تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مشكلتي : انعدام الثقة بالنفس + ضعف الشخصية ...


مشكلتي
2013-05-02, 21:23
سلام عليكم
اخواني عمري 17 سنة تقريبا 18 اريد التخلص من المشكلة التي لا حقتنيي منذ الصغر بسبب الطفولة البائسة ..و التعرض لاحارب علمتني الخوف و الهروب ..الخ

اريد ان ازيد ثقتي بنفسي و اتعلم كيف اعيش حياة جيدة لا اخاف شئ و اتكلم بفصاحة و بدون ارتعاش امام الناس المهمين

أمّ عبد الودود
2013-05-02, 21:46
الإستشارة منقولة من موقع الإسلام اليوم لشخص طرح نفس المشكلة


الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
أخي الحبيب أهلا ومرحبا بك، تبدو قصتك تتلخص في فقدان الثقة بالذات والتي نتجت عن ظروف التربية والقهر الذي تعرضت إليه في حياتك مما أفقدك هذه الثقة وجعلك تتعامل مع الآخرين بخوف شديد وحذر خوفا من أن تفقد تعاطفهم معك عند مواجهتهم، والكل قد اتفق على أهمية الثقة بالنفس في شق طريق الحياة، وعلى إحراز النجاح في الأعمال المختلفة.
ومعنى الثقة بالنفس: الشعور الذي ينتاب الشخص عند مقابلته مواقف أو أشخاص ويكون محتوى هذا الشعور "أني لست أقل من هذا الموقف" أني لست أقل منك، أو أقل منكم" -وهذا أيضا يجعلنا نفرق بين الثقة في النفس والغرور الذي قد يتلبس في ذهن البعض من الناس فيخلطون بين الثقة بالنفس والغرور- ولكن هذا يتضح من خلال المثل السابق، فإن الشخص الواثق في نفسه يقول للآخرين كما ذكرت "لست أقل منكم" - أما الشخص المغرور فإنه يقول للآخرين "لستم أفضل مني" أو "لست أفضل مني".
مستويات الثقة في النفس :
وهناك مستويان للثقة بالنفس -مستوى يتصل بذاتية الشخص، ومستوى يتعلق بالموضوع أو الموقف الذي يوجد به الشخص. فبالنسبة للمستوى الأول فإننا نستطيع أن نقرر أن هناك شخصيات تكاملت مقوماتها الداخلية، فاستطاعت أن تكون لنفسها فلسقة في الحياة تستند إليها واطمأنت إلى نجاحها. وبذا فإنها تكون قد أحرزت ثقة بالنفس. ولكن نفس تلك الشخصيات الواثقة في نفسها وهي صادرة في ذلك عن جوهر كيانها قد تبدي ارتباكا أو عدم ثقة بالنفس مؤقتا في مواقف بعينها. ولكن ما تفتأ تعود إلى طمأنينتها التي اعتادت عليها بمجرد زوال الموقف الغريب الذي سبَّب فقدان الثقة بالنفس المؤقت.
ليس هناك شك في أن الصحة النفسية والتي يسعى إليها الناس أجمعون تعتمد في ركن من أركانها الأساسية على الثقة بالنفس، فالشخص الصحيح نفسيا هو الشخص المتمتع بثقة في نفس، والشخص المريض نفسيا هو شخص غير واثق في نفسه.
ولست مبالغا حينما نقول: إن نقطة البداية في أغلب الأمراض النفسية تبدأ بفقدان الثقة بالنفس، ثم القلق كقاعدة عريضة يتبعها المريض النفسي ذاته.
ويجب أن نعرف أن الثقة بالنفس شيئا نسبيا، وأنها ليست شيئا نحصل عليه فيصير ملكا لنا إلى الأبد، فواقع الأمر أن الثقة في النفس هي حالة نفسية نحاول جاهدين الحفاظ عليها والاستمساك بنواهيها والاستزادة منها.
واليك بعض الحلول المهمة:
1. ابحث عن مقومات الثقة واغتنمها..
المقومات الجسمية:
ونقصد بها أن طاقة الجسم على أداء الأعمال وعلى الحياة بصورتها المختلفة تكون تسمح بهذا، وكثيرا ما نلاحظ أنه أثناء الأمراض نجد أن بعض الأشخاص يبدأون في الشعور باليأس ويفقدون الثقة في أنفسهم بما يؤدي إلى زيادة المرض.. وأشخاص آخرون يقاومون الأمراض بثقة شديدة في الله وفي أنفسهم مما يؤدي إلى التغلب على المرض ولذا فالطاقة الحيوية الموجودة في الإنسان مهمة على اختلافها النفسي والجسماني.
المقومات العقلية:
مما لا شك فيه أن النشاط الذهني يؤثر في النشاط الوجداني، كما أن النشاط الوجداني يؤثر بدوره في النشاط العقلي، ومن هنا فإن المقومات هامة للثقة بالنفس ونقصد بها :
أ – الذكاء، وهو القدرة العامة لدى الشخص على اكتساب الخبرات العشورية التي تعتمد على إدراك العلاقات بين العلاقات.
ب – الذاكرة، وهي قدرة الشخص على تذكر ما قد خزنه في عقله واستدعاءه عند الحاجة.
والشخص الواثق في نفسه هو الشخص الذي يستطيع أن يحسن استخدام ذاكرته.
المقومات الوجدانية وأهمها.
- الاتزان الوجداني والانفعالي.
- الخلو من المخاوف المرضية.
- التفاؤل.
- التقدير الذاتي الصحيح..
- التواضع.
المقومات الاجتماعية:
ونقصد بها أن الوضع الاجتماعي يحدد مدى ثقة الشخص بنفسه، ذلك لأن الكيان الاجتماعي لأي شخص يحدد بالتالي كيانه النفسي وفكرته عن نفسه.
المقومات الاقتصادية:
ونقصد بها الصلة بين دخل الفرد وثقته في نفسه.
كيف تنمي الثقة في نفسك؟
1- تعلم كيف تتكلم.
ونقصد أن تتعلم كيف تتواصل مع الآخرين مستخدما التواصل اللفظي والتواصل غير اللفظي.
والكلام مثله مثل المشي -فعلى الرغم من أن الغالبية العظمى من الناس يمشون فإن قلة قليلة منهم تجيد المشي، بحيث ينم مشيهم على اتساق في الحركة واعتدال في القوام وعلى تعاون وتناسق بين الحركات.. كذلك فإننا نلاحظ أن الكثير من الناس لا يجيدون التعبير عن مشاعرهم بالحركات والإيماءات والأصوات المناسبة: كما أن اللغة التي يستخدمونها لصيانة مشاعرهم من كلمات مفهومة تأتي نابية عما قصدوا إليه، ولا تقع في النفس وقعا سليما كما أرادوا أن تكون.
2- آمن بفلسفة للحياة والتزم بها.
الإنسان ككائن حي يختلف عن سائر الكائنات الأخرى بأنه كائن مريد يستطيع أن يختار، وإذا ما استطاع الإنسان أن يجمع مجموعة متناسقة من الاختيارات ومراعاتها في حياته وتطبيقها في المواقف المتباينة، فإنه يكون قد شكل فلسفة حياة تضبط سلوكه وتوجه حياته.
3- كن قويا.
ممالا شك فيه أن هناك صلة وثيقة بين القوة والثقة بالنفس، وقد أحس الإنسان بهذه الحقيقة منذ بواكير تفتحه على هذا الوجود. فأخذ يتسلح بالقوة بشتى أنواعها التي تتاح له، ولكننا نقصد هنا بدون شك القوة العضلية والنفسية والثقافية والخبراتية والانفعالية.
4- اكتشف مواهبك واستثمرها.
يولد الإنسان وهو مفعم بمجموعة هائلة من المواهب التي لا يستعمل منها بالفعل في حياته إلا أقل القليل – والعجيب أن الإنسان لا يستطيع أن يقف على ما أفهم به من مواهب إلا إذا واتاه الحظ بإخراجها من الكون إلى حيز الواقع، ذلك أن معرفة الإنسان بنفسه لا تواتى جميع الناس، بل إن الذين استطاعوا أن يعرفوا أنفسهم قد تكلفوا في ذلك مشقة وأخذوا في تدريب أنفسهم على سبر آغوار شخصياتهم بتدريبات شاقة ومستمرة.
5 – ابدأ من جديد.
قد يشكل الماضي في كثير من الأحيان عقبة في سبيل الثقة بالنفس ، ولكن يمكننا أن نبدأ من جديد، فالبداية مسئولية كل فرد، فعلينا أن نبدأ من جديد.
وأخيرا نتمنى لك دوام العافية .

