جَمِيلَة
2013-04-14, 19:52
المبحث الأول: نظرة عامة حول ترقية المبيعات.
لقد بدأت المؤسسات في السنوات الأخيرة بالاعتماد على المزيج الترويجي و ذلك باستخدام مختلف أدواته التي تتمثل في الإشهار ,العلاقات العامة , قوة البيع , و ترقية المبيعات التي أصبحت ذات أهمية كبيرة و ضرورة حتمية بالنسبة للمؤسسة و ذلك للتعريف بمنتجاتها و استقطاب أكبر عدد من المستهلكين الحاليين والمستقبلين ومن بين هذه الوسائل ترقية المبيعات التي تعتبر أحد وأهم هذه الوسائل و التي سنتطرق لها في فصلنا هذا و ذلك بالتعرض إلى تطوها التاريخي وأهم التعاريف التي أعطيت لها و كذا تحديد أهم الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها و الأساليب و الإستراتيجيات التي تتبعها و الميزانية الموجهة لتنفيذ ترقية المبيعات الموجهة للمستهلكين سواء كانوا نهائيين أو صناعيين.
1- التطور التاريخي لترقية المبيعات:
منذ نهاية الحرب العالمية الثانية سجلت تطورات جلية في ميدان الأعمال حيث أن هذه الأخيرة عدلت و غيرت في طرق تحليل المشاكل الاقتصادية.
كانت صناعة منتج ذا جودة عالية و التعريف به عن طريق إشهار مناسب كافية في الفترة التي تميزت بها السلع بالندرة حيث فاقت طلبات الجمهور العرض وكان المستهلك يتقبل كل شيء مقابل أي ثمن.
و دخلنا اليوم فيما يعرفه البعض بعهد التسويق تميزت هذه الفترة بازدياد حدة المنافسة و أصبحت ظروف البيع أكثر تعقيدا وذلك أن المستهلك لم يصبح مستهلكا تقليديا بل أصبح متشددا أكثر في طلبه، وعليه فإن كل المعطيات تغيرت بما فيها تلك الخاصة بالسوق،و أصبح الجمهور واعي ويحتوي السوق على أصناف متشابهة وأسعار متقاربة فأصبح يدرس بعناية ويقارن بين الماركات قبل اقتناء السلعة.
و يعمل الاقتصاد الحديث على تحرير المستهلك حيث يعرض له مجالات واسعة للاختيار ويسمح له الإنتاج المتنوع والمزدهر بالاستفادة من سلع متطورة و عصرية وبأسعار أدنى يوم بعد يوم.
هذا من جهة المستهلك و من جهة المنافسة نلاحظ أن المستهلك محاط كليا بإغراءات وتحريضات تجارية متعددة تعرض له منتجات أفضل وبأسعار مدروسة بدقة أكثر، إذن فهذه الفترة سجلت نهاية عهد هيمنة المنتجين حيث يتقيد هؤلاء بشروط السوق و قوانينه حتى تتمكن المؤسسات من مواصلة نشاطها فإنه من الحتمي و الضروري التكيف باستمرار مع تطور المستهلك وطلباته.
و عليه فمن كان يفرض وجهة نظره كمنتج أصبح يطرح منتجات بناء على الجمهور ضرورة دعم المنتجات بعمليات محفزة و مشجعة على اقتناءها ، ويعتبر هذا المفهوم جد عصري و هو يفرض على المنتجين الإبداع
و التطوير للبقاء ضمن السباق وهذا ما أكسب قادة الإنتاج روح من الديناميكية لمواجهة تحديات وانقلابات السوق.
يحاول المنتجون عدم الخضوع لشروطه وقوانينه و فرض قواعد أخرى مرحب بها من طرف المستهلك و مناسبة لطلباته، إذن فإنه حتى تكون وسائل البيع فعالة لابد من وضع أسس و قوانين تحكمها.
- إن إنتاج وتحضير منتوج ما يأخذ في الاعتبار رغبات وطلبات الزبائن، الأشغال و التغليف يجسدان وفقا لردود فعل المستهلك.
- انتقاء نقاط البيع للمنتجات يتم بعد معرفة المعايير التي يعتمد عليها المستهلك للتردد على المحلات ثم بعد ذلك يمكن إجراء التغييرات الخاصة بقنوات التوزيع.
- دراسات السوق وأبحاث المنتوج تسمح بتحديد المنتجات التي تتلاءم مع طلبات و أذواق المستهلكين.
- الحملات الاشهارية تدرس بعد تحليل محفزات الجمهور و ذلك من أجل اقتراح أكثر تناسبا.
