عبد الله-1
2013-04-19, 18:19
توضيح
أعلمني اليوم أحد الأصدقاء بأن المغرضين في بعض المنتديات وصفحات الفايسبوك قالوا بأني رفضت ترقية الأستاذ لرتبة المكون عن طريق الخبرة المهنية فقط ؟ والحقيقة أنهم قالوا كمن قال " ويل للمصلين " وسكت
وإليكم التصريح الذي أدليت به لجريدة الشروق اليومي بعد أن طرحت علي الصحفية فضيلة مختاري السؤال التالي : يقال أن عدد الأساتذة المكونين في بعض المؤسسات يفوق عدد الأساتذة الجدد فمن يكون من ؟
وكانت إجابتي كالتالي :
إن ترقية الأساتذة للتصنيفات الحالية حق جاءت نتيجة نضالات غيرأن
تسمية الأستاذ المكون في المؤسسات التربوية فعلا تطرح عدة علامات استفهام خاصة و أن الأساتذة المكونين في بعض المؤسسات التربوية كما أشرت يفوقون عدد الأساتذة المتربصين و المرسمين الجدد حديثي التوظيف.
وإن الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين (u.n.p.e.f ) دافع بقوة عن الترقية الآلية للأستاذ عن طريق الخبرة المهنية إلى التصنيفات الحالية حسب كل طور غير أننا اقترحنا تسمية الأستاذ الممتاز للترقية الآلية و رفضنا تسمية "الأستاذ المكون " ، وما زلنا نرفض هذه التسمية اليوم وغدا لما لهذه الكلمة من ثقل و معنى، و التي يترتب عنها مهام يجب على الأستاذ أن يؤديها غير أن وزارة التربية لم تأخذ بالمقترح، وأبقت على تسمية الأستاذ المكون بدل " الأستاذ الممتاز" مما جعل كل المهتمين بالحقل التربوي يتساءلون اليوم بماذا يقوم الأستاذ المكون في بعض المؤسسات التربوية خاصة و أن الأساتذة المكونين يفوقون عدد الأساتذة المتربصين و المرسمين الجدد حديثي التوظيف في بعض المؤسسات التربوية ، مما جعل السؤال يطرح نفسه فعلا من يكوّن من؟
انتهى التصريح
وأضيف الآن للسادة الأفاضل والسيدات الفضليات زملاء وزميلات المهنة :
إن سلمنا جدلا بأن الأستاذ المكون مهمته هي تكوين الأساتذة الجدد ، هل يعقل أن يكون عددهم أكثر من الأساتذة الجدد في بعض المؤسسات،وهل يعقل ألا يوزعوا في المؤسسات حسب احتياجات التكوين ، و هل الخبرة المهنية فقط كافية للأستاذ لأن يكون مكونا دون مراعاة كفاءته المهنية وسعته المعرفية وشهادته العلمية وقدراته التكوينية .
وهل فعلا الأساتذة المكونون يقومون بعمليات التكوين للأساتذة الجدد الآن ؟
الإجابة طبعا لا و بالتالي كان الأولى تسمية الأستاذ الممتاز للترقية عن طريق الخبرة المهنية، أما الأستاذ المكوّن يجب أن تكون له مواصفات خاصة علمية و تكوينية إضافة إلى الخبرة المهنية تؤهله للقيام بهذه المهمة ، ولا تكفي فيها الخبرة المهنية فقط وأؤكد ذلك مع تحديد عددهم و توزيعهم توزيعا مدروسا لا عشوائيا في المؤسسات التربوية.
ملاحظات :
• اليوم وغدا نرفض تسمية الأستاذ المكون ولتعط لها أي تسمية أخرى بما فيها الممتاز ونؤكد التصنيف الحالي للأساتذة الذي جاء نتيجة التضحيات والنضالات .
• ثانوية العربي بن مهيدي أقدم وأكبر ثانوية ببسكرة بها 91 أستاذا 43 منهم أساتذة مكونين ،36أستاذا رئيسي ، 12 أستاذا جدد بين مرسم ومتربص ؟؟؟؟
• هناك مؤسسات تربوية تفتقد لأستاذ مكون واحد ، وكل أساتذتها جدد ؟؟؟
• فعن أي تكوين نتكلم إن كنا مربين وتهمنا المدرسة الجزائرية .
المصدر: صفحة السيد مسعود عمراوي على الفيسبوك
أعلمني اليوم أحد الأصدقاء بأن المغرضين في بعض المنتديات وصفحات الفايسبوك قالوا بأني رفضت ترقية الأستاذ لرتبة المكون عن طريق الخبرة المهنية فقط ؟ والحقيقة أنهم قالوا كمن قال " ويل للمصلين " وسكت
وإليكم التصريح الذي أدليت به لجريدة الشروق اليومي بعد أن طرحت علي الصحفية فضيلة مختاري السؤال التالي : يقال أن عدد الأساتذة المكونين في بعض المؤسسات يفوق عدد الأساتذة الجدد فمن يكون من ؟
وكانت إجابتي كالتالي :
إن ترقية الأساتذة للتصنيفات الحالية حق جاءت نتيجة نضالات غيرأن
تسمية الأستاذ المكون في المؤسسات التربوية فعلا تطرح عدة علامات استفهام خاصة و أن الأساتذة المكونين في بعض المؤسسات التربوية كما أشرت يفوقون عدد الأساتذة المتربصين و المرسمين الجدد حديثي التوظيف.
وإن الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين (u.n.p.e.f ) دافع بقوة عن الترقية الآلية للأستاذ عن طريق الخبرة المهنية إلى التصنيفات الحالية حسب كل طور غير أننا اقترحنا تسمية الأستاذ الممتاز للترقية الآلية و رفضنا تسمية "الأستاذ المكون " ، وما زلنا نرفض هذه التسمية اليوم وغدا لما لهذه الكلمة من ثقل و معنى، و التي يترتب عنها مهام يجب على الأستاذ أن يؤديها غير أن وزارة التربية لم تأخذ بالمقترح، وأبقت على تسمية الأستاذ المكون بدل " الأستاذ الممتاز" مما جعل كل المهتمين بالحقل التربوي يتساءلون اليوم بماذا يقوم الأستاذ المكون في بعض المؤسسات التربوية خاصة و أن الأساتذة المكونين يفوقون عدد الأساتذة المتربصين و المرسمين الجدد حديثي التوظيف في بعض المؤسسات التربوية ، مما جعل السؤال يطرح نفسه فعلا من يكوّن من؟
انتهى التصريح
وأضيف الآن للسادة الأفاضل والسيدات الفضليات زملاء وزميلات المهنة :
إن سلمنا جدلا بأن الأستاذ المكون مهمته هي تكوين الأساتذة الجدد ، هل يعقل أن يكون عددهم أكثر من الأساتذة الجدد في بعض المؤسسات،وهل يعقل ألا يوزعوا في المؤسسات حسب احتياجات التكوين ، و هل الخبرة المهنية فقط كافية للأستاذ لأن يكون مكونا دون مراعاة كفاءته المهنية وسعته المعرفية وشهادته العلمية وقدراته التكوينية .
وهل فعلا الأساتذة المكونون يقومون بعمليات التكوين للأساتذة الجدد الآن ؟
الإجابة طبعا لا و بالتالي كان الأولى تسمية الأستاذ الممتاز للترقية عن طريق الخبرة المهنية، أما الأستاذ المكوّن يجب أن تكون له مواصفات خاصة علمية و تكوينية إضافة إلى الخبرة المهنية تؤهله للقيام بهذه المهمة ، ولا تكفي فيها الخبرة المهنية فقط وأؤكد ذلك مع تحديد عددهم و توزيعهم توزيعا مدروسا لا عشوائيا في المؤسسات التربوية.
ملاحظات :
• اليوم وغدا نرفض تسمية الأستاذ المكون ولتعط لها أي تسمية أخرى بما فيها الممتاز ونؤكد التصنيف الحالي للأساتذة الذي جاء نتيجة التضحيات والنضالات .
• ثانوية العربي بن مهيدي أقدم وأكبر ثانوية ببسكرة بها 91 أستاذا 43 منهم أساتذة مكونين ،36أستاذا رئيسي ، 12 أستاذا جدد بين مرسم ومتربص ؟؟؟؟
• هناك مؤسسات تربوية تفتقد لأستاذ مكون واحد ، وكل أساتذتها جدد ؟؟؟
• فعن أي تكوين نتكلم إن كنا مربين وتهمنا المدرسة الجزائرية .
المصدر: صفحة السيد مسعود عمراوي على الفيسبوك