زارع المحبة
2013-05-06, 07:26
بسم الله الرحمن الرحيم .
السلام عليكم .
في عهد نبي الله داوود وابنه سليمان عليهما السلام اختصمت امرأتان على ولد , كل واحدة تدعي أنه ابنها ولا بينة لدى إحداهما ولا شهود .
فقال لهما سليمان عليه السلام : هاتوا السكين أقسمه بينكم نصفين , وكل واحدة منكما تأخذ نصفا.
فأما الكبرى فسكتت ولم يبدُ عليها شيئ , وأما الصغرى فقالت لا تقسموه أعطوه لها .. هو ابنها هي ..وليس ابني .
هنا فهم سليمان إن التي تكلمت هي أمه فعلا رغم أنها قالت ليس ابني . لانها لم ترض أن يُقطع , أما الكبرى فلأنه ليس ابنها لم تتأثر حين أراد سليمان عليه السلام بقطعه.
ملاحظة : بهذه القصة يستدل الفقهاء على أن الاعتراف ليس هو سيد الأدلة كما يقوله الكثيرون ...فقد يعترف الشخص على نفسه بأمر ويكون الواقع بخلاف ذلك .
__________________
السلام عليكم .
في عهد نبي الله داوود وابنه سليمان عليهما السلام اختصمت امرأتان على ولد , كل واحدة تدعي أنه ابنها ولا بينة لدى إحداهما ولا شهود .
فقال لهما سليمان عليه السلام : هاتوا السكين أقسمه بينكم نصفين , وكل واحدة منكما تأخذ نصفا.
فأما الكبرى فسكتت ولم يبدُ عليها شيئ , وأما الصغرى فقالت لا تقسموه أعطوه لها .. هو ابنها هي ..وليس ابني .
هنا فهم سليمان إن التي تكلمت هي أمه فعلا رغم أنها قالت ليس ابني . لانها لم ترض أن يُقطع , أما الكبرى فلأنه ليس ابنها لم تتأثر حين أراد سليمان عليه السلام بقطعه.
ملاحظة : بهذه القصة يستدل الفقهاء على أن الاعتراف ليس هو سيد الأدلة كما يقوله الكثيرون ...فقد يعترف الشخص على نفسه بأمر ويكون الواقع بخلاف ذلك .
__________________