و لغرض الحصول على حصص أقوى و التمكن من غزو الأسواق و الاستحواذ عليها فإن عملية البيع (كعملية إنتاج ) تحترم وتراعي حاجيات المستهلك من جميع الميادين ، فمن يحسن استعمال الوسائل الاغرائية والمحفزة على الشراء هو من سيبقى تحت الضوء، أخيرا أصبح الأمر يتعلق بسياسة تصريف أكبر حجم من المنتجات في أدنى وقت ممكن و بأحسن كفاءة، ولهذا يجب على المنتجين مسايرة التطور التكنولوجي والتجديد باستمرار في المنتجات مع الإبداع والابتكار.
و تكون هذه السياسة صالحة وقابلة للنجاح فقط في حالة استخدام وسائل وطرق فعالة للإشهار و ترقية المبيعات و كما نلاحظ فان عملية الإشهار رغم تكاليفها المعتبرة قد انتشرت بصورة كبيرة حيث تعمل على تعريف المنتوج دافعة المستهلك نحو شراءه وتفضيل علامة على أخرى، و حيث يبين هذا النظام أن يبين مميزات خاصة بالمنتوج تغري المستهلك و بما أن هناك تشابه بين خصائص العديد من المنتجات فانه من الصعب لدى عملية الإشهار و التميز بالمنتوج المراد فتصبح إذا غير فعالة لجذب الجماهير و منه ظهرت أشكال جديدة للضغط على الجمهور، وأخذت تتطور و تتضاعف موجهة تحديد و تبيان الفرق بين المنتجات مع تمييز ايجابيات المنتوج المراد الإعلان عنه مثلا يهدى حامل مفاتيح، البيع مع تقديم هدايا ، المسابقات والألعاب بكل أنواعها، المسابقات، هدايا مجانا، و عينات مجانية من السلعة ، قسيمة للتخفيض من السعر إلى غير ذلك.
إن هذا التضاعف المستمر لعملية الترقية له مبررات و أسباب حيث يرتبط بضرورة النشر و الدعاية عندما تشتد المنافسة و تصل إلى أقصى حدودها بالتالي تصبح عملية التأثير على المستهلك مهمة صعبة فحيثما يجب.
- التوجه إليه مباشرة منحه مكاسب إضافية خلق أسباب جديدة للشراء و التأثير على المستهلك من خلال غرائزه وميوله المادي.
إذن ظهرت ترقية المبيعات في الدرجة الأخيرة كمجهودات موجهة لأجل اقتلاع ونزع القرار من المستهلك بين المنتجات المتميزة بالتقارب في الجودة و منافع قابلة للمقارنة و الفصل بينها.
تعار يف لترقية المبيعات: 2-
إن المقصود بترقية المبيعات هو القيام بمختلف الأنشطة التي تهدف إلى تنشيط وتوزيع وبيع السلع و الخدمات لمشروع ما، وهو نوع من البيع الغير الشخصي، وهدفه الأساسي هو زيادة المبيعات في المدى القصير وفي حدود معينة وفي منطقة جغرافية معينة.
وهناك عدة تعر يفات أخرى منها:
التعريف الأول: -1-2
يعرف نشاط تنشيط المبيعات بأنه أسلوب ترويجي ينطوي على محاولة استمالة مباشرة تحمل في ثناياها قيمة إضافية أو حافز للدعوى البيعية سواء على مستوى مندوبي البيع أو الموزعين أو حتى المستهلكين النهائيين وبشكل يؤدي في النهاية إلى البيع الفوري .
التعريف الثاني: -2-2
وقد عرفت الجمعية الأمريكية للتسويق تنشيط المبيعات بأنه أسلوب يتكون من أنشطة تسويقية غير البيع الشخصي أو الإعلان أو النشر الدعائي ، و التي تستمل السلوك الشرائي للمستهلك و ترفع من الكفاية التوزيعية للسلع أو الخدمات و تتضمن طرق العرض المختلفة كالمعارض وغيرها من الأنشطة البيعية التي تخرج عن الروتين العادي .
التعريف الثالث: -3-2
أما "ويلز" و رفاقه فقد عرفوا مفهوم ترقية المبيعات بأنه كافة الأنشطة التسويقية التي يمكن أن يضفي من خلالها قيمة إضافية معينة إلى السلعة أو الخدمة التي تنتجها المؤسسة لفترة زمنية معينة وذلك لاستمالة السلوك الشرائي للمستهلكين و لزيادة كفاية الموزعين .
* إن هذا التعريف يعتبر أكثر دقة مما قدمته الجمعية من حيث:
1- ترقية المبيعات تنطوي على حافز إضافي لاستمالة السلوك الشرائي للمستهلكين و بالرغم من أن هذا الحافز غالبا ما يكون بشكل تخفيضات في السعر فإنه يمكن أن يكون كميات إضافية من السلعة أيضا.
2- ترقية المبيعات تتضمن في العادة حدودا معينة يمكن أن تأخذ شكل السلعة و تاريخ انتهاء صلاحياتها أو محدودية الكمية من السلعة المباعة .
