lakhdarali66
2013-04-23, 23:46
أنا عرووس
كانت فتاة عادية الملامح سمراء اللون نحيلة الجسم جدا متعاليه مغروره متكبره حقوده وحسوده لها علاقات كثيره مع الشباب وصلت إلى حد مخزي والأبوان يريان كل شي ولا يحركان ساكنا ولا عجب فقد تعلمت من أبيها الفجور والإنحلال ومن أمها الكذب والزيف وسووء الخلق وكان لها إخوه لا يعلمون عنها إلا القليل فكل منهم يعيش حياته لنفسه فقط وكان لديها أخت أكبر منها وعلى العكس منها جميلة جدا بيضاء البشره ممتلئة الجسم متواضعه وعلى خلق ودين وإستقامه وكانت دائما معها في عراك بسبب نصحها لها بتقوى الله والبعد عن هذا الطريق المليئ بالأشواك ولكنها تزداد طغيانا وسوءا وكرها وبغضا لأختها الكبيره فأصبحت تحيك لها المكائد وتختلق لها المشاكل من لا شيئ يساعدها في ذلك أبواها لأنهم يرون البنت الكبرى معقده فهي لا تحب حياتهم ولا تندمج معهم فيها والبنت الكبرى تصبر وتعاني في صمت تاره وتصرخ فيهم قهرا تارة أخرى ولكن لا فائده بل أصبحت أختها تشوه سمعتها هي وأمها بين الناس ظلما وعدوانا من باب الغيره والكره والحقد ومن باب خذوهم بالصوت لا يغلبوكم وفي هذه الأثناء تعرفت هذه البنت على عشيق جديد وقررت أن تتزوجه وفعلا تمت مراسم عقد القران بدون علم وحظور الأخت الكبرى إحتقارا لها وحتى لا يشاهد الناس وخاصة أهل العريس جمالها وأدبها فيقارنوا بين الأختين وتكون النتيجه لصالح الأخت الكبيره وهكذا ظلت هذه الأخت الكبيره تبكي من قسوتهم وظلمهم وكل مارأتها أختها الصغرى تتعالى عليها وتقول لها أنا العرووس فاهمه وتنظر لها أختها في صمت وشفقه من فرحها بالدنيا وعدم حرصها على آخرتها وتمضي الأيام مسرعه وهاقد زفت العرووس إلى بيت زوجها وطبعا لم تحظر أختها الزواج أيضا لنفس السبب الذي كان في مراسم عقد القران وكانت المفاجأه أن العريس لم يستطع الدخوول بعرووسه ليس لعيب أو مرض فيه ولا بسبب سحر أو عين فتعجب العروسان من الموضوع وكثرت المشاكل بينهما حتى أن زوجها تزوج بأخرى فعاش معها حياة طبيعيه فسألت أختها الكبرى إنتي دعيتي عليا ؟ فلاذت بصمت طووويل قبل أن تقوول حرمك الله لذة الحلال بإستباحتك للحرام ولأنك كنتي تعايريني بعدم زواجي وكلما رأيتيني تنظرين لي باحتقار وتقولين أنا العرووس فاهمه فدعوت عليك بأن الله يحرمك من متعة الزواج مع أي رجل فاستجاب الله لي وما زال حال أختها مع زوجها كما هو رغم مرور سنوات على زواج العرووس
(http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1052383716#post1052383716)
كانت فتاة عادية الملامح سمراء اللون نحيلة الجسم جدا متعاليه مغروره متكبره حقوده وحسوده لها علاقات كثيره مع الشباب وصلت إلى حد مخزي والأبوان يريان كل شي ولا يحركان ساكنا ولا عجب فقد تعلمت من أبيها الفجور والإنحلال ومن أمها الكذب والزيف وسووء الخلق وكان لها إخوه لا يعلمون عنها إلا القليل فكل منهم يعيش حياته لنفسه فقط وكان لديها أخت أكبر منها وعلى العكس منها جميلة جدا بيضاء البشره ممتلئة الجسم متواضعه وعلى خلق ودين وإستقامه وكانت دائما معها في عراك بسبب نصحها لها بتقوى الله والبعد عن هذا الطريق المليئ بالأشواك ولكنها تزداد طغيانا وسوءا وكرها وبغضا لأختها الكبيره فأصبحت تحيك لها المكائد وتختلق لها المشاكل من لا شيئ يساعدها في ذلك أبواها لأنهم يرون البنت الكبرى معقده فهي لا تحب حياتهم ولا تندمج معهم فيها والبنت الكبرى تصبر وتعاني في صمت تاره وتصرخ فيهم قهرا تارة أخرى ولكن لا فائده بل أصبحت أختها تشوه سمعتها هي وأمها بين الناس ظلما وعدوانا من باب الغيره والكره والحقد ومن باب خذوهم بالصوت لا يغلبوكم وفي هذه الأثناء تعرفت هذه البنت على عشيق جديد وقررت أن تتزوجه وفعلا تمت مراسم عقد القران بدون علم وحظور الأخت الكبرى إحتقارا لها وحتى لا يشاهد الناس وخاصة أهل العريس جمالها وأدبها فيقارنوا بين الأختين وتكون النتيجه لصالح الأخت الكبيره وهكذا ظلت هذه الأخت الكبيره تبكي من قسوتهم وظلمهم وكل مارأتها أختها الصغرى تتعالى عليها وتقول لها أنا العرووس فاهمه وتنظر لها أختها في صمت وشفقه من فرحها بالدنيا وعدم حرصها على آخرتها وتمضي الأيام مسرعه وهاقد زفت العرووس إلى بيت زوجها وطبعا لم تحظر أختها الزواج أيضا لنفس السبب الذي كان في مراسم عقد القران وكانت المفاجأه أن العريس لم يستطع الدخوول بعرووسه ليس لعيب أو مرض فيه ولا بسبب سحر أو عين فتعجب العروسان من الموضوع وكثرت المشاكل بينهما حتى أن زوجها تزوج بأخرى فعاش معها حياة طبيعيه فسألت أختها الكبرى إنتي دعيتي عليا ؟ فلاذت بصمت طووويل قبل أن تقوول حرمك الله لذة الحلال بإستباحتك للحرام ولأنك كنتي تعايريني بعدم زواجي وكلما رأيتيني تنظرين لي باحتقار وتقولين أنا العرووس فاهمه فدعوت عليك بأن الله يحرمك من متعة الزواج مع أي رجل فاستجاب الله لي وما زال حال أختها مع زوجها كما هو رغم مرور سنوات على زواج العرووس
(http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1052383716#post1052383716)