عادل عبد الله
2013-05-03, 11:41
السلام عليكم أنت شجاع أخي لا تترك نفسك هكذا استعن بالله أتلوا القرآن الكريم فأنت شاب قوي وجريئ لا تيأس فهذه الحياة الدنيا هي فقط اختبار وتكثر فيها المشاكل والبلايا اصبر اجعل قلبك متصلا بالله فأنت جد جد جد قوي وشجاع الله يسعدك ان شاء الله أخي الكريم

عبد الكريم السبكي
2013-05-03, 14:19
يا اخي في الله خذ هذه القصة النافعة التي كان يعاني منها هذا الرجل لعل تجد منها بغيتك والسعيد من وعظ بغيره

((طلبي من الاطباء والاخصائيين النفسيين هو أن يقوموا بطبع هذا المقال وتوزيعه على مرضاهم الذين يشكون من الرهاب الاجتماعي..
كما أطلب من إخوتي الأعضاء نشر هذا المقال في باقي المنتديات عسى الله أن يفرّج به الهمّ وينفّس به الكربة ويريح به رجالا ونساءا تلظّوا بسعار الرهاب وباتوا رهائن الأدوية النفسية والعيادات التي لا تسمن ولاتغني من جوع إلا ماشاء الله.

فأنا هنا أطرح بين أيديكم الحل الجذري والدواء الناجح والشفاء العاجل لما يسمّى (بالرهاب الاجتماعي)..
أبشر أخي الكريم بالفرج وابتهج برحمة الله لك ونعمته عليك فبهذا الدواء تتخلّص من الرهاب الاجتماعي وتبعاته كالوسوسه والهموم تخلّصا جذريا وتفارقها كما تفارق الروح البدن وتنعم بحياة لا أقول عاديّه بل هي والله أجمل من العاديّة وأخوك مجرّب عارف بتفاصيل حالتك فاقرأ مقالتي وفقني الله وإياك لهداه.

أخوكم في الله رجل تلظّى وتلوّى واكتوى بنار الرهاب الاجتماعي لسنوات طويلة وعديدة.. مررت بمراحل فكّرت فيها بالانتحار والتخلص من الحياة التي أصحبت بلامعنى ولا أقول أنا وجودي صار كعدمي ، بل أن وجودي في المجتمع أصبح أمرا ضارّا ، فقد وصلت إلى أسوأ ما يمكن تصوّره لمرض الرهاب الاجتماعي ولا أظنّ والله أعلم أن أحدا عانى مثل معاناتي أبدا فقد مرّت علي أيّام مريرة وسنوات عجاف تمنّيت فيها أني كبشا يذبح وينتهي أمره.

لقد فقدت شخصيّتي كرجل وأصبحت رهين غرفتي التي في أعلى بيتنا لا أكلّم أحدا ولا اختلط مع الناس فكانت كالقبر لي. لم أكن أختلط مع أهلى الذين هم أبي وأمي وأخي وأختي وأقرب الناس إلي ، فأنا لا أستطيع أن أبتسم فضلا عن أن أضحك مثلهم ، ولا أتكلم بطلاقة مثلهم ، وسرعان ما يحمرّ وجهي وتتغير ملامحي ويتلعثم لساني وأفقد تركيزي
أشعر بأن العيون تراقبني ، كما أشعر بأنني أصبحت انسانا مملّا لمن يريد التحدّث معي فلا يجد عندي المتعة والحديث الجميل.. ومما زاد الطين بلّة أنني أرى بعض أفراد المجتمع يشفق علي وينظر لي نظرة الانسان الغير سوي.

فكم تألّمت ألما وكم قلّبت مضجعا وكم جلست أندب حياتي وأرثي حالي. أنا النجيب الذي أحصل على أعلى الدرجات في دراستي ولدي ما لدي من الإبداعات التي امتن الله بها علي.. ولكنّها بلا فائدة لأنها صادفت نفسا ضعيفة هزيلة هشّة..
ولكي أختصر عليك فهم حالتي..
إنني لم أقرأ مقالا أو سمع كلاما عن الرهاب الاجتماعي إلا وكان مايذكر من أعراض الرهاب عندي بالنصيب الأوفر..
وكم قد قرأت وكم قد سمعت فقد جلست سنين ليس لي هم سوى الرهاب الاجتماعي..

لقد استخدمت كثير من العلاجات لأشهر كثيرة وكانت النتيجة التي يعرفها الجميع إلا ماشاء ربي هو أنّها غير مفيدة (( البتّه)) .. وإن حصلت الفائدة الضئيلة والقليله والشحيحة فأنت رهن هذا العلاج الذي لا تستطيع تركه لأضراره الكثيره والغير مقبوله اطلاقا فهي بحدّ ذاتها مرضا ربما يوازي الرهاب الاجتماعي ، ولا أظن عاقلا يعالج مرضا بمرض آخر!!.. منها ((الكسل, وزيادة الوزن, والضعف الجنسي,واظطراب في الأكل، وما خفي أعظم والله المستعان))

لقد زرت الكثير من الاطباء النفسيين واحتكّيت مع الكثير من الرهابيين وملأت المنتديات النفسيه بالمعاناة والآهات والزفرات والندبات.. وتوصّلت إلى النتيجة الحتميّة والنهاية المأساوية تتلخّص في (( أنّ الرهاب الاجتماعي لا يزول إلا بزوال الروح من البدن ))..

الشيء المهم الذي يجب عليك أن تدركه وتعرفه وتمعن فيه النظر هو حالي عندما كنت رهابيّا .. ويجب علي أن أخبرك بالسبب الذي أجزم أنه السبب الذي أبطل العجب.

لقد كنت مقصّرا في الصلاة المفروضه فضلا عن السنن والرواتب.. وقد كنت أسمع الاغاني كثيرا وأعتبرها متنفّسا لي وقت الشدائد.. كما كنت أنظر إلى المغنيات والراقصات وأكلم النساء بالتلفون وأعتبره أمرا ضروريا لمن هو في حالتي.. وكانت علاقتي مع والداي ينقصها بالبر والإحسان وغير ذلك كثير ممالا يرضي الله عز وجل.

