مشاهدة النسخة كاملة : ﻗﺼﺔ ﺑﻬﻠﻮﻝ ﻭﺍﻟﻤﻠﻚ ......والله روعة
oued smar
2013-04-24, 20:51
ﻳﺤﻜﻰ ﺃﻥ ﺑﻬﻠﻮﻝ ﻛﺎﻥ ﺭﺟﻼً ﻣﺠﻨﻮﻧﺎً ﻓﻲ ﻋﻬﺪ
ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻲ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ..
ﻭﻣﻦ ﻃﺮﺍﺋﻒ ﺑﻬﻠﻮﻝ ﺃﻧﻪ ﻣﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ
ﻳﻮﻣﺎً ﻭﻫﻮ ﺟﺎﻟﺲ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ
ﻫﺎﺭﻭﻥ ﻣﻌﻨﻔﺎً : ﻳﺎ ﺑﻬﻠﻮﻝ ﻳﺎ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻣﺘﻰ ﺗﻌﻘﻞ ؟
ﻓﺮﻛﺾ ﺑﻬﻠﻮﻝ ﻭﺻﻌﺪ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﺷﺠﺮﻩ ﺛﻢ
ﻧﺎﺩﻯ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ :
" ﻳﺎ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﻳﺎ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻣﺘﻰ ﺗﻌﻘﻞ ؟ "
ﻓﺄﺗﻰ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺸﺠﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺻﻬﻮﺓ
ﺣﺼﺎﻧﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﺃﻡ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ !
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺑﻬﻠﻮﻝ : ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻗﻞ !
ﻗﺎﻝ ﻫﺎﺭﻭﻥ : ﻭﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ ؟
ﻗﺎﻝ ﺑﻬﻠﻮﻝ : ﻷﻧﻰ ﻋﺮﻓﺖ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺯﺍﺋﻞ
ﻭ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻗﺼﺮ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﻭ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻕ ﻭﺃﺷﺎﺭ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺒﺮ ، ﻓﻌﻤﺮﺕ ﻫﺬﺍ ﻗﺒﻞ ﻫﺬﺍ ، ﻭ ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺖ
ﻓﺈﻧﻚ ﻗﺪ ﻋﻤﺮﺕ ﻫﺬﺍ ] ﻳﻘﺼﺪ ﻗﺼﺮﮪ [ ﻭﺧﺮﺑﺖ
ﻫﺬﺍ ] ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻘﺒﺮ [ ﻓﺘﻜﺮﻩ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﻣﻦ
ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﻣﻊ ﺃﻧﻚ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻣﺼﻴﺮﻙ
ﻻ ﻣﺤﺎﻝ ، ﻭﺃﺭﺩﻑ ﻗﺎﺋﻼً :ﻓﻘﻞ ﻟﻲ ﺃﻳﻨﺎ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ؟
ﻓﺮﺟﻒ ﻗﻠﺐ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺑﻬﻠﻮﻝ
ﻭ ﺑﻜﻰ ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻞ ﻟﺤﻴﺘﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ :
" ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧﻚ ﻟﺼﺎﺩﻕ ! "..
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻫﺎﺭﻭﻥ : ﺯﺩﻧﻲ ﻳﺎ ﺑﻬﻠﻮﻝ
ﻓﻘﺎﻝ ﺑﮭﻠﻮﻝ : ﻳﻜﻔﻴﻚ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺎﻟﺰﻣﻪ
ﻗﺎﻝ ﻫﺎﺭﻭﻥ : " ﺃﻟﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﺄﻗﻀﻴﮭﺎ ؟ "
ﻗﺎﻝ : ﺑﻬﻠﻮﻝ : ﻧﻌﻢ ﺛﻼﺙ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺇﻥ ﻗﻀﻴﺘﻬﺎ
ﺷﻜﺮﺗﻚ !
ﻗﺎﻝ : ﻓﺎﻃﻠﺐ ،
ﻗﺎﻝ : ﺃﻥ ﺗﺰﻳﺪ ﻓﻰ ﻋﻤﺮﻱ
ﻗﺎﻝ : ﻻ ﺍﻗﺪﺭ
ﻗﺎﻝ : ﺃﻥ ﺗﺤﻤﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ
ﻗﺎﻝ : ﻻ ﺃﻗﺪﺭ
ﻗﺎﻝ : ﺃﻥ ﺗﺪﺧﻠﻨﻲ ﺍﻟﺠﻨﻪ ﻭﺗﺒﻌﺪﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ
ﻗﺎﻝ : ﻻ ﺃﻗﺪﺭ
ﻗﺎﻝ : ﻓﺎﻋﻠﻢ ﺃﻧﺖ ﻣﻤﻠﻮﻙ ﻭﻟﺴﺖ ﻣﻠﻚ
ﻭﻻﺣﺎﺟﺔ ﻟﻲ ﻋﻨﺪﻙ
http://sphotos-a.xx.fbcdn.net/hphotos-prn1/522058_140509386130443_778439215_n.jpg
~°رميصاء°~
2013-04-24, 21:02
شكرا للعبرة لك
ولبهلول
عبد الرؤوف24
2013-04-24, 21:05
السلام عليكم
بارك الله فيك
كما يقال خذ الحكمة من افواه المجانين
sali-sali
2013-04-24, 21:07
بارك الله فيك
oued smar
2013-04-24, 21:08
اسعدني مروركم العطر
بارك الله فيكم
بارك الله فيك
أظنني مررت على هته القصة هنا
عموما ألف شكر
oued smar
2013-04-24, 21:40
أين تذهب .... أنت َ مُرَاقَب ....!
بسم الله الرحمن الرحيم
وحسبي الله ونعم الوكيل
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أخي الكريم: أين تذهب؟؟ انتبه !! عليك شهود يراقبونك في أي مكان، وفي أي زمان، فأين تذهب؟؟
وأنت يا أختاه.. انتبهي واعلمي أن هناك شهوداً يشهدون على أفعالك، ويراقبون جميع تحركاتك فاحذري.
فأما الشاهد الأول:
فهو هذه الأرض التي نمشي عليها، ونأكل عليها، ننام عليها ومنا من يعصي الله عليها، هذه الأرض لها يوم ستتحدث فيه وتتكلم فيه بما عملت عليها ــ ياعبدالله ــ سوف يأتي اليوم الذي تفضحك فيه وتكشف أسرارك، ولعلك تقول: ما هو الدليل على أن الأرض ستشهد يوم القيامة؟ فأقول: يقول الله تعالى: (( يومئذٍ تحدث أخبارها )) وهذه الآية فسَّرها النبي عليه الصلاة والسلام بقوله: { أتدرون ما أخبارها؟ } قالوا: الله ورسوله أعلم، فقال: { فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد أو أمة بما عمل على ظهرها، تقول: عملت كذا وكذا يوم كذا وكذا، فهذه أخبارها } [رواه الترمذي:3353]، وقال: حديث حسن.
وأما الشاهد الثاني:
فهم الملائكة الذين يكتبون علينا أعمالنا، ويسجلون علينا سيئاتنا وحسناتنا، قال تعالى : (( وإن عليكم لحافظين * كراماً كاتبين * يعلمون ماتفعلون ))
وأما الشاهد الثالث:
فهي الجوارح التي هي من نعم الله علينا: اليدان، والقدمان، واللسان، والعينان، والأذنان، بل وسائر الجلود.. ستأتي يوم القيامة لتشهد عليك يا عبد الله، وستشهد عليك يا أختاه..
إنه مشهد لا مثيل له يقف العبد أمام ربه ويبدأ الحساب، ثم تبدأ الجوارح لتكشف الأسرار ولتخبر بالفضائح والجرائم التي فعلتها في أيامك السابقة (( اليوم نختم على أفواههم )) وبعد ذلك ماذا يجري (( وتكلمنا أيديهم )) وهل يقف الحد عند ذلك؟ لا، بل (( وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون ))
فيا حسرتاه..
وأخيراً يا ترى هل بقي أحد يشهد علينا؟
نعم إنه الواحد الأحد رب الشهود، إنه الواحد المعبود (( أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد )) الذي يراك أينما كنت ويعلم بحالك (( إن الله لايخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء )) فسبحان العليم بعباده (( وهو معكم أينما كنتم )) فسبحان الذي لا تخفى عليه خافية (( والله يعلم مافي قلوبكم )) فسبحان من يعلم ما في الصدور. والله إن من أكبر أسباب ضعفنا وتقصيرنا هو ( الغفلة عن مراقبة الله تعالى ). وإلا فلو أن العبد الذي يخلو بذنوبه، ويبتعد عن الناس لكي لا يروه، لو يعلم ذلك بعلم الله به ورؤيته له لما فعل تلك الفعلة السيئة. ولكنه غفل عن الله، فتمادى في الشهوات (( ألم يعلم بأن الله يرى ))
وأخيراً: متى نحذر من شهادة الشهود؟
إن الأمر خطير، ويوم العرض عسير، وهناك تبدو الأسرار، وتنكشف الفضائح.
وأسأل الله لي ولكم التوفيق لكل خير، وصلى الله وسلم على نبينا محمد و على آله وصحبه و سلم
oued smar
2013-04-24, 21:50
السلام عليكم ورحمة الله وباركاته
أنا شاب فى مقتبل العمر... اتمنى ان أكون من قوافل التائبين الذين طالما تتحدث عنهم .أناعمرى يقرب من الواحد والعشرين وقصة توبتى غريبة جدا... وهذه هى وارجوا ان تقصها على من تحاضرهم عسى أن يجعل الله بها النفع للأمة. وأتمنى من الله رب العالمين الثبات على دينه.
كثيرا ما كان يتحدث الناس عني أني عبقرى مبتكر فى الأفكار. وأصبحت استغل كل هذا فى الحصول على الشهوات وبدأت بالفعل حيث لا اعلم من الإسلام شيئا الا قليلا مما فرضه علي العيش فى بلد اسلامى واختى الملتزمة التى كانت كثيرا ما تنصحنى وانا أولي هاربا منها...
كانت كلماتها لا تنال مني إلاالسخرية والغريب فى توبتى أن اسباب المعصية هى نفس أسباب التوبة. قد كنت مدمنا لجميع الشهوات ولا تتخيل ذنبا الا وقد فعلته... قد كنت حقا ظالما لنفسى... هذا اقل تعبير عن حالتى بل هو اشمل تعبير لأن الله ثد ذكره حين وصف العصاة ، كنت مدمنا لغرف الدردشة Chat وكانت تحتل اهتماما كبيرا من شهواتى خاصة انا كنا نتحدث عن ما حرم الله وكنت اجد معها متعة غريبة... لا ادرى لماذا ؟؟
ذات يوم تعرفت على فتاه من امريكا ، كانت فى عمر العشرين متزوجة ولها ولد جميل... تعرفت عليها صدفة.. قالت لى ما اسمك قلت لها اسمى : محمد " ما كدت ان أن أقول تلك الكلمة الا ووجدتها طارت من الفرح وتقول لى اذن انت مسلم. حقا انت مسلم لا اصدق اريد ان اعرف عن الإسلام الكثير ارجوك لا تتركنى كما تركونى ارجوك لدى الآف الأسئلة التى اود ان أسألها ارجوك... قلت فى نفسى يالها من تعيسة تطلب الإسلام من ابعد واحد عنه... ربنا يستر
ولكنى شعرت بها حقا... اول مرة فى حياتى اعيش لحظة اهتم فيها بأمر دينى اول مرة اعيش فيها لهدف... شعرت بإحساس آخر... اغلقت كل من اتحدث معهم من الفتيات الساقطات... غريبة، لأول مرة فى حياتى اترك شهوتى لأجل شىء... حتى الآن لا اعلم هذا الشىء ... لا اعلم منه الا اسمه الإسلام ... وقلت لعلها تسألنى واجيب مع يأسي التام على قدرتى على الإجابه ... وبالفعل قالت لى ما الإسلام... قلت لها من فضلك ثانية واحدة. دخلت على مواقع اسلامية... وظللت ابحث عن كل سؤال تسأله حتى أنى نجحت فى الإجابه على معظم الأسئلة...
قالت لى من هى عائشة... قلت لها عائشة ؟؟؟!!! كنت لا اعلم عنها... ظللت ابحث عنها فى المواقع الإسلامية.. وبينما انا ابحث اشعر بحماس ورغبة غريبة فى مساعدتها... قلت لها اختى انتظرينى ايام سأرسل لك كتابا وغيره يعلمك ما الإسلام... لا تتصور مدى سعادتى من كلمة اختى... اول مرة فى حياتى انادي فتاة بكلمة اختى...
الله!!! اختى... لأول مرة اشعر بالطهارة... حتى ذرفت عيناي ... وما نمت ليلتى... ظللت اسأل اختى عن بعض الأسئلة التى سألتنى اياها ( هل الحجاب فريضة ؟؟ وغير ذلك )... ذهبت للمكتبة لشراء كتاب وقبل الذهاب فوجئت انى لا املك من الأموال الاقليلا... قلت ماذا افعل... كنت اشعر ان الموت يسابقنى لها ويجب ان اكون اسرع منه لها قبل ان تموت وتدخل النار... لأول مرة احدث نفسى بهذه اللهجة... تعجبت من نفسى... ذهبت لأحد أصدقاء السوء كان غنيا جدا واقترضت منه مبلغا... كنت انوى ان لا ارده ولكن بعد التزامى رددته لعلمى بأهمية رد الدين والحمد لله... واشتريت لها كتابين قرأتهما قبلها... وكنت طليقا فى الإنجليزية، شعرت بأن هذا الدين عظيم ..واشتريت لها زيا اسلاميا جميلا مثل الزى الذي ترتديه اختى لعلمي بصعوبةالحصول على هذه الأزياء الإسلامية هناك واشتريت لها مصاحف قرآن للغامدى والعجمى... وارسلت كل هذا بالبريد السريع الدولى ليصل فى اقصر فترة ممكنة...
وبالفعل وصل اليها ... وقرأت الكتابين... وقالت لى هذا ما كنت اريد... ماذا افعل لكى ادخل فى الإسلام... حينها لا تتصور ما حدث لى بكيت كثيرا كثيرا... وذرفت دموعي فقالت لى لما تبكى... فقد كانت تسمعنى وكنت اتحدث معها بالمايك... قلت لها لأن ميلادى مع ميلادك... ما فهمت معناه... ولكنى اخبرتها ان تردد الشهادتين وتذهب لتغتسل... كنت قد سألت عن هذا لهذه اللحظة... لا تتصور وهى تردد بعدى " اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله" وكأنى ارددها معها لأول مرة ... فلا اتذكر انى قد قلتها قبل ذلك... وقالت لى ما معناها... فأخبرتها ان انه لا يوجد اله غير الله فى الكون وان محمدا رسول الله وظللت اتطرق فى شرحها ولكن العجيب انى لا أدرى ما هذه الكلمات... وانا اشرحها كل هذه المعانى كانت غائبة عنى ... ايقنت ان هذه الكلمة لها معانى عظيمة...
ثم قالت " محمد قل لا اله الا الله وضحكت " قلتها وانا ابكى من سعادتى ابكى بكاءا مريرا ... ثم قلت " قولى يا أختى محمد رسول الله " فقالت وضحكت بسعادة وقالت محمد الآن وجدت حياتى... لقد كنت محطمة وقلبى كسير حاولت الإنتحار خمس مرات وكان زوجى ينقذنى... ولكنى الآن اشعر بسعاده غامرة واشعر انى وجدت نفسى ووجدت سعادتى ... قلت لها اذن انتِ ولدتِ هذه الليلة... قالت حقا نعم... قلت لها وانا كذلك وحكيت عليها قصتى وكيف كنت مسلما بالإسم فقط... والآن اشعر بأنى ولدت من جديد... قالت: الآن فهمت ميلادى مع ميلادك " ثم قالت اذا " ردد وقل لا اله الا الله ياأخى " قلت لها نعم لا اله الا الله رب العالمين" وضحكت وشعرت بأنى أسلمت من جديد ، قامت واغتسلت واتفقنا ان نتقابل بعد 30 دقيقة سمعت المؤذن لصلاة الفجر... فقمت توضأت كنت لازلت اذكر الوضوء من المدرسة ودخلت مع الإمام ... وذرفت عيناي بالدموع شعرت بلذة غريبة كانت الذ بكثير من هذه اللذة التى كنتأتذوقها مع الشهوات... لذة الإيمان حقا ان له لذة غريبة.
