زيتون الأوراس
2013-04-28, 05:12
شدّد أولياء التلاميذ والمختصون في الشؤون التربوية، على ضرورة إدراج مادتي التاريخ والتربية الإسلامية في امتحانات التعليم الإبتدائي بدل اقتصارها على 3 مواد هي اللغة العربية اللغة الفرنسية والرياضيات، وسيتم مناقشة هذا المطلب في الندوة الوطنية الخاصة بإصلاح ''الإصلاح'' المقررة شهر جويلية القادم. من المقرّر أن تتضمّن الندوة الوطنية الخاصة بإصلاح الإصلاح، مطلبا نادت به العديد من المؤسسات التربوية في تقاريريها الجهوية، ويتعلق الأمر بضرورة إدراج مادتي التاريخ والجغرافيا والتربية الإسلامية، نظرا لما لها من مواضيع يمكن أن تثري ثقافة التلميذ في الامتحانات الرسمية الخاصة بالتعليم الإبتدائي، وجاء هذا المطلب بعدما لاحظ المفتشون على مستوى الإبتدائيات وكذا على مستوى مرحلة المتوسط وجود ضعف في ثقاثة التلميذ فيما يخص هاتين المادتين، كما لاحظوا أن التلميذ في المرحلة الإبتدائية لا يليها أي اهتمام بسبب أنها ليست من المواد التي يمتحن فيها نهاية السنة. وأرجع مختصون غياب إدراج هاتين المادتين سيساهم بطريقة آلية في إبعاد التلميذ على تعاليم الدين الإسلامي وعدم الإهتمام بالمادة بمجرد وصوله إلى مرحلة المتوسط، وهو نفس الأمر بالنسبة لمادة التاريخ، وتضمنت التقارير تساؤل المختصين عن الداعي من عدم إدراج هاتين المادتين، على الرغم من أنهما تمثّلان مقومات الثقافة الجزائرية، باعتبار أن الدين الإسلامي دين الدولة وأن التاريخ جزء لا يتجزّأ من مقومات الدولة الجزائرية، وحسب المعلومات المتوفرة، فإن هذا المقترح سيتم مناقشته في الندوة الوطنية التي قرّرت الوزارة القيام بها شهر جويلية، بعد الإعلان عن النتائج الخاصة بامتحانات نهاية السنة للأطوار التعليمية الثلاثة ''إبتدائي، متوسط، ثانوي''، وإن وافقت الوزارة على هذا المقترح سيتم آليا تخفيض المعاملات الخاصة بكل مادة، كما سيتم العمل بهذا المقترح بداية من الموسم القادم 2013 -2014.
الجزائر- النهار أون لاين
الجزائر- النهار أون لاين