تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : [خاطِرة] *فتى مثقل بالهموم يترقب موتا قريبا *


أحمد أبو عبد الرحمن
2013-04-28, 00:21
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



*فتى مثقل بالهموم يترقب موتا قريبا *

إن أحسن مافي هاته الحياة أن يرزقك الله إخوة يسكنون سويداء القلب
والاروع من ذلك أن تنالهم بعد حرمان وبالمقابل ماأقسى أن تحرم منهم ولكن
الأصعب من ذلك أن تحرم منهم بعد أن تجدهم فلربما لن يعرف معنى الحرمان
الا محروم ،
ولكن ان تكون حيا وانت ميت وحزين بينهم وهم كذلك يكونون بحياتك
اموات علت على وجوههم سمات الحزن والاسى والقنوط لانك فوق الارض فذلك أمر
صعب جدا لكلاكما ولن يغيرتفاصيل رسم محياهم شيئا ولن تعود لهم الفرحة والبسمة علىوجوههم الا حينما تدعهم يعيشون فبقاءك حيا يعني موتك وحزنك وكذلك يعني
موتهم وحزنهم فارحهم من نفسك وارح نفسك من عذاب نفسك ودعهم يعيشون
فانت
ما اسكنتهم سويداء القلب الا لانك علمت انهم بلغو من نفسك ما بلغو من
محبة وارتياح فكما عاشو معك اياما سعيدة هنيئة كافئهم بعد خصامهم لك بعيش
رغيد ولا تكن محبا لنفسك عنيد،
ولكن لا لن ارحل عن هاته الحياة الى ان تأتيني ساعتي وأجلي فلو استبقت ذلك أغضبت ربي ورضى الله لى اهم من رضاكم
ولكن هناك حل سأخرج من حياتكم لعلكم ترتاحون لكن أبدا لن أخرجكم من حياتي وكيف اخرجكم وانتم جزء من حياتي نعم إفعل ذلك و حتى ان كانو هم من أخطأو معك وكن على ذلك الامر صبور فعزاءك الوحيد انه لم يغب عنك وفاءك و حبك الصادق لهم.
فهناك اناس وهناك اناس و بين هناك الاولى والثانية فرق كبير لكن ما اكثر اناس

هناك الاولى وما اقل اناس هناك الثانية اناس تتجرد من معنى الاخوة وتدعك
من خطأ واحد ولربما هم من ارغموك على الخطأ او ربما يكون سبب تركهم لك
خلاف بينكما وهناك اناس تقدر وتجل معنى الاخوة مهما أخطأت في حقهم لم
يدعوك فمابالك ان اخطأو معك فأكيد أنهم سيتشبثون بك أكثر وأكثر
رغم انه
لا يزال هناك من حولك الا انه ربما لن تشعر أنك ضلمتهم وأن لهم عليك حق
جزاء وفائهم لك وما كان ابتعادك عنهم الا بسبب الجرح الذي سببوه لك الذين
فارقوك من غير مبررات او تركوك من مبررات واهية ولربما مخافة منك ان
تخسرهم هم ايضا فحينما كان معك الذين ادمو قلبك حزنا كنت تشعر بمعنى كلمة
حقيقة لكن بفعلتهم تلك يظهر لك انك ما كنت تعيشه ماهو الا وهم ولعله يدخل
قلبك شيأ من الانتقام لكن حبك لهم ووفاءك وصوت من بعيد ياتيك لا تدري من
أين يردعك عن فعل ذلك فهم حينما كانو معك يوما كنت بخير اما الان انت
تشتاق لايام كنت فيها بخير.
فما أقسى أن تخسرهم الواحد تلو الآخر دون ان تسطيع فعل شيئ فالعلاقة
المبنية على الاخوة أقوى من العلاقة المبنية على الصداقة فطعنة الصديق
تدمي وطعنة الأخ تقتل فإن لله وإنا إليه راجعون .

بقلمي
أحمد أبو عبد الرحمن
بحر

نسائم الشوق
2013-04-28, 15:11
أبعد الله عنك كل شر الفاضل أحمد
مازلها الدنيا بخير على خير

وهل بالفقد تموت الاخوة ؟
وهل بالنسيان الوقتي تتجافى القلوب ؟
وهل عندما لايسأل عنا الأحباب تقشعر قلوبنا ألما ولا نتوقع السؤال منهم ؟
علمتنا الحياة أن نلتمس لهم الأعذار ونقيم حجة الحب لهم في قلوبنا حتى إذا ماصافحناهم كنا في قمة الصدق معهم ،،


نصك مفعم بحب كبير وليس هناك موت بين الجانبين
قطوف هذا القلب أنطقها الصدق
فكان عتابها صحبة لما بعد الصحبة ،،