مشاهدة النسخة كاملة : هنالك إعفاء بنسبة 80 بالمئة
إن كل الإحتمالات تشير أن هنالك إعفاء في الأفق و ذلك لعدة إعتبارات منها :
- كيف يعقل أن يستدعي للخدمة الوظنية كهول 82 و 83 و 84 مع شباب 94 فالفارق تقريبا 10 سنوات
- الفائض الكبير المسجل هذه السنة و تحصل الكثيرين على سورسي أو تأجيل إلى غاية سبتمبر .
- الحراك الإجتماعي خاصة في منطقة الجنوب وأزمة التشغيل فمعادلة التشغيل الرسمية هي (وظيفة = شهادة + الخدمة الوطنية ) مهما كان نوعها حتي إدماج
- عدم صدور أي مرسوم منذ 27 مارس الماضي أي أن الجريدة الرسمية لم تصدر منذ حوالي 26 يوما و هذا لم يحدث منذ 8 سنوات تقريبا فالعادة أن الجريدة الرسمية تصدر من 5 إلى 8 مرات شهريا و هذا إحتمال لوجود قرارات حاسمة قيد الدراسة .
- الإعفاء الذي يقرره الرئيس دائما يكون في شهر أفريل أو ماي من كل سنة
- تزايد الأصوات المطالبة برفع الإجبارية عن الخدمة الوطنية أو التقليص من مدتها
- هنالك حديث عن رفع نسبة الجنود والضباط المتعاقدين لأمتصاص نسبة معينة من فئة الشباب البطال
وفي الأخير تبقي هذه مجرد قراءة للحالة التي نمر بها اليوم
لكن لا حياة مع اليأس
قوالوا
إنشاء الله يكون هنالك إعفاء
amine eco
2013-04-21, 12:08
انشاء الله فيها خير
khaled acm
2013-04-21, 13:19
عاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام ونص من الاهانة والذل
نتمنى من اللي قراى هذي المواضيع يدعينا ربي نتحصل على إعفاء
panasoni
2013-04-21, 14:02
ربي يجيب لفيها الخير لينا ةلبلادنا ان شاء الله من فمك لربي فيها اعفاء في هدا الشهر او الشهر القادم
merci mon ami pour cet prise de vue
libanarim
2013-04-21, 16:13
إن شاء الله يارب يكون هناك إعفاء
brahimpop
2013-04-21, 17:13
ان شاء الله
يارب ياعطيونا لاكارت جون رنا في 31 سنة لاخدمة لا زواج لا دار لا دوار
يااخي هي سياسة لتحطيم الشباب المتعلم بالخدعة الوطنية
واكير دليل نجاح فى مسابقات الاطارات كلهم بنات
المهم طحنكم بوتفليقة وجماعته
ربي يجيب الخير
سليماني18
2013-04-21, 22:00
نتمنى و لكن انا متشائم لانه كل الاجواء المحيطة تدل على انه لا يوجد اعفاء فالحدود مازالت مشتعلة
و اوامر الاستدعاء تتهاطل كامطار الشتاء الغزيرة
ومن لم يقوم رجال الدرك بايصالها حتى البيت له لان الدرك دائما في خدمة المواطن
وان لم يجدوك في البيت امر سهل يقومون بعمل حواجز امنية في طل مكان و كانهم يبحثون عن مجرم خطير
و في الاخير اتمنى ان تحصلوا على بطاقة الاعفاء في اقرب و قت ممكن
لانني عانيت مثلكم
pitchoudjo
2013-04-22, 00:02
5wtii ana kont f gzarna dert nya w ro7t chft chofaat ma tfadch w galoli arj3 fi sptember wlh ani 7ayr rabi isahlna w yslk 7walna
rach_clou
2013-04-22, 00:16
la plus part des gens eli ra7o talgohm ba3d ma lebsou dipassement de capacité tafaalo khayran tajidoh
rach_clou
2013-04-22, 00:20
sofein 31 kayen rabi matkhafech
yacine-08
2013-04-22, 00:27
الله يجيب الخييييييييييييييير
ازمة البطالة من جهة و الخدمة الوطنية من جهة اخرى
* عبد الجليل *
2013-04-22, 15:23
ان شاء الله خير ربي يكون في العون
sinopointic4
2013-04-22, 18:12
ان شاء الله
tarek1987
2013-04-23, 00:48
شوف اخي انا قعدت في احدى المدارس 12 يوم وشفت واش كاين والحمد لله تحصلت على الاعفاء والعاقبة ليكم الا اني نقولك كملاحظة قضية واحد زايد في 82 والاخر في 90 مثلا لا تؤخد بعين الاعتبار داخل الثكنة بين المجندين راني شت جماعة لابسة يبانو كهول وصنف اخر يبان صغير بزاف وكل شي عادي
وزيد دفعة مارس اغلبة استفادو من الاعفاء خاصة ناحية 5 لقسنطينة وناحية 1 لوهران ولي مدولو السورسي فئة قليلة ومعظمها من الناحية العسكرية 2 بليدة
المهم ادا قدرت تدي معاك ملف طبي غير ابدى وجد من درك وقبل ما تروح للمدرسة لي بعتوك ليها حوال تعرف احوالها قبل ما تروح هل العدد كبير ام قليل و و و
وربي يوفقكم باه تدو الاعفاء واحد ما يلعبلك بقيت مدني داخل الثكنة وشت المعاناة
ربي يسهللكم كامل خاوتي وتنالو العفو وتتهناو
سلام عليكم
mechakou
2013-04-23, 11:22
لي فيها الخير يجيبها ربي إن شاء الله
ان شاء الله ستقلص المدة الى 6 اشهروهي كافية للتدريب الفرد
MohsinDz
2013-04-23, 11:33
إن شاء الله
KHALEDMOC2
2013-04-25, 02:26
السلام عليكم
انشاء الله فيها خير
KHALEDMOC2
2013-04-25, 02:28
ان شاء الله
ان شاء الله ما يكون الا خير
تفاءلوا خيرا تجدوه
KHALEDMOC2
2013-04-25, 02:30
شوف اخي انا قعدت في احدى المدارس 12 يوم وشفت واش كاين والحمد لله تحصلت على الاعفاء والعاقبة ليكم الا اني نقولك كملاحظة قضية واحد زايد في 82 والاخر في 90 مثلا لا تؤخد بعين الاعتبار داخل الثكنة بين المجندين راني شت جماعة لابسة يبانو كهول وصنف اخر يبان صغير بزاف وكل شي عادي
وزيد دفعة مارس اغلبة استفادو من الاعفاء خاصة ناحية 5 لقسنطينة وناحية 1 لوهران ولي مدولو السورسي فئة قليلة ومعظمها من الناحية العسكرية 2 بليدة
المهم ادا قدرت تدي معاك ملف طبي غير ابدى وجد من درك وقبل ما تروح للمدرسة لي بعتوك ليها حوال تعرف احوالها قبل ما تروح هل العدد كبير ام قليل و و و
وربي يوفقكم باه تدو الاعفاء واحد ما يلعبلك بقيت مدني داخل الثكنة وشت المعاناة
ربي يسهللكم كامل خاوتي وتنالو العفو وتتهناو
سلام عليكم
السلام عليكم خويا طارق مبروك عليك الاعفاء ولعقوبة لينا ان شاء الله
لي عندك اسئلة انا من مواليد 84 ومن خريجي 2012 مع العلم اني بطال بعثولي الاستدعاء الاول في 2009 والتاني في 2010 لكن ما درتش sorsi والآن انا في انتظار الاستدعاء الأخير حتى يعرف الواحد ماذا سيفعل ؟ حبيت نسقسيك واش تنصحني؟
هل لي أمل باه مانجوزش الخدمة ؟ و كيف يتم التسريح ؟ على اي اساس ؟ هل على أساس العمر ؟ ام على أساس عام التخرج
والسؤال موجه لجميع الاخوة الكرام لمن استفاد من التسريح بسبب الفائض
وباراك الله فيكم مقدما
turisme2
2013-04-25, 16:05
هل من خبر يفرح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
houssine 27
2013-04-25, 16:52
إن شاء الله يارب يعطوكم لاكارت جون
رجل من هذا الزمان
2013-04-25, 16:53
إن كل الإحتمالات تشير أن هنالك إعفاء في الأفق و ذلك لعدة إعتبارات منها :
- كيف يعقل أن يستدعي للخدمة الوظنية كهول 82 و 83 و 84 مع شباب 94 فالفارق تقريبا 10 سنوات
- الفائض الكبير المسجل هذه السنة و تحصل الكثيرين على سورسي أو تأجيل إلى غاية سبتمبر .
