هموم مدرس في قالب أدبي رائع

[zfarou]

إليكم إخوتي أخواتي في منتديات الجلفة هموم مدرس سوري حقيقية وليست هزلا كتبها
سنة 1982 في الجزائر عندما كانت الجزائر في حاجة للبعثات العربية من أجل النهوض
بالمدرسة الجزائرية
منقول للأمانــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
ما أسعدَ الطّلابَ حين خروجهم ** ما أتعسَ الطلاب في الحُجُرات !!!
هذا ينام وتلك تَـــعْـقد شَــــعْـرها **وهذا كـــــــــــئيبٌ حائــــرُ النظرات
العــــينُ ساهــــرةٌ لكل دنـــــيّــــــةٍ ** والـــــعين غافـــــــلةٌ عن الــصفحات ِ
جَرَسُ المساء يبثّ فيهم روحَـــــه ** كالصُّورِ يُحيي الأعــــظُم النّخِراتِ
فــــــيُعيد للأبْـــدان كل نــــشاطها ** ويُـــحرّرُ الفــــتــــــــــيانَ والفَــــــتيات
فـــتَــضِجّ بالــــضِّحْكات كلُّ ثـنيّـةٍ ** وتُـــــعانَـــقُ الـــــبَسَمَاتُ بالــــبَسماتِ
فإذا أُعيدوا للـــــصفوف تلبّـــدتْ ** وُجوهٌ كَلــَيْلٍ حَـــــالِكِ الــــــــظُّلُماتِ
+++++++
ولقد شرحت من النصوص قصائداً ** كـــاللؤلؤ الــــمكنونِ في الصَّدفات
وتَلَوْتُ شِـــــعرا للفَـــــــرَزْدَقِ مُحْكَماً ** مُـــــتماسكا كـــــــــالأدْرُبِ الوَعِراتِ


أنزلتُ في البحْر الطويل مراكبي ** ونــــــــــــاديْتُ هَـــــــــيّا مَـــــــعْشَرَ الفتيات
فأجبْنــــني إن المــــــياهَ خطــيرةٌ ** والبَحْــــرُ وَحْشٌ عـــــابسُ الــــــــقَسمات
إذهب لوحدك ما لنا مــــن حاجةٍ ** لركوب هَـــذي الأبْـــــحُرِ الـــــــخَطراتِ
لا نُحسنُ التقــــطيعَ يا أســــــتاذنا ** بل نُحسنُ الهَــــــــمَسَات واللّــــفَــــــــتَاتِ
فقـــفزتُ في مَوْج العَروض مُناديا ** مُــــــــتفاعلن مُــــــــــتفاعلـــن فَـــــــــــعِلاتِ
فسمعتُ من أقصى المقاعد ضِحْكَةً ** وأنا صــــريعُ الــــــــهَمّ والــــــــــــحَسَراتِ
فَلَعَنْتُ حَظّي في الحياة ومهنتي ** وكرهــــــتُ في الــــــبيْضاء كـــــل حياتي
+++++++
فإذا رأيــــتُم بـــــعد ذلك جُـثـتي ** و ضـــللتُم عــــــن قــــــــــاتلي وعُــــــــداتي
فلتعلموا أن العـــدوّ عدوّكــــــــــم ** سيُصيبُــــكم بــــــــعدي بكــــــــــــــــل قناةِ
وتذكّروا أنّي سقطتّ مُــــــــــناضلا ** في وجْـــــه جَــــــهلٍ نافذِ الطّــــــــــــــعَنَاتِ

[zfarou]

