زارع المحبة
2013-05-06, 07:22
بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذه القصة من الواقع ولها مثيلاتها , بعضها عشته وبعضها سمعت عنه
فقد حدثني صديقي عما شاهده وعاشه فقال :
كان عمي رجلا ( بالمعنى العُرفي لكلمة رجل) وكانت زوجته مطيعة تتعامل معه بأدب ولا ترفض له أي طلب ؛ وما دام بشرا فلا شك أنه يخطئ في حقها أحيانا , وقد تكون الأخطاء كبيرة , ولأنه كما ذكرنا رجلا فقد كانت تهابه ولا تقول له أي شيء , فلا تعترض منه على قول أو فعل , إلا أنها كانت تسجل في ذاكرتها كل صغيرة وكبيرة من أخطائه. حتى جاء اليوم الذي عجز فيه عن الحركة بسبب المرض أو الكبر وأصبح طريح الفراش , وهنا وجدت فرصتها للانتقام منه , فكان يستغيث ولا تغيثه ولو بشربة ماء , وإنما أحيانا تقول له : (تذكر يوم كذا وكذا حيث قلتَ أو فعلت أو أخطأت في حقي , هذا جزاءك , تستحق أكثر) .
وأخيرا حكمت عليه بالسجن المؤبد , فأغلقت عليه باب حجرته وقالت :
لا يسمح بالزيارة لأسباب خاصة .
حتى مات بعد سنوات وهو على تلك الحال .
ثم واصل صديقي حديثه فقال : لذلك فأنا اليوم أتعامل مع زوجتي بأدب ولا أرفض لها أي طلب , وأسأل الله أن أسلم من كيدها وانتقامها إن مرضتُ أو عجزتُ , وصدق ربي جل في علاه حيث قال :{إن كيدهن عظيم } فهو عظيم حقا . انتهى كلامه .
فهل لديكم تعليق ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذه القصة من الواقع ولها مثيلاتها , بعضها عشته وبعضها سمعت عنه
فقد حدثني صديقي عما شاهده وعاشه فقال :
كان عمي رجلا ( بالمعنى العُرفي لكلمة رجل) وكانت زوجته مطيعة تتعامل معه بأدب ولا ترفض له أي طلب ؛ وما دام بشرا فلا شك أنه يخطئ في حقها أحيانا , وقد تكون الأخطاء كبيرة , ولأنه كما ذكرنا رجلا فقد كانت تهابه ولا تقول له أي شيء , فلا تعترض منه على قول أو فعل , إلا أنها كانت تسجل في ذاكرتها كل صغيرة وكبيرة من أخطائه. حتى جاء اليوم الذي عجز فيه عن الحركة بسبب المرض أو الكبر وأصبح طريح الفراش , وهنا وجدت فرصتها للانتقام منه , فكان يستغيث ولا تغيثه ولو بشربة ماء , وإنما أحيانا تقول له : (تذكر يوم كذا وكذا حيث قلتَ أو فعلت أو أخطأت في حقي , هذا جزاءك , تستحق أكثر) .
وأخيرا حكمت عليه بالسجن المؤبد , فأغلقت عليه باب حجرته وقالت :
لا يسمح بالزيارة لأسباب خاصة .
حتى مات بعد سنوات وهو على تلك الحال .
ثم واصل صديقي حديثه فقال : لذلك فأنا اليوم أتعامل مع زوجتي بأدب ولا أرفض لها أي طلب , وأسأل الله أن أسلم من كيدها وانتقامها إن مرضتُ أو عجزتُ , وصدق ربي جل في علاه حيث قال :{إن كيدهن عظيم } فهو عظيم حقا . انتهى كلامه .
فهل لديكم تعليق ؟