تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حرية التعبير في الاسلام ؟... (للنقاش)


زارع المحبة
2013-05-06, 07:17
بسم الله الرحمن الرحيم .



السلام عليكم ..



أريد أن أعرف رأيكم في قضية هامة في هذا العصر, وهي حرية الرأي وحرية التعبير في الإسلام .

فهل تعتقد أن الإسلام يكفل حرية التفكير وحرية الرأي وحرية التعبير عن الرأي ؟
أي أن من أراد أن يكون مسلما سنيا فله رأيه , ورأيه محترم ...
ومن أراد أن يكون معتزليا أو نصرانيا فله رأيه , ورأيه محترم أيضا , ومن حقه أن يدعو لرأيه كما من حقي أنا أن أدعو لرأيي .
فالله تعالى يقول : "لا إكراه في الدين" ويقول : "لست عليهم بمسيطر"

أم ترى أنه لا بد من الإسلام الصحيح (السُّني ) ولا شيء غيره , كما قال تعالى :" وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ "
فلا بد من إنكار المنكر باليد واللسان لمن قدر ... وليس هناك منكر أنكـرُ من الكفر والابتداع .


الخلاصة : هل في الاسلام حرية تعبير أم لا .

le fugitif
2013-05-06, 07:52
حرية التعبير تختلف عن حرية المعتقد فحرية التعبير هي ابداء الراي حول فكرة ما ومناقشتها يمكن تخطئتها ومنها نقد الاخر حاكما او محكوما واما حرية المعتقد فهو اتخاذ مذهب معين او دين اخر فحرية الراي مكفولة في الاسلام بدليل ان احد الصحابة خالف رسول الله صلى الله عليه وسلم في التموقع في عزة بدر وقول ابو بكر لا خير فيكم ان لم تقولوها

yassine kobi
2013-05-06, 16:18
بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته أجمعين
للإسلام أربعة ركائز الكتاب والسنة والإجماع والقياس خط أحمرلايجوز لأين كان أن يناقش في هذه المسائل وهذه الركائز لايتكلم فيها إلا العلماء حفظهم الله وماعدا ذالك فأنت حر أتكلم فالحجر أو فالبحر أو فالشجر فأنت حر . وشكرا

maghili
2013-05-06, 22:39
عند السنة والسلف خصوصا فالحرية عندهم هي حرية الجلاد في استعباد العباد باسم الدين واطاعة ولي الامر

amel_26
2013-05-07, 13:09
من خلال المعاني المذكورة نفهم ماذا تعني الحرية حين تطلق على الألسنة في كل ميدان في هذه الأيام ونقول: هي أن للإنسان أن يختار ما يشاء من سلوك في قول أو فعل أو اعتقاد، دون أن يرهب أحد من الخلق، أو يتأثر بضغط أو يمارس عليه إكراه طالما أن تصرفه ضمن قواعد وضوابط تحقق النبل والارتقاء، وتعود بالنفع على الفرد والمجتمعات

وفي المفهوم الاسلامي هي ما يميز الإنسان عن غيره، ويتمكن بها من ممارسة أفعاله وتصرفاته بإرادة واختيار، من غير قسر ولا إكراه، ولكن ضمن حدود معينة، أهمها تحقيق الصالح العام، وتجنب الإفساد، وإضرار الآخرين
ودعا الإسلام أيضا إلى حرية التعبير عن الرأي، ابتداء أو نقدا بناء، سواء في مجال تلمس الخير والمصلحة والصواب في قضايا الدين، أو من اجل رعاية مصالح المسلمين عامة

فهي حق الإنسان في اختيار عقيدته الدينية، ولقد قامت دعوة الإسلام على احترام هذه الحرية وصونها قولا وعملا، فكرا وممارسة، مدنيا في المعاملات، وقضائيا في مظلة المحاكم، حيث تحميها سلطة الدولة وتمنع أي واحد من تجاوزها، وليس لأي إنسان حاكم أو رعية استخدام القوة أو الإكراه في فرض العقيدة على أحد.

