الوان الطيف
2013-04-27, 18:12
بسم الله الرحمن الرحيم
يرقد الطفل ياسر صلاح الدين حجاب البالغ من العمر 6 سنوات منذ قرابة الستة أشهر بالعيادة المركزية للأطفال المحروقين بالبريد المركزي بالجزائر العاصمة بعد أن أصيب بحروق من الدرجة الثالثة في حادث منزلي ،الحالة الصحية للطفل ياسر يقول والده فيصل تتطلب نقله إلى الخارج قصد العلاج، بعدما توصل الأطباء بالعيادة المركزية للحروق إلى أن الأمل الوحيد في شفائه لن يكون سوى بتحويله إلى إحدى العيادات المختصة في فرنسا إلا أن هذا الأمر يتجاوزه على حد تعبيره.
ويضيف الوالد أن معاناة ابنه بدأت بتاريخ 16 نوفمبر 2012 عندما سقط في إناء من الماء الساخن ليتم نقله حينها إلى مستشفى الزهراوي بالمسيلة ،أين قرر الأطباء تقديم علاجات أولية ثم تحويله بعد يومين إلى عيادة المحروقين بالجزائر العاصمة ليمكث فيها إلى اليوم بعدما تبين أن حروقه من الدرجة الثالثة أصابته على مستوى الحوض والرجلين وأنحاء مختلفة من الفخذ.
وحسب الأطباء بعيادة الأطفال المحروقين فإن حروق ياسر تطورت إلى 40 بالمائة من الجسم ليبقى تحت العناية المركزة إلى حين إيجاد من يتكفل بنقله إلى الخارج بسبب حالته المعقدة بالمقابل يعاني الوالد من ضغوط الحياة وزادت وضعية فلذة كبده من مأساته وحيرته كونه قليل الحيلة ،ويعيش في تعاسة من جراء حالة الفقر المدقع التي حدت من تحركاته ليبقى أمله كبير في الله والدولة الجزائرية للتكفل بعلاجه من خلال مناشدته وزير العمل والضمان الاجتماعي النظر إلى مأساة ابنه ياسر بعين الرأفة.
الوالد وفي حديثه للنصر أكد قيامه مؤخرا بمباشرة إجراءات التسجيل بمصلحة الحماية الاجتماعية ببلدية المسيلة قصد الحصول على منحة الشبكة الاجتماعية التي تسمح له بالتسجيل في الضمان الاجتماعي على اعتبار أنه بطال ولا يملك الإمكانيات المادية لمواصلة التكفل بعلاج ابنه والتنقل خصوصا من حين لآخر بمصاريف التنقل إلى الجزائر العاصمة أمام قلة مدخوله وحيلته.
قال الله تعالى * ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء *
مع تمنياتنا بالتفاتة الدولة للطفل الصغير ياسر ومساعدته في نقله ليعالج في الخارج.
هاتف والد ياسر: 0664.60.23.68
يرقد الطفل ياسر صلاح الدين حجاب البالغ من العمر 6 سنوات منذ قرابة الستة أشهر بالعيادة المركزية للأطفال المحروقين بالبريد المركزي بالجزائر العاصمة بعد أن أصيب بحروق من الدرجة الثالثة في حادث منزلي ،الحالة الصحية للطفل ياسر يقول والده فيصل تتطلب نقله إلى الخارج قصد العلاج، بعدما توصل الأطباء بالعيادة المركزية للحروق إلى أن الأمل الوحيد في شفائه لن يكون سوى بتحويله إلى إحدى العيادات المختصة في فرنسا إلا أن هذا الأمر يتجاوزه على حد تعبيره.
ويضيف الوالد أن معاناة ابنه بدأت بتاريخ 16 نوفمبر 2012 عندما سقط في إناء من الماء الساخن ليتم نقله حينها إلى مستشفى الزهراوي بالمسيلة ،أين قرر الأطباء تقديم علاجات أولية ثم تحويله بعد يومين إلى عيادة المحروقين بالجزائر العاصمة ليمكث فيها إلى اليوم بعدما تبين أن حروقه من الدرجة الثالثة أصابته على مستوى الحوض والرجلين وأنحاء مختلفة من الفخذ.
وحسب الأطباء بعيادة الأطفال المحروقين فإن حروق ياسر تطورت إلى 40 بالمائة من الجسم ليبقى تحت العناية المركزة إلى حين إيجاد من يتكفل بنقله إلى الخارج بسبب حالته المعقدة بالمقابل يعاني الوالد من ضغوط الحياة وزادت وضعية فلذة كبده من مأساته وحيرته كونه قليل الحيلة ،ويعيش في تعاسة من جراء حالة الفقر المدقع التي حدت من تحركاته ليبقى أمله كبير في الله والدولة الجزائرية للتكفل بعلاجه من خلال مناشدته وزير العمل والضمان الاجتماعي النظر إلى مأساة ابنه ياسر بعين الرأفة.
الوالد وفي حديثه للنصر أكد قيامه مؤخرا بمباشرة إجراءات التسجيل بمصلحة الحماية الاجتماعية ببلدية المسيلة قصد الحصول على منحة الشبكة الاجتماعية التي تسمح له بالتسجيل في الضمان الاجتماعي على اعتبار أنه بطال ولا يملك الإمكانيات المادية لمواصلة التكفل بعلاج ابنه والتنقل خصوصا من حين لآخر بمصاريف التنقل إلى الجزائر العاصمة أمام قلة مدخوله وحيلته.
قال الله تعالى * ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء *
مع تمنياتنا بالتفاتة الدولة للطفل الصغير ياسر ومساعدته في نقله ليعالج في الخارج.
هاتف والد ياسر: 0664.60.23.68