سفيان الحسن1
2013-05-05, 14:57
المرجئ بتتبيلة فلآفل
إن هذا الخليط العجيب من الأفكار والروائح المنهجية الهجينة ليست وليدة صدفة
بل هي أطباق قدمت بعناية تامة من أصحاب العقول العاملة في مجال التفكير
تستخلص من العدم منهج وربما دين تغير به مفاهيم الولاء والبراء والعبودية والطاعة
إن الناظر في عقيدة وتفكير المرجئة الجدد وما يلوكون به أفواههم من كلام عن الطاعة
العمياء الغير المبصرة للولي الغير فقيه وتقبيل يده ولو كانت تحمل عصا غليظة
تجلد الظهور والعقول معها ليعلم أن تحت الأجمة شيء ما يطبخ في غفلة عن العيون الناعسة
وان الأمر ليس عشقا مركبا بين مرجئ تابع وولي غير فقيه مسبتد ظالم جبار فاجر
صحيح أن تغيير الشر قد يستحيل وقد يصعب وقد يكره ان كانت فيه مفاسد اكبر
لكن السكوت عن الظلم ومظاهرته والخصومة مع أهل الإصلاح والتغيير وتقبيل
العصا واليد هو سفلية مقيتة لا يرضاها بعض الحيوان فكيف بالإنسان وأي إنسان المتدين
إن الطاعة يسبقها المعروف والإحسان ولا طاعة في معصية كما لا معصية في طاعة
المرجئ شخص تائه بين خطين خط الطاعة وخط المصلحة والحاصل إن المرجئ إن
ضاق به الحال أنكرا الولي الغير الفقيه للان منهجه هو المصلحة قبل الفكر وقبل الاعتقاد
والأمثلة كثيرة متعددة مثل فتاوى حول الخدمة العسكرية وقروض البنوك والعلم والنشيد وغيرها كثير
إن فكرة الولاء التام هي صناعة تعتمد على تبسيط فكرة الظلم والجور وجعلها شرا لبد منه
بل قد تجعلها حقيقة مسلمة وجب الخضوع لها وهنا مناط الفكرة من المستفيد في الأخير
من الطاعة القطيعية طبعا المستفيد هو الولي الغير الفقيه الذي ينعم بكل مباح ومحرم
من غير خشية ولا رهبة للان المنافح موجود والعقول غائبة مغيبة فلا خوف ولا وجل
المرجئة فرقة من الأشخاص تعيش على رفات التاريخ وتأكل في مأدبة الولي الغير فقيه
وتقتات من عرق البؤساء لتطعمهم فتاوى مجمدة سهلة الهضم وتصنع مواد تجميل لتحسين صورة
الباطل والشخص المرجئ تائه في صحراء نفسه لا يشبعه شيء ولا يطفأ ظمأه شيء
لأنه شيع عقيدته ودعوته لمثواها الأخير وكرس كل حياته في خدمة هواه وهوى واليه الغير فقيه
وهو يعلم في قرار نفسه انه كاهن في معبد الوالي الغير فقيه ومجرد رقم بلا شخصية
إن أول شيء ندعو الله به للمرجئ هو أن يرزقه فهم ودين وعقل حتى
يخرج من طور العمى الاتباعي إلى الإبصار والتنوير وهذا يلزمه وقت وجهد وقبله إخلاص
نسال الله صدق النيات والقبول
إن هذا الخليط العجيب من الأفكار والروائح المنهجية الهجينة ليست وليدة صدفة
بل هي أطباق قدمت بعناية تامة من أصحاب العقول العاملة في مجال التفكير
تستخلص من العدم منهج وربما دين تغير به مفاهيم الولاء والبراء والعبودية والطاعة
إن الناظر في عقيدة وتفكير المرجئة الجدد وما يلوكون به أفواههم من كلام عن الطاعة
العمياء الغير المبصرة للولي الغير فقيه وتقبيل يده ولو كانت تحمل عصا غليظة
تجلد الظهور والعقول معها ليعلم أن تحت الأجمة شيء ما يطبخ في غفلة عن العيون الناعسة
وان الأمر ليس عشقا مركبا بين مرجئ تابع وولي غير فقيه مسبتد ظالم جبار فاجر
صحيح أن تغيير الشر قد يستحيل وقد يصعب وقد يكره ان كانت فيه مفاسد اكبر
لكن السكوت عن الظلم ومظاهرته والخصومة مع أهل الإصلاح والتغيير وتقبيل
العصا واليد هو سفلية مقيتة لا يرضاها بعض الحيوان فكيف بالإنسان وأي إنسان المتدين
إن الطاعة يسبقها المعروف والإحسان ولا طاعة في معصية كما لا معصية في طاعة
المرجئ شخص تائه بين خطين خط الطاعة وخط المصلحة والحاصل إن المرجئ إن
ضاق به الحال أنكرا الولي الغير الفقيه للان منهجه هو المصلحة قبل الفكر وقبل الاعتقاد
والأمثلة كثيرة متعددة مثل فتاوى حول الخدمة العسكرية وقروض البنوك والعلم والنشيد وغيرها كثير
إن فكرة الولاء التام هي صناعة تعتمد على تبسيط فكرة الظلم والجور وجعلها شرا لبد منه
بل قد تجعلها حقيقة مسلمة وجب الخضوع لها وهنا مناط الفكرة من المستفيد في الأخير
من الطاعة القطيعية طبعا المستفيد هو الولي الغير الفقيه الذي ينعم بكل مباح ومحرم
من غير خشية ولا رهبة للان المنافح موجود والعقول غائبة مغيبة فلا خوف ولا وجل
المرجئة فرقة من الأشخاص تعيش على رفات التاريخ وتأكل في مأدبة الولي الغير فقيه
وتقتات من عرق البؤساء لتطعمهم فتاوى مجمدة سهلة الهضم وتصنع مواد تجميل لتحسين صورة
الباطل والشخص المرجئ تائه في صحراء نفسه لا يشبعه شيء ولا يطفأ ظمأه شيء
لأنه شيع عقيدته ودعوته لمثواها الأخير وكرس كل حياته في خدمة هواه وهوى واليه الغير فقيه
وهو يعلم في قرار نفسه انه كاهن في معبد الوالي الغير فقيه ومجرد رقم بلا شخصية
إن أول شيء ندعو الله به للمرجئ هو أن يرزقه فهم ودين وعقل حتى
يخرج من طور العمى الاتباعي إلى الإبصار والتنوير وهذا يلزمه وقت وجهد وقبله إخلاص
نسال الله صدق النيات والقبول