كل ما في الأمر أنه لا مانع من الحوار أو النقاش أو الدعوى إلى الدين الحق بالحكمة والموعظة الحسنة، والجدل بالتي هي أحسن، كما أن هذه الحرية مسؤولية، حيث يسأل كل إنسان أمام ربه عن نتيجة ممارسته، فإن أصاب الاعتقاد الصحيح نجا وإن تعثر وزاغ أو انحرف، وجب عليه تغيير معلوماته ومعارفه واستعمال وسائل معرفة جديدة لتبين وجه الحق والصواب فإن أصر على الخطأ وتأثر بعوامل البيئة وتقليد الآباء والأسلاف، كان مسؤولا عن خطئه

واخيراهناك ضوابط كثيرة لحرية الفكر في المفهوم الإسلامي لا لذاتها وإنما في جدواها، أهمها ما يأتي:

1. التزام مفهوم الحق بالمعيار الإلهي، ومقاومة الباطل، والتوصل إلى عقيدة التوحيد.

2. توجيه حرية الفكر في سبيل الانفتاح والتقدم وتحضر الأمة، وتصفية كل مظاهر التخلف والتفرق والشتات والضياع.

3. احترام ظاهرة الاختلاف في الرأي للتوصل إلى الصواب.

4. مواكبة كل ما تقتضيه متطلبات الحضارة الإنسانية في كل عصر وزمان.

5. التحذير من خشية الناس على حساب الحقيقة، وترك المجاهرة بالحق الخالد، لقوله صل الله عليه وسلم لمن سأله أو طلب منه: ما منعك أن تقول في كذا وكذا؟ فيقول: خشية الناس، فيقول النبي صل الله عليه وسلم: "فإياي كنت أحق أن تخشى".

6. مراعاة مبدأ الإسلام الإصلاحي العظيم، وهو الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.

7. التأسي بالمنهج النبوي الثابت في الحق العام، وهو الأخذ بنظام الشوري، وسماع النصيحة في مناقشة الأمور الحساسة، ثم الأخذ بما هو خير ومصلحة.

8. إقرار حق النقد كما جاء في أول خطبة لأبي بكر الصديق رضي الله عنه بعد توليه الخلافة: "إن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني".

9. إفساح المجال لرأي المعارضة والإصغاء لأربابها، مع محاولة إقناعهم.

10. التوسط في حل المشكلات الطارئة غير المنصوص على حكمها في ضوء مقاصد الشريعة العامة، والانضباط بسياستها وحكمتها القائمة على الوسطية والاعتدال والرحمة وحب الخير لجميع الناس

تحياتي وشكري لصاحب الموضوع

زارع المحبة
2013-05-07, 15:21
عند السنة والسلف خصوصا فالحرية عندهم هي حرية الجلاد في استعباد العباد باسم الدين واطاعة ولي الامر

شكرا على المشاركة ...
ولكن هل تقصد السلف كالصحابة الكرام والأيمة الأربعة ؟ أم تقصد السلفيين المعاصرين ؟ أم الكل ؟

sali-sali
2013-05-07, 15:24
السلام عليك

حرية و لكن بادلة و براهين

زارع المحبة
2013-05-07, 15:32
من خلال المعاني المذكورة نفهم ماذا تعني الحرية حين تطلق على الألسنة في كل ميدان في هذه الأيام ونقول: هي أن للإنسان أن يختار ما يشاء من سلوك في قول أو فعل أو اعتقاد، دون أن يرهب أحد من الخلق، أو يتأثر بضغط أو يمارس عليه إكراه طالما أن تصرفه ضمن قواعد وضوابط تحقق النبل والارتقاء، وتعود بالنفع على الفرد والمجتمعات

وفي المفهوم الاسلامي هي ما يميز الإنسان عن غيره، ويتمكن بها من ممارسة أفعاله وتصرفاته بإرادة واختيار، من غير قسر ولا إكراه، ولكن ضمن حدود معينة، أهمها تحقيق الصالح العام، وتجنب الإفساد، وإضرار الآخرين
ودعا الإسلام أيضا إلى حرية التعبير عن الرأي، ابتداء أو نقدا بناء، سواء في مجال تلمس الخير والمصلحة والصواب في قضايا الدين، أو من اجل رعاية مصالح المسلمين عامة

فهي حق الإنسان في اختيار عقيدته الدينية، ولقد قامت دعوة الإسلام على احترام هذه الحرية وصونها قولا وعملا، فكرا وممارسة، مدنيا في المعاملات، وقضائيا في مظلة المحاكم، حيث تحميها سلطة الدولة وتمنع أي واحد من تجاوزها، وليس لأي إنسان حاكم أو رعية استخدام القوة أو الإكراه في فرض العقيدة على أحد.

