أبو هاجر القحطاني
2013-05-08, 21:08
هل التشيع مذهبٌ أم دينٌ آخر؟
بقلم أبي بشرى مصطفى الهوساوي:: خاص بالقادسية
لو كان التشيّعُ مذهباً من المذاهب الإسلاميّة , كما يروّجُ له الشيعةُ وبعض الحمقى والمأجورين من المسلمين , لكان أول من يحاربه أمريكا وإسرائيل , بل ولما سلّمت أمريكا العراق إلى الشيعة , وسمحت إسرائيل بوجود حزب الله في جنوب لبنان , ولكنّ أمريكا وإسرائيل أدركتا منذ وقت مبكر أن الشيعة ليسوا من الإسلام في شيء , وأنهم لا يشكلون خطراً عليهم , حيث إن الشيعة ليسوا معنيين بمعاداة أحدٍ من الأمم غير المسلمين , كما تشهد لذلك أقوالهم وأفعالهم , وكما ينصّ عليه دينُهم المزيّف .
من المؤسف أن أمريكا والغرب استطاعوا أن يحددوا أعداءهم الحقيقيين بدقة , ويدركوا حقيقة أنّ الشيعة لا يكنّون لهم العداء , بل يصطفّون معهم في حربهم على الإسلام , بينما لا يزال بعض السفهاء المأفونيين من أهل السنة يتجاهلون عداوة الشيعة للمسلمين ويحسنون بهم الظن , ويعدّونهم من الفرق الإسلامية التي ينبغي للمسلمين أن يتحدوا معها لمواجهة إسرائيل , ثم يتغاضون عن الكفر البواح الذي ينطوي عليه دين الشيعة , وعن الحقد الأسود الذي يتّقد في قلوبهم على أهل التوحيد , والذي رأينا أفعاله في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين وغيرها ..
إنّ كلّ من يدعو اليوم إلى التقارب مع الشيعة , أويزعم أنه لا فرق بين أهل السنة والشيعة , وأنّه يسوغ لأهل السنة أن يدخلوا في دين الشيعة , ينبغي أن يضرب بالنعال والجريد , ويحلق شعره ويطاف به على حمار في الأسواق , حتى يعلم الجميع أنه خائنٌ لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم , ذلك لأنّ ما يجري اليوم في سوريا , وما يجري في العراق , وما يجري في بلاد المسلمين من جرائم على يد هؤلاء الشيعة الأنجاس , لم يترك عذراً للذين يتظاهرون بأنهم لا يعرفون حقيقة الشيعة .
لستُ أدري : أيّ إسلامٍ عند الشيعة حتى ينتسبوا به إلى هذه الأمة , وما الذي قدّموه للإسلام عبر التاريخ ليعرف لهم الفضل فيه , اللهم إلا عبادتهم للأوثان وخيانتهم للمسلمين وغدرهم بالأمة مراراً وتكراراً , ثم من الذي كان يعيد المسلمين إلى الوراء كلما تقدّموا , ومن السبب في أكثر الكوارث التي حلّت بالأمة , أليس الشيعة هم الذين تواطؤوا مع التتار وأدخلوهم إلى بغداد , وتسببوا بسقوط الخلافة وهلاك مئات الآلاف من المسلمين , أليس الشيعة هم الذين تواطؤوا مع الأمريكان وأدخلوهم إلى العراق , وأصدروا الفتاوى التي تحرم مقاومتهم , وذبحوا من أهل السنة أضعاف ما ذبح الأمريكان , أليس الشيعة هم الذين يقتلون إخواننا السوريين , ويغتصبون نساءهم ويذبحون أطفالهم بالسكاكين , أيّ إسلامٍ يتظاهر به الشيعة بعد كلّ هذا .. وأيّ عذرٍ أمام الله لمن يدعو للتقارب مع الشيعة وهو يعرف منهم كل هذا ... , لو أنّ أحدَ المسلمين كفّر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم , لأصبح ولم يبق من إسلامه شيء , إذ إنّ الصحابة هم الذين نقلوا إلينا الإسلام , ولولاهم لما عُبِد الله بما شرع , فكيف بمن يقول مع ذلك بتحريف القرآن , ويطعن في عرض النبيّ صلى الله عليه وسلم , ويتحيّن الفرص للانقضاض على المسلمين .