عدت اليها واخبرتنى من هى عائشة وظللت اتعلم منها عن عائشة وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تخيل ان اتعلم الدين ممن كنت سببا فى اسلامها وهي عمرها فى الإسلام لحظات، شىء غريب جعلنى اذرف دموعي كثيرا ووجدتها غيرت اسمها المستعار لعائشة، وبعد يومين فوجئت باسلام زوجها وسموا ابنهم احمد ... بكيت بكاءا شديدا... وحمدت الله كثيرا... أه لا استطيع ان اصدق انى سبب فى اسلام ثلاثة انفس يأتون يوم القيامة فى ميزان حسناتى ... وانا ليس لي من الإسلام شىء... منذ ذلك الحين ظللت اتعلم عن الإسلام الكثير ووجدت فى مكتبة اختى التى تزوجت قبل اسلامها واسلامى بإسبوع... وظللت اقرأ وأقرأ واتعلم ووجدت حالى ينصلح شعرت بلذة الصلاة ولذة العبادة وتركت كل شهواتى وكل اصدقائى الفاسقين فى بلديوفى العالم كله وكل حين اردد " اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله " وابكي وابكي... وفرِحت بذلك امى... وقالت حقا " كل شىء وله اوان " قلت لها صدقت يا أمى...
وتحولت من البحث عن فاسقة او لعوب لاتحدث معها او اقابلها... الى البحث عن كل من يريد الإسلام ويريد ان يعرف عنه شىء... تخيل فوجئت بالكثير بالكثير يريد المعرفة عن الإسلام ..وكلما عرفت احدا ارسلت له نفس الكتابين ونسخة من القرآن الكريم... حتى اسلم على يدى ثلاثة آخرين اثنان من امريكا وفتى من بريطانيا... وفرحت بذلك كثيرا... وكانت ام احمد تساعدنى فى الحديث معهم... حتى انها اقنعت اختها بالإسلام... والحمد لله رب العالمين ...
واخيرا لا استطيع ان اخبرك عن مدى سعادتى بالإسلام انا اسلمت مع هؤلاء حقا لقد اسلمت معهم... وعلمت ان الدعوة فرض عين فى ظل هذا الانفتاح وكون العالم كله قرية صغيرة... فيجب على المسلمين العمل لدينهم الذى طالما ظلموه وهو اغنى الأغنياء عنهم... ونحن افقر الفقراء اليه ...
تحولت دفة حياتى تماما اصبح كل همى الدعوة الى الله... والعمل له ...وارجوا من الله رب العالمين ان يرحمنى وان يييسر لى ويثبتنى... اتعلم يأخى والله ان الدعوة الى الله رزق يسوقه الله الى العبد... وانى أشعر انى مرزوق فى الدعوة رزقا غريبا اشعر ان رزقي واسع فى هذا الأمر ... اللهم وسع ارزاقنا... وارجوا ان تحكي قصتى هذه لمن يسمعونك عسى الله ان يرزقهم النفع والفائدة...
واعتذر على الإطالة بالرغم ان هذا لا يحمل معشار ما تحمل خواطرى من مشاعر... ولكن الكلمات تعجز عن وصف ما انا فيه من السعادة... وجزاكم الله خيرا
منقوووووووووووول للأمانة
ارجوا ان نستفيد من هذه القصه ونعرف ان اسلامنا غالى
kouider s
2013-04-25, 17:11
http://uploads.sedty.com/imagehosting/356192_1350750736.gif
oued smar
2013-04-28, 21:50
http://www.images.almo7eb.com/1/img2/2010/08/1654.jpg
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir