سامي سطي
2013-04-15, 00:01
إيران تؤسس للأسد "باسيج سوري".. الوحدة الأكثر دموية
Monday 15 April 2013
http://38.121.76.242/memoadmin/media//version4_Nic612674_340_309_.jpg
مفكرة الاسلام: (http://www.islammemo.cc)
كشف عضو بارز في البرلمان الإيراني، أن إيران أسست "باسيج سوري" لمساعدة نظام بشار الأسد على قمع الشعب والثورة السورية.
وقال إسماعيل كوساري، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية إن "خبرة النظام الإيراني أثمرت نتائج جيدة في سوريا"، وأضاف أن الثوار السوريين أرادوا إنهاء المهمة وإسقاط النظام خلال رمضان من السنة الماضية، إلا أنهم لم يتمكنوا.
وأكد كوساري خلال حديثه لموقع حكومي إيراني أن جيش الأسد تبنى الخبرة الإيرانية، وأسّس قوات باسيج خاصة به أيضا، حسبما ذكر موقع "زمان الوصل" السوري.
يشار إلى أن قوات "باسيج" أو الحرس الثوري هي أشد الوحدات العسكرية ولاء لنظام الملالي في طهران، وكان له دور فعال في تصفية عدد كبير من خصوم ثورة الخميني، كما أسهم في قمع انتفاضة الشعب الإيراني بعد انتخابات الرئاسة الماضية التي أعطت ولاية جديدة للرئيس أحمدي نجاد، وأقصت رموزاً بارزة في المعارضة.
جدير بالذكر أن إيران لا تخفي تحالفها ولا دعمها السياسي لنظام الأسد، كما أنها تمده بكافة احتياجاته العسكرية، بالإضافة إلى الخبراء العسكريين والجنود الإيرانيين الذي يقاتلون في صفوف عصاباته، وتمكن الثوار السوريين من قتل وأسر أعداد كبيرة منهم.
Monday 15 April 2013
http://38.121.76.242/memoadmin/media//version4_Nic612674_340_309_.jpg
مفكرة الاسلام: (http://www.islammemo.cc)
كشف عضو بارز في البرلمان الإيراني، أن إيران أسست "باسيج سوري" لمساعدة نظام بشار الأسد على قمع الشعب والثورة السورية.
وقال إسماعيل كوساري، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية إن "خبرة النظام الإيراني أثمرت نتائج جيدة في سوريا"، وأضاف أن الثوار السوريين أرادوا إنهاء المهمة وإسقاط النظام خلال رمضان من السنة الماضية، إلا أنهم لم يتمكنوا.
وأكد كوساري خلال حديثه لموقع حكومي إيراني أن جيش الأسد تبنى الخبرة الإيرانية، وأسّس قوات باسيج خاصة به أيضا، حسبما ذكر موقع "زمان الوصل" السوري.
يشار إلى أن قوات "باسيج" أو الحرس الثوري هي أشد الوحدات العسكرية ولاء لنظام الملالي في طهران، وكان له دور فعال في تصفية عدد كبير من خصوم ثورة الخميني، كما أسهم في قمع انتفاضة الشعب الإيراني بعد انتخابات الرئاسة الماضية التي أعطت ولاية جديدة للرئيس أحمدي نجاد، وأقصت رموزاً بارزة في المعارضة.
جدير بالذكر أن إيران لا تخفي تحالفها ولا دعمها السياسي لنظام الأسد، كما أنها تمده بكافة احتياجاته العسكرية، بالإضافة إلى الخبراء العسكريين والجنود الإيرانيين الذي يقاتلون في صفوف عصاباته، وتمكن الثوار السوريين من قتل وأسر أعداد كبيرة منهم.