من خبث الشيعة ودهائهم أنهم لا يعلنونها صراحةً بأنهم ليسوا مسلمين , ولكنهم يظلون يتدثرون بدثار التشيع وحب آل البيت ـ وآل لبيت منهم براء ـ ثم يتغلغلون في بلاد المسلمين على أنهم مسلمون , حتى إذاما تمكنوا من رقاب المسلمين فعلوا بهم الأفاعيل التي يترفع عن فعلها اليهود والنصارى , والعجيب أن الشيعة لا يعادون ولا يحاربون إلا المسلمين , ولا يطعنون إلا في دين المسلمين , ولا يدعون إلى اعتناق دينهم الباطل إلا المسلمين , ولا يثيرون الفتن والقلاقل إلا في بلاد المسلمين , ولا يحتلون أو يغزون إلا بلاد المسلمين , أما بلاد الكفار فهي في مأمن من أن يتعرضوا لها بشيءٍ من ذلك .
إنّ أمريكا والغرب لا يعادون إلا الإسلام الصحيح , الذي لا يتفق مع ما هم عليه من جور وفجور وطغيان , أما النسخ المزيفة من الإسلام كالتشيّع ونحوه , فهي ليست من أولويات أمريكا والغرب في الوقت الراهن , إذ إنّ جهدهم الآن منصبٌّ على محاربة أهل السنة الذين يمثلون الإسلام الصحيح , والذين لو أفضى الأمر إليهم وراجعوا دينهم لما بقيت دولة إسرائيل على وجه الخارطة , فليس ثمةَ من خطرٍ على إسرائيل غير أهل السنة , لذلك فإنّ كلّ الوسائل متاحةٌ في يد أمريكا والغرب في سبيل تطويق هذا الخطر المحدق , حتى لو كانت وسائل قذرة تنتهك من خلالها حقوق الإنسان والمعاهدات الدولية , فالمهم هو محاصرة الإسلام وإبقاؤه ضعيفاً أو القضاء عليه .
لم تترك أمريكا وسيلةً من وسائلها القذرة إلا واستعملتها ضد المسلمين , حتى المعاهدات الدولية والمنظمات الحقوقية والإنسانية , التي أنشئت في الأساس لإقرار العدالة ورفع الضيم عن البشرية أصبحت أداةً طيّعةً في يد أمريكا تضرب بها المسلمين وتبتزهم بها وقتما تشاء , فالمسلمون على رغم أنهم هم المضطهدون والمقهورون , وهم الذين تُحتلّ أراضيهم وترتكب في حقهم كل الجرائم والمجازر , ليس هناك من تطالبه أمريكا والمجتمع الدولي بمراعاة حقوق الإنسان والأقليات غيرهم , وليس هناك من تطبق عليهم كلّ القرارات الدولية غيرهم , وليس هناك من يقاد إلى المحكمة الجنائية الدولية للمحاكمة غير حكامهم الذين خرجوا عن طاعة أمريكا , وليس هناك من يتهم بالإرهاب غير المسلمين الذين يدافعون عن الأمة ويذودون عن حياض الدين , أما النسخ المزيفة من الإسلام ممن تتفق أهواؤهم مع أهواء أمريكا والغرب في محاربة الإسلام وقتل أبنائه , فهم ـ مهما ارتكبوا من فظائع وجرائم ـ في مأمن من أن يحاكموا أو توجه إليهم تهمة الإرهاب والجرائم الإنسانية , وهذا الذي فطن له الشيعة ومن لفّ لفّهم من سياسات أمريكا في المنطقة , كما فطن له أبناء الديانات الأخرى , فصار الشيعة يلغون في دماء المسلمين بشتى الطرق , ويتفننون في ارتكاب الإبادات والمجازر في حق أهل السنة نهاراً جهاراً دون خوف من أحد , فهم آمنون في ذلك كلّ الأمان من أن يلاحقهم أحدٌ أو يحاكمهم على جرائمهم .
ليس هناك من بين كلّ الأمم عدوٌّ هو أخطر على الإسلام والمسلمين من الشيعة الصفويين , حتى اليهود والنصارى لم يبلغوا معشار ما عند الشيعة من عداء وحقد على المسلمين , والوقائع على الأرض تثبت ذلك , فلم نسمع أنّ الإسرائيليين ـ رغم حقدهم على المسلمين ـ ذبحوا أطفال الفلسطينيين بالسكاكين , أو أحرقوا الناس وهم أحياء , أو بقروا بطون الحوامل , كما يفعل جنود حزب الله والنصيريون في سوريا , ولم نر الجيش الأمريكي ـ رغم معاداته للإسلام ـ في احتلاله لأفغانستان والعراق ارتكب معشار ما ارتكبه جيش المهدي وفيلق بدر والحرس الثوري في حق أهل سنة العراق , كانت كلّ الجرائم البشعة التي تقشعرّ منها الجلود ترتكب بأيدي الشيعة وحدهم .
إنّ الذي دخل الإسلام والإيمان قلبه لا يجسر على قتل دجاجةٍ في غير وجه حقّ , فكيف بمن يقدم على ذبح مئات الألوف من الشيوخ والنساء والأطفال , ليس لهم ذنبٌ إلا أنهم لا يعبدون عليّاً والحسن والحسين , ولا يلعنون صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
إنّ ديناً يدعو إلى عبادة غير الله , ويدعو إلى تكفير الجيل الذي حمل إلينا الإسلام , ثم لا يحرّض إلا على سفك دماء أهل القبلة والتوحيد , ليس بيننا وبين أصحابه إلا السيف .
http://www.alqadisiyya3.com/q3/index.php?option=com_k2&view=item&id=5483:2013-05-07-17-47-19&Itemid=411 (http://www.alqadisiyya3.com/q3/index.php?option=com_k2&view=item&id=5483:2013-05-07-17-47-19&Itemid=411)
بقلم أبي بشرى مصطفى الهوساوي:: خاص بالقادسية
لو كان التشيّعُ مذهباً من المذاهب الإسلاميّة , كما يروّجُ له الشيعةُ وبعض الحمقى والمأجورين من المسلمين , لكان أول من يحاربه أمريكا وإسرائيل , بل ولما سلّمت أمريكا العراق إلى الشيعة , وسمحت إسرائيل بوجود حزب الله في جنوب لبنان , ولكنّ أمريكا وإسرائيل أدركتا منذ وقت مبكر أن الشيعة ليسوا من الإسلام في شيء , وأنهم لا يشكلون خطراً عليهم , حيث إن الشيعة ليسوا معنيين بمعاداة أحدٍ من الأمم غير المسلمين , كما تشهد لذلك أقوالهم وأفعالهم , وكما ينصّ عليه دينُهم المزيّف .
من المؤسف أن أمريكا والغرب استطاعوا أن يحددوا أعداءهم الحقيقيين بدقة , ويدركوا حقيقة أنّ الشيعة لا يكنّون لهم العداء , بل يصطفّون معهم في حربهم على الإسلام , بينما لا يزال بعض السفهاء المأفونيين من أهل السنة يتجاهلون عداوة الشيعة للمسلمين ويحسنون بهم الظن , ويعدّونهم من الفرق الإسلامية التي ينبغي للمسلمين أن يتحدوا معها لمواجهة إسرائيل , ثم يتغاضون عن الكفر البواح الذي ينطوي عليه دين الشيعة , وعن الحقد الأسود الذي يتّقد في قلوبهم على أهل التوحيد , والذي رأينا أفعاله في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين وغيرها ..
إنّ كلّ من يدعو اليوم إلى التقارب مع الشيعة , أويزعم أنه لا فرق بين أهل السنة والشيعة , وأنّه يسوغ لأهل السنة أن يدخلوا في دين الشيعة , ينبغي أن يضرب بالنعال والجريد , ويحلق شعره ويطاف به على حمار في الأسواق , حتى يعلم الجميع أنه خائنٌ لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم , ذلك لأنّ ما يجري اليوم في سوريا , وما يجري في العراق , وما يجري في بلاد المسلمين من جرائم على يد هؤلاء الشيعة الأنجاس , لم يترك عذراً للذين يتظاهرون بأنهم لا يعرفون حقيقة الشيعة .
لستُ أدري : أيّ إسلامٍ عند الشيعة حتى ينتسبوا به إلى هذه الأمة , وما الذي قدّموه للإسلام عبر التاريخ ليعرف لهم الفضل فيه , اللهم إلا عبادتهم للأوثان وخيانتهم للمسلمين وغدرهم بالأمة مراراً وتكراراً , ثم من الذي كان يعيد المسلمين إلى الوراء كلما تقدّموا , ومن السبب في أكثر الكوارث التي حلّت بالأمة , أليس الشيعة هم الذين تواطؤوا مع التتار وأدخلوهم إلى بغداد , وتسببوا بسقوط الخلافة وهلاك مئات الآلاف من المسلمين , أليس الشيعة هم الذين تواطؤوا مع الأمريكان وأدخلوهم إلى العراق , وأصدروا الفتاوى التي تحرم مقاومتهم , وذبحوا من أهل السنة أضعاف ما ذبح الأمريكان , أليس الشيعة هم الذين يقتلون إخواننا السوريين , ويغتصبون نساءهم ويذبحون أطفالهم بالسكاكين , أيّ إسلامٍ يتظاهر به الشيعة بعد كلّ هذا .. وأيّ عذرٍ أمام الله لمن يدعو للتقارب مع الشيعة وهو يعرف منهم كل هذا ... , لو أنّ أحدَ المسلمين كفّر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم , لأصبح ولم يبق من إسلامه شيء , إذ إنّ الصحابة هم الذين نقلوا إلينا الإسلام , ولولاهم لما عُبِد الله بما شرع , فكيف بمن يقول مع ذلك بتحريف القرآن , ويطعن في عرض النبيّ صلى الله عليه وسلم , ويتحيّن الفرص للانقضاض على المسلمين .
من خبث الشيعة ودهائهم أنهم لا يعلنونها صراحةً بأنهم ليسوا مسلمين , ولكنهم يظلون يتدثرون بدثار التشيع وحب آل البيت ـ وآل لبيت منهم براء ـ ثم يتغلغلون في بلاد المسلمين على أنهم مسلمون , حتى إذاما تمكنوا من رقاب المسلمين فعلوا بهم الأفاعيل التي يترفع عن فعلها اليهود والنصارى , والعجيب أن الشيعة لا يعادون ولا يحاربون إلا المسلمين , ولا يطعنون إلا في دين المسلمين , ولا يدعون إلى اعتناق دينهم الباطل إلا المسلمين , ولا يثيرون الفتن والقلاقل إلا في بلاد المسلمين , ولا يحتلون أو يغزون إلا بلاد المسلمين , أما بلاد الكفار فهي في مأمن من أن يتعرضوا لها بشيءٍ من ذلك .
إنّ أمريكا والغرب لا يعادون إلا الإسلام الصحيح , الذي لا يتفق مع ما هم عليه من جور وفجور وطغيان , أما النسخ المزيفة من الإسلام كالتشيّع ونحوه , فهي ليست من أولويات أمريكا والغرب في الوقت الراهن , إذ إنّ جهدهم الآن منصبٌّ على محاربة أهل السنة الذين يمثلون الإسلام الصحيح , والذين لو أفضى الأمر إليهم وراجعوا دينهم لما بقيت دولة إسرائيل على وجه الخارطة , فليس ثمةَ من خطرٍ على إسرائيل غير أهل السنة , لذلك فإنّ كلّ الوسائل متاحةٌ في يد أمريكا والغرب في سبيل تطويق هذا الخطر المحدق , حتى لو كانت وسائل قذرة تنتهك من خلالها حقوق الإنسان والمعاهدات الدولية , فالمهم هو محاصرة الإسلام وإبقاؤه ضعيفاً أو القضاء عليه .
لم تترك أمريكا وسيلةً من وسائلها القذرة إلا واستعملتها ضد المسلمين , حتى المعاهدات الدولية والمنظمات الحقوقية والإنسانية , التي أنشئت في الأساس لإقرار العدالة ورفع الضيم عن البشرية أصبحت أداةً طيّعةً في يد أمريكا تضرب بها المسلمين وتبتزهم بها وقتما تشاء , فالمسلمون على رغم أنهم هم المضطهدون والمقهورون , وهم الذين تُحتلّ أراضيهم وترتكب في حقهم كل الجرائم والمجازر , ليس هناك من تطالبه أمريكا والمجتمع الدولي بمراعاة حقوق الإنسان والأقليات غيرهم , وليس هناك من تطبق عليهم كلّ القرارات الدولية غيرهم , وليس هناك من يقاد إلى المحكمة الجنائية الدولية للمحاكمة غير حكامهم الذين خرجوا عن طاعة أمريكا , وليس هناك من يتهم بالإرهاب غير المسلمين الذين يدافعون عن الأمة ويذودون عن حياض الدين , أما النسخ المزيفة من الإسلام ممن تتفق أهواؤهم مع أهواء أمريكا والغرب في محاربة الإسلام وقتل أبنائه , فهم ـ مهما ارتكبوا من فظائع وجرائم ـ في مأمن من أن يحاكموا أو توجه إليهم تهمة الإرهاب والجرائم الإنسانية , وهذا الذي فطن له الشيعة ومن لفّ لفّهم من سياسات أمريكا في المنطقة , كما فطن له أبناء الديانات الأخرى , فصار الشيعة يلغون في دماء المسلمين بشتى الطرق , ويتفننون في ارتكاب الإبادات والمجازر في حق أهل السنة نهاراً جهاراً دون خوف من أحد , فهم آمنون في ذلك كلّ الأمان من أن يلاحقهم أحدٌ أو يحاكمهم على جرائمهم .
ليس هناك من بين كلّ الأمم عدوٌّ هو أخطر على الإسلام والمسلمين من الشيعة الصفويين , حتى اليهود والنصارى لم يبلغوا معشار ما عند الشيعة من عداء وحقد على المسلمين , والوقائع على الأرض تثبت ذلك , فلم نسمع أنّ الإسرائيليين ـ رغم حقدهم على المسلمين ـ ذبحوا أطفال الفلسطينيين بالسكاكين , أو أحرقوا الناس وهم أحياء , أو بقروا بطون الحوامل , كما يفعل جنود حزب الله والنصيريون في سوريا , ولم نر الجيش الأمريكي ـ رغم معاداته للإسلام ـ في احتلاله لأفغانستان والعراق ارتكب معشار ما ارتكبه جيش المهدي وفيلق بدر والحرس الثوري في حق أهل سنة العراق , كانت كلّ الجرائم البشعة التي تقشعرّ منها الجلود ترتكب بأيدي الشيعة وحدهم .
إنّ الذي دخل الإسلام والإيمان قلبه لا يجسر على قتل دجاجةٍ في غير وجه حقّ , فكيف بمن يقدم على ذبح مئات الألوف من الشيوخ والنساء والأطفال , ليس لهم ذنبٌ إلا أنهم لا يعبدون عليّاً والحسن والحسين , ولا يلعنون صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
إنّ ديناً يدعو إلى عبادة غير الله , ويدعو إلى تكفير الجيل الذي حمل إلينا الإسلام , ثم لا يحرّض إلا على سفك دماء أهل القبلة والتوحيد , ليس بيننا وبين أصحابه إلا السيف .
http://www.alqadisiyya3.com/q3/index.php?option=com_k2&view=item&id=5483:2013-05-07-17-47-19&Itemid=411 (http://www.alqadisiyya3.com/q3/index.php?option=com_k2&view=item&id=5483:2013-05-07-17-47-19&Itemid=411)