منى الاسلام
2009-04-24, 15:05
في الآونة الأخيرة و التي عرفت هجمة شرسة ضد المسلمين عسكريا بالحروب و ثقافيا
باتهامهم بما يسمى الإرهاب، وكنتيجة للضغوط النفسية و الاجتماعية و غيرها ، سواء في
بلاد الغرب أو حتى في بلداننا، برزت فئة من المسلمين المتوجّسين خيفة من العدو و غير الراسخين
في عقيدتهم يخجلون في إعلان أنهم مسلمون، ومنهم من يُفضل التكلّم بغير اللغة العربية، كل ذلك
لأنهم يقولون أن بعض بني جلدتهم أساؤوا للإسلام ببعض تصرّفاتهم التي يعتبرونها جهادا و يعدّها
العدو إرهابا.و أنا أقول لهؤلاء أليس نحن من نملك قشّة النجاة في هذا البحر متلاطم الأمواج و غيرنا
ولا شك غارق؟ ألسنا على الحق؟فلم الخجل من رفع الرؤوس اعتزازا بديننا القيّم؟ ألا يرون أن الأعداء
رفعوا راية الشر و راية الشذوذ و راية الإلحاد و هم على باطل؟ أفنستحيي نحن من رفع علم الخير
و الفضيلة أمام البشرية ونحن على الحق المبين؟ ألم يسمع هؤلاء بقوله تعالى في سورة المنافقون
(ولله العزة ولرسوله و للمؤمنين)الآية 8؟
إن هذه الأحداث التي يمرّ بها المسلمون في مشارق الأرض و مغاربها هي بمثابة ابتلاء و تمحيص
من الله لعباده المؤمنين.يقول تعالى في سورة آل عمران الآية141http://www.wassimvb.co.cc/image/smiles/sad.gifو ليمحص الله الذين آمنوا)
وفي الآية167http://www.wassimvb.co.cc/image/smiles/sad.gifو ليعلم المؤمنين و ليعلم الذين نافقوا).
إن اعتزازنا بديننا و لغتنا و ثقافتنا و هويتنا أمر واجب علينا إن كنا فعلا نؤمن أننا على الحق.
أليس ديننا خير دين؟ و نبينا أفضل نبي؟ و لغتنا لغة القرآن لغة أهل الجنة؟ و أمتنا خير أمة أخرجت
للناس ؟فما مبرّر الاستحياء إذن؟
باتهامهم بما يسمى الإرهاب، وكنتيجة للضغوط النفسية و الاجتماعية و غيرها ، سواء في
بلاد الغرب أو حتى في بلداننا، برزت فئة من المسلمين المتوجّسين خيفة من العدو و غير الراسخين
في عقيدتهم يخجلون في إعلان أنهم مسلمون، ومنهم من يُفضل التكلّم بغير اللغة العربية، كل ذلك
لأنهم يقولون أن بعض بني جلدتهم أساؤوا للإسلام ببعض تصرّفاتهم التي يعتبرونها جهادا و يعدّها
العدو إرهابا.و أنا أقول لهؤلاء أليس نحن من نملك قشّة النجاة في هذا البحر متلاطم الأمواج و غيرنا
ولا شك غارق؟ ألسنا على الحق؟فلم الخجل من رفع الرؤوس اعتزازا بديننا القيّم؟ ألا يرون أن الأعداء
رفعوا راية الشر و راية الشذوذ و راية الإلحاد و هم على باطل؟ أفنستحيي نحن من رفع علم الخير
و الفضيلة أمام البشرية ونحن على الحق المبين؟ ألم يسمع هؤلاء بقوله تعالى في سورة المنافقون
(ولله العزة ولرسوله و للمؤمنين)الآية 8؟
إن هذه الأحداث التي يمرّ بها المسلمون في مشارق الأرض و مغاربها هي بمثابة ابتلاء و تمحيص
من الله لعباده المؤمنين.يقول تعالى في سورة آل عمران الآية141http://www.wassimvb.co.cc/image/smiles/sad.gifو ليمحص الله الذين آمنوا)
وفي الآية167http://www.wassimvb.co.cc/image/smiles/sad.gifو ليعلم المؤمنين و ليعلم الذين نافقوا).
إن اعتزازنا بديننا و لغتنا و ثقافتنا و هويتنا أمر واجب علينا إن كنا فعلا نؤمن أننا على الحق.
أليس ديننا خير دين؟ و نبينا أفضل نبي؟ و لغتنا لغة القرآن لغة أهل الجنة؟ و أمتنا خير أمة أخرجت
للناس ؟فما مبرّر الاستحياء إذن؟