hazimm
2013-04-27, 17:48
ـــــ
الجمال يحاصرنا فليل ونهار وفي كل مكان وزمان
فهل من مبصر
يتحدث الكثير عن الحواس الخمسة (السمع والبصر والشم والذوق واللمس) ويضيف البعض حاسة سادسة هي (حاسة حفظ التوازن) بينما يضيف البعض الآخر حاسة سابعة وهي (الحدس) أي توقع الأمور قبل وقوعها !!... ولكننا كثيرا ً ما ننسى حاسة أخرى مهمة جدا ً تولد معنا بالفطرة وزودنا بها الخالق كما زودنا بتلك الحواس المعروفة والمجسات التي تلتقط (الإشارات) من المحيط الكوني الذي نعيش فيه!.. وهذه الحاسة هي (حاسة الجمال) أي حب وتذوق الجمال! .. الجمال الحسي والجمال المعنوي .. الجمال البسيط والجمال المركب !!.
ومع أن هذه الحاسة فطرية كبقية الحواس الفطرية الأخرى إلا أنها في حاجة إلى تدريب وتهذيب وتنمية ورعاية من خلال وسائل التربية - التربية على حب وتذوق الجمال بل وصناعة وخلق الجمال ! - أي تنمية حاسة الجمال !!.. لأن كثيرا ً من الناس قد تضمر لديهم هذه الحاسة - بالإهمال وعدم الإستعمال ! - وقد تصاب بالعطب أو الضعف أو بتشوهات تحول دون تذوق المرء للجمال المبثوث حوله في كل شئ فيعجز عن رؤية الجمال وتذوق الجمال ! .. قال الشاعر ( كن جميلا ً ترى الوجود جميلا )!... بينما قد نجد آخرين لديهم حاسة الجمال قوية جدا ً حيث تجدهم ينتشون - حتى الثمالة - من رؤية الصورة الجميلة أو سماع الصوت العذب الشجي أو شم العطر الشذي أوتذوق الطعم اللذيذ أو لمس الشئ الندي !!.. رب زهرة وقعت عليها عين الواحد منهم فيسكره هذا المشهد حتى الثمالة بينما آخر يمر عليها ويدوسها بقدميه ولا يبالي !!.. بل لا يشعر بوجودها حتى !! .
ولا تكون حاسة الجمال في الأشياء الحسية الموجودة في (الطبيعة) فقط بل تتعدى ذلك للجمال المعنوي في المعاني (الجميلة) المبثوثة في الكلمات والأشعار وكذلك جمال القرآن الكريم !..... فالجمال مبثوث حولنا في كل مكان .... كميات هائلة ومتنوعة جدا ً من (الجمال) الساحر الخلاب تتدفق كما لو أنها شلالات لا تنضب من الجمال الباهر الجذاب الذي لا حد له !!.. جمال يبهر الأبصار ويخلب الألباب ويصيح بأعلى صوته ليل نهار من حولنا : (أنا هنا .. أنا هنا !!) .... ولكن أين الحاسة التي تدركه وأين القلب الذي يتذوقه !؟؟؟؟؟.... فالله الخالق بث الجمال في كل شئ من الذرة حتى المجرة .... وكل شئ في هذا الوجود لا يشهد على وحدانية الله وحسب بل هو - فوق هذا - يشهد بشكل صارخ و بكل قوة وإصرار بأن (الله جميل يحب الجمال) بل جماله أعظم وأكبر مما نتصور ومما ندرك !.
الجمال يحاصرنا فليل ونهار وفي كل مكان وزمان
فهل من مبصر
يتحدث الكثير عن الحواس الخمسة (السمع والبصر والشم والذوق واللمس) ويضيف البعض حاسة سادسة هي (حاسة حفظ التوازن) بينما يضيف البعض الآخر حاسة سابعة وهي (الحدس) أي توقع الأمور قبل وقوعها !!... ولكننا كثيرا ً ما ننسى حاسة أخرى مهمة جدا ً تولد معنا بالفطرة وزودنا بها الخالق كما زودنا بتلك الحواس المعروفة والمجسات التي تلتقط (الإشارات) من المحيط الكوني الذي نعيش فيه!.. وهذه الحاسة هي (حاسة الجمال) أي حب وتذوق الجمال! .. الجمال الحسي والجمال المعنوي .. الجمال البسيط والجمال المركب !!.
ومع أن هذه الحاسة فطرية كبقية الحواس الفطرية الأخرى إلا أنها في حاجة إلى تدريب وتهذيب وتنمية ورعاية من خلال وسائل التربية - التربية على حب وتذوق الجمال بل وصناعة وخلق الجمال ! - أي تنمية حاسة الجمال !!.. لأن كثيرا ً من الناس قد تضمر لديهم هذه الحاسة - بالإهمال وعدم الإستعمال ! - وقد تصاب بالعطب أو الضعف أو بتشوهات تحول دون تذوق المرء للجمال المبثوث حوله في كل شئ فيعجز عن رؤية الجمال وتذوق الجمال ! .. قال الشاعر ( كن جميلا ً ترى الوجود جميلا )!... بينما قد نجد آخرين لديهم حاسة الجمال قوية جدا ً حيث تجدهم ينتشون - حتى الثمالة - من رؤية الصورة الجميلة أو سماع الصوت العذب الشجي أو شم العطر الشذي أوتذوق الطعم اللذيذ أو لمس الشئ الندي !!.. رب زهرة وقعت عليها عين الواحد منهم فيسكره هذا المشهد حتى الثمالة بينما آخر يمر عليها ويدوسها بقدميه ولا يبالي !!.. بل لا يشعر بوجودها حتى !! .
ولا تكون حاسة الجمال في الأشياء الحسية الموجودة في (الطبيعة) فقط بل تتعدى ذلك للجمال المعنوي في المعاني (الجميلة) المبثوثة في الكلمات والأشعار وكذلك جمال القرآن الكريم !..... فالجمال مبثوث حولنا في كل مكان .... كميات هائلة ومتنوعة جدا ً من (الجمال) الساحر الخلاب تتدفق كما لو أنها شلالات لا تنضب من الجمال الباهر الجذاب الذي لا حد له !!.. جمال يبهر الأبصار ويخلب الألباب ويصيح بأعلى صوته ليل نهار من حولنا : (أنا هنا .. أنا هنا !!) .... ولكن أين الحاسة التي تدركه وأين القلب الذي يتذوقه !؟؟؟؟؟.... فالله الخالق بث الجمال في كل شئ من الذرة حتى المجرة .... وكل شئ في هذا الوجود لا يشهد على وحدانية الله وحسب بل هو - فوق هذا - يشهد بشكل صارخ و بكل قوة وإصرار بأن (الله جميل يحب الجمال) بل جماله أعظم وأكبر مما نتصور ومما ندرك !.