زارع المحبة
2013-04-28, 12:27
بسم الله الرحمن الرحيم .
السلام عليكم .
البعض يرى أنه يحق للمرأة أن تؤم المسجد , فلها حق فيه مثلها مثل الرجل , ففيه تتعلم ما يهمها من أمور دينها وما يجب عليها نحو ربها ونحو أسرتها ومجتمعها , ومنه تعرف حقوقها وواجباتها , فإذا تعلمت المرأة وتأدبت وتربت التربية الصحية أنتجت لنا أجيالا صالحة , وإن تركناها جاهلة غبية متخلفة تائهة ....فقد جنينا عليها وعلى الأجيال القادمة كلها . وكما يقول المثل :
"إنك لا تجني من الشوك العنب ".
و"هذه العصا من تلك العصية , لا تلد الحية إلا الحية" .
"ولا يستقيم الظل والعود أعوج" .
فالمرأة هي الأصل وهي الأساس لكل تربية وصلاح . والمسجد هو مقر التربية والصلاح .
فالفصل بينهما كالفصل بين العين ونورها .
فالعين لا تـَـرى بدون نور , والنور لا يفيد بدون عين .
ولأهمية هذه القضية وخطورتها قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" لَا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ"
أما الرأي الثاني فيقول :
المرأة التي تحدث عنها النبي صلى الله عليه وسلم ليست كالمرأة في عصرنا هذا , والرجال الذين كانت تصلي معهم في المسجد ودون حجاب, أو عازل ) ليسوا كرجالنا وشبابنا اليوم .
فالنساء قد دنسوا بتبرجهن وفسوقهن كل الأماكن : الأسواق المدارس الجامعات الطرقات ..المواصلات .....
فهل نسمح لهن بتدنيس المسجد أيضا ؟
فتصبح جلسات حب هادئة , وأخرى صاخبة على أبواب المساجد ؟ وربما في داخله أيضا , وما المانع ؟
ولهذا السبب حاول بعض الصحابة منع نسائهن من المساجد ومنهم عمر رضي الله عنه , فإنه حاول منع نسائه من المسجد غيرة عليهن .
أما عَائِشَةَ رضي الله عنها فقَالَتْ:
"لَوْ أَدْرَكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَا أَحْدَثَ النِّسَاءُ لَمَنَعَهُنَّ الْمَسَاجِدَ كَمَا مُنِعَتْ نِسَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ " أخرجه البخاري رقم7692
فإذا كان ذلك في زمن عمر وعائشة رضي الله عنهما (حاولا المنع) , فما ذا نقول نحن ؟ والنساء كما تعلمون والرجال كما تعلمن ؟
في انتظار آرائكم .. دمتم طيبين ...
والسلام عليكم .
السلام عليكم .
البعض يرى أنه يحق للمرأة أن تؤم المسجد , فلها حق فيه مثلها مثل الرجل , ففيه تتعلم ما يهمها من أمور دينها وما يجب عليها نحو ربها ونحو أسرتها ومجتمعها , ومنه تعرف حقوقها وواجباتها , فإذا تعلمت المرأة وتأدبت وتربت التربية الصحية أنتجت لنا أجيالا صالحة , وإن تركناها جاهلة غبية متخلفة تائهة ....فقد جنينا عليها وعلى الأجيال القادمة كلها . وكما يقول المثل :
"إنك لا تجني من الشوك العنب ".
و"هذه العصا من تلك العصية , لا تلد الحية إلا الحية" .
"ولا يستقيم الظل والعود أعوج" .
فالمرأة هي الأصل وهي الأساس لكل تربية وصلاح . والمسجد هو مقر التربية والصلاح .
فالفصل بينهما كالفصل بين العين ونورها .
فالعين لا تـَـرى بدون نور , والنور لا يفيد بدون عين .
ولأهمية هذه القضية وخطورتها قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" لَا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ"
أما الرأي الثاني فيقول :
المرأة التي تحدث عنها النبي صلى الله عليه وسلم ليست كالمرأة في عصرنا هذا , والرجال الذين كانت تصلي معهم في المسجد ودون حجاب, أو عازل ) ليسوا كرجالنا وشبابنا اليوم .
فالنساء قد دنسوا بتبرجهن وفسوقهن كل الأماكن : الأسواق المدارس الجامعات الطرقات ..المواصلات .....
فهل نسمح لهن بتدنيس المسجد أيضا ؟
فتصبح جلسات حب هادئة , وأخرى صاخبة على أبواب المساجد ؟ وربما في داخله أيضا , وما المانع ؟
ولهذا السبب حاول بعض الصحابة منع نسائهن من المساجد ومنهم عمر رضي الله عنه , فإنه حاول منع نسائه من المسجد غيرة عليهن .
أما عَائِشَةَ رضي الله عنها فقَالَتْ:
"لَوْ أَدْرَكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَا أَحْدَثَ النِّسَاءُ لَمَنَعَهُنَّ الْمَسَاجِدَ كَمَا مُنِعَتْ نِسَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ " أخرجه البخاري رقم7692
فإذا كان ذلك في زمن عمر وعائشة رضي الله عنهما (حاولا المنع) , فما ذا نقول نحن ؟ والنساء كما تعلمون والرجال كما تعلمن ؟
في انتظار آرائكم .. دمتم طيبين ...
والسلام عليكم .