- الحراك الإجتماعي خاصة في منطقة الجنوب وأزمة التشغيل فمعادلة التشغيل الرسمية هي (وظيفة = شهادة + الخدمة الوطنية ) مهما كان نوعها حتي إدماج
- عدم صدور أي مرسوم منذ 27 مارس الماضي أي أن الجريدة الرسمية لم تصدر منذ حوالي 26 يوما و هذا لم يحدث منذ 8 سنوات تقريبا فالعادة أن الجريدة الرسمية تصدر من 5 إلى 8 مرات شهريا و هذا إحتمال لوجود قرارات حاسمة قيد الدراسة .
- الإعفاء الذي يقرره الرئيس دائما يكون في شهر أفريل أو ماي من كل سنة
- تزايد الأصوات المطالبة برفع الإجبارية عن الخدمة الوطنية أو التقليص من مدتها
- هنالك حديث عن رفع نسبة الجنود والضباط المتعاقدين لأمتصاص نسبة معينة من فئة الشباب البطال
وفي الأخير تبقي هذه مجرد قراءة للحالة التي نمر بها اليوم
لكن لا حياة مع اليأس
قوالوا
إنشاء الله يكون هنالك إعفاء
راهم يقولول بلي رايحين يقلصوها ل 9 اشهر :19:
sinopointic4
2013-04-25, 17:08
إن شاء الله
رغم انني فقط الأمل منذ مدة طويلة
الصادق الناصح
2013-04-29, 15:39
يو يو يو يو يو الاعفاء ماكانش الرئيس لي يصدر المرسوم مريض مسكين يسما ما يصدر المرسوم
الله تديه الموت ان شاء الله
ههههههههههههههههههههههههههههههه
nabil ofc
2013-04-29, 21:26
شر البلية مايضحك الله يهدينا
tarek1987
2013-04-30, 11:36
السلام عليكم خويا طارق مبروك عليك الاعفاء ولعقوبة لينا ان شاء الله
لي عندك اسئلة انا من مواليد 84 ومن خريجي 2012 مع العلم اني بطال بعثولي الاستدعاء الاول في 2009 والتاني في 2010 لكن ما درتش sorsi والآن انا في انتظار الاستدعاء الأخير حتى يعرف الواحد ماذا سيفعل ؟ حبيت نسقسيك واش تنصحني؟
هل لي أمل باه مانجوزش الخدمة ؟ و كيف يتم التسريح ؟ على اي اساس ؟ هل على أساس العمر ؟ ام على أساس عام التخرج
والسؤال موجه لجميع الاخوة الكرام لمن استفاد من التسريح بسبب الفائض
وباراك الله فيكم مقدما
شوف اخي اذا كان بامكانك انك تدي ملف طبي اديه معاك مهما كانت طبيعة المرض راه يفيدك
مثلا حنا كي رحنا لمدرسة تاع باتنة كانت معمرة على الاخير وهناك فائض وفي كلمدارس الجزائر كان هناك فائض كبير على هذا الاساس دينا الاعفاء ..قبل ما تروح للمدرسة لي بعتوك ليها حاول تعرف بعض المعلومات عليها هل التحق بيها عدد كبير ام قليل وكيف يتم تسريح الفائض هل لي التاحقو مع الاول ولا مع الاخير كيفية دراسة الملفات الطبية ....
ومع الخير نقلك صلي صلاة الاستخارة والقرار يرجع لك
وربي يوفقك يا اخي وتتحصل على الاعفاء
سلامي
akrabaddz
2013-04-30, 23:07
انشاء الله فيها خير
انشاء الله اخي . 29 سنة ما نقدر ندجوز حتى كونكور "حابينا نزرطيو من البلاد "
turisme2
2013-05-07, 20:03
جريدة الاحداث
http://www.elahdath.net/index.php/social/index.1.html
العنوان : 1,شارع بشير عطار, ساحة أول ماي الجزائر العاصمة
الهاتف : 85 06 66 021 - 87 06 66 021
الفاكس : 41 06 66 021
رفضها يزيد يوما بعد يوم و تتعدد الأسباب
الخدمة الوطنية واجب يتهرب من أدائه أغلبية الشباب
06/05/2013 17:08:00 إيمان حميدي
حجم الخط: Decrease font Enlarge font نص عادي نص عادي نسخة للطباعة نسخة للطباعة email أرسل إلى صديق
الخدمة الوطنية واجب وطني مقدس تهدف لتكوين المواطن حتى يكون قادرا على حماية البلاد والمحافظة على استقلال وسلامة التراب الوطني. هذه الأفكار التي كانت سائدة بعد الإستقلال والتي كان الشباب وقتها ينادون بها وينتظرون بلوغهم السن المناسب لتأديتها والبرهنة على مدى عشقهم لوطنهم، لم تبق على حالها اليوم، حيث أصبحت الخدمة الوطنية كابوسا مرعبا يهرب منه أغلبية الشباب، معتبرين أنها حجر عثرة في طريقهم نحو الوظيفة المناسبة وتفقدهم الحرية والراحة التي اعتادوها ويرون أن تأدية الخدمة الوطنية أو عدمه لا يعكس بالضرورة مقدار حب الوطن إنما يعكس رغبات وطموحات هذا الجيل في حياة تقل
فيها الصعاب والمشاق التي يتعرضون لها أثناء تأدية الخدمة الوطنية.
