صدر الاسلام
2013-04-29, 16:52
بسم الله الرحمان الرحيم والحمد لله الذ لا يحمد على مكروه سواه
اما بعد
المشكل ايها الاخوة لا يكمن في فلان واو علان.
إنني أذكر مقولة للراحل هوارس بومدين يقول فيها "إذا ما مت فإن بالجزائر الاف بومدين" وتاكدت من ذلك يوم إعتلى علي كافي سدة الحكم في وقت لا يقل خطورة عن الفترة الاستعمارية بل قد بفوقها.
المشكل الجزائري مشكل أخلاقي بالدرجة الأولى والوطنية المزيفة بالدرجة الثانية والامية التي وصلت الى دواليب الحكم ايها االإخوة.
هيئة تشريعية اقول ولا الوم لا عسكر ولا من يقولون عنهم اصحاب الربط والحل ولكن ألوم كل ولاية على حدى إخناروا نساءا فحلات ورجالات مخلصين وليس اصحاب المصالح والدولة أقصد الغدارة هي أيضا المتهم الأول في هذا الأمر من أدرار إلىالولاية رقم 48 وبدون إستثناء ولاية عن أخرى اللهم إلا بعض ولايات الشمال والغرب والشرق والعاصمة.
ياأخي مصطلح الشكارة بحثت عنه في قواميس دول العالم الثالث الذي تتفشى فيه كل اطناب الفساد ولم أجد له أثرا.
أوجه اللوم بالدرجة لرؤساء الأحزاب الذين لا يهم إلا الكوتة حتى السيدة الفاضلة لويزة حنون اوجه لها اللوم في عدم الإكتراث بنوعية المترشحين.
نعم نحن نعيش الديموقراطية الحقيقية ولكنها ناقصة جدا الى درجة أن اكثرنا اضحى يذكر ويتذكر الزمن الذهبي للأحادية الحزبية.
إذن ما هو العلاج؟ وما هي الوصفة التي يمكن أن تخرجنا من هذا الداء المستعصي هو حل وخيد وفريد.
إذا أخذنا دون تعصب رأي الإسلام في هذا الصدد" لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" وإذا أخذنا برأي ماركس
فماركس لديه الحل. والجزائري من نوع برلمانيينا لن تتغير أخلاقه أبدا إذا تعلق الأمر بالكرسي.
فهذا الكرسي لا بد له من ضوابط حقيقية اولها نزع جميع الإمتيازات التي يلهث وراءها هؤلاء .
بعضهم لا يريد البرلمان الا لتحقيق حاجة في نفس يعقوب ولا هو في حاجة للمبلغ المغري الذي تغدقه الدولة على هؤلاء
وبهذا أكون قد بينت لكم جزائر الغد التي نريدها نحن.
نريد جزائر لا إسلامية متعصبة ولا لائكية متطلرفة ولا ملكية خفية بإسم جمهورية معلنة..
حتى الوزراء الماكثون في كراسيهم الى أن يرث الله الأرض ومن عليها أو بموت أو بإغتيال لا سمح الله.
للموضوع بقية صدر الإسلام
اما بعد
المشكل ايها الاخوة لا يكمن في فلان واو علان.
إنني أذكر مقولة للراحل هوارس بومدين يقول فيها "إذا ما مت فإن بالجزائر الاف بومدين" وتاكدت من ذلك يوم إعتلى علي كافي سدة الحكم في وقت لا يقل خطورة عن الفترة الاستعمارية بل قد بفوقها.
المشكل الجزائري مشكل أخلاقي بالدرجة الأولى والوطنية المزيفة بالدرجة الثانية والامية التي وصلت الى دواليب الحكم ايها االإخوة.
هيئة تشريعية اقول ولا الوم لا عسكر ولا من يقولون عنهم اصحاب الربط والحل ولكن ألوم كل ولاية على حدى إخناروا نساءا فحلات ورجالات مخلصين وليس اصحاب المصالح والدولة أقصد الغدارة هي أيضا المتهم الأول في هذا الأمر من أدرار إلىالولاية رقم 48 وبدون إستثناء ولاية عن أخرى اللهم إلا بعض ولايات الشمال والغرب والشرق والعاصمة.
ياأخي مصطلح الشكارة بحثت عنه في قواميس دول العالم الثالث الذي تتفشى فيه كل اطناب الفساد ولم أجد له أثرا.
أوجه اللوم بالدرجة لرؤساء الأحزاب الذين لا يهم إلا الكوتة حتى السيدة الفاضلة لويزة حنون اوجه لها اللوم في عدم الإكتراث بنوعية المترشحين.
نعم نحن نعيش الديموقراطية الحقيقية ولكنها ناقصة جدا الى درجة أن اكثرنا اضحى يذكر ويتذكر الزمن الذهبي للأحادية الحزبية.
إذن ما هو العلاج؟ وما هي الوصفة التي يمكن أن تخرجنا من هذا الداء المستعصي هو حل وخيد وفريد.
إذا أخذنا دون تعصب رأي الإسلام في هذا الصدد" لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" وإذا أخذنا برأي ماركس
فماركس لديه الحل. والجزائري من نوع برلمانيينا لن تتغير أخلاقه أبدا إذا تعلق الأمر بالكرسي.
فهذا الكرسي لا بد له من ضوابط حقيقية اولها نزع جميع الإمتيازات التي يلهث وراءها هؤلاء .
بعضهم لا يريد البرلمان الا لتحقيق حاجة في نفس يعقوب ولا هو في حاجة للمبلغ المغري الذي تغدقه الدولة على هؤلاء
وبهذا أكون قد بينت لكم جزائر الغد التي نريدها نحن.
نريد جزائر لا إسلامية متعصبة ولا لائكية متطلرفة ولا ملكية خفية بإسم جمهورية معلنة..
حتى الوزراء الماكثون في كراسيهم الى أن يرث الله الأرض ومن عليها أو بموت أو بإغتيال لا سمح الله.
للموضوع بقية صدر الإسلام