إليكم إخوتي أخواتي في منتديات الجلفة هموم مدرس سوري حقيقية وليست هزلا كتبها
سنة 1982 في الجزائر عندما كانت الجزائر في حاجة للبعثات العربية من أجل النهوض
بالمدرسة الجزائرية
منقول للأمانــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
ما أسعدَ الطّلابَ حين خروجهم ** ما أتعسَ الطلاب في الحُجُرات !!!
هذا ينام وتلك تَـــعْـقد شَــــعْـرها **وهذا كـــــــــــئيبٌ حائــــرُ النظرات
العــــينُ ساهــــرةٌ لكل دنـــــيّــــــةٍ ** والـــــعين غافـــــــلةٌ عن الــصفحات ِ
جَرَسُ المساء يبثّ فيهم روحَـــــه ** كالصُّورِ يُحيي الأعــــظُم النّخِراتِ
فــــــيُعيد للأبْـــدان كل نــــشاطها ** ويُـــحرّرُ الفــــتــــــــــيانَ والفَــــــتيات
فـــتَــضِجّ بالــــضِّحْكات كلُّ ثـنيّـةٍ ** وتُـــــعانَـــقُ الـــــبَسَمَاتُ بالــــبَسماتِ
فإذا أُعيدوا للـــــصفوف تلبّـــدتْ ** وُجوهٌ كَلــَيْلٍ حَـــــالِكِ الــــــــظُّلُماتِ
+++++++
ولقد شرحت من النصوص قصائداً ** كـــاللؤلؤ الــــمكنونِ في الصَّدفات
وتَلَوْتُ شِـــــعرا للفَـــــــرَزْدَقِ مُحْكَماً ** مُـــــتماسكا كـــــــــالأدْرُبِ الوَعِراتِ


أنزلتُ في البحْر الطويل مراكبي ** ونــــــــــــاديْتُ هَـــــــــيّا مَـــــــعْشَرَ الفتيات
فأجبْنــــني إن المــــــياهَ خطــيرةٌ ** والبَحْــــرُ وَحْشٌ عـــــابسُ الــــــــقَسمات
إذهب لوحدك ما لنا مــــن حاجةٍ ** لركوب هَـــذي الأبْـــــحُرِ الـــــــخَطراتِ
لا نُحسنُ التقــــطيعَ يا أســــــتاذنا ** بل نُحسنُ الهَــــــــمَسَات واللّــــفَــــــــتَاتِ
فقـــفزتُ في مَوْج العَروض مُناديا ** مُــــــــتفاعلن مُــــــــــتفاعلـــن فَـــــــــــعِلاتِ
فسمعتُ من أقصى المقاعد ضِحْكَةً ** وأنا صــــريعُ الــــــــهَمّ والــــــــــــحَسَراتِ
فَلَعَنْتُ حَظّي في الحياة ومهنتي ** وكرهــــــتُ في الــــــبيْضاء كـــــل حياتي
+++++++
فإذا رأيــــتُم بـــــعد ذلك جُـثـتي ** و ضـــللتُم عــــــن قــــــــــاتلي وعُــــــــداتي
فلتعلموا أن العـــدوّ عدوّكــــــــــم ** سيُصيبُــــكم بــــــــعدي بكــــــــــــــــل قناةِ
وتذكّروا أنّي سقطتّ مُــــــــــناضلا ** في وجْـــــه جَــــــهلٍ نافذِ الطّــــــــــــــعَنَاتِ

هل من ردود ام ان الموضوع لايستحق؟

[البيرين1]

السلام عليكم.شعر ممتاز اتمنى انك واصلت في قول الشعر لانك تملك ادواته.و شكرا على المدح و من خلالك احيي كل الشعب السوري العظيم

[فارس الدهماء]

إليكم إخوتي أخواتي في منتديات الجلفة هموم مدرس سوري حقيقية وليست هزلا كتبها
سنة 1982 في الجزائر عندما كانت الجزائر في حاجة للبعثات العربية من أجل النهوض
بالمدرسة الجزائرية
منقول للأمانــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
ما أسعدَ الطّلابَ حين خروجهم ** ما أتعسَ الطلاب في الحُجُرات !!!
هذا ينام وتلك تَـــعْـقد شَــــعْـرها **وهذا كـــــــــــئيبٌ حائــــرُ النظرات
العــــينُ ساهــــرةٌ لكل دنـــــيّــــــةٍ ** والـــــعين غافـــــــلةٌ عن الــصفحات ِ
جَرَسُ المساء يبثّ فيهم روحَـــــه ** كالصُّورِ يُحيي الأعــــظُم النّخِراتِ
فــــــيُعيد للأبْـــدان كل نــــشاطها ** ويُـــحرّرُ الفــــتــــــــــيانَ والفَــــــتيات
فـــتَــضِجّ بالــــضِّحْكات كلُّ ثـنيّـةٍ ** وتُـــــعانَـــقُ الـــــبَسَمَاتُ بالــــبَسماتِ
فإذا أُعيدوا للـــــصفوف تلبّـــدتْ ** وُجوهٌ كَلــَيْلٍ حَـــــالِكِ الــــــــظُّلُماتِ
+++++++
ولقد شرحت من النصوص قصائداً ** كـــاللؤلؤ الــــمكنونِ في الصَّدفات
وتَلَوْتُ شِـــــعرا للفَـــــــرَزْدَقِ مُحْكَماً ** مُـــــتماسكا كـــــــــالأدْرُبِ الوَعِراتِ


أنزلتُ في البحْر الطويل مراكبي ** ونــــــــــــاديْتُ هَـــــــــيّا مَـــــــعْشَرَ الفتيات
فأجبْنــــني إن المــــــياهَ خطــيرةٌ ** والبَحْــــرُ وَحْشٌ عـــــابسُ الــــــــقَسمات
إذهب لوحدك ما لنا مــــن حاجةٍ ** لركوب هَـــذي الأبْـــــحُرِ الـــــــخَطراتِ
لا نُحسنُ التقــــطيعَ يا أســــــتاذنا ** بل نُحسنُ الهَــــــــمَسَات واللّــــفَــــــــتَاتِ
فقـــفزتُ في مَوْج العَروض مُناديا ** مُــــــــتفاعلن مُــــــــــتفاعلـــن فَـــــــــــعِلاتِ
فسمعتُ من أقصى المقاعد ضِحْكَةً ** وأنا صــــريعُ الــــــــهَمّ والــــــــــــحَسَراتِ
فَلَعَنْتُ حَظّي في الحياة ومهنتي ** وكرهــــــتُ في الــــــبيْضاء كـــــل حياتي
+++++++
فإذا رأيــــتُم بـــــعد ذلك جُـثـتي ** و ضـــللتُم عــــــن قــــــــــاتلي وعُــــــــداتي
فلتعلموا أن العـــدوّ عدوّكــــــــــم ** سيُصيبُــــكم بــــــــعدي بكــــــــــــــــل قناةِ
وتذكّروا أنّي سقطتّ مُــــــــــناضلا ** في وجْـــــه جَــــــهلٍ نافذِ الطّــــــــــــــعَنَاتِ






القصيدة جميلة وفي غاية التهكم ... ولا أخفي عليك معاناة هذا الشقيق السوري
كان الله في عونه ...أشكرك جزيل الشكر على الأمانة العلمية ... رغم ما بالقصيدة من هنات لغوية
ولا أخالها من حضرة الأستاذ الفاضل ’، جزاه الله عنا بكل خير..ورغم كل ما يشوب القصيدة إلا أنها
تعد بصمة بطل من ابطا ل شامنا الجريح نصرهم الله وأطفأ نار الفتنة بينهم إن شاء الله. ومن باب الأمانة وددت
لو ذكرت اسمه تحت الفصيدة ’, ولا يسعني إلا أن أقف له إجلا لا وتقديرا على موقفه الإستشهادى
الذي قرر فيه أن يموت مناضلا ولا يستسلم بارك الله فيه على وصل الأخوة وبارك الله فيك على الوفاء
وشكرا لكما معا وأعد التأمل معي في معني هذه الأبيات التي أشرت إليها والتي هي ليست بغريبه على واحد من أبناء سليمان العيسيى.

[zfarou]

إليكم إخوتي أخواتي في منتديات الجلفة هموم مدرس سوري حقيقية وليست هزلا كتبها
سنة 1982 في الجزائر عندما كانت الجزائر في حاجة للبعثات العربية من أجل النهوض
بالمدرسة الجزائرية
منقول للأمانــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
ما أسعدَ الطّلابَ حين خروجهم ** ما أتعسَ الطلاب في الحُجُرات !!!
هذا ينام وتلك تَـــعْـقد شَــــعْـرها **وهذا كـــــــــــئيبٌ حائــــرُ النظرات
العــــينُ ساهــــرةٌ لكل دنـــــيّــــــةٍ ** والـــــعين غافـــــــلةٌ عن الــصفحات ِ
جَرَسُ المساء يبثّ فيهم روحَـــــه ** كالصُّورِ يُحيي الأعــــظُم النّخِراتِ
فــــــيُعيد للأبْـــدان كل نــــشاطها ** ويُـــحرّرُ الفــــتــــــــــيانَ والفَــــــتيات
فـــتَــضِجّ بالــــضِّحْكات كلُّ ثـنيّـةٍ ** وتُـــــعانَـــقُ الـــــبَسَمَاتُ بالــــبَسماتِ
فإذا أُعيدوا للـــــصفوف تلبّـــدتْ ** وُجوهٌ كَلــَيْلٍ حَـــــالِكِ الــــــــظُّلُماتِ
+++++++
ولقد شرحت من النصوص قصائداً ** كـــاللؤلؤ الــــمكنونِ في الصَّدفات
وتَلَوْتُ شِـــــعرا للفَـــــــرَزْدَقِ مُحْكَماً ** مُـــــتماسكا كـــــــــالأدْرُبِ الوَعِراتِ


أنزلتُ في البحْر الطويل مراكبي ** ونــــــــــــاديْتُ هَـــــــــيّا مَـــــــعْشَرَ الفتيات
فأجبْنــــني إن المــــــياهَ خطــيرةٌ ** والبَحْــــرُ وَحْشٌ عـــــابسُ الــــــــقَسمات
إذهب لوحدك ما لنا مــــن حاجةٍ ** لركوب هَـــذي الأبْـــــحُرِ الـــــــخَطراتِ
لا نُحسنُ التقــــطيعَ يا أســــــتاذنا ** بل نُحسنُ الهَــــــــمَسَات واللّــــفَــــــــتَاتِ
فقـــفزتُ في مَوْج العَروض مُناديا ** مُــــــــتفاعلن مُــــــــــتفاعلـــن فَـــــــــــعِلاتِ
فسمعتُ من أقصى المقاعد ضِحْكَةً ** وأنا صــــريعُ الــــــــهَمّ والــــــــــــحَسَراتِ
فَلَعَنْتُ حَظّي في الحياة ومهنتي ** وكرهــــــتُ في الــــــبيْضاء كـــــل حياتي
+++++++
فإذا رأيــــتُم بـــــعد ذلك جُـثـتي ** و ضـــللتُم عــــــن قــــــــــاتلي وعُــــــــداتي
فلتعلموا أن العـــدوّ عدوّكــــــــــم ** سيُصيبُــــكم بــــــــعدي بكــــــــــــــــل قناةِ
وتذكّروا أنّي سقطتّ مُــــــــــناضلا ** في وجْـــــه جَــــــهلٍ نافذِ الطّــــــــــــــعَنَاتِ






القصيدة جميلة وفي غاية التهكم ... ولا أخفي عليك معاناة هذا الشقيق السوري
كان الله في عونه ...أشكرك جزيل الشكر على الأمانة العلمية ... رغم ما بالقصيدة من هنات لغوية
ولا أخالها من حضرة الأستاذ الفاضل ’، جزاه الله عنا بكل خير..ورغم كل ما يشوب القصيدة إلا أنها
تعد بصمة بطل من ابطا ل شامنا الجريح نصرهم الله وأطفأ نار الفتنة بينهم إن شاء الله. ومن باب الأمانة وددت
لو ذكرت اسمه تحت الفصيدة ’, ولا يسعني إلا أن أقف له إجلا لا وتقديرا على موقفه الإستشهادى
الذي قرر فيه أن يموت مناضلا ولا يستسلم بارك الله فيه على وصل الأخوة وبارك الله فيك على الوفاء
وشكرا لكما معا وأعد التأمل معي في معني هذه الأبيات التي أشرت إليها والتي هي ليست بغريبه على واحد من أبناء سليمان العيسيى.


هذه القصيدة للأستاذ/ حلبي مصطفى من الشقيقة " سوريا " كان مُدرسا بثانوية محمد بلخير بالبيض بداية الثمانينات ، كتبت بالضبط بتاريخ:20 ماي 1982 ، كنا يومها من ضمن طلبة هذه الثانوية ، وقد وجدتها في أرشيفي الخاص ، إنها ممتعة و دالة على ما يعترض المُربي من هموم أثناء تأدية مهامه :


حطّمتُ أقلامي وبعتُ دَواتي ** لمّا وَضعتُ على الهضاب عَصاتي
وكـفرْتُ بالشعراء حتى نبيّهم ** وهَزئْتُ بالأعلام والــــــــــــنّكراتِ
في البَيّضِ الجرْداءِ زادتْ لوْعتي ** وخسرتُ إيماني بها وصَلاتي
+++++++
لمّا دخلتُ على الصّفُوفِ مُحيّياً ** وبذلتُ وجها دائمَ الـــــــبَســــــماتِ
خابتْ ظــــــنوني بالنفوسِ وأهلِها ** وأضعتُ في الأقسامِ كلَّ عِظاتي
اللّوحُ والطــــــبشورُ يُزهقُ مُهجتي ** والطالبُ المشغولُ بالهَمَـــسَاتِ
ناديتُ حتّى لُجَّ صــــوتي غُـــفّــلاً ** ما قيمةُ الإرشادِ عـــــــند غُـفَاةِ ؟؟
كأنّي أنادي الصّخر حين أحُثهمَ ** وكيف يُنادَى الصّخرُ بالكلماتِ ؟؟
+++++++
ما أسعدَ الطّلابَ حين خروجهم ** ما أتعسَ الطلاب في الحُجُرات !!!
هذا ينام وتلك تَـــعْـقد شَــــعْـرها **وهذا كـــــــــــئيبٌ حائــــرُ النظرات
العــــينُ ساهــــرةٌ لكل دنـــــيّــــــةٍ ** والـــــعين غافـــــــلةٌ عن الــصفحات ِ
جَرَسُ المساء يبثّ فيهم روحَـــــه ** كالصُّورِ يُحيي الأعــــظُم النّخِراتِ
فــــــيُعيد للأبْـــدان كل نــــشاطها ** ويُـــحرّرُ الفــــتــــــــــيانَ والفَــــــتيات
فـــتَــضِجّ بالــــضِّحْكات كلُّ ثـنيّـةٍ ** وتُـــــعانَـــقُ الـــــبَسَمَاتُ بالــــبَسماتِ
فإذا أُعيدوا للـــــصفوف تلبّـــدتْ ** وُجوهٌ كَلــَيْلٍ حَـــــالِكِ الــــــــظُّلُماتِ
+++++++
ولقد شرحت من النصوص قصائداً ** كـــاللؤلؤ الــــمكنونِ في الصَّدفات
وتَلَوْتُ شِـــــعرا للفَـــــــرَزْدَقِ مُحْكَماً ** مُـــــتماسكا كـــــــــالأدْرُبِ الوَعِراتِ

02
ما راعَني إلا ســـــؤالٌ مُـــــحْــــرجٌ ** مــــــن طــــالبٍ مُـــــــــتخابثِ النظرات ِ
يقولُ يا أستـــــــــاذُ ما لي ولــــلألىَ ** أمْـــــسَوْا تُــــراباً تــــحــــت كلّ صَفاةِ ؟؟
مات ابنُ سُلمى من قرون عديدةٍ ** أتـــفـــيـــــــــدُنا أشـــــعارُه النّحِـــــساتِ ؟؟
الناسُ في الأقمار حَطّـــوا رحالهم ** والــــــعُرْبُ تحْــــــدو العيسَ في الفَلَوَاتِ
إني سئمتُ من الخيول و وَصْفها ** وَ مَــــــــــلَلْتُ مَـــــــــدْحاً كَاذِباً لِطُــــــــغَاةِ
فأجبــــــــــــتُه إن العُروبـــــةَ زهرةٌ ** تُـــــــرْوَى بـــــــــتلكَ الأنـــــفسِ العَطِراتِ
شادوا لنا صَـــــرْحَ البـــــلاغة عاليا ** وسَــــقَـــوْا غِــــراسَ الـــــحُبّ بالــــــعَبَرات
وطَوتْهـــُمُ الأيّــــامُ إلاّ ذِكْـــــــــرَهُمُ ** مــــا زال حـــــيّاً طَــــاهِرَ الــــنّـــــــــفحاتِ
+++++++
أنزلتُ في البحْر الطويل مراكبي ** ونــــــــــــاديْتُ هَـــــــــيّا مَـــــــعْشَرَ الفتيات
فأجبْنــــني إن المــــــياهَ خطــيرةٌ ** والبَحْــــرُ وَحْشٌ عـــــابسُ الــــــــقَسمات
إذهب لوحدك ما لنا مــــن حاجةٍ ** لركوب هَـــذي الأبْـــــحُرِ الـــــــخَطراتِ
لا نُحسنُ التقــــطيعَ يا أســــــتاذنا ** بل نُحسنُ الهَــــــــمَسَات واللّــــفَــــــــتَاتِ
فقـــفزتُ في مَوْج العَروض مُناديا ** مُــــــــتفاعلن مُــــــــــتفاعلـــن فَـــــــــــعِلاتِ
فسمعتُ من أقصى المقاعد ضِحْكَةً ** وأنا صــــريعُ الــــــــهَمّ والــــــــــــحَسَراتِ
فَلَعَنْتُ حَظّي في الحياة ومهنتي ** وكرهــــــتُ في الــــــبيْضاء كـــــل حياتي
+++++++
فإذا رأيــــتُم بـــــعد ذلك جُـثـتي ** و ضـــللتُم عــــــن قــــــــــاتلي وعُــــــــداتي
فلتعلموا أن العـــدوّ عدوّكــــــــــم ** سيُصيبُــــكم بــــــــعدي بكــــــــــــــــل قناةِ
وتذكّروا أنّي سقطتّ مُــــــــــناضلا ** في وجْـــــه جَــــــهلٍ نافذِ الطّــــــــــــــعَنَاتِ

بقلم الأستاذ/ حلبي مصطفى . " سوريا الشقــيقـــــة "
انتقاء/ الشيخ قدور بن علية

[وجدان تقوى الله]

شكرا على الطرح الرائع

[zfarou]

شكرا على الطرح الرائع

سعيد جدا بمرورك الطيب

[عليلو عليلو]

مشكوووووووووووووووور:mh31:

[فارس الدهماء]

شكرا أخي قدور بن علية على هذه الإفادة
وذكرك للأستاذ الفاضل/ حلبي مصطفي لكي نقول له
عليك منا بألف سلام وأفرج الله كربة إخواننا بسوريا ..وشكرا

[البيرين1]

السلام عليكم.شكرا الاخ زفارو واعتبر ردك على وجدان تقوى الله ردا عليا ههههههههههه

[zfarou]

السلام عليكم.شكرا الاخ زفارو واعتبر ردك على وجدان تقوى الله ردا عليا ههههههههههه

شكرا أخي البيرين1 على المرور العطر والتعقيب العذب

[zfarou]

تذكير بالموضوع

[lillia mess]

اظن ان مدارسنا ما تزال تعاني مثل هاتيك
الامور التي تقعس من عزيمة المعلم

شكرا على الطرح القيم
و على الموضوع الهادف

دمت...طيبا

[zfarou]

اظن ان مدارسنا ما تزال تعاني مثل هاتيك
الامور التي تقعس من عزيمة المعلم

شكرا على الطرح القيم
و على الموضوع الهادف

دمت...طيبا


بوركتي أختي وجزاك الله خيرا على المرور العذب

[lolo mimi]

شكرا جزاك الله كل خير

[zfarou]

شكرا جزاك الله كل خير


بارك الله فيك على المرور العذب ... حبذا لو كان مصحوبا بالتعليق خاصة وأنك طالبة
لنقارن طالبات 1981 بطالبات 2013 هههههههههههههههه

[chahinez_alg]

شكرا اخي الكريم قصيدة رائعة تعكس فعلا حال اغلبية تلاميذنا الاعزاء هههههههههه

[zfarou]

https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/p480x480/247715_110324102506427_423208812_n.jpg
الحمدلله على سلامتك
فقدطال غيابك ولم اعرف اين ابحث عنك
شكرا على المرور العطرchahinez_alg

[مجموعه العصر]

شكررررررررررا

[مجموعه العصر]

شكرااااااااااااااااااااا

[chahinez_alg]

https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/p480x480/247715_110324102506427_423208812_n.jpg
الحمدلله على سلامتك
فقدطال غيابك ولم اعرف اين ابحث عنك
شكرا على المرور العطرchahinez_alg


مشكور اخي الكريم بارك الله فيك

[zfarou]

أنزلتُ في البحْر الطويل مراكبي ** ونــــــــــــاديْتُ هَـــــــــيّا مَـــــــعْشَرَ الفتيات
فأجبْنــــني إن المــــــياهَ خطــيرةٌ ** والبَحْــــرُ وَحْشٌ عـــــابسُ الــــــــقَسمات
إذهب لوحدك ما لنا مــــن حاجةٍ ** لركوب هَـــذي الأبْـــــحُرِ الـــــــخَطراتِ
لا نُحسنُ التقــــطيعَ يا أســــــتاذنا ** بل نُحسنُ الهَــــــــمَسَات واللّــــفَــــــــتَاتِ

[zfarou]

ما أسعدَ الطّلابَ حين خروجهم ** ما أتعسَ الطلاب في الحُجُرات !!!

[zfarou]

لا نُحسنُ التقــــطيعَ يا أســــــتاذنا ** بل نُحسنُ الهَــــــــمَسَات واللّــــفَــــــــتَاتِ