ن.عيسى
2013-04-28, 13:57
أعراض الحمل و اقتراب زمن الولادة، لأمة القرآن
عيون التشخيص.
من يرد أن يرى أعراض الحمل في أمة القرآن، فعليه أن ينظرإلى ما حوله، يعيون نبي الله موسى عليه السلام ، إذ قيل ، أن هذا النبي عليه السلام، مر و قومه بواد ، فرأى من معه ( أكرمكم الله جيفة حمار) فقالوا: كم كريهة متنة ، رائحة هذه الجيفة! ، فقال نبي الله موسى عليه السلام: لكن ،كم هي جميلة و بيضاء أسنانها.
نتعلم من كلام كليم الله عليه السلام ، " أن الجمال موجود في كل مكان، بل و حتى في الجيفة، و هي أقذر الأشياء على وجه الأرض فقط، بعض الناس لا يرون إلا ما يحبذون رؤيته ".
فمن يريد أن يرى الفجر الجديد ،و الجيل الجديد، القادم ،و الذي قد بدأ تشكله في رحم أمة القرآن ، فعليه أن لا ينظر فقط إلا المساوئ التي تحدث في الشارع العربي ، فهي تحمل في طيتها أسباب ميلاد المجد كل المجد لهذه الأمة بأذن الله
مؤشرات الحمل
1- قد يرثي و يبكي بعض القوم، وهم معروفون - سيماهم في وجوههم من أثر الذل ، عن - سنوات قليلة مضت ، قل فيها الخبز بعض الشيء ، و ضاعت فيها كرامة الناس كأكبر الأشياء، و آخرون و هم الشرفاء المنسيون ، يرجون بشغف ، أيام فجر قادمة ، بل و يرونها غير بعيدة ،حيث الرغيف، فيها لن يتصدق به، من احد على أحد، لكنه يؤخذ بحق كل الحق، عزيزا مكرما، لأنه لم يبق ثمة شيء يعطى و لكن صار يؤخذ و ما يؤخذ غير ما يعطى.
2 - موت الخوف أو ما يسمونه "الفوبيا" العربية، فزمن الحاكم المهاب الذي كان يخشاه حتى الرضيع قبل مولده انتهى.
3 - المستبد ، ابن أوى ، الدجاج و الظلام ، أو باختصار ، مقاييس عبد الرحمان الكواكبي، لم تعد تصلح لتحليل الوضع أو التنبه بحاله في أيامنا ، حيث ، لا جاهل في الأمة بقي، و من يظن، أن الشارع العربي حركه ، جهالة أو صعاليك من جيل الأمة الجديد ، فهو الصعلوك الجاهل ، و من يدعي أنه كان موظفا عند " جماعة ويكيلكس" ، فهو الهراء بعينه.
إن الليل لم يعد قادرا على إخفاء الأشياء، فهو و النهار في زمننا صار سيان.
4 - زوال مفاهيم، و ميلاد غيرها مضادة، دليل، بداية نبض حياة جديدة في رحم الأمة.
موعد الوضع... و ملامح المولود الجديد... يتبع
بقم ن .عيسى
عيون التشخيص.
من يرد أن يرى أعراض الحمل في أمة القرآن، فعليه أن ينظرإلى ما حوله، يعيون نبي الله موسى عليه السلام ، إذ قيل ، أن هذا النبي عليه السلام، مر و قومه بواد ، فرأى من معه ( أكرمكم الله جيفة حمار) فقالوا: كم كريهة متنة ، رائحة هذه الجيفة! ، فقال نبي الله موسى عليه السلام: لكن ،كم هي جميلة و بيضاء أسنانها.
نتعلم من كلام كليم الله عليه السلام ، " أن الجمال موجود في كل مكان، بل و حتى في الجيفة، و هي أقذر الأشياء على وجه الأرض فقط، بعض الناس لا يرون إلا ما يحبذون رؤيته ".
فمن يريد أن يرى الفجر الجديد ،و الجيل الجديد، القادم ،و الذي قد بدأ تشكله في رحم أمة القرآن ، فعليه أن لا ينظر فقط إلا المساوئ التي تحدث في الشارع العربي ، فهي تحمل في طيتها أسباب ميلاد المجد كل المجد لهذه الأمة بأذن الله
مؤشرات الحمل
1- قد يرثي و يبكي بعض القوم، وهم معروفون - سيماهم في وجوههم من أثر الذل ، عن - سنوات قليلة مضت ، قل فيها الخبز بعض الشيء ، و ضاعت فيها كرامة الناس كأكبر الأشياء، و آخرون و هم الشرفاء المنسيون ، يرجون بشغف ، أيام فجر قادمة ، بل و يرونها غير بعيدة ،حيث الرغيف، فيها لن يتصدق به، من احد على أحد، لكنه يؤخذ بحق كل الحق، عزيزا مكرما، لأنه لم يبق ثمة شيء يعطى و لكن صار يؤخذ و ما يؤخذ غير ما يعطى.
2 - موت الخوف أو ما يسمونه "الفوبيا" العربية، فزمن الحاكم المهاب الذي كان يخشاه حتى الرضيع قبل مولده انتهى.
3 - المستبد ، ابن أوى ، الدجاج و الظلام ، أو باختصار ، مقاييس عبد الرحمان الكواكبي، لم تعد تصلح لتحليل الوضع أو التنبه بحاله في أيامنا ، حيث ، لا جاهل في الأمة بقي، و من يظن، أن الشارع العربي حركه ، جهالة أو صعاليك من جيل الأمة الجديد ، فهو الصعلوك الجاهل ، و من يدعي أنه كان موظفا عند " جماعة ويكيلكس" ، فهو الهراء بعينه.
إن الليل لم يعد قادرا على إخفاء الأشياء، فهو و النهار في زمننا صار سيان.
4 - زوال مفاهيم، و ميلاد غيرها مضادة، دليل، بداية نبض حياة جديدة في رحم الأمة.
موعد الوضع... و ملامح المولود الجديد... يتبع
بقم ن .عيسى