الواثقْ بالله
2013-05-05, 11:35
http://www.3almsbaya.com/vb/storeimg/img_1314405060_358.gif
و الصلاة و السلام على خير خلق الله نبينا و حبيبنا و معلمنا
محمد عليه افضل الصلاة و ازكى التسليم
و بعد:
أهلا وسهلا بكم أحبتنا بالله
أعضاء و زوار منتديات الجلفة حللتم أهلا ونزلتم سهلا نرحب بكم
مع هذا الموضوع النقاشي
ارجو ان يتفاعل معه الكثير من الاخوة و الاخوات
الموضوع الذي اريد مناقشته معكم هو
الحجــــاب و الموضة
الحجاب الحجاب!! يافتاة الإسلام.
قال تعالى :
( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا
وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ
أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَ
وِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ
بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) النور/31
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم
( صنفان من أهل النار.... نساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤسهن كأسنمة البخت المائلة
[تصفف الشعر فيصبح كسنام الجمل] ، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها.
وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ). الحديث صحيح
أغلب الفتيات في مجتمعاتنا الاسلامية ترتدي الحجاب و لكننا نجد الاغلبية من المتحجبات
يرتدين حجاب بألوان زاهية مع بنطال جينز او تنورات تحت الركبة و باقي الساق ظاهر او ذاك
الشال الذي يغطي الشعر دون الرقبة ،ولا يتناسب مع رغبتها في الحشمة وميل أهلها،
في أن ترتدي زيًا اسلاميًا، وحينما تسأل الفتاة عن التناقض بين الرغبة في ارتداء الشال والميل الى
ارتداء جينز ضيق، يظهر إلتواءات الجسد ويغري الناظر، لا تجد جوابًا منطقيًا لما يحدث سوى انها
مسلمة ويتوجب عليها ارتداء الحجاب. و قد تضيف انه ليس ثمة ما يمنع من ارتداء الجينز.
و الكارثة انها واثقة من انها ساترة لجسدها فاصبح مفهوم الحجاب ان من
تغطي شعرها و جلدها فهي متحجبة.
واذا كان المطلوب هو ان ترتدي المراة المسلمة زيا لا يصف مفاتن الجسد و يستر الجسم،
فإن الحجاب العصري يشذ عن القاعدة في احايين كثيرة، واصبح وسيلة من وسائل عرض مفاتن المراة
وجماليتها حتى عاد الحجاب يصمم باشكال والوان مثيرة للانتباه وجاذبة للنظر وملامسة للاحاسيس،
بل اصبح مرادفا لادوات التجميل الاخرى في ما يأخذه من وقت ومن تكلفة،
ولم تعد تتحقق شروط الحجاب في ألا يكون لافتا للنظر أو مثيرا للفتنة،
فإذا تحققت هذه الشروط جاز للمرأة المسلمة أن ترتديه وتخرج به.
ولكن ماهي شروط الحجاب :
لقد أخذ العلماء شروط حجاب المرأة المسلمة أمام الرجال الأجانب من الأدلة الواردة
في الكتاب والسنة فإذا التزمت المرأة بها فتلبس ما شاءت وتخرج به إلى الأماكن العامة
وغيرها ويكون حجابها حجابا إسلاميا ، وهذه الشروط باختصار هي :
1- أن يكون الحجاب ساترا لجميع البدن
2- أن يكون ثخينا لا يشفّ عما تحته
3- أن يكون فضفاضا غير ضيّق
4- أن لا يكون مزينا يستدعي أنظار الرجال
5- أن لا يكون مطيّبا
6- أن لا يكون لباس شهرة
7- أن لا يُشبه لباس الرجال
8- أن لا يشبه لباس الكافرات
9- أن لا يكون فيه تصاليب ولا تصاوير لذوات الأرواح
الحجاب عبادة وليست عادة:
أختي المسلمة:
إن دعاة الضلالة وأهل الفساد يحاولون دائمأ تشويه الحجاب، ويزعمون أن هو سبب تخلف المرأة،
وأنه كبتُ لها وتقييد لحريتها،ويشجعونها على التبرج والسفور وعدم لتقييد بالحجاب؛
بدعوى أن ذلك دليل على التحرر والتحضر!!
وهم لا يريدون بذلك مصلحة المرأة كما قد تعتقده بعض الساذجات،
وإنما يريدون بذلك تدمير المرأة والقضاء على حيائها وعفافها،
فاحذري أختي المسلمة أن تنخدعي بمثل هذا الكلام،وكوني معتزة بدينك ومتمسكة بحجابك،
وتأكدي أن الحجاب أسمى من بذلك بكثير، وأنه أولاً قبل كل شئ عبادة لله
وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم،وليس عادة يحق للمرأة تركها متى شاءت،
وأنه عفة وطهارة وحياء وإن الله تعالى عندما امرك به إنما أراد لك بذلك
أن تكوني طاهرة نقية،بحفظ بدنك وجميع جوارحك من أن يؤذيك أحد
بأعمال دنيئة وأقول مهينة،وأراد لك به أيضاً العلو والرفعة
قال تعالى :
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ
مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) الأحزاب/59
وهو تشريف وتكريم لك وليس تضيقاً عليكِ،وهو حلة جمال وصفة كمال لكِ،
وهو أعظم دليل على إيمانك وأدبك وسمو أخلاقك،وهوتمييز لك عن الساقطات المتهتكات.
فإياكِ إياك أن تتساهلي به أو تنكري له،فإنه والله ما تساهلت امرأة بحجابها أو تنكرت له إلا
تعرضت لسخط الله وعقابه عاجلاً أم آجلاً
{وَمَا كانَ لِمُؤمن وَلَا مُؤمِنةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أمرًا أن يَكونَ لهم الخِيَرَة مِنْ أَمْرِهِمْ
وَمَن يَعْصِ الله وَرَسُولهُ فقد ضَلَّ ضلالاً مبينا} الآية (36) سورة الأحزاب.
وما حافظت إمراة على حجابها إلا إزدادت رضاً وقرباً من الله،واحترامأ وتقديراً من الناس.
واعلمي أنه ليست العفيفة الطاهرة هي التي لا تسمح لرجل أن يتمتع ببدنها فقط.
بل إن المرأة الطاهرة الحقة هي التي لا تسمح اعين أجنبية عنها أن تقع على شئ من جسمها فتدنسه،
والتي لا تطيق نظرة آثمة تنتهك طهارتها.
أسئلة للنقاش :
هل انت مع او ضد حجاب الموضة...؟و لماذا..؟
مارأيك في فتاة ترتدي حجابا يبرز و يظهر كل مفاتنها؟
هل الوالدين مسؤولين عن انتشار هذا النوع من اللباس؟
انت ايها الشاب:هل تقبل الارتباط بفتاة تلبس هذا النوع من الحجاب؟
انت ايتها الفتاة و السيدة :
هل تقبلين لاخيك او ابنك الارتباط بمن ترتدي هذا الحجاب؟
انت ايتها الفتاة من من ترتدي هذا النوع من الثياب ماذا تقولين لنا؟
مساحة حرة
و الصلاة و السلام على خير خلق الله نبينا و حبيبنا و معلمنا
محمد عليه افضل الصلاة و ازكى التسليم
و بعد:
أهلا وسهلا بكم أحبتنا بالله
أعضاء و زوار منتديات الجلفة حللتم أهلا ونزلتم سهلا نرحب بكم
مع هذا الموضوع النقاشي
ارجو ان يتفاعل معه الكثير من الاخوة و الاخوات
الموضوع الذي اريد مناقشته معكم هو
الحجــــاب و الموضة
الحجاب الحجاب!! يافتاة الإسلام.
قال تعالى :
( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا
وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ
أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَ
وِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ
بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) النور/31
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم
( صنفان من أهل النار.... نساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤسهن كأسنمة البخت المائلة
[تصفف الشعر فيصبح كسنام الجمل] ، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها.
وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ). الحديث صحيح
أغلب الفتيات في مجتمعاتنا الاسلامية ترتدي الحجاب و لكننا نجد الاغلبية من المتحجبات
يرتدين حجاب بألوان زاهية مع بنطال جينز او تنورات تحت الركبة و باقي الساق ظاهر او ذاك
الشال الذي يغطي الشعر دون الرقبة ،ولا يتناسب مع رغبتها في الحشمة وميل أهلها،
في أن ترتدي زيًا اسلاميًا، وحينما تسأل الفتاة عن التناقض بين الرغبة في ارتداء الشال والميل الى
ارتداء جينز ضيق، يظهر إلتواءات الجسد ويغري الناظر، لا تجد جوابًا منطقيًا لما يحدث سوى انها
مسلمة ويتوجب عليها ارتداء الحجاب. و قد تضيف انه ليس ثمة ما يمنع من ارتداء الجينز.
و الكارثة انها واثقة من انها ساترة لجسدها فاصبح مفهوم الحجاب ان من
تغطي شعرها و جلدها فهي متحجبة.
واذا كان المطلوب هو ان ترتدي المراة المسلمة زيا لا يصف مفاتن الجسد و يستر الجسم،
فإن الحجاب العصري يشذ عن القاعدة في احايين كثيرة، واصبح وسيلة من وسائل عرض مفاتن المراة
وجماليتها حتى عاد الحجاب يصمم باشكال والوان مثيرة للانتباه وجاذبة للنظر وملامسة للاحاسيس،
بل اصبح مرادفا لادوات التجميل الاخرى في ما يأخذه من وقت ومن تكلفة،
ولم تعد تتحقق شروط الحجاب في ألا يكون لافتا للنظر أو مثيرا للفتنة،
فإذا تحققت هذه الشروط جاز للمرأة المسلمة أن ترتديه وتخرج به.
ولكن ماهي شروط الحجاب :
لقد أخذ العلماء شروط حجاب المرأة المسلمة أمام الرجال الأجانب من الأدلة الواردة
في الكتاب والسنة فإذا التزمت المرأة بها فتلبس ما شاءت وتخرج به إلى الأماكن العامة
وغيرها ويكون حجابها حجابا إسلاميا ، وهذه الشروط باختصار هي :
1- أن يكون الحجاب ساترا لجميع البدن
2- أن يكون ثخينا لا يشفّ عما تحته
3- أن يكون فضفاضا غير ضيّق
4- أن لا يكون مزينا يستدعي أنظار الرجال
5- أن لا يكون مطيّبا
6- أن لا يكون لباس شهرة
7- أن لا يُشبه لباس الرجال
8- أن لا يشبه لباس الكافرات
9- أن لا يكون فيه تصاليب ولا تصاوير لذوات الأرواح
الحجاب عبادة وليست عادة:
أختي المسلمة:
إن دعاة الضلالة وأهل الفساد يحاولون دائمأ تشويه الحجاب، ويزعمون أن هو سبب تخلف المرأة،
وأنه كبتُ لها وتقييد لحريتها،ويشجعونها على التبرج والسفور وعدم لتقييد بالحجاب؛
بدعوى أن ذلك دليل على التحرر والتحضر!!
وهم لا يريدون بذلك مصلحة المرأة كما قد تعتقده بعض الساذجات،
وإنما يريدون بذلك تدمير المرأة والقضاء على حيائها وعفافها،
فاحذري أختي المسلمة أن تنخدعي بمثل هذا الكلام،وكوني معتزة بدينك ومتمسكة بحجابك،
وتأكدي أن الحجاب أسمى من بذلك بكثير، وأنه أولاً قبل كل شئ عبادة لله
وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم،وليس عادة يحق للمرأة تركها متى شاءت،
وأنه عفة وطهارة وحياء وإن الله تعالى عندما امرك به إنما أراد لك بذلك
أن تكوني طاهرة نقية،بحفظ بدنك وجميع جوارحك من أن يؤذيك أحد
بأعمال دنيئة وأقول مهينة،وأراد لك به أيضاً العلو والرفعة
قال تعالى :
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ
مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) الأحزاب/59
وهو تشريف وتكريم لك وليس تضيقاً عليكِ،وهو حلة جمال وصفة كمال لكِ،
وهو أعظم دليل على إيمانك وأدبك وسمو أخلاقك،وهوتمييز لك عن الساقطات المتهتكات.
فإياكِ إياك أن تتساهلي به أو تنكري له،فإنه والله ما تساهلت امرأة بحجابها أو تنكرت له إلا
تعرضت لسخط الله وعقابه عاجلاً أم آجلاً
{وَمَا كانَ لِمُؤمن وَلَا مُؤمِنةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أمرًا أن يَكونَ لهم الخِيَرَة مِنْ أَمْرِهِمْ
وَمَن يَعْصِ الله وَرَسُولهُ فقد ضَلَّ ضلالاً مبينا} الآية (36) سورة الأحزاب.
وما حافظت إمراة على حجابها إلا إزدادت رضاً وقرباً من الله،واحترامأ وتقديراً من الناس.
واعلمي أنه ليست العفيفة الطاهرة هي التي لا تسمح لرجل أن يتمتع ببدنها فقط.
بل إن المرأة الطاهرة الحقة هي التي لا تسمح اعين أجنبية عنها أن تقع على شئ من جسمها فتدنسه،
والتي لا تطيق نظرة آثمة تنتهك طهارتها.
أسئلة للنقاش :
هل انت مع او ضد حجاب الموضة...؟و لماذا..؟
مارأيك في فتاة ترتدي حجابا يبرز و يظهر كل مفاتنها؟
هل الوالدين مسؤولين عن انتشار هذا النوع من اللباس؟
انت ايها الشاب:هل تقبل الارتباط بفتاة تلبس هذا النوع من الحجاب؟
انت ايتها الفتاة و السيدة :
هل تقبلين لاخيك او ابنك الارتباط بمن ترتدي هذا الحجاب؟
انت ايتها الفتاة من من ترتدي هذا النوع من الثياب ماذا تقولين لنا؟
مساحة حرة