تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : التغاضي أم الإنكــار ..؟ (للنقاش)


زارع المحبة
2013-04-28, 20:13
بسم الله الرحمن الرحيم .



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


البعض يعتبر التغاضي عن الأخطاء من الصفات الحميدة , التي ينبغي أن يتحلى بها كل إنسان .
ومعنى التغاضي عن الأخطاء هو أن لا نبقى نلوم ونعاتب على كل خطئ نراه , بل نسكت , ونجعل أنفسنا كمن لم ير ولم يسمع .
ومن حُجج هؤلاء القوم حديث أنس رضي الله عنه قال:


"خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين والله ما قال لي أفٍ قطُ ولا قال لي لشيء لم فعلت كذا وهلا فعلت كذا " متفق عليه.


بينما بعض أخر يرى أن التغاضي عن الأخطاء لا ينبغي أن يكون .
بل لا بد من نصح فاعلها وتوجيهه وإعلامه بأن ما يقوم به خطأ . أما السكوت عنه فمعناه استمرار الخطأ وزيادته والرضا به , حتى يترسخ ويصبح هو الصواب وما عداه هو الخطأ , كما قال عبد الله بن مسعود:" كيف أنتم إذا لبستكم بدعة يكبر فيها الصغير ، ويهرم فيها الكبير .. فإذا غُيِّر منها شىء قيل غُيرت السنة ! ". المستدرك


المناقشة :


هل أنت مع الإنكار والتغيير والنصح والإصلاح ؟
أم مع التغاضي والسكوت وكسب علاقات طيبة مع الناس !؟

le fugitif
2013-04-30, 15:10
اذا كان الشخص يتقبل النصح ويستمع اكلمه وان علمت انه داير رايو ومشرق اتغاضى عن ذلك

abdellah36
2013-04-30, 15:54
ليس كل الناس يصلحون للدعوة و النصيحة و حتى اولائك الذين يصلحون لا يمكن ان تنصحهم في اي وقت و باي طريقة ........

و انا عن نفسي شخصيا ارى ات التغاضي في هذا العصر هو الاسلم لان الفتن قد عمت و طمت .........

انظر مثلا مسالة الكلام الفاحش في الطرقات ..... لو ان كل شخص نطق لرحت تنصحه و تعظه لقضيت كل حياتك في النصيحة و الوعظ و دون ان تغير شيئا مع الاسف ......بل قد تذهب حياتك ثمنا لذلك ....................

من اجل هذا قررت ان اعمل بالحديث :

عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، أن النبي - عليه السلام - قال : كيف بك إذا بقيت في حثالة من الناس ؛ مرجت عهودهم وأماناتهم ، واختلفوا فكانوا هكذا - ؟ ! وشبك بين أصابعه - قال : فبم تأمرني ؟ ! قال : عليك بما تعرف ، ودع ما تنكر ، وعليك بخاصة نفسك ، وإياك وعوامهم . وفي رواية . . . الزم بيتك ، واملك عليك لسانك ، وخذ ما تعرف ، ودع ما تنكر ، وعليك بأمر خاصة نفسك ، ودع أمر الامة .

rammo
2013-04-30, 21:02
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااا.