المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف كانت الحياة الإقتصادية في فترة الحضارة الإسلامية؟


isyami
2013-05-01, 23:21
السلام عليكم


حين دراستي للإقتصاد ، لا حظت أنه لا يوجد مؤرخين أو علماء تحدثوا عن الإقتصاد عدا بن خلدون أو المقريزي، و مع ذلك لم يكن بشكل معمق.

أسئلتي هي حول الفترة الطويلة من عهد الخلافة الراشدية و حتى نهاية الدولة العثمانية:

1-كيف كان يتم تسيير السوق ؟ ما هي شروطها ؟
2-كيف كانت تسيير الشركات و المصانع؟ و كيف كانت تعمل ؟
3-كيف كانت المعاملات الدولية التجارية ؟ وبأية عملة؟
4-كيف كانتمراقبة الأسعار؟
5-ما معنى خزينة الدولة ؟ومن أين ياتي المال العام؟

4-هل كان هناك منظرين في علم الإقتصاد ؟

لست ابحث عن دراسات حديثة ،لكنني أبحث عن مؤرخين في مجال الإقتصاد و المعاملات التجارية.هل كانت هناك نظريات في الإقتصاد الإسلامي ؟
كيف كان تطبيق الشرع ؟ و كيف كانت المراقبة ؟ هل كانت هناك قوانين؟

أنا طالبة في علم الإقتصاد تخصص تسيير، وجدت كل المنظرين من الغرب ،اين العرب و المسلمون من هذا العلم الغزير؟

تفضلوا.

الأنامل الخضراء
2013-05-06, 08:15
السلام عليك و رحمة الله و بركاته

معونة خفيفة مني ارجو ان تنفعك

اكتبي عنوان البحث في قوقل سيظهر لك كثير من المواقع من بينها موقع أم القرى ستجدين تقارير للندوة العالمية الثالثة

للاقتصاد الاسلامي وفقك الله.

isyami
2013-05-06, 20:57
السلام عليك و رحمة الله و بركاته

معونة خفيفة مني ارجو ان تنفعك

اكتبي عنوان البحث في قوقل سيظهر لك كثير من المواقع من بينها موقع أم القرى ستجدين تقارير للندوة العالمية الثالثة

للاقتصاد الاسلامي وفقك الله.

و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته

الخفيف و الثقيل كله ينفع في البحث يا أختي.بارك الله فيك.

وجدت مواقع كما تفضلتي، و كذلك مواقع قدمها الإخوة الأعضاء جزاهم الله خيرا.

أود أن اقول أنني اليوم وجدت كتابا و احدا عنوانه"الإقتصاد الإسلامي:الوقائع و الأفكار الإقتصادية" وهو الوحيد بعد كتاب تاريخ الوقائع الإقتصادية الذي يدرسه كل طالب في علم الإقتصاد.

الكتاب الأول هو ما أبحث عنه، و قد ذكر الوقائع الإقتصادية من العصر الجاهلي و صدر الإسلام و عهد الخلافة، ثم عهد عمر بن عبد العزيز، ثم الفكر الإقتصادي عند المقريزي.

لقد تحدث الكاتب عن صعوبة القيام بمثل هذا البحث نظرا لانعدام شبه تام لتدوين الأعمال الإقتصادية طوال هذه الفترة الزمنية.و هذا هو جوهر سؤالي هنا.
ثم أنه لم يذكر فكر ابن خلدون، رغم أهميته في هذا البحث.

على كل، سأقوم بقراءته لأنه يبدو مفيدا جدا ، في انتظار ما يمكن أن يساهم به الإخوة الأعضاء هنا.و سيكون لي إن شاء الله تدخل للإستفسار عن بعض المفاهيم الفقهية و كيفية تطبيقها و هو الجانب الذي ينقصني فهمه بشكل مبسط.

الأنامل الخضراء
2013-05-07, 08:35
مع تمنياتي لك بالتوفيق سدد الله خطاك ارجو ان تنفعينا ببحثك اعتقد ان الموضوع جد مهم خاصة بعد الفشل العالمي الاقتصادي الذي حدث

مرة اخرى تمنياتي الخالصة.

mohpower
2013-05-10, 13:04
بارك الله فيك

syrus
2013-05-31, 16:27
الاقتصاد و التسيير علوم حديثة و القدماء لم يصنفوا في هذا الفن ... اما في عصر الخلفاء فالقاعدة كانت "المال مالنا و الفيئ فيئنا" , الخليفة يأخذ من بيت المال كما يشاء , لم تكن هناك هيئات رقابية , الوالي يجبي الخراج و مختلف أشكال الضرائب و يرسل بالدخل لعاصمة الخلافة (و قد يختلس بعضا منه) , لم يكن هناك تقرير مالي و ميزانية مدروسة الدولة, كانت العصبية و كان الحكم لمن تغلب بالسيف ... في البداية كانت الدولة تعتمد العملة الفارسية و البيزنطية و كان إدارة الدولة المالية تعتمد أيضا على أساليب الإدارة للدولتين الساسانية و البيزنطيةو كان أغلب الإداريين ينحدرون من أسر توارثت هذه المهن لأجيال و كانت الجباية و الحسابات تتم بلغات الإدارة السابقة . و بدأ العمل على تعريب الدواوين في زمن عبد الملك بن مروان ... و لا توجد اي كتب ومؤلفات في إصلاح أساليب الإدارة أو تطويرها أو حتى في شرح عمل تلك الموجودة, و السبب بسيط و هو غياب الشفافية , فهذا الأمر يخص أصحاب الفيئ وحدهم . و بالطبع لم تكن هناك سياسات اقتصادية و لا بنوك و لا خبراء اقتصاديين و لا ميزانيات دقيقة , و الكتاب الوحيد الذي اشتهر و يستدل به البعض عند الحديث عن الإقتصاد الإسلامي هو كتاب الخراج للقاضي أبو بوسف (تلميذ أبي حنيفة) ... و هذا فهرس الكتاب

http://im36.gulfup.com/TZQ97.jpg

http://im36.gulfup.com/ZzvRy.jpg

بنت الرّحّل
2013-06-03, 12:09
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
للأسف كنت شاركت في هذا الموضوع لكني لم أجد مشاركتي ..
والحمد لله أني حفظت جزء منها في ملف منفرد !
كان الإسلام نظاما عاما وسائدا في كل شؤون الحياة مهما كانت لذلك جميع المصنفات تعتبر شاملة للسياسة الشرعية أو الفقه فتجدين أن ما يتعلق بالاقتصاد إما أن يكون منثورا في الأبواب الفقهية المتعلقة بالمعاملات أو له أبوابا خاصة به لأن الاقتصاد الإسلامي إن شئنا تعريفه وإعطاء حدود لمفهومه الخاص فهو يعني الأحكام الشرعية التي تحكم المعاملات المادية أو النشاط الاقتصادي عامة في الدولة التي تحكم بالإسلام
وعلى هذا الأساس الكتب الأولىسواء كانت عامة أو خاصة يقوم مؤلفوها على جمع النصوص الشرعية التي فيها الأحكام المتعلقة ببيت مال المسلمين وما مداخليه وأيضا البيع والشراء وأنواع الكسب المشروع وغير المشروع وأنواع الملكيات إلى آخره

هناك بعض المؤلفات الأخرى لغير ابن خلدون والمقريرزي منها على ما أذكر كتاب
كتاب الخراج لابن يسار وولأبي يوسف المعتمدين على منهج المحدثين في التأليف وكتاب آخر قديم هو لابن جعفر وابن رجب
(السوق) للإمام الطرطوشي و كتاب آخر بنفس الاسم ربما هو للإمام الكناي (والكسب) للشيباني و(الأموال ) لابن زنجويه وغيرها من المصنفات التي تعتبر اللبنة الأولى في تحديد مبادئ الاقتصاد في الإسلام
كل ما يتعلق بالاقتصاد والأسئلة التي طرحتها يقومم على تتبع ما ورد بما يخص ذلك في بطون الكتب ليس فقط الفقهية أو المتعلقة بالسياسة الشرعية بل يمكن أن تكون في التاريخية والأدبية والمتعلقة بالتراجم لكن على أن تكون مساعدة فقط لأن الأصل هو المدونات الفقهية وما زالت هي المصدر الثري جدا جدا في هذا الباب طبعا لما ذكرته آنفا عن شمولية الشريعة الإسلامية لكل الجوانب في الحياة بما فيها الاقتصادية !
وكل الدراسات الحديثة المتعلقة بالاقتصاد الإسلامي تعتمد على النهج دون أن أنسى أن ما ورد يجب أن يخضع لقواعد دراسة الأحاديث والآثار والحكم عليها بالصحة والضعف إن وردت بإسناد و مقارنتها مع الأحاديث والآثار الصحيحة هذا من ناحية التاريخية
هذا أول شيء لا بد أن يقرر في الموضوع للانتقال للنقاط التالية


ملاحظة فيما يخص بيت مال المسلمين والأخذ منه وما ذكره الزميل بأن الخلفاء يأخذون ما شاؤوا وهو كلام بالتعميم فاحش غليظ الفحش لتحدثه عن الخلفاء كلهم بما فيهم االأربعة الراشدين المهديين والصحابة الكرام الحسين وعبد الله بن الزبير ومعاوية رضوان الله عليهم
وها سوء أدب مع الصحابة إضافة إلى غمط حقهم وغمزهم .. فتأملي !

بيت المال في عهد الرسول صلى الله عليه و وسلم كان في المسجد وهو يختلف في صورته عن بيت المال فيما بعد لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصرف الواردات دون ادخار أو تخزين لكن فيما بعد خاصة في عهد التوسع والفتوحات الإسلامية ازدادت واردات الدولة وبالمقابل ازدادت نفاقاتها على ماكانت من قبل فوضع الديوان
والحديث عن كل خليفة وسيرته وتعامله مع بيت المال يطول جدا
بعض الناس الذين يتهمون العصر الإسلامي كله بمافيه العهد النبوي والراشدي وصدر الدولة الأموية لخال المؤمنين رضوان الله على الصحابة جميعا ويتشدقون بالشفافية وهم أبعد الناس عنها
وبيت المال عند المسلمين له واردات ونفقات طبعا تقوم على الأحكام الشرعية الخاصة بها وما عدا ذلك يرجع لاجتهاد الحاكم ومجلس الشورى وما إلى ذلك
ومن أهم ما تميزت به الحكومة النبوية - إن صح التعبير - وسرى ذلك فيما بعد الكتابة وقدجاء في صبح الأعشى أن ديوان الكتابات هو أول ديوان وضع في الإسلام وذكر غير واحد من المؤرخين بما فيهم ابن خلدون أن الكتاب في هذا الديوان كانوا أصنافا يتناولون خطابات الحاكم وتنفيذ أوامره وما أخذ وما لم يأخذ وفيما أنفق وهذا يشمل بيت مال المسلمين واوارداته ونفقاته
أما النقود فليس ثمة أي إزراء أو انتقاص في استعمال المسلمين في أول العهد على الدينار الرومي و الدرهم الهرقلي
ولم يلغ الرسول صلى الله عليه وسلم هذ ا الأمر لأنها دولة فتية وهذا واضح وبناء الدولة يحتاج أولويات كثيرة ومما لا شك فيه أن ضرب النقود الخاصة في مثل تلك الحالة يتطلب الكثير والكثير ولم يتغير الوضع إلا في خلافة الفاروق رضي الله عنه بزيادة الشهادة فيها ومن ثم بدأ التغيير تدريجيا إلى ابن الزبير وأخيه رضوان الله عليه ثم عبد الملك بن مروان .. وقد أقرها جمع الصحابة الباقين أنذاك وأنكروا فقط الصورة الموجودة فيها
وهناك نقولات كثيرة جدا عن ضرب (السكة ) ومختلف النقوشات التي تتخللها في جميع المراحل التي مر بها الإسلام

بوركت أختي ..

نبأ حياتي
2013-06-03, 13:15
بارك الله فيك على الطرح المميز

syrus
2013-06-03, 17:04
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
للأسف كنت شاركت في هذا الموضوع لكني لم أجد مشاركتي ..
والحمد لله أني حفظت جزء منها في ملف منفرد !
كان الإسلام نظاما عاما وسائدا في كل شؤون الحياة مهما كانت لذلك جميع المصنفات تعتبر شاملة للسياسة الشرعية أو الفقه فتجدين أن ما يتعلق بالاقتصاد إما أن يكون منثورا في الأبواب الفقهية المتعلقة بالمعاملات أو له أبوابا خاصة به لأن الاقتصاد الإسلامي إن شئنا تعريفه وإعطاء حدود لمفهومه الخاص فهو يعني الأحكام الشرعية التي تحكم المعاملات المادية أو النشاط الاقتصادي عامة في الدولة التي تحكم بالإسلام
وعلى هذا الأساس الكتب الأولىسواء كانت عامة أو خاصة يقوم مؤلفوها على جمع النصوص الشرعية التي فيها الأحكام المتعلقة ببيت مال المسلمين وما مداخليه وأيضا البيع والشراء وأنواع الكسب المشروع وغير المشروع وأنواع الملكيات إلى آخره

هناك بعض المؤلفات الأخرى لغير ابن خلدون والمقريرزي منها على ما أذكر كتاب
كتاب الخراج لابن يسار وولأبي يوسف المعتمدين على منهج المحدثين في التأليف وكتاب آخر قديم هو لابن جعفر وابن رجب
(السوق) للإمام الطرطوشي و كتاب آخر بنفس الاسم ربما هو للإمام الكناي (والكسب) للشيباني و(الأموال ) لابن زنجويه وغيرها من المصنفات التي تعتبر اللبنة الأولى في تحديد مبادئ الاقتصاد في الإسلام
كل ما يتعلق بالاقتصاد والأسئلة التي طرحتها يقومم على تتبع ما ورد بما يخص ذلك في بطون الكتب ليس فقط الفقهية أو المتعلقة بالسياسة الشرعية بل يمكن أن تكون في التاريخية والأدبية والمتعلقة بالتراجم لكن على أن تكون مساعدة فقط لأن الأصل هو المدونات الفقهية وما زالت هي المصدر الثري جدا جدا في هذا الباب طبعا لما ذكرته آنفا عن شمولية الشريعة الإسلامية لكل الجوانب في الحياة بما فيها الاقتصادية !
وكل الدراسات الحديثة المتعلقة بالاقتصاد الإسلامي تعتمد على النهج دون أن أنسى أن ما ورد يجب أن يخضع لقواعد دراسة الأحاديث والآثار والحكم عليها بالصحة والضعف إن وردت بإسناد و مقارنتها مع الأحاديث والآثار الصحيحة هذا من ناحية التاريخية
هذا أول شيء لا بد أن يقرر في الموضوع للانتقال للنقاط التالية


ملاحظة فيما يخص بيت مال المسلمين والأخذ منه وما ذكره الزميل بأن الخلفاء يأخذون ما شاؤوا وهو كلام بالتعميم فاحش غليظ الفحش لتحدثه عن الخلفاء كلهم بما فيهم االأربعة الراشدين المهديين والصحابة الكرام الحسين وعبد الله بن الزبير ومعاوية رضوان الله عليهم
وها سوء أدب مع الصحابة إضافة إلى غمط حقهم وغمزهم .. فتأملي !

بيت المال في عهد الرسول صلى الله عليه و وسلم كان في المسجد وهو يختلف في صورته عن بيت المال فيما بعد لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصرف الواردات دون ادخار أو تخزين لكن فيما بعد خاصة في عهد التوسع والفتوحات الإسلامية ازدادت واردات الدولة وبالمقابل ازدادت نفاقاتها على ماكانت من قبل فوضع الديوان
والحديث عن كل خليفة وسيرته وتعامله مع بيت المال يطول جدا
بعض الناس الذين يتهمون العصر الإسلامي كله بمافيه العهد النبوي والراشدي وصدر الدولة الأموية لخال المؤمنين رضوان الله على الصحابة جميعا ويتشدقون بالشفافية وهم أبعد الناس عنها
وبيت المال عند المسلمين له واردات ونفقات طبعا تقوم على الأحكام الشرعية الخاصة بها وما عدا ذلك يرجع لاجتهاد الحاكم ومجلس الشورى وما إلى ذلك
ومن أهم ما تميزت به الحكومة النبوية - إن صح التعبير - وسرى ذلك فيما بعد الكتابة وقدجاء في صبح الأعشى أن ديوان الكتابات هو أول ديوان وضع في الإسلام وذكر غير واحد من المؤرخين بما فيهم ابن خلدون أن الكتاب في هذا الديوان كانوا أصنافا يتناولون خطابات الحاكم وتنفيذ أوامره وما أخذ وما لم يأخذ وفيما أنفق وهذا يشمل بيت مال المسلمين واوارداته ونفقاته
أما النقود فليس ثمة أي إزراء أو انتقاص في استعمال المسلمين في أول العهد على الدينار الرومي و الدرهم الهرقلي
ولم يلغ الرسول صلى الله عليه وسلم هذ ا الأمر لأنها دولة فتية وهذا واضح وبناء الدولة يحتاج أولويات كثيرة ومما لا شك فيه أن ضرب النقود الخاصة في مثل تلك الحالة يتطلب الكثير والكثير ولم يتغير الوضع إلا في خلافة الفاروق رضي الله عنه بزيادة الشهادة فيها ومن ثم بدأ التغيير تدريجيا إلى ابن الزبير وأخيه رضوان الله عليه ثم عبد الملك بن مروان .. وقد أقرها جمع الصحابة الباقين أنذاك وأنكروا فقط الصورة الموجودة فيها
وهناك نقولات كثيرة جدا عن ضرب (السكة ) ومختلف النقوشات التي تتخللها في جميع المراحل التي مر بها الإسلام

بوركت أختي ..



السلام عليكم




الإنطباع العام لدي عند قراءة او سماع من يتكلم في الإقتصاد الإسلامي أنني أسمع جعجعة و لا أرى طحينا ...


العلوم الإقتصادية تحتلف عن الفقه , الفقه موضوعه الأحكام الشرعية , أما الاقتصاد فهو علم وضعي يدرس الإنتاج و التوزيع و الاستهلاك و مختلف الظواهر الاقتصادية (المالية , المحاسبة , العملة , التضخم , البطالة , تحليل الازمات الاقتصادية , قوانين العرض و الطلب ...الخ) إلى جانب علوم التسيير و إدارة الموارد البشرية ... علم الإقتصاد هو من اكثر العلوم الإنسانية دقة لأنه أكثرها استخداما للرياضيات ... و هو ككل العلوم الوضعية لا يمكن وصفها بالإسلامي .



الآن نريد طحينا ... أين في كتب التراث ما يتناول بالبحث و الدراسة و التحليل موضوعات علوم الإقتصاد و التسيير المذكورة اعلاه ... أما القول ان موضوعات الإقتصاد جاءت متفرقة بين كتب الفقه و التاريخ و الادب فهذا ليس جوابا مقنعا , فالعلوم تكون لها مصنفات مفردة كالطب و الكيمياء و الرياضيات و الفلك و هذه كان للمسلمين فيها كتب و مصنفات عديدة ... فمن من القدماء درس ظاهرة البطالة أو كتب بحثا في الاقتصاد النقدي أو وضع نظرية في الاقتصاد السياسي ...الخ



ارجو ان تضعي فهارس المؤلفات و المصنفات التي تقولين انها كانت اللبنة الاولى لتحديد مبادئ الإقتصاد الإسلامي , حتى يعلم الجاهل بوجودها حقا و ان القدماء بالفعل صنفوا و ألفوا في العلوم الإقتصادية ... فإن لم تكن للاقتصاد مصنفات منفصلة فأرجو إحالتنا على فصول أو أبوب محددة في كتب معينة ...



أما الإتهام بالإساءة للصحابة و غمطهم حقهم و غمزهم , فتبقى الك قراءتك للنص . فكل الناس تعلم أن عصر الخلافة امتد لقرون طويلة و غلب عليه الحكم الوراثي و الفساد و الإستبداد السياسي و أن عصر الخلافة الراشدة كان استثناء , و هو امر لا يحتاح إلى توضيح ...

sofiane-so
2013-06-24, 11:50
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

حبيبة
2013-06-27, 18:27
اليك هذه المقالات القيمة جدا حمّليها بسرعة لأنني قد أحذفها اتقاءً لمبدأ الحقوق المحفوظة للنشر والتأليف

آراء ابن خلدون في الاقتصاد
http://www.4shared.com/office/_Je92dSg/____.html?

الاقتصاد قبل الاسلام
http://www.4shared.com/office/GE6YqDjD/___online.html?

الحياة الاقتصادية في المدينة
http://www.4shared.com/office/qrkgCroG/____.html?

سر التفصيل في مصارف الزكاة
http://www.4shared.com/office/YNeBVJZe/____.html?

غزوة بدر اقتصاديا
http://www.4shared.com/office/HK0OS_ge/___online.html?

عمر واجتهاده في السياسة الاقتصادية
http://www.4shared.com/office/VhIXFl5a/____.html?

بالتوفيق لكل طالب علم

kadirou831
2013-06-27, 18:37
هناك الكثير من الكتب عن الاقتصاد وتاريخ الفكر الاقتصادي في الاسلام، وأتعجب من قولك أنه لا يوجد