gatboulerbah
2013-04-18, 23:14
هذه خاطرة نشرها مناضل نقابي في النقابة الوطنية لعمال التربية عقب القاء القبض عليه قبيل الوقفة الاحتجاجية امام مقر الوزارة
يا مرا ....... راجلك ولا مجاهد
لم افكر يوما ان ادخل إلى مركز الشرطة لأي سبب من الأسباب وان انقل في وسيلة نقل السجناء وان ارى رفقاء العلم والقلم ممن علموني وشرفوني بحضورهم يطاردون ويعنفون من طرف رجال الأمن ، هؤلاء الأولاد الذين سهرنا على تعليمهم وتربيتهم وتلقينهم اصول الحياة والعيش واحترام الغير ، سوى لأنهم تلقوا اوامر فوقية بالقبض والاعتقال والتعنيف و التخويف ممن لم تكن لديهم الشجاعة ليواجهوا من كانت لديهم الشجاعة وضحوا بالنفس والنفيس أيام المأساة الوطنية واثبتوا للعالم ان كل نساء العالم يلدن رجالا ، إلا نساء الجزائر تلدن علماء وأبطالا .
نعم زملائي في يوم العلم والذي يصادف 16 ابريل 2013 أمضينا 3 ساعات في احد مراكز الشرطة بالعاصمة بعدما سحبت منا بطاقات الهوية وتم اقتيادنا ونحن بصدد التوجه إلى نقطة الاعتصام .
في يوم العلم وككل سنة كان بعضنا يكرم تلامذته لحثهم على الاجتهاد والإقتداء بالأنبياء والرسل والعلماء والرجال الصالحين في عصر تقلبت فيه الموازين وتبدلت الأخلاق السامية بالأخلاق المنحطة واصبح ’’ المال سلطان والعلم خادم’’بعدما كان ’’ العلم سلطان والمال خادم’’.
في يوم العلم وككل سنة كان تلامذتنا يكرموننا ويشكروننا على المجهودات المبذولة وعلى إخلاصنا في العمل وعلى سهرنا وتعبنا من اجل تربيتهم وحثهم على أخذ المشعل وحمله .
وفي هذه السنة وفي يوم العلم كرمنا مسؤولونا بالهراوات والعصي و بحشد قوات الأمن في خرجت لم نكن نتوقعها بعدما كنا ننتظر منهم ان نكرم في حفل بهيج يحضره الشخصيات المرموقة واصحاب المعالي والسمو ورجال العلم والدين ويخرج المسؤول الأول عن القطاع من مكتبه وينزل إلى موقع الاعتصام ليهدئ من روعنا ويخفف من معانتنا و نجلس معه حول مائدة الحوار والتفاهم كما يحدث في البلدان المتطورة اين يحضى اقراننا بكل الإحترام والتقدير .
وفي يوم العلم كذلك تعلمت ان الحقوق تاخذ ولا تعطى ، تعلمت انني يجب ان اتحمل الضرب و الشتم والدفع وان اظرف دموعا حتى استرد حقي .
وفي هذا اليوم المبارك تعلمت ان اكون بجانب إخوتي وأخواتي الذين علموني الصبر وان اتشبت بأفكاري وحقوقي وان لا اتنازل عنها .
وفي يوم العلم تعلمت ان العلم نور والجهل ظلام وان حرية الفكر بابها دائما مفتوح ولوكانت كل أبواب السجون مغلقة .
كما انني تعلمت ان اقول بكل إعتزاز وفخر كما قال عمي حسان الله يرحمه في فيلم ’’ حسان طيروا ’’ يا مرا .... راجلك ولا مجاهد .
يا مرا ....... راجلك ولا مجاهد
لم افكر يوما ان ادخل إلى مركز الشرطة لأي سبب من الأسباب وان انقل في وسيلة نقل السجناء وان ارى رفقاء العلم والقلم ممن علموني وشرفوني بحضورهم يطاردون ويعنفون من طرف رجال الأمن ، هؤلاء الأولاد الذين سهرنا على تعليمهم وتربيتهم وتلقينهم اصول الحياة والعيش واحترام الغير ، سوى لأنهم تلقوا اوامر فوقية بالقبض والاعتقال والتعنيف و التخويف ممن لم تكن لديهم الشجاعة ليواجهوا من كانت لديهم الشجاعة وضحوا بالنفس والنفيس أيام المأساة الوطنية واثبتوا للعالم ان كل نساء العالم يلدن رجالا ، إلا نساء الجزائر تلدن علماء وأبطالا .
نعم زملائي في يوم العلم والذي يصادف 16 ابريل 2013 أمضينا 3 ساعات في احد مراكز الشرطة بالعاصمة بعدما سحبت منا بطاقات الهوية وتم اقتيادنا ونحن بصدد التوجه إلى نقطة الاعتصام .
في يوم العلم وككل سنة كان بعضنا يكرم تلامذته لحثهم على الاجتهاد والإقتداء بالأنبياء والرسل والعلماء والرجال الصالحين في عصر تقلبت فيه الموازين وتبدلت الأخلاق السامية بالأخلاق المنحطة واصبح ’’ المال سلطان والعلم خادم’’بعدما كان ’’ العلم سلطان والمال خادم’’.
في يوم العلم وككل سنة كان تلامذتنا يكرموننا ويشكروننا على المجهودات المبذولة وعلى إخلاصنا في العمل وعلى سهرنا وتعبنا من اجل تربيتهم وحثهم على أخذ المشعل وحمله .
وفي هذه السنة وفي يوم العلم كرمنا مسؤولونا بالهراوات والعصي و بحشد قوات الأمن في خرجت لم نكن نتوقعها بعدما كنا ننتظر منهم ان نكرم في حفل بهيج يحضره الشخصيات المرموقة واصحاب المعالي والسمو ورجال العلم والدين ويخرج المسؤول الأول عن القطاع من مكتبه وينزل إلى موقع الاعتصام ليهدئ من روعنا ويخفف من معانتنا و نجلس معه حول مائدة الحوار والتفاهم كما يحدث في البلدان المتطورة اين يحضى اقراننا بكل الإحترام والتقدير .
وفي يوم العلم كذلك تعلمت ان الحقوق تاخذ ولا تعطى ، تعلمت انني يجب ان اتحمل الضرب و الشتم والدفع وان اظرف دموعا حتى استرد حقي .
وفي هذا اليوم المبارك تعلمت ان اكون بجانب إخوتي وأخواتي الذين علموني الصبر وان اتشبت بأفكاري وحقوقي وان لا اتنازل عنها .
وفي يوم العلم تعلمت ان العلم نور والجهل ظلام وان حرية الفكر بابها دائما مفتوح ولوكانت كل أبواب السجون مغلقة .
كما انني تعلمت ان اقول بكل إعتزاز وفخر كما قال عمي حسان الله يرحمه في فيلم ’’ حسان طيروا ’’ يا مرا .... راجلك ولا مجاهد .