بولسة الجنوب!

[arn]

كان المرحوم العقيد محمد بن حمد عبد الغني وزيرا للداخلية في آخر أيام حكم بومدين.. حملنا كصحفيين في طائرة خاصة من نوع بوينغ 737 الحديثة آنذاك، من الجزائر إلى أدرار، لتنصيب أول وال لهذه الولاية، لعلاونة.
دشن الوزير، عضو مجلس الثورة، بالمناسبة عدة مشاريع في دائرة أدرار، التي تحولت إلى ولاية.
كان من بين المشاريع المدشنة، آنذاك، مديرية الشرطة ومقر المحكمة.. والحبس ودار الوالي! المجهزة بمسبح خاص، بلغت تكلفته ما يعادل سعر قرية اشتراكية آنذاك.

طلب منا المرحوم عبد الغني، كصحفيين، أن نقدّم للشعب الجزائري هذه الإنجازات المهمة في ولاية حديثة.. فقلت له: كيف نقدّم للشعب الجزائري وشعب أدرار هذه الإنجازات وهي عبارة عن وسائل قمع، من الحبس إلى المحكمة إلى مديرية الشرطة؟! أين هو المستشفى؟! وأين هي الثانوية.. وأين هو القطار أو الحافلة؟ وأين هو المصنع أو المزرعة بين هذه الإنجازات؟! قطع الوزير التلفزة التي كانت تسجل وقل لي: أنت لم تجد متى تسأل هذا السؤال إلا عندما بدأت التلفزة تسجل!! تذكرت هذه الحادثة، التي عمرها أكثـر من 35سنة، عندما سمعت بأن السلطة في الجزائر عمدت إلى تخصيص 10 آلاف وظيفة للبطالين في الجنوب، لتشغيلهم كشرطة لحماية أمن المنطقة؟! والأسئلة التي تطرح نفسها هي:

- هل تلاحظون أي تغير في منطق السلطة بين السبعينيات واليوم؟!
- هل الجنوب فيه، بالفعل، عجز أمني يقدر حجمه بعشرة آلاف شرطي؟!
- أليس العدد، 10 آلاف شرطي، يكفي حتى لضمان أمن الجيران في المغرب وموريتانيا والسنغال ومالي والنيجر..؟! أليست القوات التي تدخّلت بها فرنسا لإنهاء حالة اللا أمن في كل منطقة الساحل لا يتجاوز عددها 5 آلاف جندي؟!

- بهذا المقياس أليس الأمر يعتبر فقط إيجاد وسيلة لدفع أجور للمتظاهرين، وإلباسهم لباس الشرطة، وليس تشغيلهم، بالفعل، كشرطة؟!

- تصوروا معي هؤلاء الذين تظاهروا من أجل العمل يجدون أنفسهم يحملون الهراوات ويجرون وراء زملائهم الذين لم يجدوا عملا في الصحراء، أو في أماكن أخرى؟! مثل هذه الأمور لا تحصل إلا في الجزائر.. وتمارسها، بالفعل، سلطة بلا قيم وبلا مبادئ، وحتى بلا أخلاق؟!

- الناس في الجنوب يريدون مصانع ومزارع ومستشفيات وجامعات ومدن وطرق ومطارات وفنادق سياحية.. والسلطة وفّرت لهم وظائف شرطة وهراوات! والسلطة بهذا أصبحت عاجزة حتى على تصور التنمية في الجنوب، فما بالك بإنجازها؟! وبعد 40 سنة مازلنا نرى أن التنمية في الجنوب هي توفير الشرطة والمحكمة والسجن.. وتوفير الفيلا بالمسبح للوالي والمدير و''الكومسير''! تماما مثلما قال لنا المرحوم عبد الغني.. ذهاب الموظفين من الشمال إلى العمل في الجنوب يتطلب حدا مقبولا من الرفاهية؟!


يكتبها: سعد بوعقبة

[liondenord]

هذا هوالمعيار الذي تسير به الجزائر منذ الاستقلال الى يومنا هذا لم يتغير شيء نفس الوجوه نفس السياسات وان اختلفت التسميات .
المشكل في الجزائر مشكل سوء التسيير وانعدام التخطيط و القانون اخر شيء يحترم عندهم ، المهم اسكات شباب الجنوب قطاع النفط متشبع ولمعارفهم بقي الجهاز الامني نريد 5 رجل امن لكل مواطن وبهذا حققنا التغطية الامنية

[arn]

عندما نشاهد هرولة الدولة وطريقتها العشوائية في التعامل .......ندرك تماما حجم مسؤوليهم وهشاشة أرضيتهم ومحدودية فكرهم المتصعلك والمنافق وتبصم بخمسة أصابع أنهم ينتهجون طريقة الذئب مع الغنم ........بدل التفكير في سياسة التنمية المحلية الجادة فهل إن صح القول التجنيد الملغم حل للتنمية غباء كيف يفكرون

[ناديه2000]

يريدون العمل وبسرعه قسوة والعمل في الامن اليس شرف لابناءنا رجل الامن اليس هو من يسهر على امننا وسلامة بيوتنا واعراضنا ام اصبحنا نشكك في كل شيء وفي كل المبادرات حتى وان كانت ايجابيه انا امراة وتمنيت ان اكون رجل وادخل في الامن لحمايه بلادي والسهر على الامن والامان

[mehdi179]

الغريب ان السلطة لاتزال تتخذ طرقا عشوائية وليست لها دراسة

فاجراءاتها المتخذة تحدث تحت الضغط وما يتخذ تحت الضغط يبقى حلا ظرفي عواقبه قد تكون وخيمة

[arn]

هذا هوالمعيار الذي تسير به الجزائر منذ الاستقلال الى يومنا هذا لم يتغير شيء نفس الوجوه نفس السياسات وان اختلفت التسميات .
المشكل في الجزائر مشكل سوء التسيير وانعدام التخطيط و القانون اخر شيء يحترم عندهم ، المهم اسكات شباب الجنوب قطاع النفط متشبع ولمعارفهم بقي الجهاز الامني نريد 5 رجل امن لكل مواطن وبهذا حققنا التغطية الامنية




لو كانت هذه السياسة مطبقة من قبل لكان كلامك منطقيا أي أن دولتنا ليست لديها سياسة تنموية ولا تعرف إلا التجنيد أي بآلعامية( الله غالب عليها هداك ما حلبت) أما بعد الحراك الحاصل فمن السداجة أن يعتقد إنسان عاقل واعي تعليقك الى متى تبقى الدولة غائبة أي سكتة دهرا ونطقة كفرا ....أنا لست ضد الشباب الذي يبحث عن عمل كريم في بلد العزة والكرامة..........وبصراحة أنها معاملة الذئب في ثوب الغنم نحن لسنا ضد هذا ولكن إلى متى ...........سلام

[arn]

سياست عباقرة حكام الجزائر هي :
تطوير التعليم : الحل تطبيق منهج فرنكفوني
تطوير الصحة :الحل إحضار أطباء كوريين إستيراد أدوية إستيراد
تطوير الفن: الحل الوعدات وإليسات و المهرجانات
التشغيل: الحل لانام لابوليس ..... إستيراد خبراء( جزائريين وم أ ) مثل شكيب خليل
الرياضة :الحل إستيراد لاعبين
الإتصالات: الحل موبيليس نتاعهم نجمة صبروا شوية حتى تولي جيزي تاعهم باش نطورو (نستوردو تكنولوجية 3)
.............
...........عباقرة

[دادا22]

كان المرحوم العقيد محمد بن حمد عبد الغني وزيرا للداخلية في آخر أيام حكم بومدين.. حملنا كصحفيين في طائرة خاصة من نوع بوينغ 737 الحديثة آنذاك، من الجزائر إلى أدرار، لتنصيب أول وال لهذه الولاية، لعلاونة.
دشن الوزير، عضو مجلس الثورة، بالمناسبة عدة مشاريع في دائرة أدرار، التي تحولت إلى ولاية.
كان من بين المشاريع المدشنة، آنذاك، مديرية الشرطة ومقر المحكمة.. والحبس ودار الوالي! المجهزة بمسبح خاص، بلغت تكلفته ما يعادل سعر قرية اشتراكية آنذاك.

طلب منا المرحوم عبد الغني، كصحفيين، أن نقدّم للشعب الجزائري هذه الإنجازات المهمة في ولاية حديثة.. فقلت له: كيف نقدّم للشعب الجزائري وشعب أدرار هذه الإنجازات وهي عبارة عن وسائل قمع، من الحبس إلى المحكمة إلى مديرية الشرطة؟! أين هو المستشفى؟! وأين هي الثانوية.. وأين هو القطار أو الحافلة؟ وأين هو المصنع أو المزرعة بين هذه الإنجازات؟! قطع الوزير التلفزة التي كانت تسجل وقل لي: أنت لم تجد متى تسأل هذا السؤال إلا عندما بدأت التلفزة تسجل!! تذكرت هذه الحادثة، التي عمرها أكثـر من 35سنة، عندما سمعت بأن السلطة في الجزائر عمدت إلى تخصيص 10 آلاف وظيفة للبطالين في الجنوب، لتشغيلهم كشرطة لحماية أمن المنطقة؟! والأسئلة التي تطرح نفسها هي:

- هل تلاحظون أي تغير في منطق السلطة بين السبعينيات واليوم؟!
- هل الجنوب فيه، بالفعل، عجز أمني يقدر حجمه بعشرة آلاف شرطي؟!
- أليس العدد، 10 آلاف شرطي، يكفي حتى لضمان أمن الجيران في المغرب وموريتانيا والسنغال ومالي والنيجر..؟! أليست القوات التي تدخّلت بها فرنسا لإنهاء حالة اللا أمن في كل منطقة الساحل لا يتجاوز عددها 5 آلاف جندي؟!

- بهذا المقياس أليس الأمر يعتبر فقط إيجاد وسيلة لدفع أجور للمتظاهرين، وإلباسهم لباس الشرطة، وليس تشغيلهم، بالفعل، كشرطة؟!

- تصوروا معي هؤلاء الذين تظاهروا من أجل العمل يجدون أنفسهم يحملون الهراوات ويجرون وراء زملائهم الذين لم يجدوا عملا في الصحراء، أو في أماكن أخرى؟! مثل هذه الأمور لا تحصل إلا في الجزائر.. وتمارسها، بالفعل، سلطة بلا قيم وبلا مبادئ، وحتى بلا أخلاق؟!

- الناس في الجنوب يريدون مصانع ومزارع ومستشفيات وجامعات ومدن وطرق ومطارات وفنادق سياحية.. والسلطة وفّرت لهم وظائف شرطة وهراوات! والسلطة بهذا أصبحت عاجزة حتى على تصور التنمية في الجنوب، فما بالك بإنجازها؟! وبعد 40 سنة مازلنا نرى أن التنمية في الجنوب هي توفير الشرطة والمحكمة والسجن.. وتوفير الفيلا بالمسبح للوالي والمدير و''الكومسير''! تماما مثلما قال لنا المرحوم عبد الغني.. ذهاب الموظفين من الشمال إلى العمل في الجنوب يتطلب حدا مقبولا من الرفاهية؟!


يكتبها: سعد بوعقبة
السلام عليكم
ذكرني مقالك ان احد الاصدقاء اشترى لزوجته في عيد ميلادها
( مكواة) fer à repasser
هديه كلها فائدة للزوج الذي يحب الابهة واللباس وبها تكتوي الزوجة
ومن شر البلية ما يضحك

[حمودية]

شكرا لك هده كلمة حق اريد بها حق

[arn]

السلام عليكم
ذكرني مقالك ان احد الاصدقاء اشترى لزوجته في عيد ميلادها
( مكواة) fer à repasser
هديه كلها فائدة للزوج الذي يحب الابهة واللباس وبها تكتوي الزوجة
ومن شر البلية ما يضحك



لا فض فوكـ....... شكرا

[arn]

شكرا لك هده كلمة حق اريد بها حق

لا شكر على واجب ......رأيك يهمنا

[أبو البطل أنس]

نقد من أجل النقد كل شيءموجود في الجنوب جامعات مستشفيات ، طرقات ، مدارس ، مطارات .......أم أنتم مصرون على نشر ثقافة التمييز والجهوية ، لكني سأظن بك خيرا وأقول أنك لم تر مدن الجنوب منذ السبعينات .
أما المؤسسات التي ذكرت يا صديقي : الحبس ، المحكمة فلا تقلل من شأنها فلولاها لما نمت في بيتك آمنا ، الأمن النعمة الأكبر ألم تقرأ في القرآن الكريم دعاء سيدنا ابراهيم : ( اللهم اجعل هذا البلد آمنا وأرزق أهله من الثمرات ) ، أو كما قال تعالى بدأ بالأمن ثم الرزق ، مع احترامي لجميع الإخوة وتقديري لكل الآراء

[المعتصم بحبل الله]

الجنوب لم يشهد تنمية وهذا معروف رغم الثروات التي هي مصدر الجزائر الوحيد لماذا لا تصبح صحراؤنا مثل الإمارات رغم أننا نملك نفس المقومات لمذا لا تترك الصحراء وشأنها لسكانها فهم أولى بثرواتها من غيرهم

[arn]

نقد من أجل النقد كل شيءموجود في الجنوب جامعات مستشفيات ، طرقات ، مدارس ، مطارات .......أم أنتم مصرون على نشر ثقافة التمييز والجهوية ، لكني سأظن بك خيرا وأقول أنك لم تر مدن الجنوب منذ السبعينات .
أما المؤسسات التي ذكرت يا صديقي : الحبس ، المحكمة فلا تقلل من شأنها فلولاها لما نمت في بيتك آمنا ، الأمن النعمة الأكبر ألم تقرأ في القرآن الكريم دعاء سيدنا ابراهيم : ( اللهم اجعل هذا البلد آمنا وأرزق أهله من الثمرات ) ، أو كما قال تعالى بدأ بالأمن ثم الرزق ، مع احترامي لجميع الإخوة وتقديري لكل الآراء

ما دخل الآية في الموضوع.... فلا تقف ماليس لك به علم أما ظنك فإن بعضه إثم أما قولك" الجنوب اليوم ليس صحراء قاحلة" فأنت تسفه أحلامك والواقع غير ذلك قأقرأ الموضوع أولا قبل الرد ...... سلام

[أبو ماهر]

بارك الله فيك اخي الكريم

[isyami]

بأبنائهم يقمعونهم

[arn]

بارك الله فيك اخي الكريم

فيك بآرك الله تحياتي الخالصة.......... رأيك يهمنا

[arn]

بأبنائهم يقمعونهم


شكرا لك ....... لكن الجملة الأصح ياكلو الغلة ويسبو الملة