أنا جـــــامعي إذن أنا عـــــــــــــــالم

[أتحدى 2022]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته




أنا جامعي إذن أنا عالم~~



ساد في مجتمعنا معتقد ان كل جامعي

سيد على اخوانه

وكل دارس ومجتهد ومثقف

انسان هاوي

والفرق بينهما

ان الأول له شهادة من الجامعة

والثاني لا شهادة له

والحقيقة ___ أن الصنف الثاني هو

الأحق بالشهادة لعلمه ونبوغه

فكم من علماء تعلموا ونبغوا

وتخرجوا من مدرسة المسجد

ولكن لا شهادة لهم

وكم من أطباء ومهندسين أبدعوا

ولكن لا شهادة لهم

الواقع أن معظم الطلاب في الجامعات

صار همهم الوحيد هو العلامة وبلوغهم

المستوى الثاني وليس التحصيل العلمي

والابداع والانجاز

لماذا نزلنا لهذا المستوى

من التفكير؟

هل الطالب الجزائري

لم يعد يعي الهدف من التعليم؟

وأصبح يجهل المسؤولية المنوطة إليه؟

هل هي أزمة طالب أم أزمة تعليم؟

أو هل هي أزمة الجامعة كمؤسسة تُنتج شهادات ورقية فقط ولا تكوّن كفاءات علمية؟

أو هي أزمة مجتمع الذي تهمه المظاهر (ايه جامعي خمسة وخموس)؟

وعليه

أين يمكننا تلقي العلم الحقيقي؟

في المسجد أو الجامعة أو مؤسسات أخرى؟

قرأت عن كثير من العلماء الذين

تلقوا تعليمهم من المسجد او على

يد آبائهم

حفظوا القرآن والتفسير

غاصوا في القرآن

واكتشفوا الحقائق وازدادت

ثقافتهم ومعارفهم

وصاروا من الفقهاء والعلماء



وعليه



حبذا لو يكون النقاش بنّاء جزاكم الله خيرا،،

[kkosa]

ههههههههههه تصدق صح

[chamsoo]

الله يهدي
وصل الجامعة ويقول عالم
ونسى القرآن

[نُـون]

السّلام عليكم ورحمة الله

هل يمكننا معالجة الموضوع من زاوية وإهمال الأخرى؟
بالتأكيد لا!
لكن علينا أن نعود للصّدق في وضع الأحكام
أنا طالب أسهر اللّيالي العلامات هي المقوّم لي
وأنت طالب يمكنك الحصول على علامات عليا بطرق أخرى
الأستاذ هو المقوّم لأعمالي أو الإدارة
المجتمع أنا أنت وهو وهم
هل يمكنك أن تفكّ العقدة؟

[مناد بوفلجة]

السلام عليكم

الجامعيين الذين تتحدثين عنهم هم الطبقة الأخيرة في المجتمع

أغلب الذين تحدثت عنهم و الذين لم يواصلوا دراستهم الجامعية هم الذين
فتحت لهم فرص أخرى للرزق و تفوقوا و سبقوا إخوانهم " و الرزق على الله "

عندما أخرج من الكوخ الذي أقيم فيه أحمل محفظتي الخفيفة التي بها فقط ورقتين ،
و ممحاة و قلم لأذهب لأعطي الدروس في إحدى القاعات
أخرج و قد سهرت عدة ليالي ، أبحث و أتعلم و أستدرك و أسترجع

قلت ، عندما أخرج أشعر و كأن رأسي ثقيل ، ممتلء ،
مع أنه ما يملئه ليس ثقل مواد بل فقط ثقل أفكار

عندما أخرج أرى أولائك الذين تحدثت عنهم و الذين لم يتعلموا أو لم يكملوا مشوارهم الدراسي ،
هذا له دكان تجارة و ذاك يعمل في نقل المواد و آخر له مخبزة و آخر مقاول و البعض تاجر و إلى غير ذلك

أقول :

في ماذا يفكرون الآن أولائك ، هل هم يحملون و يشعرون بشيء ما ثقيل في أدمغتهم ؟

سؤال دوما أطرحه
من المفروض أن يكون عنوان طرحك :
أنا جامعي ، أنا جزائري ، إذن أنا لا شيء

ليس بالضرورة أن يكون الجامعي عالم

بل يكفي أن يكون ملم بتخصصه

ثم أنه في عصر العلماء الذين لم يتلقوا تدريسا أكادميا
لم يكن في وقتهم التسلسل التعليمي من ضروريات الحياة
كان العلم و التعلم هواية لديهم

ثم ليس مهم البحث عن العلم الحقيقي

المهم أن يكون مفيد

على الأقل يستطيع ذلك الجامعي المسكين
أن يشتغل بتلك الشهادة ليستطيع تأمين غذائه و عشائه

الجامعيين المساكين هم ضحية نظام تعليمي متخلف
و عندما تخرجوا و ما بيدهم حيلة ، وقعوا ضحية مجتمع أيضا
فالمجتمع الذي لم يعي معنى التعلم و العلم ، يرى المتعلم بشيء من الإزدراء
كالقول كما قلتي في طرحك و عنوان طرحك

لو تسألين جميع الجامعيين اليوم السؤال :
هل ندمت لأنك دخلت الجامعة ؟

سيجيبك أكثر من 50 بالمائة منهم بــ : نعم


اللهم أرزقنا رزقا حلالا طيبا

بارك الله فيكم

[بين الحقيقة و السراب]

و عليكم السّلام ورحمة الله

رغم تشعُب الموضوع و لكنّه يستوجب الوقـــوف عند بعض المحطّات ..
و سأختصر الحديث لأنّنا ندرك ما دكرتِه وربّما الإشكال في:
لماذا وصلنا لهذه الحــــــالْ ؟؟!!



أنا جامعي إذن أنا عالم~~


ساد في مجتمعنا معتقد ان كل جامعي سيد على اخوانه

وكل دارس ومجتهد ومثقف انسان هاوي

والفرق بينهما ان الأول له شهادة من الجامعة

والثاني لا شهادة له والحقيقة ___ أن الصنف الثاني هو

الأحق بالشهادة لعلمه ونبوغه
****


فكم من علماء تعلموا ونبغوا وتخرجوا من مدرسة المسجد

ولكن لا شهادة لهم

وكم من أطباء ومهندسين أبدعوا ولكن لا شهادة لهم

الواقع أن معظم الطلاب في الجامعات صار همهم الوحيد هو العلامة وبلوغهم

المستوى الثاني
وليس التحصيل العلمي والابداع والانجاز

لماذا نزلنا لهذا المستوى من التفكير؟

هل الطالب الجزائري لم يعد يعي الهدف من التعليم؟

وأصبح يجهل المسؤولية المنوطة إليه؟

هل هي أزمة طالب أم أزمة تعليم؟

أو هل هي أزمة الجامعة كمؤسسة تُنتج شهادات ورقية فقط ولا تكوّن كفاءات علمية؟

أو هي أزمة مجتمع الذي تهمه المظاهر (ايه جامعي خمسة وخموس)؟

وعليه أين يمكننا تلقي العلم الحقيقي؟

في المسجد أو الجامعة أو مؤسسات أخرى؟

قرأت عن كثير من العلماء الذين

تلقوا تعليمهم من المسجد او على

يد آبائهم حفظوا القرآن والتفسير

غاصوا في القرآن واكتشفوا الحقائق وازدادت

ثقافتهم ومعارفهم وصاروا من الفقهاء والعلماء






أوّلا بارك الله فيكِ على هذا الطّرح القيّــم ..
ثانيا هناك مشكلة مصطلحات و معاني لابدّ من التّحكم فيها قبل الانتقال إلى التّحليل حتّى [ لا نختلف] :1:
ثالثا كلّ ما لوّنتـــُه في موضوعــك يحتاج للتّمعن و التدقيق و إعادة النّظر ..
رابعا، هي فعلا أزمة نسأل الله أن يجعل لنا منها مخرجا ..
خامسا و أخيرا قد أعـــود لانتقاءسؤال واحدٍ .. يصعب الإجابة على كلّ أسئلتك و استفساراتك ^^

[roussibara]

بارك الله فيك اخي