تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سأنحرف


phi
2013-04-15, 19:29
السلام عليكم إخوانى وأخواتى فى منتدى الجلفة عندى مشكل كبير جدا فهل من أحد عنده من العلم القليل كى يرشدنى فأنا تائه جدا

الحمد الله أنا من المواضبين على الصلوات الخمس فى المساجد وأحفض القرءان الكريم كله

لكن عندى مشكل عندى صديق لا أٌقول من المنحرفين لكن كان لا يصلى فى المسجد وبعد مدة تاب توبة نصوحة
فأناا كلما أدخل للمسجد أراه يكثر ذكر الله وبدأ بحفض القرءان ويسابق فى عمل الخيرات ويقول أدكار الصباح والمساء ويقوم الليل فأصبح هو ينصحنى وعندما نتكلم مع بعض فجأة لا يسمع لكلامى ويبدأ بدكر الله فمنذ ذاك اليوم أصبحت لا أطيقه وعندما أراه فى المسجد أنزعج إنزعاجا كبيرا وفى صلاتى أبدأ أتـفكر فيه فأقول إنه يصلى بخشوع الله يحبه

فو الله أصبحت أغير المسجد من أجله حتى لا أٍاه ولا يرانى وهذا كله بسبب الشيطان وأنا أ‘لم بذلك فيا إخوة الايمان أحد يرشدنى فأنا أصبحت تائها كرهت الحياة فلا أقوم بالطاعات على أكمل وجه فأرشدونى جزاكم الله خيرا ووفقكم لكل خير

ريان برهوم
2013-04-15, 19:35
عليك بحمد الله على أن هداك ووفقك للتوبة ويسر أمرك وأطال في عمرك إلى أن
هداك للتوبة .. فأكثر من شكر الله على هذه النعم .
أخلص نيتك مع الله في توبتك وأصدق مع الله ييسر لك الله أمورك ويهون عليك
إبتعد عن جميع المعاصي وما يقرب إليها من قول أو عمل أو مكان .. اترك أماكن
المعصية حتى لا تعود إليها
اترك رفقاء السوء فإنهم لا يأمرونك إلا بمعصية وحتى
لا يكونوا سبب ندمك يوم لا ينفع
الندم وحتى لا تكون ممن قال فيهم ربنا تبارك وتعالى :
يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً{28} لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي
وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ
خَذُولاً{29} - الفرقان
تعرف على بعض الصالحين وأكثر من الجلوس معهم مثل صديقك وحاول ان تفهمه امرك
حافظ على صلاة الجماعة ولا تتهاون في حضورها
أكثر من قراءة القرآن وحاول حفظ ما استطعت منه واجعل لك وردا يومي من القرآن
الكريم و
ليكن لسانك رطبا بذكر الله دوما .. بالتسبيح والتحميد والتهليل والدعاء والاستغفار


تخلص من جميع ذكريات الماضي من صور ومجلات
وأشرطة وغيرها و
حافظ على علاقتك مع أهلك وغير سلوكك معهم
وتصرفاتك للأحسن والأفضل

لا تلتفت لمن يسخر منك وادعو لهم بالهداية فهم لم يتذوقوا
طعم الإيمان بعد
حاول ملئ وقت فراغك بما هو نافع مفيد وإن كنت
تستخدم الانترنت فعليك بالمواقع
الإسلامية الوعظية أو الفتاوى أو الدروس والمحاضرات أو المقالات وغيرها

لا تتسرع بالإفتاء وإطلاق الأحكام على الآخرين
وكن حليما متزنا فما زلت في بداية الطريق

اسال الله باسمه الاعظم ان يقبل توبتنا ويغسل حوبتنا
ويتجاوز عن سيئاتنا
ويثبت قلوبنا على دينه
فهو ولي ذلك والقادر عليه

دمتم بخير وسعادة

sbmwhadz
2013-04-15, 21:08
انه صديق ذهبي و الله إني لأحسدنك عليه فبعض زملائي بمجرد نصحي لهم ينفرون مني ولكن عندما نتكلم عن أمور عامة ينصتون إلي لكنني لم أفشل ولو كان لي مثل صديقك لما اتخذت أولائك زملاء لا تضيعه
اكثر جلوسك معه حاول ان تنافس معه على فعل الخيرات فقد قال تعالى ((وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)) نافسه على قيام الليل نافسه على نصيحة الخير و اكملا بمصداقتكما فوالله انها لنعم الصداقة لا تتركه يفوز عليك و اجعله يغتار مما تفعله حتى تكونا ممن يدخلون جناات النعيم وكنصيحة أحببه في الله وعند التقائكما حاولا التكلم في أمور الدين حتى تكونا ممن يضلهم الله تحت ضله يوم لا ضل إلا ضله وأسأل الله أن يوفقكما

phi
2013-04-16, 08:31
بارك الله فيكم

chromato
2013-04-16, 12:21
الأصل أن تزيد محبتك و قربك منه فنحن في زمان ما أحوجنا إليه إلى أصدقاء في الله نحبهم و يحبوننا لا لدنيا زائلة و لا لمصالح بل في الله حتى نكون ممن يظلهم الله يوم القيامة بظله
احمد الله أن جعل لك هذا الصديق و كان المسجد بيت اللقاء و اجعل هذا سببا للمنافسة في الخيرات و عونا على الثبات و التناصح و الدعوة إلى الله
ثلات من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان ز فذكر وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله

لينة داعية الرحمان
2013-04-16, 19:02
و الله اخي انت من المحظوظين بكونك صديق لهذا الانسان
و اعلم ان كل صلاة يصليها و كل ذكر يذكره هو فيه حسنات لا تعد و لا تحصى لك انت معه فقد كنت-بعد فضل الله تعالى طبعا- سببا في ارشاده
اسال الله الهدي لكم و لنا و جزينا و اياكم جل الخير

اشارة
2013-04-16, 19:35
اهنئك اخي فالشيطان لم يجد طريقا يوسوس لك منه ليبعدك عن ربك الا عن طريق الدخول عليك من باب هذه الطاعات التي تقوم بها فتقنط من صديقك الذي تراه تاب ويتعبد فتخال عبادته احسن من عبادتك او انه اقرب من الله منك، ولكن احذر اخي فالاولى ان تزيد من عبادتك ولا تجعلها تصل الى مرحلة الرتابة والتعود وتقف عند هذا الحد او ان تهجرها نهائيا فترضي بذلك الشيطان الذي اتعبته بها لدرجة انه قرر ان يفسدها عليك احذر من ان تفتح هذا الباب على نفسك وادعوا لنفسك بالثبات والاخلاص والرسول عليه الصلاة والسلام قال ان الله تجاوز لامتي ماحدثت به انفسها مالم تعمل به او تتكلم به وانت صدرك لم ينشرح لذلك وخائف ان تنحرف لذا لا تخف ولا تستمع لهذه الوساوس ومدام الله قد تجاوز الله عنها وامنك الله سبحانه وتعالى بهذا الحديث عن لسان نبيه الكريم فان كنت تصلي وكنت تذكر الله وكنت تقراء القران ثم ياتي هذا الوسواس فتترك كل اسلحتك نعم هذه اسلحتك تكون بذلك قد خضعت للشيطان واستسلمت له ولكن مادمت تجاهد نفسك ووساوس الشيطان فتبقى متمسكا باسلحتك التي ذكرت فانت في امان لذا استعذ بالله ولا تخف ولا تجزع فالشيطان امامك ضعييييييييييييييييييييييييييييييييييييييف مادمت مع خالقك

~أمة الله~
2013-04-16, 20:51
وعليكم السلام ورحمةُ الله وبركاته
نسأل الله أن يسلل سخيمة قلوبنا ولا يجعل فيها غلا للذين آمنوا و أن يجعلنا ممن يحب في الله ويبغض في الله ...آمين
وبعدُ :
الإنسان بطبعه لا يحب المماثلة وأن يكون شخص آخر مثله أو متفوقا عليه وهذا موجود في طبيعة البشر ولكن من مقتضى الإيمان أن يحبه لأخيه ما يحب لنفسه ،فكما يحبّ لنفسه أن تكون قريبةً من الله ويرضى الله عنها ويكون محبوبا عند الله ، يحب لأخيه مثل ذلك ، لقوله صلى الله عليه وسلم : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه . رواه البخاري ومسلم.
وهذا ما تجده في نفسك جاهده ، وبدل أن يكون -عياذا بالله- حسدا لأخيك في الله ،فليكن غبطة ورغبة منك في اللحاق به والتفوق عليه.
قال بن رجب الحنبلي رحمه الله : " فينبغي للمؤمن أن يحزن لفوات الفضائل الدينية ، ولهذا أمر أن ينظر في الدين إلى من فوقه ، وأن ينافس في طلب ذلك جهده وطاقته ، كما قال تعالى : وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ( المطففين : 26 ) ولا يكره أن أحدا يشاركه في ذلك ، بل يحب للناس كلهم المنافسة فيه ، ويحثهم على ذلك ، وهو من تمام أداء النصيحة للإخوان . كما قال الفضيل : إن كنت تحب أن يكون الناس مثلك ، فما أديت النصيحة لربك ، كيف وأنت تحب أن يكونوا دونك ؟ ! يشير إلى أن النصيحة لهم أن يحب أن يكونوا فوقه ، وهذه منزلة عالية ، ودرجة رفيعة في النصح ، وليس ذلك بواجب ، وإنما المأمور به في الشرع أن يحب أن يكونوا مثله ، ومع هذا ، فإذا فاقه أحد في فضيلة دينية ، اجتهد على لحاقه ، وحزن على تقصير نفسه ، وتخلفه عن لحاق السابقين ، لا حسدا لهم على ما آتاهم الله ، بل منافسة لهم ، وغبطة وحزنا على النفس بتقصيرها وتخلفها عن درجات السابقين . "( جامع العلوم والحكم لابن رجب رحمه الله ، مستفادة من الشيخ نجيب جلواح حفظه الله)