tinza
2013-04-26, 23:18
من منا لا يداعبه خياله وتحدثه نفسه في بعض الأوقات باعتلاء مراتب الزهو والسمو، ويرى في نفسه أحقية بما حبا الله به غيره من نفوذ وعلو، قليل من يستطيع كبح جماح شهواته ورغباته وكثير يقع فريسة لصراع يختلج بداخله تارة يجذبه للرضا والقناعة وتارات يقذف به في نار الحقد والغرور.
إن ممارسة العمل من متطلبات الحياة، والسعي والحركة من ضرورياتها، وتنظيم الشؤون من دواعي الإتقان، وعليه فلا بد من رئيس ومرؤوسين، لتكتمل الحلقة وتسير العجلة على بركة من الله وتأييد منه سبحانه.
ولكي تنتظم الأحوال وتستقر سعياً خلف تحقيق الأهداف المرجوة والمأمولة ينبغي أن تتوفر في الراعي والرعية بعض المتطلبات لكي يصلا معاً إلى أفضل الحالات، وأنبل الغايات، وأحسن المقاصد، فتحيا جميع الأطراف حياة مستقرة هانئة سعيدة، ويعيش الجميع في أمن وأمان وطمأنينة وسلام.
يجب أن يتوفر في الراعي بعض من نكرانه لذاته أمام ذوات الآخرين، وتفكيره بمصالحهم وتسييره لشؤونهم قبل مصلحته وشأنه؛ لأن مصلحة الجميع مقدمة على مصلحة الفرد بدءا من الأسرة الصغيرة في البيت أو العمل مروراً بالعائلة والبلد إلى أن نصل إلى الوطن والأمة، وهموم الأمة لها الأولوية في الانشغال بها والتفكير في إيجاد الحلول لها قبل هم الفرد، والعمل على تحسين وضع الرعية والرفع من مستوياتها على كافة الأصعدة، يجب أن تكون هي الشغل الشاغل لكل من يتولى شأناً من شؤون الوطن صغر أو كبر.
وعلى الرعية الطاعة والعون والعزم على السداد وأداء الواجبات في السراء والضراء والإيمان بأن الأهداف لن تتحقق والبناء لن يكتمل إلا بمجموعة من اللبنات تنصهر جميعها بكيان واحد وجسد واحد فيعلو البناء وتظهر ملامحه وكلما زادت وحدة لبناته وتماسكت علا البناء وعظم شأنه.
إنكار الذات أعلى درجات السمو في النفس البشرية، ففيه تقترب النفس من مراتب الملائكة، بل لعلها تفوق الملائكة، لأن الملائكة جبلت على الطاعة، أما الإنسان فهو مخير بين الخير، والشر، من أجل هدف واحد ومستقبل واحد ووطن واحد ندعو الجميع لبعض من إنكار الذات.
إن ممارسة العمل من متطلبات الحياة، والسعي والحركة من ضرورياتها، وتنظيم الشؤون من دواعي الإتقان، وعليه فلا بد من رئيس ومرؤوسين، لتكتمل الحلقة وتسير العجلة على بركة من الله وتأييد منه سبحانه.
ولكي تنتظم الأحوال وتستقر سعياً خلف تحقيق الأهداف المرجوة والمأمولة ينبغي أن تتوفر في الراعي والرعية بعض المتطلبات لكي يصلا معاً إلى أفضل الحالات، وأنبل الغايات، وأحسن المقاصد، فتحيا جميع الأطراف حياة مستقرة هانئة سعيدة، ويعيش الجميع في أمن وأمان وطمأنينة وسلام.
يجب أن يتوفر في الراعي بعض من نكرانه لذاته أمام ذوات الآخرين، وتفكيره بمصالحهم وتسييره لشؤونهم قبل مصلحته وشأنه؛ لأن مصلحة الجميع مقدمة على مصلحة الفرد بدءا من الأسرة الصغيرة في البيت أو العمل مروراً بالعائلة والبلد إلى أن نصل إلى الوطن والأمة، وهموم الأمة لها الأولوية في الانشغال بها والتفكير في إيجاد الحلول لها قبل هم الفرد، والعمل على تحسين وضع الرعية والرفع من مستوياتها على كافة الأصعدة، يجب أن تكون هي الشغل الشاغل لكل من يتولى شأناً من شؤون الوطن صغر أو كبر.
وعلى الرعية الطاعة والعون والعزم على السداد وأداء الواجبات في السراء والضراء والإيمان بأن الأهداف لن تتحقق والبناء لن يكتمل إلا بمجموعة من اللبنات تنصهر جميعها بكيان واحد وجسد واحد فيعلو البناء وتظهر ملامحه وكلما زادت وحدة لبناته وتماسكت علا البناء وعظم شأنه.
إنكار الذات أعلى درجات السمو في النفس البشرية، ففيه تقترب النفس من مراتب الملائكة، بل لعلها تفوق الملائكة، لأن الملائكة جبلت على الطاعة، أما الإنسان فهو مخير بين الخير، والشر، من أجل هدف واحد ومستقبل واحد ووطن واحد ندعو الجميع لبعض من إنكار الذات.