حاورت ‘’الأحداث’’ بعض من أدى الخدمة الوطنية ومن لم يؤدِها لرصد آرائهم حول تأدية الخدمة الوطنية ومعرفة السبب وراء عزوف العديد من الشباب عن الرغبة في تأديتها والذي ظهر بشكل كبير وملفت للنظر مؤخرا، حيث طالب البعض بإعفاء كل الشباب منها عبر مختلف مواقع التواصل الإجتماعي وحتى خلال أحاديثهم اليومية.
أفكار قبلية تغزو عقول الشباب
أغلبية الشباب اليوم لديهم أفكار معينة حول الخدمة الوطنية وهي التي جعلتهم يعزفون عنها فهي لم تعد كما كانت عليه في السابق حسبهم، حيث ‘’كانت مدرسة تعلم الرجولة، تغرس الروح الوطنية، فرصة للشاب للعثور على أصدقاء حقيقيين لم يجدوهم خارجا، باختصار لا يندم الشاب على ما قضاه من أوقات فيها’’ حسبما أفادنا به حبيب 40 سنة، أما اليوم فهي مكان لا يحتمل العديد العيش فيه لبضعة أيام فكيف والفترة تتعدى السنة، حيث قال (ع.ج)’’لم أتحمل وجودي بالثكنة، شعرت بأنني مسجون هناك وتركت حريتي خارجا.’’ مضيفا أن تغيير المناطق التي يتواجد فيها تؤثر أيضا على مدى إندماجه مع الظروف الجديدة فالمناطق النائية والخالية من السكان تجعل الإندماج صعبا جدا. كما أن الصرامة الشديدة التي يتحدث عنها البعض تجعل الكثير من الشباب متخوفا من تأدية الخدمة الوطنية خاصة من اعتاد على الحياة الكريمة منهم وهذا ما يجعلهم يبحثون عن الأعذار للتملص منها، فكل واحد منهم يحكي تجربته الخاصة واعتقاداته حول ما عاشه هناك ويقوم الشباب بتطبيق ما عاشه وعاينه غيرهم على أنفسهم، غير مهتمين باختلاف شخصية كل واحد منهم والظروف التي يمر بها وما قد يتعرض لها عند أدائها.
الخدمة الوطنية منفذ لشريحة أخرى من الشباب بسبب الظروف الإجتماعية التي يعيشونها، فيفضل العديد منهم قضاء حوالي سنتين في الخدمة عوض البقاء في مكان لم يجلب له سوى المشاكل والأرق وهو في مقتبل العمر. وأكد محمد عن استعداده لتأديتها ‘’رغم أنها صعبة حسبما أخبروني به وقد لا أستطيع تحملها لكنني أشعر أنها مهمة فقد لاحظت مدى تغير طباع صديقي الذي كان مستهترا كسولا إلى درجة لا يمكن تصورها لكنه اليوم بعد أداء الخدمة الوطنية أصبح أكثر إنضباطا وتنظيما ولولا معرفتي الحقيقية به لما صدقت ما هو عليه اليوم”.
الخدمة الوطنية مضيعة للوقت وللمستقبل
هذا ما يراه معظم من لا يريد تأدية الخدمة الوطنية لأنها لا تعلم الكثير في نظرهم سوى طرق القتال والحراسة بغض النظر عن الصرامة والغلظة التي يعاملون بها أثناء فتر ة الخدمة، كما أنهم يعتبرون أنها تمنعهم من فرص إيجاد عمل مناسب بعد التخرج. ياسين من بين من أكدوا ذلك فقال ‘’أديت الخدمة الوطنية من 15 سبتمبر 2010 حتى 15 مارس 2012 وكانت واجبا علي لكنني بالمقابل لم أتمتع بحقوقي”. كما أن الخدمة الوطنية تقضي على طموح الشباب، حيث يخطط العديد منهم لمستقبلهم بعد التخرج لكن كل أحلامهم تضيع سدا لأن المنصب الذي درسوا وسهروا الليالي لبلوغه لا ينتظرهم ما يقارب السنتين لأن العمل لا يتوقف عليه. والحل في اعتقاد هذه الفئة هو أن تمنح الشاب المتخرج فرصة لإيجاد عمل أولا فيضمن أنه بعد إنهاء الخدمة الوطنية يجد وظيفة مناسبة له وترضي طموحه. وأكد بعض خريجي الجامعات أنهم الفئة الأكثر طلبا للخدمة الوطنية وأنهم لا يعفون بسهولة منها عكس الشباب الذين لم يواصلوا دراستهم، حيث لا يكون الطلب عليهم كبيرا مقارنة مع حاملي الشهادات مما يدفع العديد منهم إلى الغش بادعاء المرض واستعمال الماسح الضوئي (سكانير) للتزوير لكن صرامة المراقبة الطبية والإدارية تقف لهذه المحاولات بالمرصاد.
ومن جهة أخرى فحتى مَن يتهرب مِن أداء الخدمة وهو مطالب بذلك فلا يهنأ بوظيفة ولا يرضي أي جزء من طموحه خاصة من أنهى دراسته وهو حال سمير الذي حدثنا عن تجربته الخاصة لإيجاد وظيفة في الوقت الذي كانت فيه شروط الوظيفة تتطلب الحصول على إعفاء أو أداء الخدمة، فاضطر لإنتظار ثلاث سنوات قبل حصوله على الإعفاء وبعد هذه المدة بدأ المشاركة في مسابقات التوظيف ‘’فضلت لو أنني أديتها في سنة ونصف عوض أن أضيع ضعف هذه المدة دون عمل .. فالخسائر كانت لتكون أقل بالنسبة لي’’. وفي سياق متصل أكد أحد المتهربين من أدائها أنه عندما اكتشفوا أمره تم أخذه على الفور إلى الثكنة ولم يقبلوا منه أية أعذار أو تأجيل ‘’الطريقة التي أخذوني بها جعلتني أفضل الذهاب بإرادتي وعدم التهرب؛ على الأقل لحفظ كرامتي التي لم أستطع الدفاع عنها لأنني المخطئ”.
أداء الخدمة الوطنية
لم يعد مشكلا
لم يعد أداء الخدمة الوطنية مشكلا كما في السابق، لأن في ملفات التوظيف لا يشترطون أداءها أو الإعفاء منها إنما أصبح يطلب من الشاب توضيح وضعيته السليمة تجاه الخدمة الوطنية بتقديم وثيقة التأجيل أو الإستدعاء، التأهيل، التجديد، التأدية ويعود عدم تطبيقها في إدارات بعض الولايات إلى جهل الطرفين (المتقدم للوظيفة أو المستقبل لها) بهذه التعليمة الصادرة في 2008 والتي تلغي إجبارية الإعفاء أو الأداء من ملفات التوظيف.