وعندما وصلت حالتي إلى أسوأ ما يكون تركت جميع العلاجات التي صرفها لي الأطباء والتي اخذتها بنصيحة الاصدقاء وبقي العلاج الالهي الروحاني الرباني الذي لم أجربه في حياتي ، فخطر في بالي أن أحافظ على الصلوات ففط بدون ترك باقي المعاصي..

كانت المعاناة لازلت موجودة في بادئ الأمر ولكني شعرت بتحسن طفيف في جميع أموري وليس الرهاب فقط.. فبدأت احافظ على السنن والاذكار بعد الصلاة وتخلل هذه المرحلة فتور، ورجوع، وتكاسل، وانتكاسات ، وشكوك في العقيدة ، وأوهام ، وتساؤلات عن الأمور الغيبية وغيرها وهذه الأمور هي العقبات التي صدّت كثيرا من الناس عن صراط الله المستقيم. فهم يتفاجؤون بها في بداية الطريق ويرجعون ولا يثبت إلا من ثبّته الله.

مع مرور الوقت واستمراري على المنهج الجديد الذي سلكته ومجاهدة نفسي بالثبات عليه شعرت بتحسن فضيع جدا في جيمع مناحي حياتي ومن ظمنها الرهاب. فعلق في ذهني هذا الأمر الغريب وهذا ، فكانت سبحان الله!! هموم وغموم كالجبال تبدأ بالتلاشي تدريجيّا.. أعجبني هذا الشيء جدّا وبدأت تتفتح لي أمور خفيّه وتنحل لي ألغاز في مواضيع مختلفة. فزادني ذلك مجاهدة لنفسي وخشية من تضييع ما كسبته خلال هذه الفترة..

بدأت اموري تسير على ما يرام.. أحسست أن حياتي أصبحت سهلة.. وعلاقتي بالمجتمع بدأت تتحسن.. واحتكاكي بأهلي وزملائي وأقاربي بدا يكثر.. مع العلم أنني لازلت رهابيا بنسبة 80%
كانت الطامة الكبرى .. والمصيبة العظمى.. والبلوى التي مابعدها بلوى .. ان أنفرد بكلام في مجلس .. أو أمام رفقائي.. وكنت عندما أفعلها .. يتغير وجهي واصبح كالطفل الخائف الذي يكاد ان يبكي.. ثم أعود بعدها أشعر بالذل والهوان والاحتقار..

اقترحت على نفسي أن أزيد من الطاعة وأقتحم عالم العبوديّة وأزاحم الصالحين لعلني أجد تحسننا أفضل.. وبعد معركة صعبة المنال مع الشيطان الرجيم استطعت ان أتغلب عليه واحطم جميع ماكنت أملك ويا كثر ماكنت أملك من أشرطة الغناء والطرب..
وهنا وصلت إلى نقطة تحول كبيرة في حياتي (( اكتشفت أنّ الغناء واللهو كان سبب كبير في رهابي)) فحالتي تحسنت بنسبة 50%

والمفاجئ يا أحبابي أنّني وجدت هدايا عظيمه من الله سبحانه وتعالى, بمعنى أن ما حصلت عليه بسبب تركي للمعاصي وتقرّبي من الله ليس زوال الرهاب فقط ، بل حصلت على أشياء عظيمه جدا جعلتني أشعر بحسافة وحسرة وألم وندم شديد على ماضاع من عمري الماضي. وفي نفس الوقت جعلني أشعر بعطف وشفقة ورحمة على أهل المعاصي الذي كنت بينهم.. رأيت الكنوز العظيمة في البكور الى المسجد ، وطعمت الحلاوة التي ما مثلها حلاوة في قراءة القران بتدبّر وخشوع ، وشاهدت جمال مراقبة الله وبر الوالدين والصدقة والاحسان الى الناس..

كم قد سمعت المشايخ والوعّاظ الذين يقولون بأنّ السعادة بالقرب من الله ، فكنت أفسر ذلك وأردّه إلى أنّه وهم لا حقيقة له ، فالانسان اذا اقنع نفسه بشيئ سوف يحصل عليه حتّى لو أقنع نفسه بأن أكل الحجر سينفعه سيقع ذلك ولا شك وكان كلامهم هذا بمثابة التّكرار الممل والدعاية المنمّقة..

ولكنّني عندما جربت بنفسي ووصلت إلى تلك المرحلة تغيّر كل شيئ .. فلم اجد ذلك الوهم و الملل ولم اجد القهر والتزمّت والتشدد الذي كان أوّل ما بتيادر إلى ذهني عند سماع الشيخ أو الداعية..
ولله الحمد والمنّة بدأت بفعل الطاعات واحدة تلو الأخرى ، وبدأت بترك المعاصي كذلك.. وكلما وصلت الى درجة من الايمان والتقوى وجدت الكنوز والهبات والكرامات والسعادة الحقيقية التي لن يفهمها الا من عاشها..

