مشاهدة النسخة كاملة : الصوفية
المستغفرة
2013-05-04, 16:08
ماهي الصوفية والتصوف
اعطوني إجابة. من فظلكم
djouhina djefri
2013-05-08, 22:53
1الخاتمة1أما التصوف، أيها الإخوة الكرام والأخوات الكريمات، فالأصل فيه هو هذا الزهد الذي عرفه المسلمون من صنيع رسول الله ، والذي لم يزل ديدن أصحابه وتابعيهم من الصدر الأول من القرون الخيّرة حتى لكأنه شعار لهم جميعاً، ولم يتكلم أحد عن التصوف إلا رد أصله إلى هذا الزهد المعروف من الإسلام الذي هو سلوك حسنٌ، وذوقٌ طيبٌ، ومذهب حميد يتخلص به الإنسان من حب الدنيا، ومن الرغبات في جمع خيراتها، ومن محبّه ما لا يستطيع أن ينفقه أو يستمتع به: من المال، والجاه، وما إليه. لذلك قال ابن خلدون فيمن يميلون إلى هذا، قال: إنهم جماهير الناس، أما الصفوة فهم الذين يتخذون الزهد سبيلا، وترك الدنيا شعاراً، والإعراض عن ملذاتها منهجاً وطريقاً، يصلون به إلى الله تبارك وتعالى: ولو بقي الأمر عند هذا الزهد ووقف فيه عند ذلك الحد لهان الخطب في التعرف على حقيقته وإدراك آثاره في دنيا الناس لكنه (أعني التصوف) شأن كل معنى من المعاني، التي تعامل معها الناس أخذاً وعطاءً، تطور ليسري في جسد الأمة كله من أوله إلى آخره، ينحاز إليه ويعرفون به، فأنت ترى الرجل صوفياً سنياً من أهل أي مذهب كان من المذاهب الأربعة، بل لعلك لا تجد عالماً يعتد به في هذا المذاهب المتبوعة اليوم إلا وله في التصوف نسب بل إن الذين ترجموا لعلماء الصوفية وفقائهم وسادتهم وقادتهم بدؤوا تراجمهم بسيرة رسول الله ثم ثنوا بالخلفاء الأربعة ثم أوردوا عشرات الصحابة بل أكثر من العشرات كما فعل ابن مالك في (الكواكب الدرية) وقالوا: إن هؤلاء كانوا جميعاً على مذهب أهل التصوف أو هم الذين أسسوا له وشادوا بناءه أولاً ورد عليهم من رد وردوا هم على من رد عليهم لكن العبرة ليست في ذلك، وأعلامهم إلى مذهبهم، وليس أحد من هؤلاء إلا وفيه قدر من الزهد، وليس أحد من هؤلاء إلا وفيه قدر كبير من كراهة الدنيا وتفضيل الآخرة عليها، وليس أحد من هؤلاء إلا وأعطى من ماله ومن جاهه ومن علمه ومن عمله ما يقوم به أمر الإسلام، بحيث يكون عطاؤه أكثر من أخذه على عكس الكثيرين ممن نعيش بين ظهرانيهم الآن الذين يحبّون الأخذ ويفضلونه على العطاء وربما لا يعطون أبداً.
1الخاتمة1 بل لعلك لا تجد عالماً يعتد به في هذا المذاهب المتبوعة اليوم إلا وله في التصوف نسب.
لقد وفت الاخت جهينة و كفت في التعريف بالتصوف و الصوفية
و فعلا هناك الكثير من علماء الامة و أئمتها من لهم صلة
بالتصوف.
البيرين1
2013-05-10, 22:12
السلام عليكم. بل لا نجد علما من علوم الدين الحنيف لا يعود فيه الى احد الصوفيه كما لا نجد عصرا من العصور الا و فيه صوفيا رفع لواء الجهاد اما ضد الغزات او المبتدعه بل نجد من دعا لهم رسولنا الكريم صلوات الله و سلامه عليه
http://im33.gulfup.com/nIx58.gif
أم عبد الرحيم2
2013-05-15, 08:19
اختي المستغفرة الصوفية فرقة ليست من اهل السنة و الجماعة حيث يجب اتباع منهج النبي عليه الصلاةو السلام كما امرنا دون زيادة او نقصان
ما هو خطر الصوفية وهل يجوز اتباعهم؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا شك أن الطرق الصوفية المعاصرة فيها كثير من الانحرافات، كالغلو في المشايخ والصالحين، وتقديم العبادة للأضرحة والمشاهد، دعاء واستغاثة ونذراً، وذبحاً، وطوافاً وهذا من الشرك الذي لا يغفر، ومن تأمل ما يقوله بعض الصوفية المنتسبين إلى فرق مشهورة في مناسباتهم واحتفالاتهم عرف مدى الخطورة والانحراف الذي وصلوا إليه، حيث يغنون وينشدون قائلين: ( يا رسول الله غوثاً ومدد، عليك المعتمد فرج كربنا، ما رآك الكرب إلا وذهب) وغير ذلك من الأمور التي لا يجوز أن تطلب إلا من الله، فهو الذي يغيث، وهو الذي يفرج الكرب، ويجيب دعوة المضطر، كما قال تعالى: ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلاً ما تذكرون) (النمل:62] وقال تعالى: ( ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين ) [يونس:106] وقوله (من الظالمين) أي: من المشركين. والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أشرف الخلق وسيد ولد آدم لا يملك النفع والضرر، وكذا من دونه من البشر، ويكفي في ذلك قوله تعالى مخاطباً نبيه: ( قل إني لا أملك لكم ضراً ولا رشداً ) [الجن:21] وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه العباس: ( يا عباس أنت عمي، وإني لا أغني عنك من الله شيئاً، ولكن سل ربك العفو والعافية في الدنيا والآخرة" رواه الإمام أحمد.
ولا شك أن سؤال غير الله وطلب تفريج الكروب منه وستر العيوب وشفاء الأمراض والأسقام ونحو ذلك مما يفعله كثير من الصوفية شرك أكبر، مناقض لأصل التوحيد وعظمته، ومصادم للفطرة السوية السليمة، وجنوح بها إلى الوثنية والتعلق بغير الله، إضافة إلى ما يتبناه كثير من الصوفية من العقائد الباطلة كالحلول والاتحاد، وأنهم أهل الحقيقة والباطن، وغيرهم أهل الشريعة والظاهر…إلخ. مع وقوعهم في البدع والمحدثات المخالفة لمنهاج النبوة وإصرارهم عليها، وتعلقهم بالأحاديث الواهية والمكذوبة والموضوعة على النبي صلى الله عليه وسلم، واعتمادهم على الرؤى والمنامات اعتماداً مبالغاً فيه يصل إلى حد أن البعض منهم يأخذ منهما الأمر والنهي والتكاليف. مخالفين إجماع علماء الأمة على عدم جواز أخذ التكاليف منها. وبالجملة فلا يجوز للمسلم اتباع أتباع أي طائفة أو فرقة من هذه الفرق الصوفية، بل يجب الحذر منها، والبعد عنها والتحذير منها. ولمعرفة المزيد عن الصوفية ومخاطرها ارجع إن شئت إلى: كتاب تلبيس إبليس للإمام ابن الجوزي، وكتاب هذه هي الصوفية للشيخ عبد الرحمن الوكيل من علماء الأزهر، وكتاب الصوفية في الكتاب والسنة للشيخ عبد الرحمن عبد الخالق.
وفقك الله لما يحبه ويرضاه.
والله أعلم.
أم عبد الرحيم2
2013-05-15, 08:26
انتشرت أنواع الطرق كالنقشبندية والقادرية والتيجانية في بلاد المسلمين وإذا لم يسلك أحد المسلمين إحدى هذه الطرق فكأنه غريب وبعيد عن هؤلاء، ولكل من هذه الطرق سند تسلسلي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكتب في اللوح ويعلق في الجدران، فهل صحت هذه الطرق في نظر الشريعة الإسلامية؟ أفتوني بارك الله فيكم.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم بالإسلام، فأمر بالتوحيد ونهى عن الشرك وأحل الطيبات وحرم الخبائث وبلغ دين الله أتم بلاغ حتى مات وقد ترك أمته على مثل البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وترك في أمته كتاب الله وسنته الغراء وبين لهم أن طريق السعادة في التمسك والاعتصام بهما، وأن من حاد عن هذه الطريق واتبع غير تلك السبيل فهو على شفا هلكة، وتمسك أصحابه ـ رضي الله عنهم ـ وتابعوهم بإحسان بما بعثه الله به ولم ينحرفوا عن تلك الجادة، فمن أراد السعادة فليتبع النبي صلى الله عليه وسلم كما اتبعه هؤلاء الأفاضل في القرون الثلاثة المفضلة، فلا يكون له قدوة ولا إمام إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يفعل شيئا إلا أن يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر به، ولا يتعبد بشيء إلا إذا علم أن النبي صلى الله عليه وسلم شرعه لأمته، فالحلال ما أحله الله ورسوله، والحرام ما حرمه الله ورسوله، والدين ما شرعه الله ورسوله، وليتجنب البدع والمحدثات التي أحدثها أصحابها بعد انقضاء هذه القرون الفاضلة، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، والذي نعلمه من حال هذه الطرق في وقتنا الحاضر أنها مخالفة لما بعث به النبي صلى الله عليه وسلم من تجريد التوحيد لله تعالى وتمحيض المتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم، وقد ينتسب إلى هذه الطرق بعض الصالحين، ولكن العبرة بما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ولم يتصل إلينا بالسند عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا سنته الشريفة، فمن زعم أن له ببدعته سندا يتصل بالنبي صلى الله عليه وسلم فقد كذب وافترى، وهذه الطرق تتفاوت قربا وبعدا من السنة وتكثر في بعضها المخالفات حتى تصل إلى درجة الشرك ـ عياذا بالله ـ وتقل في أخرى، والذي يضبط لك هذا الأمر هو العلم النافع الموروث عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فمتى اجتهدت في طلب العلم سهل عليك تمييز الحق من الباطل والغث من السمين، فليتجنب المسلم الحريص على دينه الراغب في النجاة يوم يقدم على الله تعالى كل الطرق المخالفة لسنته صلى الله عليه وسلم وليلزم طريقا واحدا هو طريق النبي صلى الله عليه وسلم اتباعا لأمره واجتنابا لنهيه وتمسكا بسنته واقتفاء لأثره صلوات الله عليه، وسنته تعرف وتتلقى من أهل العلم المعظمين لها العاملين بها الداعين إليها:
وخير أمور الدين ما كان سنة*** وشر الأمور المحدثات البدائع.
قال تعالى: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ {آل عمران:31}.
وقال صلى الله عليه وسلم: وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كَثِيرًا، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّهَا ضَلاَلَةٌ، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَعَلَيْهِ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ. رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيح.
والآيات والأحاديث والآثار الآمرة بالتمسك بالسنة والمحذرة من ضدها لا تحصى كثرة، فأعرض ـ أيها الأخ الكريم ـ عن الطرق الزائغة والتمس الهدى في كتاب الله وفيما نقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يصدنك عن التمسك بالسنة ما تشعر به من الغربة بين أرباب هذه الطرق، فالعبرة بالتمسك بالحق كثر متبعوه أو قلوا، قال الفضيل ـ رحمه الله: اسلك سبيل الهدى ولا يضرك قلة السالكين، وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين.
وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 97998، 108534، 117547.
والله أعلم.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir