المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المظاهرات والاعتصامات (بين أهل الإفراط والتفريط فيه)


عبد الكريم السبكي
2013-05-02, 07:12
موقف فضيلة الشيخ أبي الحسن السليماني وفقه الله من المظاهرات والاعتصامات (بين أهل الإفراط والتفريط فيه)


بسم الله الرحمن الرحيم

فنظرا لما يشيعه بعض طلبة العلم عن إطلاق تجويز الشيخ حفظه الله ورعاه للمظاهرات وأن منهجه فيها خلاف العلماء وأنه انحرف وأنه تغير إلى غير ذلك مما نقرأه على الشبكة من إخواننا المعتدلين فضلا عن عبارات البهتان التي يصدرها الغلاة بلا هوادة ولا خوف من لقاء الله عز وجل.

وكل هذا يرجع إلى عدم استيعابهم لما ذكره فضيلته في هذه المسألة، أو عدم فهمهم لذلك، أو عدم سماع كلام الشيخ أصلا في هذه المسألة وإنما تناقلوا لقطات من كلامه من بعض من استمع لشيء من المادة في ذلك!!!!

مع أننا جميعا نقرأ قول الله عز وجل (إذا جاءكم فاسق) فلماذا يتحمل الشخص أوزارًا هو في غنى عنها بواسطة سماع المادة أو أن يسأل ويستوضح عبر الموقع أو البريد قبل أن يكتب الكلمة التي تطير في آفاق الانترنت دون أن يلقي لها بالا.

ومع ذلك فقد ذكرنا مرارا أن هذه مسألة اجتهادية وليست توقيفية وموقف الشيخ فيها ليس بحجة على أحد -فضلا عن أن يكون ملزما به طالب العلم- وهو دائر بين الأجر والأجرين،، والتشنيع في مسائل الخلاف هي من عمل أهل البدع وليست من سيما طالب العلم والباحث عن الحق،، فأنصح نفسي وطلبة العلم على توطين أنفسنا البحث العلمي، وقراءة كلام الشخص وفهمه تامًّا وعدم تنزيله على غير مراده به، وكذا علينا سلوك منهج السلف وكبار العلماء في كل أمورنا وخاصة في مسائل النزاع وأنها لا تفسد للود قضية ولا تفرق الكلمة إلى غير ذلك.

وأحببت هنا أن أنقل (وفقط) مقتطفات متفرقة من مقدمة فضيلة شيخنا أبي الحسن وفقه الله لكتابه: (المظاهرات، والمسيرات، والاعتصامات، والإضرابات .... بين المنع والجواز) وفيها ذكر خلاصة موقفه من هذه المسألة بدون نقولات أو إجابة عن تساؤلات وشبهات، ومن أراد التفصيل والأدلة فعليه بمراجعة المواد التي سبق الإشارة إليها إلى أن يأذن الله بطباعة الكتاب وبالله التوفيق...

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيه الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فقد كَثُر الخلاف، وظَهَر النزاع في هذه الأيام بين أهل العلم والدعاة إلى الله -عز وجل- في مسألة المظاهرات، والمسيرات، والاعتصامات، والإضرابات، بين مُعْلِنٍ النكير على من قال بها، ومن يعلن التأييد لها، ولم يدَّخِر كل من الطائفتين وسْعًا في التنفير من مخالفه وقوله.........

هذا، وقد كنتُ أرى المنع من ذلك مطلقًا، وبأي صورة من الصُّور، ثم لما كثر النزاع في هذه المسألة، وأعدتُ النظر فيها؛ وجدتُ أن قول مَنْ فَصَّل في ذلك هو الأرجح، ولا عيب في التحوّل من قول إلى آخر إذا كان الدافع لذلك هو العمل بالأدلة، وتحرِّي رِضى الله -عز وجل- وتعظيم حرماته، وهذا ما أرجوه منه سبحانه وتعالى.
ومع كوني قد رجَّحْتُ هنا التفصيل، إلا أن ذلك مقيَّدٌ بضوابط، فإذا تخلفتْ كلها، أو جُلُّها، أو بعضها؛ فلا يجوز الإقدام على ذلك، للمفاسد المتوقَّعة من الانطلاق نحو هذا الأمر مع غياب هذه الضوابط.

ومما يجب التنبيه عليه: أن أكثر المظاهرات والاعتصامات الموجودة في الواقع هذه الأيام، لا يبالي أهلها بهذه الضوابط، ولا يلتفتون إلى هذه الشروط، إنما ينطلقون من شدَّة الضغط والجور عليهم، صارخين في الشوارع والميادين بما يطالبون به، دون النظر إلى الحال والمآل، ودون النظر إلى شرعية بعض ما يطلبون به أم لا، ودون تحكُّم في زمام مسيرتهم، وغالبًا أنه لا يوجد لهم رأس يقودهم، فتتستر من ورائهم منظمات داخلية وخارجية، ليوجهوهم من بعيد، وقد تنجح هذه المؤامرات، وقد تفشل، وقد تأتي العواقب سليمة، أو أخف ضررًا، وقد يكون المخاض عسِرًا جدًّا، وقد يغيرون بذلك في المآل إلى الأحسن، وقد يغيرون إلى الأسوأ، وقد يقل الفساد والمفسدون، وقد يسقط بعض المفسدين مع بقاء الفساد كما كان، وكل هذا وغيره يجعل المتكلم بالشريعة في هذا المقام مترددًا في القول أو ذاك، وهذا كله في بداية أمر هذه المظاهرات، أما إذا استمرت المحنة، فقد يكون الأخف فسادًا في الرجوع عن هذه المظاهرات، وقد يكون الأخف فسادًا في المضيّ فيها، وهذا يختلف من بلد لآخر، ومن حاكم لآخر، ويُراعى في ذلك أمور لا تخفى على عاقل، فضلاً عن عالم.
ولذلك فلا يجوز لأحد أن يُفتي بشرعية هذه الأمور الموجودة بعُجرها وبُجَرها، دون النظر إلى هذه الضوابط، وإنني لأُنكر بشدة صنيع من يُفتي بجواز المظاهرات السلمية، ويسكتْ، ولا يُبَيِّن حقيقة ما عليه الواقع اليوم في أكثر البلدان............

هذا، وإن كانت بعض هذه المظاهرات قد حققت مراد أهلها، أو كثيرًا من مطالبهم، كما أرى فائدة ملموسة من بعضها في بعض الدول؛ إلا أن اتخاذ ذلك قاعدة عامة لمجرد النجاح -إلى حد ما- في بعض البلدان أمر آخر؛ لأن الثورات لا تُسْتَنْسخُ، فإن توافر عوامل النجاح والفشل في بلد ما، لا يلزم منه أن تكون كذلك في بلد أخرى، ولأن أحوال الحكام تختلف فمنهم من يحكم بالشريعة –في الجملة- وهو قريب من رعيته، وفيه من مكارم الأخلاق، وصِبْغة الدين، ما لا يوجد في غيره، مع وجود منكرات وأمور لا تُحمد، فيُخْشَى من انتقال المظاهرات والاعتصامات بين رعيته أن يفضي ذلك إلى ما هو أسوأ............

وليس هَمُّنا تسويغ ما يجري في الواقع، أو البحث عن أدلة تدعمه، بل المراد توصيف الواقع بوصْف شرعيٍّ يليق به، والتعامل معه على ضوء هذا الوصف قبولاً وردًّا، وعلى هذا ففتح باب المظاهرات، والاستمرار فيها بلا ضوابط، قد يؤدي إلى ضياع هذه الثمرة، وهي بقاء الحكم بما أنزل الله –في غالب الأمور في بعض البلدان- وإهدار بقايا الخير في البلاد، وذهابها في نتن بحْر الفوضى والدماء والتخريب........

إن تجويز هذا الأمر بإطلاق في النفْس منه أشياء كثيرة، وفي المقابل: فمنعه مطلقًا، مع الاستسلام لانتشار الشر وتوغُّله، وترْك الحبل على الغارب لحكام لا يخافون الله، وليس لهم انتماء صادق إلى دينهم وأمتهم -وإن بقي بعضهم في دائرة الإسلام حكمًا- ...........
فترْك الحبل على الغارب لهذا الحاكم، والشر يزداد يومًا بعد يوم، مع أنه لازال في الناس رمق وقوة وتماسك يستطيعون به أن يردعوه -مع مراعاة الضوابط الآتية- وأن يحافظوا على ما بقي من عقيدتهم، وأمنهم، وسيادتهم، وثرواتهم، وأخلاقهم؛ شيء مُحْزِنٌ جدًّا، ولا يأمر به عاقل، فضلاً عن أن تأتي به الشرائع، أو يُدَّعى عليه إجماع!! فلابد من التفصيل ومراعاة الضوابط......

وعلى كل حال: فإن المظاهرات – وهي من أعلى صُور الإنكار العلني- لا تجوز إلا بشروط وهذه الشروط لابد من مراعاتها في الحكم بجواز أو وجوب المظاهرات، وإلا فهي باب فتنة وشر مستطير............. (ثم ذكر الشروط وهي عشرة)

فإن قال قائل: هذه مظاهرة لا يمكن أن تتحقق بهذه الشروط!!
فالجواب: قد تحققتْ فوائدها من قبل – كما سيأتي إن شاء الله- وإذا لم تتوافر الشروط، وكان الضرر أكبر؛ فلاشك بأن العاقل لا يذهب إليها، والمظاهرات وسيلة وليست غاية، ولا مقصدًا من مقاصد الدين، وليست عبادة غير معقولة المعنى، بمعنى أنه لابد منها، سواء أتت بخير أكبر أو شر أكبر!! .........................

وقد ذكرتُ قبل ذلك أنه: ليس همّنا أن نسوِّغ الواقع الموجود في ساحات التغيير، حتى نستدل بالمنخنقة، والموقوذة، والمتردية، والنطيحة، إنما نحن نُبَلِّغُ عن الله عز وجل –حسب فهمنا للنصوص- وقد نصيب، وقد نخطئ، والله من وراء القصد، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
من منتدى دار الحديث بمأرب قسم الاعتدال والوسطية في القضايا المنهجية والدعوية

عبلة السلفية
2013-05-02, 10:07
فالتعلم في مسائل عقدية مصيرية تتعلق بالخروج على الحكام والمظاهرات والثورات والاعتصامات والإضرابات ، وهذه المسائل هي من أهم المهمات ومن أصول الواجبات التي يجب على أهل السنة التمسك فيها بغرز العلماء الثقات ، ويحاول أهل البدع والانحرافات تمييع تلك القضايا الخطيرة حرصا على رضا أهل الخروج والثورات والمظاهرات ! ، فيزعمون أنها من المسائل الخلافية الاجتهادية بين العلماء الثقات !! ، وليس هذا غريبا على منهج أهل التمييع والتجميع ، أصحاب المنهج الواسع الأفيح الشنيع ومنتديات الكل والجميع! ، فقد اتسعت صدور هؤلاء لكل ساقطة ولاقطة من المنحرفين والضالين فألانوا لهم الكلام وأثنوا عليهم أمام العوام ،فضلّ بسببهم من الناس فئام ، وضاقت صدورهم عن أهل السنة الشرفاء ، لمّا هدموا قلاعهم وبينوا للغرباء ما هم عليه من غثاء ، فالحمد لله على ما أنعم به علينا وأفاء.

ولتتنبه أخي القارئ اللبيب لمنهج المريب في إثبات الحق ونقضه في سياق واحد ! ، فهذا من مكره ودهاءه وحرصه الشديد على الإجابات الدبلوماسية ! حتى لا يخسر جميع الأطراف ! كما هو منهج المتآكلين بدينهم -نسأل الله العافية والسلامة- ، " تشابهت قلوبهم ".

htc.ws
2013-05-02, 12:51
http://im33.gulfup.com/qFEMM.gif

أم مـهــا
2013-05-02, 14:01
شكرا على الموضوع

عبد الكريم السبكي
2013-05-02, 15:39
شكرالله لكما سعيكما

Abd_el_kader
2013-05-02, 15:41
السلام عليكم

لقد فاجئني هذا القول من الشيخ أبي الحسن الماربي
ولكن هل هو تأثر بواقع مايمسى بالربيع العربي ومظاهراته التي أسقطت حكاما ظلمة لايشك في ظلمهم أحد

اكتفي بنقل رد لي عن موضوع الشيخ فركوس في نفس المسألة

السلام عليكم

فتوى الشيخ وغيره مبنية على أمور كما وضح في مقدمته منها

هذه من مظاهر الديمقراطية الغربية سليلة العلمانية الحديثة ، فما كان للمسلم أن يقلد او يقر لها بوسائلها المنبثقة عنها المبنية على أصولها وليست على أصول الإسلام

أليس سياسة الامة قد جاءت بها الشريعة ؟ أليس من ذلك واجبات الحاكم تجاه رعيته وواجبات الرعية تجاه حاكمهم المسلم طبعا ؟

فكل من يراجع كتب أئمة اهل السنة والجماعة في العقائد في مسألة التعامل مع الحكام يعلم بأن مايقوله من تقليد المسلمين للعلمانية الحديثة في مناهجها في مثل هذه الامور

لكن البعد عن كتب ائمة السنة واكتفاء الناس بعضهم بما يدور في جماعته وبعضهم مما تثقف به من الجرائد والقنوات تجعله يستغرب كل الإستغراب هذا الاستدلال

وتقريبا للأمر، ولكي نخرج من دائرة التأثر بالواقع في فهمنا لديننا أعطي مثالا قريبا في عصرنا

حين كانت الشيوعية والاشتراكية ونحوها من الافكار اليسارية لها سوق رائد في عالمنا العربي وجدنا مؤلفات تدعو لها باسم العدالة الاجتماعية والاشتراكية الاسلامية

ومن تأثرنا في المسألة هذه بتلكم المناهج هو قيام بعض المسلمين بتأسيس جماعات مسلحة سرية والقيام بأعمال كانوا يسمونها جهادية ضد الحكام، أو التحضير لذلك، وكان ذلك يعتبر من الجهاد عند أولئك المسلمين ولاداعي للتمثيل بامور وقعت يعلمها الجميع فانه يثير العصبيات للجماعات بدل التعاون على الخير والتناصح


اليوم تتقهقرت روسيا وتقهقرت معها تلكم المناهج فلاتجد اليوم أحدا يناصر الأنقلابات والعمليات المسلحة تلك وتخريبات بعض المنشآت بل كلهم يقول إنهم يناصرون التغيير السلمي تأثر بالديمقراطية الليبيرالية الغربية

نسال الله ان يجمعنا جميعا على الخير والتقوى وعلى اقتداء أثر نبينا قولا وعملا
وأن يردنا لدينه ردا جميلا
وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل

عبد الكريم السبكي
2013-05-02, 15:42
رفقا اهل السنة باهل السنة

Abd_el_kader
2013-05-02, 15:47
رفقا اهل السنة باهل السنة
الأخ المكرم
وهل رأيتني أسب أو أشتم أو اغلظ في الكلام ؟

حقا لم أكن أتصور أن يقول الشيخ ابو الحسن الماربي هذا ولعلك توافيني برابط لكتابه لأقرأه ومايقول فيه

بورك فيك

عبد الكريم السبكي
2013-05-02, 22:11
انا لا اقصدك وانما اقصد الغلاة في الجرح والتجريح حتى الف اعلم اهل الارض كتابه الفذ
رفقا اهل السنة باهل السنة الشيخ عبد المحسن عباد البدر
واي مفاجئة ,الشيخ ابي الحسن اجتهد والنبي صلى الله عليه وسلم قال"اذا اجتهد المجتهد فاصاب فله اجران
واذا اخطأ فله اجر فينظر في المسالة بمقتضى الادلة وقاعد المصالح والمفاسد الي ارجعها سلطان العلماء العز بن عبد السلام ان الشريعة الاسلامية ترجع الى قاعدة المصالح والمفاسد
والشيخ لا يهيج الناس على الخروج لا والله وانما قال هذه المظاهراهات لها ضوابط ان التزم بها الشعب تجوز والا فتصير فوضة والشعب كما ترى يا اخي همجيون ليس عندهم ضوابط ولا سماع لكلام العلماء وانما يميليون الى شعواتهم
والحالة هذه ان الشيخ لا يجوز الاعتصامات اذا فقدت شرطيتها وهي عدم التزام بالضوابط

Abd_el_kader
2013-05-04, 17:15
انا لا اقصدك وانما اقصد الغلاة في الجرح والتجريح حتى الف اعلم اهل الارض كتابه الفذ
رفقا اهل السنة باهل السنة الشيخ عبد المحسن عباد البدر
واي مفاجئة ,الشيخ ابي الحسن اجتهد والنبي صلى الله عليه وسلم قال"اذا اجتهد المجتهد فاصاب فله اجران
واذا اخطأ فله اجر فينظر في المسالة بمقتضى الادلة وقاعد المصالح والمفاسد الي ارجعها سلطان العلماء العز بن عبد السلام ان الشريعة الاسلامية ترجع الى قاعدة المصالح والمفاسد
والشيخ لا يهيج الناس على الخروج لا والله وانما قال هذه المظاهراهات لها ضوابط ان التزم بها الشعب تجوز والا فتصير فوضة والشعب كما ترى يا اخي همجيون ليس عندهم ضوابط ولا سماع لكلام العلماء وانما يميليون الى شعواتهم
والحالة هذه ان الشيخ لا يجوز الاعتصامات اذا فقدت شرطيتها وهي عدم التزام بالضوابط

أخي المكرم

أدخلت مواضيع عدة
ومسألتنا هي قول الشيخ أبي الحسن المأربي في المظاهرات
فليست ابي الحسن ولا العباد ولا التجريح ولا غيرها

بحثت المرة الماضية في موقعه عن الكتاب فلم أجده، فلعلك توافيني به إن كان عندك

وما فعلت أنني اخبرتك بتفاجئي بقوله فقط، وحق لي عند نفسي أن أتفاجأ وقد سمعت أشرطته مع الألباني رحمه الله

ضوابطها أو شروطها قلت ذكر عشرة ولم تذكرها فأحببت أن أعرفها وما قال في ذلك لعلنا نتناقش من أجل التعاون على البر والتقوى بعيدا عن فلان وعلان


تنبيه بسيط : لعل قولك الشيخ العباد حفظه الله ورعاه ومتعه بالصحة والعافية والعمر المديد على طاعته أعلم أهل الأرض غير جيد
أرجو أن تفهمني جيدا وتفهم قصدي

بورك فيك وجعلك من الهداة المهديين

علي الجزائري
2013-05-05, 23:25
المسألة تكلم فيها كبار أهل العلم الربانيين أمثال الشيخ الألباني و ابن عثيمين
و ابن باز رحمهم الله و الشيخ صالح اللحيدان و عبد المحسن العباد و الشيخ ربيع المدخلي
حفظهم الله تعالى ...

و ليس هناك وسط بين الحقّ و الباطل !!