زارع المحبة
2013-04-28, 20:13
بسم الله الرحمن الرحيم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
البعض يعتبر التغاضي عن الأخطاء من الصفات الحميدة , التي ينبغي أن يتحلى بها كل إنسان .
ومعنى التغاضي عن الأخطاء هو أن لا نبقى نلوم ونعاتب على كل خطئ نراه , بل نسكت , ونجعل أنفسنا كمن لم ير ولم يسمع .
ومن حُجج هؤلاء القوم حديث أنس رضي الله عنه قال:
"خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين والله ما قال لي أفٍ قطُ ولا قال لي لشيء لم فعلت كذا وهلا فعلت كذا " متفق عليه.
بينما بعض أخر يرى أن التغاضي عن الأخطاء لا ينبغي أن يكون .
بل لا بد من نصح فاعلها وتوجيهه وإعلامه بأن ما يقوم به خطأ . أما السكوت عنه فمعناه استمرار الخطأ وزيادته والرضا به , حتى يترسخ ويصبح هو الصواب وما عداه هو الخطأ , كما قال عبد الله بن مسعود:" كيف أنتم إذا لبستكم بدعة يكبر فيها الصغير ، ويهرم فيها الكبير .. فإذا غُيِّر منها شىء قيل غُيرت السنة ! ". المستدرك
المناقشة :
هل أنت مع الإنكار والتغيير والنصح والإصلاح ؟
أم مع التغاضي والسكوت وكسب علاقات طيبة مع الناس !؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
البعض يعتبر التغاضي عن الأخطاء من الصفات الحميدة , التي ينبغي أن يتحلى بها كل إنسان .
ومعنى التغاضي عن الأخطاء هو أن لا نبقى نلوم ونعاتب على كل خطئ نراه , بل نسكت , ونجعل أنفسنا كمن لم ير ولم يسمع .
ومن حُجج هؤلاء القوم حديث أنس رضي الله عنه قال:
"خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين والله ما قال لي أفٍ قطُ ولا قال لي لشيء لم فعلت كذا وهلا فعلت كذا " متفق عليه.
بينما بعض أخر يرى أن التغاضي عن الأخطاء لا ينبغي أن يكون .
بل لا بد من نصح فاعلها وتوجيهه وإعلامه بأن ما يقوم به خطأ . أما السكوت عنه فمعناه استمرار الخطأ وزيادته والرضا به , حتى يترسخ ويصبح هو الصواب وما عداه هو الخطأ , كما قال عبد الله بن مسعود:" كيف أنتم إذا لبستكم بدعة يكبر فيها الصغير ، ويهرم فيها الكبير .. فإذا غُيِّر منها شىء قيل غُيرت السنة ! ". المستدرك
المناقشة :
هل أنت مع الإنكار والتغيير والنصح والإصلاح ؟
أم مع التغاضي والسكوت وكسب علاقات طيبة مع الناس !؟