حازم312
2009-04-27, 14:07
كلنا يتذكر اول مرة تعالت فبه اصوات منددة بالتجاوزات المستعملة من طرف الجنود الامريكين في العراق و قسوتهم على الاسرى ...فُتح تحقيق في الامر من طرف لجنة مختصة و كان من ضمن المتهمين هولييوود او السينما الامريكية التي ابطالها دائما مدفوعين ليكونوا قساة ضد الاشرار ...و اعتبروا فلسفتها تلك برمجة عصبية للمشاهد الامريكي اثر على جنود الجيش
و هنا لجدير بنا الوقوف مليا امام السينما العربية و بالضبط السينما المصرية و ما مدى تاثيرها على المشاهد و ما هي فلسفتها
لا ينكر أي مشاهد في العالم العربي فلسفة السينما المصرية فهي واضحة وضوح الشمس
المصلحة الشخصية فوق كل اعتبار ....هذا الشعار الذي رفعته مصر الدولة بعد معاهدة كامبد ديفد وطبقته السينما المصرية و صدرته لكل العالم العربي
--------------------------------------------------
--------------------------------------------------
- فالمواطن الصالح في الافلام و المسلسلات المصرية هو الضحية دائما او الاحمق الغبي المغفل الذي يصب عليه انواع العذاب
- بيع المبادئ و القيم مقابل المال هي الرسالة التي ثابرت السينما المصرية ايصالها الى مشاهديها
- الرشوة و الفساد و المخدرات و تزوير المستندات هي الوسيلة الوحيدة في فلسفة السينما المصرية للعيش في رخاء
- الاباحية و الجنس سعت السينما المصرية ان توصل للمشاهد انها سلعة تباع و تشترى
- اما الله او الضمير الديني فهو مغيب تماما وواقع الانسان العربي و محيطه من خلال الفيلم المصري هو غابة لا حكم لله عليها
- بدون ان اتكلم عن صورة الاسلامي او الشاب المتدين الذي صورته السينما المصرية كاريكاتوريا و جعلته مثالا للنفاق و الخبث و اختزلت فيه كل انواع الشر .و سخرت منه و من المشاهد الذي تعتبره صبيا يمكن ان يبتلع كل ما يشاهده
..افكار هدامة و فلسفة تدميرية ..
لا نجد مثلها حتى في السينما الغربية البراغماتية اين فاعل الخير او صاحب المبادئ هو المنتصر دائما ..يستطيع البطل في افلام هوليوود مثلا مهما كان نوع الفيلم ان يصارع الشر و يفرض مبادئ بلده و يتحدى فاعلي الشر مهما كانت سلطتهم ..و فيها المشاهد للافلام الغربية يتمنى دائما ان يكون مثل هذا البطل المثالي المدافع عن القانون و عن الضعفاء
اما في السينما المصرية فان البطل معذب و محتقر و ذليل و كانها رسالة تحذيرية للمشاهد ان يكون مثل هذا البطل و بالفعل فان مشاهد الفيلم المصري او المسلسل المصري يتمنى ان يكون مثل فاعل الشر و لا يتمنى للحظة ان يكون فاعل الخير او البطل الذليل التي تصوره هاته السينما
قد يقول قائل ان واقع مصر او العرب هو هكذا و ما السينما المصرية الا مراة له ...و هي حجة مردودة اذ ان هذا الواقع المظلم صنعته سينما مصر فقط من خلال فلسفتها الهدامة ...
.فلسفة لم تكن لتقبل باية حال من الاحوال في الدول الاروبية او الامريكية و حتى الاسرائيلية
فالمسلمون لا يزالون بخير و ان الانسان العربي المسلم ليس الى هذه الدرجة من الذلة و الحقارة التي حاولت ان ترسمها عنه السينما المصرية الحديثة لدرجة انه وجب عليه ان يذل و يتخلى عن مبادئه كي يعيش
و للاسف الشديد ان هذه الافكارالموجهة و الفلسفة الخبيثة سرت الى كل العالم العربي اذ كانت مصر هي الرائدة في الانتاج التلفزيوني و السينمائي و تمت على يديها البرمجة العصبية لالاف المشاهدين الذين تحولوا الى ادوات هدم في اغلبهم وفي بلدانهم يؤمنون بالفساد و الرشوة و الجنس و التلاعب بالقوانين من اجل العيش كما افهمتهم و لسنين طويلة مدرسة المصريين السينمائية الحديثة....
و جعلت من المواطن المصري بصفة خاصة و المواطن العربي بصفة عامة نسخة طبق الاصل لمواطن الافلام الذي لا يعني سوى الهدم و التخريب او الخوف و الرعب او الانحراف و اللاتدين
يعبد المال و يبيع كل شيئ
و جدر بنا ان نتساءل لصالح من هذه البرمجة العصبية و التلقين اللاشعوري لابناء و بنات المسلمين
و هنا لجدير بنا الوقوف مليا امام السينما العربية و بالضبط السينما المصرية و ما مدى تاثيرها على المشاهد و ما هي فلسفتها
لا ينكر أي مشاهد في العالم العربي فلسفة السينما المصرية فهي واضحة وضوح الشمس
المصلحة الشخصية فوق كل اعتبار ....هذا الشعار الذي رفعته مصر الدولة بعد معاهدة كامبد ديفد وطبقته السينما المصرية و صدرته لكل العالم العربي
--------------------------------------------------
--------------------------------------------------
- فالمواطن الصالح في الافلام و المسلسلات المصرية هو الضحية دائما او الاحمق الغبي المغفل الذي يصب عليه انواع العذاب
- بيع المبادئ و القيم مقابل المال هي الرسالة التي ثابرت السينما المصرية ايصالها الى مشاهديها
- الرشوة و الفساد و المخدرات و تزوير المستندات هي الوسيلة الوحيدة في فلسفة السينما المصرية للعيش في رخاء
- الاباحية و الجنس سعت السينما المصرية ان توصل للمشاهد انها سلعة تباع و تشترى
- اما الله او الضمير الديني فهو مغيب تماما وواقع الانسان العربي و محيطه من خلال الفيلم المصري هو غابة لا حكم لله عليها
- بدون ان اتكلم عن صورة الاسلامي او الشاب المتدين الذي صورته السينما المصرية كاريكاتوريا و جعلته مثالا للنفاق و الخبث و اختزلت فيه كل انواع الشر .و سخرت منه و من المشاهد الذي تعتبره صبيا يمكن ان يبتلع كل ما يشاهده
..افكار هدامة و فلسفة تدميرية ..
لا نجد مثلها حتى في السينما الغربية البراغماتية اين فاعل الخير او صاحب المبادئ هو المنتصر دائما ..يستطيع البطل في افلام هوليوود مثلا مهما كان نوع الفيلم ان يصارع الشر و يفرض مبادئ بلده و يتحدى فاعلي الشر مهما كانت سلطتهم ..و فيها المشاهد للافلام الغربية يتمنى دائما ان يكون مثل هذا البطل المثالي المدافع عن القانون و عن الضعفاء
اما في السينما المصرية فان البطل معذب و محتقر و ذليل و كانها رسالة تحذيرية للمشاهد ان يكون مثل هذا البطل و بالفعل فان مشاهد الفيلم المصري او المسلسل المصري يتمنى ان يكون مثل فاعل الشر و لا يتمنى للحظة ان يكون فاعل الخير او البطل الذليل التي تصوره هاته السينما
قد يقول قائل ان واقع مصر او العرب هو هكذا و ما السينما المصرية الا مراة له ...و هي حجة مردودة اذ ان هذا الواقع المظلم صنعته سينما مصر فقط من خلال فلسفتها الهدامة ...
.فلسفة لم تكن لتقبل باية حال من الاحوال في الدول الاروبية او الامريكية و حتى الاسرائيلية
فالمسلمون لا يزالون بخير و ان الانسان العربي المسلم ليس الى هذه الدرجة من الذلة و الحقارة التي حاولت ان ترسمها عنه السينما المصرية الحديثة لدرجة انه وجب عليه ان يذل و يتخلى عن مبادئه كي يعيش
و للاسف الشديد ان هذه الافكارالموجهة و الفلسفة الخبيثة سرت الى كل العالم العربي اذ كانت مصر هي الرائدة في الانتاج التلفزيوني و السينمائي و تمت على يديها البرمجة العصبية لالاف المشاهدين الذين تحولوا الى ادوات هدم في اغلبهم وفي بلدانهم يؤمنون بالفساد و الرشوة و الجنس و التلاعب بالقوانين من اجل العيش كما افهمتهم و لسنين طويلة مدرسة المصريين السينمائية الحديثة....
و جعلت من المواطن المصري بصفة خاصة و المواطن العربي بصفة عامة نسخة طبق الاصل لمواطن الافلام الذي لا يعني سوى الهدم و التخريب او الخوف و الرعب او الانحراف و اللاتدين
يعبد المال و يبيع كل شيئ
و جدر بنا ان نتساءل لصالح من هذه البرمجة العصبية و التلقين اللاشعوري لابناء و بنات المسلمين