جاهدت نفسي في قيام الليل بركعيتن خفيفتين في البداية حتى صرت أقوم زيادة على الساعة وهناك حصلت لي العجائب ، وانكشفت لي الأمور ، ورأيت ما لم يره إلا القليلين فيا خسارة المحرومين ويا ضيعة الغافلين!!.. ويعلم الله أنّي لا ابالغ في كلمة قلتها ولكن من جرّب عرف مثل معرفتي..

أعلم أنّك ستسأل عن العجائب.. فأقول لك أن بعضها قد يعجز الانسان عن وصفه.. وهي حقيقة والله.. فكيف تصف حالة نشوة وفرحة وطمأنينة بعد قيام ساعة في جوف الليل.. والله الذي لا إله الا هو أنني لا يتسقيم لي يوم ولا يهنأ لي أكل ولا يطيب لي عيش اذا فقدت قيام ليلة واحدة.. وأما لو تركت صلاة جماعة (( ولو عن غير تعمّد)) فمصيبة عظيمة حصلت لي بسبب ذنب عظيم وأحاول أن لا ارى احد طوال ذلك اليوم ولا اكثر الخروج من المنزل.

بدأت أبحث عن سنة النبي عليه الصلاة والسلام بلهفة وشوق فقصّرت ثوبي ، واعفيت لحيتي , وبدأت أكثر من صوم التطوّع, والصلاة على الجنائز, وصلة الرحم.. وتركت الرفقه السيّئة ، الغيبه والخوض فيما لايعنيني ، على الرغم مما حصلي لي قبل وبعد ذلك من شياطين الانس والجن ، ولكنني كنت أطلب من الله المعونة والتوفيق مع الإخلاص..
من ضمن هذه الهبات والكرامات ما يتعلق بالرهاب الاجتماعي..

والله الذي فطر السماء بغير عمد لولا أنني قد عانيت أشد المعاناة من هذا المرض وما صاحبه من وسواس قهري ولم أقرأ عنه أو أسمع ، لقطعت يقينا بأنّه لا يوجد مرض بهذه المواصفات على كوكب الأرض. لقد نسيته تماما وامتسح من ذاكرتي وكأنني ولدت من جديد ، فقد نسيته هو وكل المآسي التي أتت به ومعه

أصبحت رجلا مهيبا ذو كلمة مسموعة ، لمست من أقراني أنهم يحبّون كلامي أكثر من غيري. رأيتني صرت فصيح اللسان طليق الكلمة بليغ الخطاب ، أشعر بأنني أستيطع أن اقنع الشخص الذي أمامي ، وإذا أردت وصف شيء أو إضحاك أحد أجدني صرت قادرا على فعله بأكمل وأتم ما يمكن و في بعض الأحيان أرى أنني أسيطر على أي شخص امامي بشكل سريع مهما كانت مرتبته..

زد على ذلك أنني أحيانا أفتعل الخجل حتى لا يشعر الذي أمامي بأنني جبار أومتكبّر ولكي أتيح له المجال بأن يأخذ ويعطي معي سيّما إذا كان والدي او رجل ذو احترام عندي..

بدأ أهلي ومجتمعي وأقاربي وزملائي يتعجبون من تغير شخصيتي التغيّر التام والمدهش والمذهل.. أشعر أنهم يتساءلون مالذي حصل لي؟.. الشخص الخجول بالأمس أصبح البشوش الفصيح الطليق اليوم. وليتهم يعلمون أن سرّ ذلك هو القرب من الله.

صرت أتصدّر المجلس وأتكلّم أمام جمع من الناس وأحيانا ألقي موعظة في مسجد، وإن رأيت منكرا أنكرت على فاعله بالمعروف وهكذا..
وأخيرا أصبحت الرجل المهيب ذو الشخصية الحاضرة المؤثرة في مجتمعي وبدون طبيب او دواء دنيوي..
ومما يؤكّد كلامي...

انه اذا كان هناك اجتماعا يجب علي حضوره من الغد وحصل لي ما حصل ولم اقم الليل او قصرت في قيامه والله وبالله وتالله انني أشعر بتأثير ذلك على شخصيتي في كامل يومي الثاني فلا يحصل لي كثيرا من التوفيق والتيسير في ذلك الاجتماع ، بل وربما حصلت لي بعض المواقف التي ذكرتني بالرهاب..

أمّا إذا كنت قد قمت الليل وصليته بخشوع وطمأنينة وقرات من القرآن ما تيسّر ، فالله أكبر ما أحلاه من يوم وما أجملها من حياة وما أطيبها من عيشة ، حيث يكون نهاري وليلتي من أجمل الأوقات وتتيسر اموري ويكون اجتماعي من اجمل ما يكون ويا خسارة المحروم.


وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
هذا ما ذكره صاحب القصة وجزاه الله كل خير لينبه الناس عن ما غفلو عنه وان الله قد يبتلي العبد ليعيده اليه فما اروع العوده لرب العالمين وفعلا يا خسارة المحروم

والله انه تنبيه من العزيز الحكيم للعوده للخالق سبحانه ولتهدأ هذه النفوس المضطربه للوقوف بين يدي من اوجدها والله اني من فتره داومت على صلاة الليل وتغلبت على اكثر
مشاكلي وهمومي وصفت حياتي وسهل علي الاجتماع مع الناس لاكن انساني الشيطان
ذالك والهتنا الدنيا واسأل الله ان يكتب لنا العوده ويثبتنا عليها ))

جواد رامي
2013-05-03, 14:31
راجع دائماً ما حققته من انجازات سابقة:
فمهما كانت تلك الإنجازات بسيطة مر عليها دوماً، لتجديد الإحساس بأنك تتقدم وتدفعك للمزيد بتفاؤل وكن دائماً من الشاكرين لله.

عبد الكريم السبكي
2013-05-03, 14:51
القصة تكون لك قدوة عملية في حياتك فقد لاتحفظ كل ما يقال لكنك اذا عرفت قصة ذالك الرجل وكيفتخلص من الخوف الاجتماعي سعدت بهذا

أم الولدين
2013-05-03, 18:53
كادت دموعي تزرف
صحييييح الطفولة البائسة تجعل بالمستقبل اناس ضعفاء الشخصية
ولكن اخي اختي هذا لا يعني انه الواحد يحكم على نفسه خلاص شخصيتي كذلك
ابدااا فلصنع الفرد من نفسه انسان مهم وذا ثقة و شخصية وانك من تحدثه انسان عادي لا غير
استطيع افادتك بهذا الدعاء و ياريت تكرره مرارا و تكرارا
اللهم اشرح لي صدري و يسر لي امري و احلل عقدة من لساني يفقهو قولي

sabrin s
2013-05-04, 16:04
اخي من وثق بنفسه لا يحتاج الى مدح الناس له و من طلب الثناء فقد دل على ارتيابه في ثقة نفسه
ان فقدان الثقة بالنفس هو اكثر ما يصيبنا بالفشل في كثير من الاحيان والاشخاص الذين لا ثقة لهم بانفسهم هم اضعف الناس مهما كانوا اقوياء
انت لازم تكون واثق من نفسك ... من كلامك... من تصرفاتك
من كل شيء اقرا كتب الثقة بالنفس لابراهيم الفقي وان شاء الله تكون احسن

مراد الأمل
2013-05-04, 17:18
التجارب في الحياة ستعلمك الثقة في النفس و الثقة تأتي تدريجيا و نكتسبها خطوة خطوة

sstolga
2013-05-05, 10:54
تجارب الحياة سوف تعلمك الثقة

السيدة كرمين
2013-05-05, 11:03
* سنك طبيعي ولم يفت الأوان لدعم ثقتك بنفسك تمنيت لو أنك شرحت ظروفك هل تدرس ...
* مبدئياً اجلس مع نفسك في هدوء نفسي وما يحيط بك امسك ورقة وقلم :

- حدد ايجابياتك وسلبياتك بكل صدق
- حدد ماذا تريد أن تغير في شخصيتك
- حدد كيف هي علاقتك مع المحيطين بك من ايجابيات و سلبيات
وابدأ بتغيرها لأن محيطك الخاص هو دعم ثقتك بنفسك
- تعلم أن تكون صادق لا تكذب على نفسك ومن حولك

- حدد أحلامك وطموحاتك
- ابدأ بالأهداف وحدد هدف قريب لتحقيقه
اذا اخفقت فهذا شئ عادي تقبله لأننا لولا الفشل ما تعلمنا
واكتسبنا حكمة ايضا تعلم من أخطاء المقربين منك
- أكثر من القراءة جرائد ، كتب في شتى التخصصات...
لأنه كلما زاد رصيدك الثقافي اتسعت سعة افقك
وكانت نظرتك أشمل للأمور
-اذا واجهتك عراقيل أكتب في دفتر و ادرس أكثر الحلول الممكنة للمشكلة
- بعد هذا استخدم دفتر يومي واكتب فيه ما نفذته وما اخفقت فيه
وحسن شيئا فشيئا

شوي شوي راح تتحسن

soumia bougaa
2013-05-05, 12:10
مند مدة اقل من شهر

كنت ابحث عن الحل لنفس المشكلة

لكن الحل وجدته واخيرا

اولا التزمت صلاتي وقطعت وعدا من الله بان لا اقطعها ابدا

فكانت لي اول هدف فاحسست انني صرت مسؤولة

ثانيا عرفت سلبياتي-كثرة الخلطة لساني طويل وما نحكمش فيه الغيبة الصحبة السيئة+

نحدد علاقتي مع الي يقراو معايا خاصة الذكور -

وبالفعل بديت غيرت المظهر تاعي

وبديت نحفظ القران + جبدت روحي على صحاباتي

+ وبديت نعالج سلبياتي

وهذا اكل بدون ماننسا الدعاء لربي سبحانو وهو الي وفقني ونورلي طريقي

اليوم انا في احسن حال والحمد لله

بعد ماكنت نحس روحي مانسوا والو

ضرك راني حاسة روحي ماسة ههههههههه

ربي وفقني في الحفظ وعرفني على بنات مربيات روعة

وكي نحيت الافكار الخارجة طريق من راسي

وليت هايلة حياتي حاجة ماتعكرهالي

الناس يحبوني ورجعت علاقتي مع دارنا احسن من يلي كانت

اهم حاجة انك تحكم في ربي

وصدقوني هو سبحانو يدير كلش من بعد

ربي يوفقني وويوفقكم

اي انو تعيش حياتك في حدود الله وهوى النفس

مانغضب ربي مانهمل حياتي

اروع حياة

lina-14
2013-05-06, 15:49
صحيح ما قالته الاخت سمية يجب ان تكون علاقتك مع الله جيدة و تجنب مخالطة الاشخاص السلبيين

و الله ولي التوفيق

homme libre 05
2013-05-09, 23:55
انت الان في مرحلة بداية حياة جديدة تخلصت من الطفولة والان سيكون المستقبل امامك مستقبل ستحقق فيه احلامك ومشاريعك
فلذا دعك من ضعف الاطفال و وهنهم ، وثق بنفسك وتوكل على الله وكما نصحك الاخوان من قبل اعمل بنصائحهم ، وسترى ان النتائج ستكون مبهرة اخي الصغير
موفق يا بطل

ahmed-fort
2013-05-16, 19:29
موفق اخي فقط لا تخف من شئ و ستتعلم

صابرة لله
2013-05-18, 15:21
الحياة تجارب وكل شيء يعرف بالتجربة

سماح 2
2013-05-18, 16:21
http://www.lakii.com/vb/smile/21-442.gif كيف اثق في نفسي

تشكل الثقة بالنفس سببا رئيسياً في الإبداع ونجاح أي إنسان ، فالثقة هي الأرضية الصلبة التي يمكن أن تنطلق منها قوى النشاط المؤثرة في الحياة الدراسية،أو العملية،أو الاجتماعية وأتوقع أن الإنسان الذي يملك الثقة في النفس بإمكان بلوغ مواقع ريادية حتى وان لم يكن يحمل مؤهلاً عالياً ، والثقة بكل تأكيد لها أسبابها وطرقها التي تبني من خلالها

فأولا:ً التربية والتنشئة السليمة التي تعطي هذا النوع من السلوك الضروري للإنسان

ثانياً : القراءة والمطالعة ،فهي مصدر أساسي وثري لتزويد الإنسان بمخزون هائل من المعرفة ، وهناك نقطة مهمة في الموضوع وهي أن تنطلق هذه من إمكانيات حقيقية يتمكن من خلالها تقديم العطاء المميز

ثالثا: ً تحديد الأهداف بوضوح وأسباب العمل إليها وأماكنها وأوقاتها المناسبة ، وهذا يجنب الإنسان الكثير من المآزق والمواقف المحرجة

كيف تبني الثقة بالنفس؟؟؟؟

أن الثقة تكتسب وتتطور ولم تولد الثقة مع إنسان حين ولد ، فهؤلاء الأشخاص الذين تعرف أنهم مشحونون بالثقة ويسيطرون على قلقهم، ولا يجدون صعوبات في التعامل والتأقلم في أي زمان أو مكان هم أناس اكتسبوا ثقتهم بأنفسهم...اكتسبوا كل ذرة فيها.
أنــنا غالباً ما نردد هذه الكلمة أو نسمع الأشخاص المحيطين بنا يرددون انهم يفتقرون إلى الثقة بالنفس؟



ماذا تعني كلمة نقص أو انعدام الثقة في النفس

أن عدم الثقة في النفس سلسلة مرتبطة ببعضها البعض تبدأ


أولاً: بانعدام الثقة بالنفس.
ثانياً:الاعتقاد بأن الآخرين يرون ضعفك وسلبياتك....
ثالثاً: القلق بفعل هذا الإحساس والتفاعل معه ... بأن يصدر عنك سلوك وتصرف سيئ أو ضعيف
رابعاً: الإحساس بالخجل من نفسك .. وهذا الإحساس يقودك مرة أخرى إلى نقطة البداية .. وهي انعدام الثقة في بالنفس

وهكذا تدمر حياتك بفعل هذا الإحساس السلبي اتجاه نفسك وقدراتك لكن هل قررت التوقف عن جلد نفسك بتلك الأفكار السلبية، والتي تعتبر بمثابة موت بطيء لطاقتك ودوافعك.

إذا اتخذت ذلك القرار بالتوقف عن إلام نفسك وتدميرها... ابدئي بالخطوة الأولى

تحديد مصدر المشكــلة

أين يمكن مصدر هذا الإحساس ؟
هل ذلك بسبب تعرضك لحادثة وأنت صغير كالإحراج أو الاستهزاء بقدراتك ومقارنتك بالآخرين؟

هل السبب انك فشلت في أداء شيء ما كالدراسة مثلاً؟ أو أن أحد المدرسين أو رئيسك في العمل قد وجهوا لك انتقادا بشكل جارح أمام زملائك
هل للأقارب أو الأصدقاء دور في زيادة إحساسك بالألم؟
وهل مازال هذا التأثير قائم حتى الآن؟
........ أسئلة حاول أن تسأل نفسك وتتوصل إلى الحل

كن صريح مع نفسك ولا تحاول تحميل الآخرين أخطائك،وذلك لكي تصل إلى الجذور الحقيقية للمشكلة لتستطيع حلها، حاول ترتيب أفكارك
استخدم ورقة وقلم واكتب كل الأشياء التي تعتقد أنها ساهمت في خلق مشكلة عدم الثقة لديك،تعرف على الأسباب الرئيسية والفرعية التي أدت إلى تفاقم المشكلة.

البحث عن الحل: http://www.lakii.com/vb/smile/26_207.gif
بعد ان توصلت إلى مصدر المشكلة...أبدأ في البحث عن الحل..
بمجرد تحديدك للمشكلة تبدأ الحلول في الظهور..أجلس في مكان هادئ وتحاور مع نفسك،حاول ترتيب أفكارك.
ما الذي يجعلني أسيطر على مخاوفي واستعيد ثقتي بنفسي؟
إذا كان الأقارب أو الأصدقاء مثلاً طرفاً أو عامل رئيسي في فقدانك لثقتك..حاول
أن توقف إحساسك بالاضطهاد ليس لأنه توقف بل لأنه لا يفيدك في الوقت الحاضر بل يساهم في هدم ثقتك ويوقف قدرتك للمبادرة بالتخلص من عدم الثقة.
أقنع نفسك وردد :من حقي أن أحصل على ثقة عالية بنفسي (http://forum.khleeg.com/20117.html) وبقدراتي من حقي أن أتخلص من هذا الجانب السلبي في حياتي

ثقتك بنفسك تكمن في اعتقاداتك

في البداية أحرص على أن لا تتفوه بكلمات يمكن أن تدمر ثقتك بنفسك.
انظر إلى نفسك كشخص ناجح وواثق واستمع إلى حديث نفسك جيداً وأحذف الكلمــات المحملة بالإحباط،أن ارتفاع روحك المعنوية مسئوليتك وحدك لذلك حاول دائماً إسعاد نفسك
اعتبر الماضي بكل إحباطاته قد انتهى..وأنت قادر على المسامحة
اغفر لأهلك..لأقاربك لأصدقائك.
اغفر لكل من أساء إليك لأنك لست مسؤول عن جهلهم وضعفهم الإنساني.
ابتعد كل البعد عن المقارنة أي لا تسمح لنفسك ولو من قبيل الحديث فقط أن تقارن نفسك بالآخرين...حتى لا تكسر ثقتك بقدرتك وتذكر انه لا يوجد إنسان عبقري في كل شيء.
فقط ركز على إبداعاتك وحاول تطوير ذاتك .. وكنتيجة لذلك حاول أن تكون ما ترديده أنت لا ما يريده الآخرون .
ومن المهم جداً أن تقرأ عن الأشخاص الآخرين وكيف قادتهم قوة عزيمتهم إلى أن يحصلوا على ما أرادوا..اختار مثلاً أعلى لك وادرس حياته وأسلوبه في الحياة
ولن تجد أفضل من الرســول الكريم صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم
مثلاً في قدرة التحمل والصبر والجهاد من أجل هدف سام ونبيل وهو إعلاء كلمة الله تعالى ونشر دينه.

سلااام
http://www.lakii.com/vb/smile/38_273.gif

حميد.ص
2013-05-18, 19:08
ربي يشرح صدرك و يسرك امرك و يحلل عقدة من لسانك

سلام الشجعان
2013-05-18, 19:55
إذا عرف السبب بطل العجب كما يقول المثل
أنت الآن في مرحلة الشباب وأصبحت راجح العقل
نصيحتي لك أخي بالإضافة لنصائح الإخوة والأخوات هي أنك
عندما تتكلم يجب عليك أن تتأكد أولا من صحة كلامك ثم ابقى ملحا ومصرا
على كلامك لأنك تتكلم من مصدر قوة
ومع مرور الزمن ستقوى ثقتك في نفسك تدريجيا

ahmed-fort
2013-05-19, 10:11
بالفعل كلام سليم اخواني