رؤية النصف المملوء من الكأس
أما يوسف فيرى أن الخدمة الوطنية هي الدواء الشافي للكثير من الشباب الذين يعانون من الضياع الفكري والإجتماعي بسبب البطالة، الإستهتار وعدم الإنضباط لأنها تعلمهم الإنضباط، التنظيم، تحمل المسؤولية واحترام الوقت وأشياء أخرى لا يمكن لغير الخدمة الوطنية أن تعلمها، مضيفا أن ما عاشه أو يعيشه الشباب أثناء تأدية الخدمة هو أسهل بكثير من الذي قد يواجهه في الواقع أثناء الأزمات، لأن العدو لا يرحم. وأشار إلى أن هذا الشاب الذي درس حوالي16 سنة أو أكثر مجانا وتكوَن مجانا وعُولج مجانا ..طيلة هذه المدة لا يستطيع تلبية نداء وطنه عندما احتاجه لفترة لا تعادل حتى ثمن ما قدمت له. أما أنيس فيعتبرها شكلا من أشكال الطاعة والولاء وأن التهرب من أدائها في نظره عصيان وتمرد مؤكدا أنه يفضل التضحية بسنة ونصف من حياته لتأدية واجبه الوطني بإرادته على أن يتهرب منها لعشر سنوات تضيع أيضا من حياته وبإرادته. وذهب البعض إلى أنه حتى بفرض وجود حل برلماني لمشكلة هؤلاء الشباب يعفيهم من تأدية الخدمة الوطنية، فمن سيحمي الوطن ويحمي عائلته لو واجه أي أزمة لأن الجيش الإحتياطي في مثل هذه الحالات غير موجود.
ورغم كل شيء يبقى أمل بعض هؤلاء الشباب قائما في إعفائهم من تأدية الخدمة الوطنية وانتظار مرسوم رئاسي بمناسبة عيد الإستقلال أو أي مناسبة وطنية ضمن سياسة الإعفاءات التي تنتهجها الحكومة من فترة لأخرى.
turisme2
2013-05-07, 20:04
http://www.elmustakbal.com/
لقائمون على الحملة المطالبة بإلغاء إجبارية الخدمة العسكرية:
"الجميع يتجاهل مطالبنا الاجتماعية. وهذا الوضع قد يؤدي إلى الانفجار"
"الجميع يتجاهل مطالبنا الاجتماعية. وهذا الوضع قد يؤدي إلى الانفجار"
حميدة بوعيشة
06-05-2013 0:00:00
"8 آلاف منخرط في حملتنا و76بالمائة من الشباب يدعمون مطلبنا"
أضحت إجبارية الخدمة العسكرية، وطول مدتها، مشكلا يؤرق العديد من الشباب الجزائريين، الذين لا يتوانون في التعبير عنه خلال مختلف المناسبات، ما جعل المعنيين منهم يبادرون بإطلاق حملة مطالبة بإلغاء إجباريتها وتقليص مدتها، مبررين ذلك بحرصهم على عدم تعطل مسيرتهم في بناء حياتهم ووطنهم، من خلال ضمان مناصب عمل، وكذا رغبتهم في أن يكون الجيش الجزائري جيشا محترفا.
تعد الخدمة العسكرية من الواجبات الوطنية الإجبارية في الجزائر، كما في العديد من دول العالم، وإن كان اجتيازها يمثل فخرا للشباب، كونها تعد رجالا يحمون هذا الوطن، كدأب من سبقوهم، إلا أن الظروف الاجتماعية والمعيشية الصعبة التي يتخبط فيها الكثير من شبابنا، جعلتهم يتذمرون من إجبارية هذه الخدمة العسكرية من جهة، وطول مدتها من جهة أخرى، كونها حسب الأحاديث والآراء التي يطرحها هؤلاء الشباب في مختلف المناسبات، "تأخذ مدة طويلة من حياتهم، تحول دون أن يحققوا الكثير من الإنجازات والطموحات، كما تحول دون تكوين جيش محترف".
شبكة"رصد الجزائرية": أكثر من 76 بالمائة مع إلغاء "إجبارية" الخدمة العسكرية
وقد جمعنا هذه الآراء من خلال التعليقات التي بادر بنشرها الشباب المعنيون، من خلال استطلاع رأي اجرته شبكة "رصد الجزائرية"، لمعرفة آراء الشباب حول موضوع "إجبارية" الخدمة العسكرية، والدعوة لجعلها اختيارية وتحويل الجيش إلى احترافي، وذلك تحت عنوان "هل تؤيد إلغاء "إجبارية" الخدمة العسكرية في الجزائر؟، حيث خلصت نتائج الاستطلاع اشترك فيه ما يزيد عن 1360 شاب جزائري، قال 76 بالمائة منهم، أنه ينبغي جعل الجيش احترافي مع إلغاء إجبارية الخدمة العسكرية، وتقليص مدتها الزمنية، بالإضافة إلى دعمها بتكوين احترافي وشامل، في حين دافع 18 بالمائة من المشاركين عن إجبارية الخدمة العسكرية، أما عن التعليقات التي وردت على صفحة التصويت فقد اجمعت في أغلبها على أهمية اجتياز هذا الواجب الوطني، بالنسبة للشباب، لكن لمدة أقل، مع ترك المجال اختياريا أمام الراغبين في الانخراط في الجيش، حيث يقول ملال محمد "معظم الدول المتقدمة تعتمد على الجيش المحترف، وحتى التي تفرض التجنيد يكون في مدة قصيرة لا تتعدى 6 أشهر"، ويقول سليم "بالرغم أنني أديت الخدمة 96-98 إلا أنني مع إلغائها، أو على الأقل أن تكون اختيارية لمدة لا تزيد على الثلاثة أشهر، فترة التدريب، لان الباقي أي مضيعة للوقت والمال.."، كم يرى أسامة "ليس الغاءها وانما جعلها اختيارية ومراعاة الظروف الاجتماعية وتقليص مدتها.."، في حين ذهب البعض الآخر إلى القول بأن "الخدمة العسكرية هي مهنة مقدسة في سبيل الوطن لتربي الاجبال للدفاع عن الجزائر التي كل دول العالم طامعة في خيراتها و18 عشر شهر ليست مشكلة"، و"الخدمة الوطنية واجبة على الجميع لأنها تجعل منا رجالا نصبر على الجوع و نحس بالأخرين.. لقد استفدت كثيرا من الخدمة الوطنية".
8 آلاف منخرط في حملة شبابية من أجل إلغاء إجبارية الخدمة العسكرية
كما انتقل هذا المطلب الشبابي إلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي على رأسها "الفايس بوك"، من خلال إطلاق حملة تطالب بإلغاء إجبارية هذه الخدمة، وتقليص مدتها، وفي حديث لـ"المستقبل العربي" مع القائمين على هذه الصفحة، باعتبارهم المبادرين بإطلاق الحملة، أكد لنا مدير الصفحة أن الحملة كانت مبادرة شخصية، سرعان ما لقيت تأييدا شبابيا كبيرا، فقد وصل عدد المنخرطين في الصفحة إلى 8 آلاف منخرط في مدة شهر ونصف، يشاركون بأفكارهم وتعليقاتهم.
ولخص المتحدث المطالب التي يسعون لتحقيقها من خلال هذه الحملة بقوله "مطالبنا بصراحة إلغاء إجبارية الخدمة العسكرية، أو تقليصها لمدة تقتصر على التدرب على استعمال السلاح لحد سن معين"، معتبرا أنها مطالب ممكنة التحقيق، ويعقب "في أكثر من 98 دولة، تم إلغاء إجبارية الخدمة العسكرية بما فيها دول جد متطورة.. بالإضافة إلى أننا نملك الوسائل لإنشاء جيش محترف يمتلك أحدث الأسلحة...الذي هو فخر لنا جميعا... وربما لو لم يكن طموحي هو النجاح في مجال عملي الحالي، لاخترت الانخراط فيه مثل الكثير من شباب الجزائر"، ويضيف أنه "يمكن تعويض المجندين إجباريا بشباب يريد العمل في جيش محترف...".
"حملتنا بعثت الأمل في تغير الحال.. وتقليص مدة الخدمة سيحدث فرقا لدى الشباب"
وعن ما حققته الحملة منذ انطلاقتها يقول المتحدث أن هذه الأخيرة فتحت الباب للكثيرين وبعثت الأمل في تغيير الحال الذي يعانه الشباب، مؤكدا أن تقليص مدة هذه الخدمة سيحدث فرقا كبيرا لديهم، لا سيما وأن الكثير منهم يجد عملا في شركات وطنية أو خاصة، لكن عدم امتلاكه للإعفاء يجعله رهينها، والكثير من الذين يريدون خوض مجال إنشاء تجارة، أو مشاريع خاصة بهم، يجدون أنفسهم متتابعين.. إضافة إلى الذين كونوا أسرة، حيث يضطرون لتركها وترك أبنائهم لقضاء فترة التجنيد.
كما أن البعض الآخر –حسب ذات المتحدث- قد لا يمكنه حتى الصفر في موطنه من ولاية إلى أخرى، خوفا من الملاحقة، إلى جانب أن هذه الخدمة كانت سببا لدفع الكثيرين للهجرة والهروب من الوطن بعد التخرج.
"مطالبنا اجتماعية.. لكن الجميع يتجاهلها"
وعن الإضراب العام لطلبة الجامعات، وتلاميذ الثانويات الذي دعوا إليه م خلال الحملة، نهاية الشهر الفارط، والذي عول عليه كثيرا من اجل إسماع صوتهم، في حين أنه لم يلقى الصدى المطلوب، أكد القائم على الحملة أن "99 بالمئة من الشباب لا يريد التجنيد الإجباري، لكن الإضراب لم يجد صدى ليس لعدم قبول الفكرة، ولكن لعدم المعرفة بها، وذلك في ضل تجاهل وسائل الإعلام والصحافة المكتوبة للأمر".
أما عن الخطوات المقبلة التي يعتزم هؤلاء الشباب القيام بها من أجل تحقيق مطالبهم، أصاف المتحدث "والله نحن لا نريد العنف أو القلاقل، لكن يوجد الكثير منا يفكر أن الحل في الاعتصامات والمسيرات لإسماع مطلبنا... خاصة وان الجميع تجاهل هذا المطلب الاجتماعي"، محذرا في الوقت ذاته من أن "يؤدي هذا الوضع إلى الانفجار.. فالشباب الذي لديه بطاقة الإعفاء أو التجنيد، لا يجد عملا، أما الشاب الذي يجد عملا فتنقصه إحدى البطاقتين..".
turisme2
2013-05-07, 20:06
http://www.elmustakbal.com/
لقائمون على الحملة المطالبة بإلغاء إجبارية الخدمة العسكرية:
"الجميع يتجاهل مطالبنا الاجتماعية. وهذا الوضع قد يؤدي إلى الانفجار"
"الجميع يتجاهل مطالبنا الاجتماعية. وهذا الوضع قد يؤدي إلى الانفجار"
حميدة بوعيشة
06-05-2013 0:00:00
"8 آلاف منخرط في حملتنا و76بالمائة من الشباب يدعمون مطلبنا"
أضحت إجبارية الخدمة العسكرية، وطول مدتها، مشكلا يؤرق العديد من الشباب الجزائريين، الذين لا يتوانون في التعبير عنه خلال مختلف المناسبات، ما جعل المعنيين منهم يبادرون بإطلاق حملة مطالبة بإلغاء إجباريتها وتقليص مدتها، مبررين ذلك بحرصهم على عدم تعطل مسيرتهم في بناء حياتهم ووطنهم، من خلال ضمان مناصب عمل، وكذا رغبتهم في أن يكون الجيش الجزائري جيشا محترفا.
تعد الخدمة العسكرية من الواجبات الوطنية الإجبارية في الجزائر، كما في العديد من دول العالم، وإن كان اجتيازها يمثل فخرا للشباب، كونها تعد رجالا يحمون هذا الوطن، كدأب من سبقوهم، إلا أن الظروف الاجتماعية والمعيشية الصعبة التي يتخبط فيها الكثير من شبابنا، جعلتهم يتذمرون من إجبارية هذه الخدمة العسكرية من جهة، وطول مدتها من جهة أخرى، كونها حسب الأحاديث والآراء التي يطرحها هؤلاء الشباب في مختلف المناسبات، "تأخذ مدة طويلة من حياتهم، تحول دون أن يحققوا الكثير من الإنجازات والطموحات، كما تحول دون تكوين جيش محترف".
شبكة"رصد الجزائرية": أكثر من 76 بالمائة مع إلغاء "إجبارية" الخدمة العسكرية
وقد جمعنا هذه الآراء من خلال التعليقات التي بادر بنشرها الشباب المعنيون، من خلال استطلاع رأي اجرته شبكة "رصد الجزائرية"، لمعرفة آراء الشباب حول موضوع "إجبارية" الخدمة العسكرية، والدعوة لجعلها اختيارية وتحويل الجيش إلى احترافي، وذلك تحت عنوان "هل تؤيد إلغاء "إجبارية" الخدمة العسكرية في الجزائر؟، حيث خلصت نتائج الاستطلاع اشترك فيه ما يزيد عن 1360 شاب جزائري، قال 76 بالمائة منهم، أنه ينبغي جعل الجيش احترافي مع إلغاء إجبارية الخدمة العسكرية، وتقليص مدتها الزمنية، بالإضافة إلى دعمها بتكوين احترافي وشامل، في حين دافع 18 بالمائة من المشاركين عن إجبارية الخدمة العسكرية، أما عن التعليقات التي وردت على صفحة التصويت فقد اجمعت في أغلبها على أهمية اجتياز هذا الواجب الوطني، بالنسبة للشباب، لكن لمدة أقل، مع ترك المجال اختياريا أمام الراغبين في الانخراط في الجيش، حيث يقول ملال محمد "معظم الدول المتقدمة تعتمد على الجيش المحترف، وحتى التي تفرض التجنيد يكون في مدة قصيرة لا تتعدى 6 أشهر"، ويقول سليم "بالرغم أنني أديت الخدمة 96-98 إلا أنني مع إلغائها، أو على الأقل أن تكون اختيارية لمدة لا تزيد على الثلاثة أشهر، فترة التدريب، لان الباقي أي مضيعة للوقت والمال.."، كم يرى أسامة "ليس الغاءها وانما جعلها اختيارية ومراعاة الظروف الاجتماعية وتقليص مدتها.."، في حين ذهب البعض الآخر إلى القول بأن "الخدمة العسكرية هي مهنة مقدسة في سبيل الوطن لتربي الاجبال للدفاع عن الجزائر التي كل دول العالم طامعة في خيراتها و18 عشر شهر ليست مشكلة"، و"الخدمة الوطنية واجبة على الجميع لأنها تجعل منا رجالا نصبر على الجوع و نحس بالأخرين.. لقد استفدت كثيرا من الخدمة الوطنية".
8 آلاف منخرط في حملة شبابية من أجل إلغاء إجبارية الخدمة العسكرية
كما انتقل هذا المطلب الشبابي إلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي على رأسها "الفايس بوك"، من خلال إطلاق حملة تطالب بإلغاء إجبارية هذه الخدمة، وتقليص مدتها، وفي حديث لـ"المستقبل العربي" مع القائمين على هذه الصفحة، باعتبارهم المبادرين بإطلاق الحملة، أكد لنا مدير الصفحة أن الحملة كانت مبادرة شخصية، سرعان ما لقيت تأييدا شبابيا كبيرا، فقد وصل عدد المنخرطين في الصفحة إلى 8 آلاف منخرط في مدة شهر ونصف، يشاركون بأفكارهم وتعليقاتهم.
ولخص المتحدث المطالب التي يسعون لتحقيقها من خلال هذه الحملة بقوله "مطالبنا بصراحة إلغاء إجبارية الخدمة العسكرية، أو تقليصها لمدة تقتصر على التدرب على استعمال السلاح لحد سن معين"، معتبرا أنها مطالب ممكنة التحقيق، ويعقب "في أكثر من 98 دولة، تم إلغاء إجبارية الخدمة العسكرية بما فيها دول جد متطورة.. بالإضافة إلى أننا نملك الوسائل لإنشاء جيش محترف يمتلك أحدث الأسلحة...الذي هو فخر لنا جميعا... وربما لو لم يكن طموحي هو النجاح في مجال عملي الحالي، لاخترت الانخراط فيه مثل الكثير من شباب الجزائر"، ويضيف أنه "يمكن تعويض المجندين إجباريا بشباب يريد العمل في جيش محترف...".
"حملتنا بعثت الأمل في تغير الحال.. وتقليص مدة الخدمة سيحدث فرقا لدى الشباب"
وعن ما حققته الحملة منذ انطلاقتها يقول المتحدث أن هذه الأخيرة فتحت الباب للكثيرين وبعثت الأمل في تغيير الحال الذي يعانه الشباب، مؤكدا أن تقليص مدة هذه الخدمة سيحدث فرقا كبيرا لديهم، لا سيما وأن الكثير منهم يجد عملا في شركات وطنية أو خاصة، لكن عدم امتلاكه للإعفاء يجعله رهينها، والكثير من الذين يريدون خوض مجال إنشاء تجارة، أو مشاريع خاصة بهم، يجدون أنفسهم متتابعين.. إضافة إلى الذين كونوا أسرة، حيث يضطرون لتركها وترك أبنائهم لقضاء فترة التجنيد.
كما أن البعض الآخر –حسب ذات المتحدث- قد لا يمكنه حتى الصفر في موطنه من ولاية إلى أخرى، خوفا من الملاحقة، إلى جانب أن هذه الخدمة كانت سببا لدفع الكثيرين للهجرة والهروب من الوطن بعد التخرج.
"مطالبنا اجتماعية.. لكن الجميع يتجاهلها"
وعن الإضراب العام لطلبة الجامعات، وتلاميذ الثانويات الذي دعوا إليه م خلال الحملة، نهاية الشهر الفارط، والذي عول عليه كثيرا من اجل إسماع صوتهم، في حين أنه لم يلقى الصدى المطلوب، أكد القائم على الحملة أن "99 بالمئة من الشباب لا يريد التجنيد الإجباري، لكن الإضراب لم يجد صدى ليس لعدم قبول الفكرة، ولكن لعدم المعرفة بها، وذلك في ضل تجاهل وسائل الإعلام والصحافة المكتوبة للأمر".
أما عن الخطوات المقبلة التي يعتزم هؤلاء الشباب القيام بها من أجل تحقيق مطالبهم، أصاف المتحدث "والله نحن لا نريد العنف أو القلاقل، لكن يوجد الكثير منا يفكر أن الحل في الاعتصامات والمسيرات لإسماع مطلبنا... خاصة وان الجميع تجاهل هذا المطلب الاجتماعي"، محذرا في الوقت ذاته من أن "يؤدي هذا الوضع إلى الانفجار.. فالشباب الذي لديه بطاقة الإعفاء أو التجنيد، لا يجد عملا، أما الشاب الذي يجد عملا فتنقصه إحدى البطاقتين..".
bilel0522
2013-05-08, 00:56
جريدة الاحداث
http://www.elahdath.net/index.php/social/index.1.html
العنوان : 1,شارع بشير عطار, ساحة أول ماي الجزائر العاصمة
الهاتف : 85 06 66 021 - 87 06 66 021
الفاكس : 41 06 66 021
رفضها يزيد يوما بعد يوم و تتعدد الأسباب
الخدمة الوطنية واجب يتهرب من أدائه أغلبية الشباب
06/05/2013 17:08:00 إيمان حميدي
حجم الخط: Decrease font enlarge font نص عادي نص عادي نسخة للطباعة نسخة للطباعة email أرسل إلى صديق
الخدمة الوطنية واجب وطني مقدس تهدف لتكوين المواطن حتى يكون قادرا على حماية البلاد والمحافظة على استقلال وسلامة التراب الوطني. هذه الأفكار التي كانت سائدة بعد الإستقلال والتي كان الشباب وقتها ينادون بها وينتظرون بلوغهم السن المناسب لتأديتها والبرهنة على مدى عشقهم لوطنهم، لم تبق على حالها اليوم، حيث أصبحت الخدمة الوطنية كابوسا مرعبا يهرب منه أغلبية الشباب، معتبرين أنها حجر عثرة في طريقهم نحو الوظيفة المناسبة وتفقدهم الحرية والراحة التي اعتادوها ويرون أن تأدية الخدمة الوطنية أو عدمه لا يعكس بالضرورة مقدار حب الوطن إنما يعكس رغبات وطموحات هذا الجيل في حياة تقل
فيها الصعاب والمشاق التي يتعرضون لها أثناء تأدية الخدمة الوطنية.
حاورت ‘’الأحداث’’ بعض من أدى الخدمة الوطنية ومن لم يؤدِها لرصد آرائهم حول تأدية الخدمة الوطنية ومعرفة السبب وراء عزوف العديد من الشباب عن الرغبة في تأديتها والذي ظهر بشكل كبير وملفت للنظر مؤخرا، حيث طالب البعض بإعفاء كل الشباب منها عبر مختلف مواقع التواصل الإجتماعي وحتى خلال أحاديثهم اليومية.
أفكار قبلية تغزو عقول الشباب
أغلبية الشباب اليوم لديهم أفكار معينة حول الخدمة الوطنية وهي التي جعلتهم يعزفون عنها فهي لم تعد كما كانت عليه في السابق حسبهم، حيث ‘’كانت مدرسة تعلم الرجولة، تغرس الروح الوطنية، فرصة للشاب للعثور على أصدقاء حقيقيين لم يجدوهم خارجا، باختصار لا يندم الشاب على ما قضاه من أوقات فيها’’ حسبما أفادنا به حبيب 40 سنة، أما اليوم فهي مكان لا يحتمل العديد العيش فيه لبضعة أيام فكيف والفترة تتعدى السنة، حيث قال (ع.ج)’’لم أتحمل وجودي بالثكنة، شعرت بأنني مسجون هناك وتركت حريتي خارجا.’’ مضيفا أن تغيير المناطق التي يتواجد فيها تؤثر أيضا على مدى إندماجه مع الظروف الجديدة فالمناطق النائية والخالية من السكان تجعل الإندماج صعبا جدا. كما أن الصرامة الشديدة التي يتحدث عنها البعض تجعل الكثير من الشباب متخوفا من تأدية الخدمة الوطنية خاصة من اعتاد على الحياة الكريمة منهم وهذا ما يجعلهم يبحثون عن الأعذار للتملص منها، فكل واحد منهم يحكي تجربته الخاصة واعتقاداته حول ما عاشه هناك ويقوم الشباب بتطبيق ما عاشه وعاينه غيرهم على أنفسهم، غير مهتمين باختلاف شخصية كل واحد منهم والظروف التي يمر بها وما قد يتعرض لها عند أدائها.
الخدمة الوطنية منفذ لشريحة أخرى من الشباب بسبب الظروف الإجتماعية التي يعيشونها، فيفضل العديد منهم قضاء حوالي سنتين في الخدمة عوض البقاء في مكان لم يجلب له سوى المشاكل والأرق وهو في مقتبل العمر. وأكد محمد عن استعداده لتأديتها ‘’رغم أنها صعبة حسبما أخبروني به وقد لا أستطيع تحملها لكنني أشعر أنها مهمة فقد لاحظت مدى تغير طباع صديقي الذي كان مستهترا كسولا إلى درجة لا يمكن تصورها لكنه اليوم بعد أداء الخدمة الوطنية أصبح أكثر إنضباطا وتنظيما ولولا معرفتي الحقيقية به لما صدقت ما هو عليه اليوم”.
الخدمة الوطنية مضيعة للوقت وللمستقبل
هذا ما يراه معظم من لا يريد تأدية الخدمة الوطنية لأنها لا تعلم الكثير في نظرهم سوى طرق القتال والحراسة بغض النظر عن الصرامة والغلظة التي يعاملون بها أثناء فتر ة الخدمة، كما أنهم يعتبرون أنها تمنعهم من فرص إيجاد عمل مناسب بعد التخرج. ياسين من بين من أكدوا ذلك فقال ‘’أديت الخدمة الوطنية من 15 سبتمبر 2010 حتى 15 مارس 2012 وكانت واجبا علي لكنني بالمقابل لم أتمتع بحقوقي”. كما أن الخدمة الوطنية تقضي على طموح الشباب، حيث يخطط العديد منهم لمستقبلهم بعد التخرج لكن كل أحلامهم تضيع سدا لأن المنصب الذي درسوا وسهروا الليالي لبلوغه لا ينتظرهم ما يقارب السنتين لأن العمل لا يتوقف عليه. والحل في اعتقاد هذه الفئة هو أن تمنح الشاب المتخرج فرصة لإيجاد عمل أولا فيضمن أنه بعد إنهاء الخدمة الوطنية يجد وظيفة مناسبة له وترضي طموحه. وأكد بعض خريجي الجامعات أنهم الفئة الأكثر طلبا للخدمة الوطنية وأنهم لا يعفون بسهولة منها عكس الشباب الذين لم يواصلوا دراستهم، حيث لا يكون الطلب عليهم كبيرا مقارنة مع حاملي الشهادات مما يدفع العديد منهم إلى الغش بادعاء المرض واستعمال الماسح الضوئي (سكانير) للتزوير لكن صرامة المراقبة الطبية والإدارية تقف لهذه المحاولات بالمرصاد.
ومن جهة أخرى فحتى مَن يتهرب مِن أداء الخدمة وهو مطالب بذلك فلا يهنأ بوظيفة ولا يرضي أي جزء من طموحه خاصة من أنهى دراسته وهو حال سمير الذي حدثنا عن تجربته الخاصة لإيجاد وظيفة في الوقت الذي كانت فيه شروط الوظيفة تتطلب الحصول على إعفاء أو أداء الخدمة، فاضطر لإنتظار ثلاث سنوات قبل حصوله على الإعفاء وبعد هذه المدة بدأ المشاركة في مسابقات التوظيف ‘’فضلت لو أنني أديتها في سنة ونصف عوض أن أضيع ضعف هذه المدة دون عمل .. فالخسائر كانت لتكون أقل بالنسبة لي’’. وفي سياق متصل أكد أحد المتهربين من أدائها أنه عندما اكتشفوا أمره تم أخذه على الفور إلى الثكنة ولم يقبلوا منه أية أعذار أو تأجيل ‘’الطريقة التي أخذوني بها جعلتني أفضل الذهاب بإرادتي وعدم التهرب؛ على الأقل لحفظ كرامتي التي لم أستطع الدفاع عنها لأنني المخطئ”.
