oued smar
2013-04-21, 22:33
بسم الله الرحمن الرحيم .
السلام عليكم .
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
"إن الشريعة مبناها وأساسها على الحِــكم ومصالح العباد في المعاش والمعاد , وهي عدلٌ كلها ورحمة كلها ومصالحٌ كلها وحِكمةٌ كلها .
فكل مسألة خرجت عن العدل إلى الجور, وعن الرحمة إلى ضدها , وعن المصلحة إلى المفسدة , وعن الحكمة إلى العبث , فليست من الشريعة وإن أدخلت فيها بالتأويل .
فالشريعة عدل الله بين عباده ورحمته بين خلقه وظله في أرضه وحكمته الدالة عليه وعلى صدق رسوله أتم دلالة وأصدقُها , وهي نوره الذي به أبصر المبصرون , وهُداه الذي به اهتدى المهتدون , وشفاؤه التام الذي به شفاء كل عليل , وطريقه المستقيم الذي من استقام عليه فقد استقام على سواء السبيل , فهي قرة العيون وحياة القلوب ولذة الأرواح , وهي بهاء الحياة , وهي الغذاء والدواء والنور والشفاء والعصمة .
وكل خير في الوجود فإنما هو مستفاد منها وحاصل بها , وكل نقص في الوجود فسببه من إضاعتها , ولولا رسوم قد بقيتْ لخربت الدنيا وطـُـوي العالم , وهي العصمة للناس وقِـوام العالم , وبها يمسك الله السماوات والأرض أن تزولا .
فإذا أراد الله سبحانه وتعالى خراب الدنيا وطـَــيَّ العالم رفع إليه ما بقى من رسومها .
فالشريعة التي بعث الله بها رسوله هي عمود العالم وقطب الفلاح والسعادة في الدنيا والآخرة .
المصدر أعلام الموقعين الجزء 3 صفحة 3
المناقشة : هل توافق على قوله :
.
كل مسألة خرجت عن العدل إلى الجور, وعن الرحمة إلى ضدها , وعن المصلحة إلى المفسدة , وعن الحكمة إلى العبث , فليست من الشريعة وإن أدخلت فيها بالتأويل.
السلام عليكم .
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
"إن الشريعة مبناها وأساسها على الحِــكم ومصالح العباد في المعاش والمعاد , وهي عدلٌ كلها ورحمة كلها ومصالحٌ كلها وحِكمةٌ كلها .
فكل مسألة خرجت عن العدل إلى الجور, وعن الرحمة إلى ضدها , وعن المصلحة إلى المفسدة , وعن الحكمة إلى العبث , فليست من الشريعة وإن أدخلت فيها بالتأويل .
فالشريعة عدل الله بين عباده ورحمته بين خلقه وظله في أرضه وحكمته الدالة عليه وعلى صدق رسوله أتم دلالة وأصدقُها , وهي نوره الذي به أبصر المبصرون , وهُداه الذي به اهتدى المهتدون , وشفاؤه التام الذي به شفاء كل عليل , وطريقه المستقيم الذي من استقام عليه فقد استقام على سواء السبيل , فهي قرة العيون وحياة القلوب ولذة الأرواح , وهي بهاء الحياة , وهي الغذاء والدواء والنور والشفاء والعصمة .
وكل خير في الوجود فإنما هو مستفاد منها وحاصل بها , وكل نقص في الوجود فسببه من إضاعتها , ولولا رسوم قد بقيتْ لخربت الدنيا وطـُـوي العالم , وهي العصمة للناس وقِـوام العالم , وبها يمسك الله السماوات والأرض أن تزولا .
فإذا أراد الله سبحانه وتعالى خراب الدنيا وطـَــيَّ العالم رفع إليه ما بقى من رسومها .
فالشريعة التي بعث الله بها رسوله هي عمود العالم وقطب الفلاح والسعادة في الدنيا والآخرة .
المصدر أعلام الموقعين الجزء 3 صفحة 3
المناقشة : هل توافق على قوله :
.
كل مسألة خرجت عن العدل إلى الجور, وعن الرحمة إلى ضدها , وعن المصلحة إلى المفسدة , وعن الحكمة إلى العبث , فليست من الشريعة وإن أدخلت فيها بالتأويل.