kamel2009956
2013-04-21, 06:29
منهم من التحقوا بمناصبهم متأخرين في ثانويات وهران
أساتذة يدرّسون في يوم عطلة لإنهاء البرامج
الأحد 21 أفريل 2013 وهران: محمد بن هدار
Enlarge font Decrease font
وجد كثير من الأساتذة وبخاصة الذين التحقوا بمناصبهم بثانويات ولاية وهران متأخرين، أنفسهم مضطرين لتدريس تلاميذهم يوم السبت من كل أسبوع لإنهاء برامجهم وتمكين التلاميذ من تحصيل دروس كافة الوحدات المقررة.
وعلمت ''الخبر'' أن قرار الأساتذة بالتدريس في يوم عطلة جاء بعد تهديدات المفتشين لهم باتخاذ إجراءات ضدهم في حال عدم إنهاء برامجهم وتقديم الدروس المبرمجة كاملة لتلاميذهم قبل نهاية الموسم، علما أن تأخر كثير من الأساتذة في الدروس وخاصةأساتذة مادة الرياضيات لم يكن تقصيرا منهم، وإنما سبب ذلك راجع إلى توظيفهم في وقت متأخر جدا بعدما تعاقدت معهم إدارات الثانويات التي عينوا فيها بعدأن يئست من تعيين أساتذة مرسمين أو متخصصين في الرياضيات، حتى أن بعضهم عينوا في الفصل الثاني أو مع نهاية الفصل الأول. ورغم علم المفتشين العامين بهذا الأمر إلا أنهم طالبوا الأساتذة المعنيين الذين منهم متعاقدون بتدبر أمورهم في كيفية إنهاء الدروس قبل الموعد المحدد، وهي الفترة التي تعقب تاريخ انطلاق اختبارات الفصل الثالث بأسبوع، حيث لا مبرر لأحدهم بأنه التحق بمنصبه متأخرا، ما جعل كثيرا منهم يضحون رفقة تلاميذهم بيوم من عطلة نهاية الأسبوع وهو يوم السبت من أجل التقدم في تنفيذ البرنامج المقيدين به وليس للدعم أو الاستدراك.
وإذا لم يجد الأساتذة حلا بديلا للنجاة من تهديدات المفتشين ومن مسؤولية إعطاء التلاميذ حقوقهم كاملة فيما تعلق بالدروس المقررة،فإن المتمدرسين سيحرمون من حقهم في العطلة الأسبوعية فيما تبقى من عمر الدراسة للاستفادة من الراحة التي أقرها خبراء التربية .
أساتذة يدرّسون في يوم عطلة لإنهاء البرامج
الأحد 21 أفريل 2013 وهران: محمد بن هدار
Enlarge font Decrease font
وجد كثير من الأساتذة وبخاصة الذين التحقوا بمناصبهم بثانويات ولاية وهران متأخرين، أنفسهم مضطرين لتدريس تلاميذهم يوم السبت من كل أسبوع لإنهاء برامجهم وتمكين التلاميذ من تحصيل دروس كافة الوحدات المقررة.
وعلمت ''الخبر'' أن قرار الأساتذة بالتدريس في يوم عطلة جاء بعد تهديدات المفتشين لهم باتخاذ إجراءات ضدهم في حال عدم إنهاء برامجهم وتقديم الدروس المبرمجة كاملة لتلاميذهم قبل نهاية الموسم، علما أن تأخر كثير من الأساتذة في الدروس وخاصةأساتذة مادة الرياضيات لم يكن تقصيرا منهم، وإنما سبب ذلك راجع إلى توظيفهم في وقت متأخر جدا بعدما تعاقدت معهم إدارات الثانويات التي عينوا فيها بعدأن يئست من تعيين أساتذة مرسمين أو متخصصين في الرياضيات، حتى أن بعضهم عينوا في الفصل الثاني أو مع نهاية الفصل الأول. ورغم علم المفتشين العامين بهذا الأمر إلا أنهم طالبوا الأساتذة المعنيين الذين منهم متعاقدون بتدبر أمورهم في كيفية إنهاء الدروس قبل الموعد المحدد، وهي الفترة التي تعقب تاريخ انطلاق اختبارات الفصل الثالث بأسبوع، حيث لا مبرر لأحدهم بأنه التحق بمنصبه متأخرا، ما جعل كثيرا منهم يضحون رفقة تلاميذهم بيوم من عطلة نهاية الأسبوع وهو يوم السبت من أجل التقدم في تنفيذ البرنامج المقيدين به وليس للدعم أو الاستدراك.
وإذا لم يجد الأساتذة حلا بديلا للنجاة من تهديدات المفتشين ومن مسؤولية إعطاء التلاميذ حقوقهم كاملة فيما تعلق بالدروس المقررة،فإن المتمدرسين سيحرمون من حقهم في العطلة الأسبوعية فيما تبقى من عمر الدراسة للاستفادة من الراحة التي أقرها خبراء التربية .