام وتتأكد بأن هذه العقبة ما وجدت إلا لصقلك وتجعلك أكثر حنكة وقوة.
لم أكن سهل الإرضاء ولكن بدأت أضع قلبي تحت قدمي تدريجيا بعد أن ذقت الأمرين ويوم بعد يوم وما هو الا شهر وقد تغير كل شيء وأصبح قلبي تحت قدمي وإنتهت المعركة بداخلي بعد أن سحبت قلبي من المواجهة معلن بذلك فوز العقل...!!!
لذلك قلبي لازال تحت قدمي منذو تلك السنون يا صاحي...قال لي: هل برأيك هذا هو التصرف الصحيح؟؟!!!
قلت له: حقيقة لا أعلم أيها الرجل ولكن هذا الحل رغم قساوته يعطي نتائج إيجابية ربما تكون مكذوبة ومخدوعة ولكنها تحفظ شيء من عزة وقليلا من كرامة!!!.
إنتهى حديثنا وإفترقنا...وبدء السؤال بخاطري يتردد:
هل الوطئ على القلب هو القرار الصحيح؟!!
لماذا العقل دائما يضع الحواجز والحدود والإفتراضات ويضع الحسابات؟!!
أليس الجنون رائع في بعض الأحيان؟!!
ألا يوجد حل وسط يبقي العقل مع القلب في هدنة سرمدية؟
فما رأيكم وهل جربتم الوطئ على القلب؟؟ وهل جربتم خوض هذه الحرب؟؟
منقول للأمانة