أداء الخدمة الوطنية
لم يعد مشكلا
لم يعد أداء الخدمة الوطنية مشكلا كما في السابق، لأن في ملفات التوظيف لا يشترطون أداءها أو الإعفاء منها إنما أصبح يطلب من الشاب توضيح وضعيته السليمة تجاه الخدمة الوطنية بتقديم وثيقة التأجيل أو الإستدعاء، التأهيل، التجديد، التأدية ويعود عدم تطبيقها في إدارات بعض الولايات إلى جهل الطرفين (المتقدم للوظيفة أو المستقبل لها) بهذه التعليمة الصادرة في 2008 والتي تلغي إجبارية الإعفاء أو الأداء من ملفات التوظيف.
رؤية النصف المملوء من الكأس
أما يوسف فيرى أن الخدمة الوطنية هي الدواء الشافي للكثير من الشباب الذين يعانون من الضياع الفكري والإجتماعي بسبب البطالة، الإستهتار وعدم الإنضباط لأنها تعلمهم الإنضباط، التنظيم، تحمل المسؤولية واحترام الوقت وأشياء أخرى لا يمكن لغير الخدمة الوطنية أن تعلمها، مضيفا أن ما عاشه أو يعيشه الشباب أثناء تأدية الخدمة هو أسهل بكثير من الذي قد يواجهه في الواقع أثناء الأزمات، لأن العدو لا يرحم. وأشار إلى أن هذا الشاب الذي درس حوالي16 سنة أو أكثر مجانا وتكوَن مجانا وعُولج مجانا ..طيلة هذه المدة لا يستطيع تلبية نداء وطنه عندما احتاجه لفترة لا تعادل حتى ثمن ما قدمت له. أما أنيس فيعتبرها شكلا من أشكال الطاعة والولاء وأن التهرب من أدائها في نظره عصيان وتمرد مؤكدا أنه يفضل التضحية بسنة ونصف من حياته لتأدية واجبه الوطني بإرادته على أن يتهرب منها لعشر سنوات تضيع أيضا من حياته وبإرادته. وذهب البعض إلى أنه حتى بفرض وجود حل برلماني لمشكلة هؤلاء الشباب يعفيهم من تأدية الخدمة الوطنية، فمن سيحمي الوطن ويحمي عائلته لو واجه أي أزمة لأن الجيش الإحتياطي في مثل هذه الحالات غير موجود.
ورغم كل شيء يبقى أمل بعض هؤلاء الشباب قائما في إعفائهم من تأدية الخدمة الوطنية وانتظار مرسوم رئاسي بمناسبة عيد الإستقلال أو أي مناسبة وطنية ضمن سياسة الإعفاءات التي تنتهجها الحكومة من فترة لأخرى.
المقال ليس في صالحنا يا أخي العزيز و صاحبة المقال تعبر ربما عن عقدة تجاه الرجال و المقال كله رسائل غير مباشرة و حسبنا الله و نعم الوكيل فيها
turisme2
2013-05-08, 17:34
المقال ليس في صالحنا يا أخي العزيز و صاحبة المقال تعبر ربما عن عقدة تجاه الرجال و المقال كله رسائل غير مباشرة و حسبنا الله و نعم الوكيل فيها
اكثر من ستة اشهر ولم ينزل اي مقال سواءا لصالحنا او لا المهم كتبو على مشكل الخدمة الوطنية
benisafcom
2013-05-09, 01:35
عاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام ونص من الاهانة والذل
نتمنى من اللي قراى هذي المواضيع يدعينا ربي نتحصل على إعفاء
bilel0522
2013-05-09, 17:37
اكثر من ستة اشهر ولم ينزل اي مقال سواءا لصالحنا او لا المهم كتبو على مشكل الخدمة الوطنية
السلام عليكم
يا خويا العزيز مقالات كيما هاذي سماح فيها رجعتنا حنا الي غالطين و صاحبة المقال عايشة في بلاد أخرى تقولك الخدمة الوطنية لم تصبح عائقا أمام التوظيف ؟؟؟؟ و تقولك الشباب أصبح تفكيره عنصري (قبلي) كون جا صاحب المقال راجل نورمال نقولو هو عقبها و تغيضو حنا كي منعقبوهاش بصح تكتب المقال إمرأة و تحكي غي كلش في صالح الدولة هذا مقال و الله ميستهال نظرة وحدة من عندنا
turisme2
2013-05-09, 19:04
السلام عليكم
يا خويا العزيز مقالات كيما هاذي سماح فيها رجعتنا حنا الي غالطين و صاحبة المقال عايشة في بلاد أخرى تقولك الخدمة الوطنية لم تصبح عائقا أمام التوظيف ؟؟؟؟ و تقولك الشباب أصبح تفكيره عنصري (قبلي) كون جا صاحب المقال راجل نورمال نقولو هو عقبها و تغيضو حنا كي منعقبوهاش بصح تكتب المقال إمرأة و تحكي غي كلش في صالح الدولة هذا مقال و الله ميستهال نظرة وحدة من عندنا
عندي اكثر من ستة اشهر من اتصلت بجريدة الشروق وطلبت منهم مقال على الحالة نتاع الشباب الخدمة الوطنية وماكان والو وكاين شباب اخر من المنتدى اتصل بجميع الجرائد ومكان والو مفهمناش وانا معاك ان المقال متحيز فعلا و غير حيادي و لكن المهم انه اثار الموضوع وشكرا
Green_rebel
2013-05-10, 14:26
انتم شعب ساذج تطلبون الهداية من ابليس لقد قلتها الف مرة الاعلام الداخلى لا جدوى منه كلهم جنود فرعون اننى اقولها للمرة الاخيرة يجب التوجه الى الاعلام الخارجي و لنشكل من هناك ضغط كبير من الخارج و سيكون فعال فهم ناس شرفاء و نزهاء
Green_rebel
2013-05-10, 14:28
و افضل حل هو قناة المغاربية
فضول سعد
2013-05-12, 12:39
ربي يجيبنا قسم
غزة هاشم
2013-05-14, 12:16
حاب نفهم حاجة برك
اذا كان واحد دخل الخدمة وعمرو 30 سنة شحال يخرج
32 سنة قولولي وش راح يدير مسكين
اغلب القطاعات تتطلب اقل من هذا السن بكثير
خرج من الخدمة وهو هاز شهادة وفاة معاه
لامستقبل ولا هم يحزنون
قولولي حاجة واحدة برك
اعطوني اسم مسؤول عندو ولدو في الخدمة الوطنية
والا هذي حكر على الزوالية الرجالة
اين هي العزة والكرامة
تروح تفركت على خدمة يقوللك الخدمة الوطنية. تروح تجوزها وتخرج باش تخدم يقولوك لازمك خبرة
تروح تفركت كشما تلقى خبرة (والعمر قاعد يفوت) يقولوك احسن حل هو لانام
دير عقود الاستعباد تلقى روحك بعد عامين برا وانت 35 سنة لامستقبل ولا هم يحزنون
هرمنا هرمنا هرمنا
حاب حاجة واحدة برك العمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل فقط فقط
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir