غصن زيتون
2013-04-21, 22:24
لطالما كان الحايك جزءا من ديكور عدة مدن الجزائرية ،و سترة المرأة من أعلى الرأس إلى أخمص القدمين؛ زيّ في طريقه إلى الانقراض وديكور في طريقه إلى الانهيار هو رمز الحشمة والوقار والالتزام اندثر ليحل محله الحجاب على اختلاف أنواعه.
لم تستطع المرأة في هذا الوقت مقاومة التغير الحاصل على جميع الأصعدة، والذي لم يستثن في اجتياحه حتى طريقة اللباس.
ويتميز الحايك باللون الابيض أو الابيض المائل الى الاصفر وهو قطعة من قماش الحرير تكون مربعة الشكل، ليغطي جميع الجسم، والشعر في نفس الوقت، كانت النساء قبل خروجهن من البيت يلتحفن بالحايك ولا يُرى منهن إلا تلك الكوة الصغيرة المعروفة بالعوينة!”.
بدأ مع الوجود العثماني بالجزائر و يعزز هذا الرأي أنتشاره بالمناطق التي كان يقيم بها الأتراك دون غيرها فهو منتشر أماا بالشرق الجزائري فتروي الرواية الشعبية أن نساء الشرق الجزائري كن يلبسن الحايك الأبيض ثم لما قتل صالح باي ، لبست النساء الملاية السوداء حزنا عليه.
خلال الوجود الفرنسي يالجزائر و بعيد الأستقلال بقي الحايك محافظا على وجوده ، لكن بدأ في الإختفاء مع سبعنيات القرن العشرين بعد الإنفتاح الذي شهدته الجزائر.
و الحايك أنواع أشهرها:
-''حايك المرمى'' في العاصمة الذي كان يصنع من الحرير المزين بخيوط الذهب والفضة غير أن هذا النوع كان محصورا على العائلات الميسورة الحال ليتراجع عنه الزمن اليوم ويصنفه في خزانة الألبسة التقليدية التي تناستها الجزائريات.
- أما الحايك الأسود والمسمي في الشرق الجزائري "بالملاية " فهو موجود في منطقة قسنطينة ويقال حزنا على موت الباي
- أما في الغرب كتلمسان المعروف باسم العشعاشي. حيث انفردت هذه المنطقة باللون الأزرق النيلي..
-أما في وهران فكانت مشهورة ببو عوينة..
- اما في صحرائنا فهناك عدة تسميات منها البرقون..
فعلا ان "الحايك'' هو رمز من رموز الثقافة الجزائرية وجزء من مورثونا الشعبي الذي تفتخر به المرأة الجزائرية عبر الزمن، فلطالما أضفى عليها سحرا وجمالا ينبع من بياضه فيحفظ حياءها ويزيد من بهائها وقيمتها عند رجال زمان، خاصة لمن تعرف كيف تلفه على جسدها بطريقة ذكية ومحكمة...لكن للاسف
لم تستطع المرأة في هذا الوقت مقاومة التغير الحاصل على جميع الأصعدة، والذي لم يستثن في اجتياحه حتى طريقة اللباس.
ويتميز الحايك باللون الابيض أو الابيض المائل الى الاصفر وهو قطعة من قماش الحرير تكون مربعة الشكل، ليغطي جميع الجسم، والشعر في نفس الوقت، كانت النساء قبل خروجهن من البيت يلتحفن بالحايك ولا يُرى منهن إلا تلك الكوة الصغيرة المعروفة بالعوينة!”.
بدأ مع الوجود العثماني بالجزائر و يعزز هذا الرأي أنتشاره بالمناطق التي كان يقيم بها الأتراك دون غيرها فهو منتشر أماا بالشرق الجزائري فتروي الرواية الشعبية أن نساء الشرق الجزائري كن يلبسن الحايك الأبيض ثم لما قتل صالح باي ، لبست النساء الملاية السوداء حزنا عليه.
خلال الوجود الفرنسي يالجزائر و بعيد الأستقلال بقي الحايك محافظا على وجوده ، لكن بدأ في الإختفاء مع سبعنيات القرن العشرين بعد الإنفتاح الذي شهدته الجزائر.
و الحايك أنواع أشهرها:
-''حايك المرمى'' في العاصمة الذي كان يصنع من الحرير المزين بخيوط الذهب والفضة غير أن هذا النوع كان محصورا على العائلات الميسورة الحال ليتراجع عنه الزمن اليوم ويصنفه في خزانة الألبسة التقليدية التي تناستها الجزائريات.
- أما الحايك الأسود والمسمي في الشرق الجزائري "بالملاية " فهو موجود في منطقة قسنطينة ويقال حزنا على موت الباي
- أما في الغرب كتلمسان المعروف باسم العشعاشي. حيث انفردت هذه المنطقة باللون الأزرق النيلي..
-أما في وهران فكانت مشهورة ببو عوينة..
- اما في صحرائنا فهناك عدة تسميات منها البرقون..
فعلا ان "الحايك'' هو رمز من رموز الثقافة الجزائرية وجزء من مورثونا الشعبي الذي تفتخر به المرأة الجزائرية عبر الزمن، فلطالما أضفى عليها سحرا وجمالا ينبع من بياضه فيحفظ حياءها ويزيد من بهائها وقيمتها عند رجال زمان، خاصة لمن تعرف كيف تلفه على جسدها بطريقة ذكية ومحكمة...لكن للاسف