يوسف سعيدي فؤاد
2013-04-20, 00:38
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخـواني الكرام ....
إن التنظيمات الطلابية بكل فروعها و تعدد تسمياتها هدفها المشترك هو الدفاع عن الحقوق المهضومة للطلبة و تكوين قيادات فاعلة أولا داخل الجامعة ثم بعد التخرج تكوين قيادات قادرة على حمل مشعل الشباب في التسيير ..
هذا هدف نبيل بالتأكيد ...
وهكذا كانت تعمل التنظيمات في في السبعينات و الثمانينيات و نحن نرى الكثير بل الاغلبية الساحقة من رؤساء الأحزاب الجديدة كانت قيادات في التنظيمات الطلابية و حتى التنظيمات و الجمعيات العمومية ...
إن التنظيمات الطلابية و في سبيل تحقيق الأهداف المذكورة مسبقا تعتمد على سياسة التكوين
تكوين الطالب سياسيا و اجتماعياو ثقافيا و علميا و حتى إنسانيا ....
نحن نرى الآن أن الطالب أصبح مثل تلاميذ الصف الابتدائي لا يجرؤون حتى للتحدث للمدير و لو بشأن أمر ضروري يخص اشكال في الجامعة مثلا أو مع أستاذ ما
و هـذا خطأ كبير .. جــدا...
إن التنظيمات الطلابية تهدف في تكوينها بالدرجة الاولى إلى غرس مبدأ الحوار و حق التعبير و ذلك عبر جلسات و اجتماعات مع مختلف الهيئات الجامعية و حتى بعض السلطات العمومية الخارجية ....
و التعامل مع هاته الهيئات و الشخصيات العمومية يعزز من ثقة الطالب بنفسه و يزيده حماسا و وعيا و كفاءة في إيصال أفكاره حــتــى إلى أعلى المستويات .. و هذا شيئ إيجابي .....
إذن
لو ان التنظيمات التزمت بأهدافها الحقيقية و مبادئها النبيلة لكنا الآن في محيط جامعي شبه مثالي إن لم نقل مثالي بدرجة كبيرة
و لكن الواقع شيئ آخــر ....
نرى التنظيمات أو - بالأحرى طلبة التنظيمات - متناحرةفي ما بينها تاركة أهدافها و تلهث نحو تحقيق أهداف شخصية وضيعة و حقيرة كما يحدث الآن في أغلب الجامعات الجزائرية ...
أصبحت تنظيمات ذا منفعة خاصة ... همهم الوحيد بطونهم وجيوبهم غير آبهين لأي شيئ آخر ... وهذا عيب كبير ..
أصبحت التنظيمات الطلابية هي نتظيمات أكل و مال و اختلاسات و رحلات و بعض من التجاوزات الأخلاقية .....
يا للأسف بالفعل خرجت جل التنظيمات عن مسارها المسطر في شعاراتها و أهدافها .. و انحرفت عن هذا المسار كثيرا
و لو أنــي أرى أن المدراء و الهيئات الجامعية تتحمل جزءا من مسؤولية هذا الواقع المر عبر انتهاج بعض السياسات اللا أخلاقية ... ولا داعي لذكر كل شيئ ...
كما أن الطالب يتحمل جزءا صغيرا من هذا المشكل العويص .... عبر فتح المجال من هب و دب لمثيل الطلبة في التنظيمات و انعزال الطلبة الكفوئين و الجيدين وذوي الكفاءات و انشغالهم بالدراسة فقط ....
لا أدري إخوتي الكرام كم سنبقى على هاته الحالة ... ؟!!
إخـواني الكرام ....
إن التنظيمات الطلابية بكل فروعها و تعدد تسمياتها هدفها المشترك هو الدفاع عن الحقوق المهضومة للطلبة و تكوين قيادات فاعلة أولا داخل الجامعة ثم بعد التخرج تكوين قيادات قادرة على حمل مشعل الشباب في التسيير ..
هذا هدف نبيل بالتأكيد ...
وهكذا كانت تعمل التنظيمات في في السبعينات و الثمانينيات و نحن نرى الكثير بل الاغلبية الساحقة من رؤساء الأحزاب الجديدة كانت قيادات في التنظيمات الطلابية و حتى التنظيمات و الجمعيات العمومية ...
إن التنظيمات الطلابية و في سبيل تحقيق الأهداف المذكورة مسبقا تعتمد على سياسة التكوين
تكوين الطالب سياسيا و اجتماعياو ثقافيا و علميا و حتى إنسانيا ....
نحن نرى الآن أن الطالب أصبح مثل تلاميذ الصف الابتدائي لا يجرؤون حتى للتحدث للمدير و لو بشأن أمر ضروري يخص اشكال في الجامعة مثلا أو مع أستاذ ما
و هـذا خطأ كبير .. جــدا...
إن التنظيمات الطلابية تهدف في تكوينها بالدرجة الاولى إلى غرس مبدأ الحوار و حق التعبير و ذلك عبر جلسات و اجتماعات مع مختلف الهيئات الجامعية و حتى بعض السلطات العمومية الخارجية ....
و التعامل مع هاته الهيئات و الشخصيات العمومية يعزز من ثقة الطالب بنفسه و يزيده حماسا و وعيا و كفاءة في إيصال أفكاره حــتــى إلى أعلى المستويات .. و هذا شيئ إيجابي .....
إذن
لو ان التنظيمات التزمت بأهدافها الحقيقية و مبادئها النبيلة لكنا الآن في محيط جامعي شبه مثالي إن لم نقل مثالي بدرجة كبيرة
و لكن الواقع شيئ آخــر ....
نرى التنظيمات أو - بالأحرى طلبة التنظيمات - متناحرةفي ما بينها تاركة أهدافها و تلهث نحو تحقيق أهداف شخصية وضيعة و حقيرة كما يحدث الآن في أغلب الجامعات الجزائرية ...
أصبحت تنظيمات ذا منفعة خاصة ... همهم الوحيد بطونهم وجيوبهم غير آبهين لأي شيئ آخر ... وهذا عيب كبير ..
أصبحت التنظيمات الطلابية هي نتظيمات أكل و مال و اختلاسات و رحلات و بعض من التجاوزات الأخلاقية .....
يا للأسف بالفعل خرجت جل التنظيمات عن مسارها المسطر في شعاراتها و أهدافها .. و انحرفت عن هذا المسار كثيرا
و لو أنــي أرى أن المدراء و الهيئات الجامعية تتحمل جزءا من مسؤولية هذا الواقع المر عبر انتهاج بعض السياسات اللا أخلاقية ... ولا داعي لذكر كل شيئ ...
كما أن الطالب يتحمل جزءا صغيرا من هذا المشكل العويص .... عبر فتح المجال من هب و دب لمثيل الطلبة في التنظيمات و انعزال الطلبة الكفوئين و الجيدين وذوي الكفاءات و انشغالهم بالدراسة فقط ....
لا أدري إخوتي الكرام كم سنبقى على هاته الحالة ... ؟!!