المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا قال السورى عبدالحليم خدام عن الرئيس بوتفليقة


novosti
2013-05-08, 19:10
لقد اجرت جريدة "الشروق " حوارا مع السيد عبدالحليم خدام نائب الرئيس الاسد سابقا ومعارض اليوم فى المنفى فى عددها الصادر هذا اليوم الموافق للاربعاء 08 ماى 2013. وقد اقتطفت منه هذا المقطع الخاص بنظرته فى الرئيس بوتفليقة شفاه الله وعفاه. اليكم المقطع بكل امانة للتعليق :

حوار اجرته جريدة " الشروق " مع عبدالحايم خدام نائب الرئيس السورى الاسد سابقا

- كيف ترى الموقف الجزائري من الأزمة في سورية ؟
أنا أقولها لك بصراحة، الحكومة الجزائرية لم تكن وفية للشعب السوري، عندما كانت الثورة الجزائرية قائمة كانت النساء السوريات يتبرعن بحليهن للثورة الجزائرية، الشعب السوري كان كله مع الثورة الجزائرية، اليوم ماذا يجري مع الأسف ؟ يرتكب الرئيس الجزائري، الصديق السابق، عبد العزيز بوتفليقة، خطأ كبيرا، ليس في حق الشعب السوري فقط، ولكن في حق الشعب الجزائري.
- أنا أعتقد العكس، النظام الجزائري كان وفيا للنظام السوري على أساس أنه وأنت كنت جزءا منه، ساند النظام الجزائري في معركته ضد هاجس المتشددين الإسلاميين.
المسألة ليست مسألة أنظمة بطبيعة الحال، لكن أنا أتكلم عن الشعب السوري الذي كان مع الثورة الجزائرية، كل يوم مظاهرة في سورية حاملين شعارات جزائرية، هذا الشعب ألا يستحق من الرئيس الجزائري أن يقف معه ؟ إنه يدعم المظالم في حق الشعب السوري، يجب أن يعلم هذا الأمر.
- اسمح لي يا سي خدام، كيف لبوتفليقة أن يدعم المجازر في حق الشعب السوري، وهو رافع راية المصالحة الوطنية في الجزائر بعد سنوات الأزمة في الجزائر؟ ثم إن السياسة الخارجية الجزائرية ترتكز على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
هذا أمر مختلف، هل مساعدة شعب يذبح تدخل في الشؤون الداخلية، أنا لدي سؤال: لو ارتكبت الحكومة الجزائرية مذابح في حق الشعب الجزائر.. ماذا بعد ؟
- ما هو المطلوب من الحكومة الجزائرية ؟
على الأقل أن تأخذ الحكومة الجزائرية موقف غالبية الدول العربية، إدانة القتل، قطع علاقاتها مع النظام وغلق السفارة ومساعدة الشعب السوري.
الجزائر تقيم علاقاتها مع الدول مهما كانت مشاكلها الداخلية.
طيب، ليش الجزائر لا تقيم علاقات مع إسرائيل ؟
- الشعب الجزائري الذي تتحدث عنه، متعاطف مع الشعب السوري، لكنه في نفس الوقت ضد معارضة يسيرها الخارج وتطالب بتدخل الناتو، وفرنسا على وجه الخصوص.
لا لا، هذا الموقف له سبب ثانٍ، الشعب الجزائري مضلل، حكومته ضللته، وسيكتشف الشعب الجزائري خطورة سياسة الجزائر تجاه سورية، الشعب السوري سينتصر وسيعود إلى الساحة العربية والدولية وهو رافع رأسه، أما قول نحن نتعامل مع الأنظمة، إسرائيل نظام فلماذا لا نتعامل معها أصلا؟ هناك بعض الساسة الجزائريين زاروا حتى إسرائيل منذ بضع سنوات، وقد نشرت في وسائل الإعلام، موقف الحكومة الجزائرية تجاه الشعب السوري ليس موقفا أخويا ولا يشرف أي وطني يحب وطنه.
- لكن يا سي خدام مواقف الجزائر ثابتة وهي ضد التعامل مع أطراف المعارضة "غير الواضحة"، وقد رفضت منح مقعد سورية في الجامعة العربية للائتلاف الوطني السوري.
هذا كلام لتبرير الخطإ، كيف أن الأزمة السورية غير واضحة، كل يوم يظهر في الإعلام على الأقل 200 قتيل، من قتل هؤلاء، انتحروا؟ يعني حكام الجزائر أغمضوا أعينهم وسدوا آذانهم، ولا يسمعون فقط إلا ما يقوله بشار الأسد، بشار الأسد انتهى ولن يبقى، ولا ينفع من يدافع عنه.
- لنعد إلى الجزائر، ألم تحاول استغلال علاقاتك القديمة مع المسؤولين الجزائريين لشرح موقفكم من الأحداث في سورية؟
كانت لي علاقات صداقة مع القيادة حول الرئيس هواري بومدين، كانت لي علاقات مع الرئيس بوتفليقة وطالب الإبراهيمي، عبد الحميد مهري، الذي كان سفيرا للجزائر بسورية. بعد استقالتي، ولما جاء عبد العزيز بوتفليقة إلى فرنسا من أجل العلاج سنة 2005، اتصلت به هاتفيا فرد عليّ شقيقه، فقلت له أريد الحديث مع عبد العزيز، إذ كان صديقا، كنا متحالفين في مواجهة من كنا نسميهم بالرجعية. فقال لي شقيقه إنه سيعاود الاتصال بك.. انتظرته طويلا، لكنه لم يتصل فشطبته من لائحة أصدقائي. قلت هذا الصديق لما كان هو بالمنفى اجتمعت معه بسويسرا..
في أي سنة ؟
لا أذكر، ولكن كان في مؤتمر من أجل لبنان ودعوته لزيارة سورية، فاستقبلته وقدمت له فيلا ليسكنها في منطقة المزة بدمشق، كنت أراه كل يوم، كان ينزل من البيت ويجلس بمقهى بالشيراطون، وكنت باليوم أراه ساعة أو ساعتين، بعد مدة زارني وقال بأنه يريد مغادرة سورية لأنه أحس بنوع من الملل، فغادر بعدها إلى سويسرا ومن يومها لم أره. ولما حاولت الاتصال به ولم يجبني قطعت صلتي به.
أحمد طالب الإبراهيمي، رجل آخر من نوعية أخرى، يعني لما كنت بسورية كان يتردد علي مرات، وأحمد رجل مثقف ومؤدب و"كويس كثير".
كانت الجزائر وسورية دولتين متحالفتين، شكلنا الحلف التقدمي ضد الرجعيين (يضحك كثيرا) لكن مع الأسف ما عدنا نعرف من التقدمي ومن الرجعي، اختلطت الأمور كثيرا.
- كلمة أخيرة للشعب الجزائري وللرئيس بوتفليقة ؟
أتمنى للشعب الجزائري التوفيق والخلاص من كل مشاكله. أما بوتفليقة فلا يعنيني، لقد جرّبت مرة ولن أكررها، أنا انزعجت كثيرا، لقد كنا مثل الإخوة باجتماعات الجامعة العربية بالأمم المتحدة وباجتماعات جبهة الصمود والتحدي التي أسسناها نحن والجزائر وليبيا واليمن الجنوبي، كنا إخوة بكل معنى الكلمة، فجأة هو كسر جناح الأخوة.
أنا أتمنى للشعب الجزائري التقدم والنهوض والاستقرار وأتمنى من إخواننا في الجزائر أن يدركوا حجم محبة الشعب السوري للشعب الجزائري. الجزائر حتى الآن لها مكانة جيدة لدى السوريين رغم ما جرى وما يجري، ولا يحمّل الشعب الجزائري المسؤولية، سورية كانت حريصة جدا في كل المراحل على نهوض الشعب الجزائري، والدليل البعثات التعليمية التي كانت بالآلاف التي شاركت في عملية التعريب بالجزائر، وهناك عدد كبيد منهم لا يزال بالجزائر وتزوج جزائريات. نحن شعبان شقيقان ولا شيء يفصلنا أو يفرقنا إطلاقا، فالحكومات تذهب والشعوب تبقى

الشروق يوم الاربعاء 08 ماى 2013

تعقيب : مهما اختلف الاخوة فى الجزائر فانهم عند الازمة والمحن يتوحدون. كيف لهذه الجريدة المحترمة ان تقبل بهذا الحوار وتنشره على صفحاتها. اين غيرة الجزائرى على ابن جلدته ؟ هل فعلا نعرف ما يجرى بالضبط فى سوريا حتى يطلب هذا السورى من رئيسنا المحترم الوقوف مع المعارضة ؟ نحن لا نملك الحقيقة ولا نشهد سوى بما نسمع ونرى عبر القنوات وفقط فى ما يحدث فى سوريا الشقيقة ولكن لا احد يعرف الظالم من المظلوم لاننا نعيش بعيدا عن الحدث واننا فى عصر التكنولوجيا التى تفبرك الاحداث كما تشاء. ماذا نقول فى الاخير سوى ان ندعوا لاخواننا عامة وفى سوريا خاصة بان يتوحدوا وان يرجعوا الى الله سبحانه وتعالى لان المؤامرة تحاك ضد بلد سوريا ولا غير لتبقى اسرائيل ترقص فى المنطقة وليس ضد الرئيس الاسد لان " الربيع العربى " الذى اسميه " الربيع الغربى " علمنا حقيقة ما يجرى فى الوطن العربى بعد ان سقط الشهيد صدام حسين والقدافى ثم تلاهم مبارك وعلى عبد الله صالح واليوم كل الانظار وقوى الشر متوجهة نحن سوريا وحكامها. اللهم وحد صفوف العرب والمسلمين فى كل مكان ودمر الاعداء فى الداخل والخارج. اللهم من اراد سوءا بالامة العربية الاسلامية فاجعل كيده فى نحره. اللهم سلط اعداءك ومقتك وعذابك على كل المتربصين بنا. اللهم الطف بنا وابعد علينا الفتن ما ظهر منها وما بطن. اللهم عليك باسرائيل واحبابها قطر والسعودية وكل اعداءنا. امين والحمد لله رب العالمين.
.

امبراطورة الجزائر
2013-05-08, 19:40
عبد الحليم خدام كان سارق في النظام السوري ويمتلك العشرات من الفيلات في كل مكان ويمتلك المصانع هو وابناءه
وجريدة الشرور جريدة خاصة لحزب الانقاد وحزب ابو جرة شلطاني لا تهمني ولا اطالعها اصلا لانها ليست بمستوى الجرائد المحترمة بل تتلون في كل عدد
وحتى من يشتغل فيها مجرد شباب طائش ( تشغيل شباب) لايمتلك الخبرة

2 اليس الفلسطيني صالح عوض مع النظام السوري ومع هدا هو يشتغل في جريدة الشروق ويدعم بشار بمقالاته في جريدة الشروق حسب ما اخبرتني صديقة لي بل وتستضيفه الشروق في التلفزيون ليدافع عن بشار الاسد

عنوان جريدة الشروق : نحن مع الواقف ونقلبو الفيستة كل ماوجدنا مصلحتنا
كنا مع بوتفليقة والان مع الربيع العربي نقلبو الفيستة ونتحولو مع الاسلاميين مع بلحاج ومع مناصرة وسلطاني

liondenord
2013-05-08, 20:23
هناك في صدق في كلامه وقد كان صريحا