روح المشاعر
2009-04-28, 18:58
http://www.m3m2.com/vb/images/icons/icon17.gif سقوط الاقنعه وظهور ماتحت الاغطيه ؟ وانتهت المسرحيه ؟
:
:
:
انخداع بالشخصيات
وابداع باتقان تمثيل الادوار
ظهور زيف الكلام بعد عبور المبادئ خلف الظلام
عندها ..!!
حصل مالم يكن بالحسبان ..
وحصل للقلب المسكين الملكوم بالاحزان..
أفضع الصدمات وأقوى المفاجأت ..
صعبة هي الحقيقة والاصعب خيابة الاصحاب ...
اكتشاف متاخر للامور ووضوح اتى بعد فوات الاوان ..
انها لمصيبة والاشد فضاعة ان تسكت بعد آلم الخديعة ..
لانهم بإختصار احبابك وقد وثقت بهم وكنت من البدايه سبب الجريمة ..
مسكين ايها القلب مسكين ايها الطيب ...
عفوآ ..!!
سهوت عن القلم فأخطأ التعبير ..
ليس طيب ما يليق ان يطلق عليه ..
بل مسكين ايها القلب المغفل ..؟؟ نعم مغفل ...
حينما اعطيت الضوء الاخضر لاحبابك كي يجرحوك قبل اعدائك..
مسكين لانك تعيش بوهم مايسمى بالطيبة .. وماضي المبادئ و النوايا العفيفهـ ..
هذا الزمن زمن الفضيعة .. و الكذب اهم ميزه ..
زمن الغدر والحيلة .. زمن الحب به مصيبة ..
والخيانة شرف وفضيلة ..والطيبة افضع جريمهـ ..
وعلى مسرح علي السعد كانت البداية ..
وبارض شجون الليل كانت النهاية
سقوط الاقنعة وظهور ماتحت الاغطية كان عنوان المسرحية ..
هنا اعلن انتهاء المسرحية كما اعلن سقوط الاقنعة وظهور المستور
لكن والحقيقة لابد ان تقال لقد استحقيتم دور البطولة ..
واخذتم الامتياز والابداع بالتطبيق بكل جداره ..
ولكن للاسف رغم وصولكم للمكانه .. وعلو المقامهـ ..
واعجاب الكل بان يمثل دور الضيحة ..
الا انكم ... فزتم بالمركز الاول عن حقاره ..
فلا نامت اعين الجنباء .. وخسئ كل من سمع لكم ولبى النداء
عيشوا كما تريدون بخسة ونذاله ..
وسنعيش كما نريد بعزة وكرامه ..
لكن اتركوا المبادئ بحالها وعن الزياده ..
فالصبر له حدود وان طفح الكيل فلا تحمدوا العواقب ..!!
الى هنا يكفي ياقلمي .. فلم يستطع قلبي ..
ان يستمر لان الاستمرار يعني نزف وجرح بالاعماق ..
فدعنا نتوقف ونريح القراء من الالفاظ القاسية ..
وباذن المولى جل في علاه ان نتسمر لاحقآ.
ماراق لي
:
:
:
انخداع بالشخصيات
وابداع باتقان تمثيل الادوار
ظهور زيف الكلام بعد عبور المبادئ خلف الظلام
عندها ..!!
حصل مالم يكن بالحسبان ..
وحصل للقلب المسكين الملكوم بالاحزان..
أفضع الصدمات وأقوى المفاجأت ..
صعبة هي الحقيقة والاصعب خيابة الاصحاب ...
اكتشاف متاخر للامور ووضوح اتى بعد فوات الاوان ..
انها لمصيبة والاشد فضاعة ان تسكت بعد آلم الخديعة ..
لانهم بإختصار احبابك وقد وثقت بهم وكنت من البدايه سبب الجريمة ..
مسكين ايها القلب مسكين ايها الطيب ...
عفوآ ..!!
سهوت عن القلم فأخطأ التعبير ..
ليس طيب ما يليق ان يطلق عليه ..
بل مسكين ايها القلب المغفل ..؟؟ نعم مغفل ...
حينما اعطيت الضوء الاخضر لاحبابك كي يجرحوك قبل اعدائك..
مسكين لانك تعيش بوهم مايسمى بالطيبة .. وماضي المبادئ و النوايا العفيفهـ ..
هذا الزمن زمن الفضيعة .. و الكذب اهم ميزه ..
زمن الغدر والحيلة .. زمن الحب به مصيبة ..
والخيانة شرف وفضيلة ..والطيبة افضع جريمهـ ..
وعلى مسرح علي السعد كانت البداية ..
وبارض شجون الليل كانت النهاية
سقوط الاقنعة وظهور ماتحت الاغطية كان عنوان المسرحية ..
هنا اعلن انتهاء المسرحية كما اعلن سقوط الاقنعة وظهور المستور
لكن والحقيقة لابد ان تقال لقد استحقيتم دور البطولة ..
واخذتم الامتياز والابداع بالتطبيق بكل جداره ..
ولكن للاسف رغم وصولكم للمكانه .. وعلو المقامهـ ..
واعجاب الكل بان يمثل دور الضيحة ..
الا انكم ... فزتم بالمركز الاول عن حقاره ..
فلا نامت اعين الجنباء .. وخسئ كل من سمع لكم ولبى النداء
عيشوا كما تريدون بخسة ونذاله ..
وسنعيش كما نريد بعزة وكرامه ..
لكن اتركوا المبادئ بحالها وعن الزياده ..
فالصبر له حدود وان طفح الكيل فلا تحمدوا العواقب ..!!
الى هنا يكفي ياقلمي .. فلم يستطع قلبي ..
ان يستمر لان الاستمرار يعني نزف وجرح بالاعماق ..
فدعنا نتوقف ونريح القراء من الالفاظ القاسية ..
وباذن المولى جل في علاه ان نتسمر لاحقآ.
ماراق لي