كل ما في الأمر أنه لا مانع من الحوار أو النقاش أو الدعوى إلى الدين الحق بالحكمة والموعظة الحسنة، والجدل بالتي هي أحسن، كما أن هذه الحرية مسؤولية، حيث يسأل كل إنسان أمام ربه عن نتيجة ممارسته، فإن أصاب الاعتقاد الصحيح نجا وإن تعثر وزاغ أو انحرف، وجب عليه تغيير معلوماته ومعارفه واستعمال وسائل معرفة جديدة لتبين وجه الحق والصواب فإن أصر على الخطأ وتأثر بعوامل البيئة وتقليد الآباء والأسلاف، كان مسؤولا عن خطئه

واخيراهناك ضوابط كثيرة لحرية الفكر في المفهوم الإسلامي لا لذاتها وإنما في جدواها، أهمها ما يأتي:

1. التزام مفهوم الحق بالمعيار الإلهي، ومقاومة الباطل، والتوصل إلى عقيدة التوحيد.

2. توجيه حرية الفكر في سبيل الانفتاح والتقدم وتحضر الأمة، وتصفية كل مظاهر التخلف والتفرق والشتات والضياع.

3. احترام ظاهرة الاختلاف في الرأي للتوصل إلى الصواب.

4. مواكبة كل ما تقتضيه متطلبات الحضارة الإنسانية في كل عصر وزمان.

5. التحذير من خشية الناس على حساب الحقيقة، وترك المجاهرة بالحق الخالد، لقوله صل الله عليه وسلم لمن سأله أو طلب منه: ما منعك أن تقول في كذا وكذا؟ فيقول: خشية الناس، فيقول النبي صل الله عليه وسلم: "فإياي كنت أحق أن تخشى".

6. مراعاة مبدأ الإسلام الإصلاحي العظيم، وهو الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.

7. التأسي بالمنهج النبوي الثابت في الحق العام، وهو الأخذ بنظام الشوري، وسماع النصيحة في مناقشة الأمور الحساسة، ثم الأخذ بما هو خير ومصلحة.

8. إقرار حق النقد كما جاء في أول خطبة لأبي بكر الصديق رضي الله عنه بعد توليه الخلافة: "إن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني".

9. إفساح المجال لرأي المعارضة والإصغاء لأربابها، مع محاولة إقناعهم.

10. التوسط في حل المشكلات الطارئة غير المنصوص على حكمها في ضوء مقاصد الشريعة العامة، والانضباط بسياستها وحكمتها القائمة على الوسطية والاعتدال والرحمة وحب الخير لجميع الناس

تحياتي وشكري لصاحب الموضوع

أعتبر أن هذه أحسن مشاركة تلقيتها من حيث التفصيل والشمول والوضوح .. فبارك الله فيك يا " amel_26 "

لكن هناك نقطة مازالت غامضة عندي فهل يمكنك توضيحها لي أكثر ؟
وهي هل يوجد تعارض بين حرية التعبير والنهي عن المنكر ؟
فمثلا : لنفترض أني مسلم سني , وجاء أحد نصراني أو شيعي بجانبي وبدأ يعلن أو يدعو لفكره واعتقاده , فهل أنكرعليه ؟ أم هو حر يقول ما يشاء ؟

شكرا ..

زارع المحبة
2013-05-07, 15:36
حرية التعبير تختلف عن حرية المعتقد فحرية التعبير هي ابداء الراي حول فكرة ما ومناقشتها يمكن تخطئتها ومنها نقد الاخر حاكما او محكوما واما حرية المعتقد فهو اتخاذ مذهب معين او دين اخر فحرية الراي مكفولة في الاسلام بدليل ان احد الصحابة خالف رسول الله صلى الله عليه وسلم في التموقع في عزة بدر وقول ابو بكر لا خير فيكم ان لم تقولوها




السلام عليكم . وأهلا بأالخ الكريم " le fugitif "

قلتَ: فحرية الراي مكفولة في الاسلام

وما ذا عن حرية المعتقد ؟