3- ترقية المبيعات تزيد من المبيعات الحالية و تدعم جهود مندوبي البيع كما تستمل تعامل ودعم الموزعين
ومن هنا يمكن وضع تعريف شامل لترقية المبيعات:
"ترقية المبيعات هي نشاط ترويجي يضم مجموعة من التقنيات و وسائل الاتصال تعمل في إطار مخطط النشاط التسويقي للمؤسسة، تهدف إلى إثارة و تشجيع الجمهور المستهدف على خلق أو تغيير سلوك الشراء أو الاستهلاك في الأجل القصير أو الطويل "
و بعبارة أخرى ، فانه يمكن القول أن تنشيط المبيعات أداة فعالة لتسريع العملية البيعية ،و كذلك يستخدم لتعظيم المبيعات ، وبالنظر لما ينطوي عليه هذا الأسلوب من حافز إضافي فإنه يستطيع استمالة المستهلك لشراء كميات كبيرة من السلعة.
أهداف ترقية المبيعات: -3
إن استخدام تقنية ترقية المبيعات من طرف المؤسسة يعود إلى رغبتها في تحقيق عدة أهداف من وراء ذلك و من هذه الأهداف و أهمها ما يلي:
حث المستهلكين و تحفيزهم وتشجيعهم على الشراء: -1-3
و يتم ذلك بعدة وسائل كتوزيع العينات و تخفيض سعر البيع و وضع برنامج اجتماعات مع المستهلكين و العمل على أن تكون الرسائل الإعلانية و جهود البيع الشخصي مثيرة ومحفزة لبواعث الشراء لدى الجمهور .
المحافظة على العملاء الحاليين: -2-3
نظرا لكثرة أنواع السلع المطروحة و وجود عدد من المؤسسات المنافسة . تلجأ كثير من المؤسسات إلى اتخاذ أساليب من شأنها المحافظة على عملائها الحاليين و حماية حصتها في السوق عن طريق مايلي :
أ- استمالة العملاء نحو شراء كميات كبيرة وذلك خلال فترة تخفيضات الأسعار و الكوبونات و الجوائز التشجيعية مما يمنع استمالتهم إلي المؤسسات الأخرى.
ب- استخدام صيغ الإعلان المقارن و العمل على إبراز المزايا للأصناف مقارنة مع السلع الأخرى المنافسة .
3- مساعدة رجال البيع لزيادة مبيعاتهم :-3
ويتم ذلك من خلال الخطابات التي يستخدمها رجال البيع لتقديم أنفسهم إلى المستهلكين المرتقبين وتشجيعهم على شراء السلعة، و إعداد الصور والخطابات والدوريات وإرسالهم إلى الموزعين والوسطاء، و التخطيط
بقصد تحقيق التعاون والتنسيق بين رجال الموزعين والوسطاء وال الرد على الاستفسارات المتعلقة بنوع السلعة و شروط الدفع التسليم .
4- توجيه ومساعدة الموزعين والوسطاء:-3
يتم ذلك عن طريق وضع برامج الاجتماعات مع الموزعين و الوسطاء وإمدادهم ببعض وسائل ترقية المبيعات و وضع البرامج لعرض السلع في نوافذ العرض، و وضع الخطط اللازمة لتدريب الموزعين و الوسطاء على كيفية استخدام وسائل تنشيط المبيعات و تحسين طرق التوزيع المستخدمة.
5- زيادة معدل الاستهلاك للأصناف الحالية:-3
إن الاهتمام بالسلعة بعد أن تعدت مرحلة الخطر في مرحلة التقديم و بعد وصولها لإلى مرحلة النمو و النضوج نجد أنه أصبح لهذه السلعة نصيب في السوق و لهذا يجب تعزيز موقعها التنافسي في مواجهة المنافسين و زيادة الاهتمام بها لتحقيق المزيد من المبيعات و الدفاع عن حصتها في السوق .
وفيما يلي أهم الأساليب التي يمكن فيها زيادة المبيعات الخاصة بالمنتجات الحالية:
*- محاولة إيجاد استخدامات إضافية أو جديدة إضافة إلى جانب الاستخدامات الحالية للصنف، و قد يلعب التوزيع المجاني وكتب الوصفات الغذائية دورا مهما في زيادة فعالية تنشيط المبيعات للصنف الموزع.
*- استخدام وسائل التنشيط التي تحاول استمالة وجذب المستخدمين للصنف أو مستخدمي الأصناف المنافسة.
*- استمالة مستخدمي الأصناف المنافسة و ذلك عن طريق تزويد هؤلاء بالجوائز التشجيعية الكافية لتحويلهم عن الصنف الذي يستخدمونه و استخدام الصنف المروج له.
6- استمالة السلوك الشرائي التجريبي و المتكرر:-3
إن أحد الأهداف المهمة لتنشيط المبيعات هو تشجيع المستهلكين على شراء المنتج الجديد وتجريبه، و كما هو معرف أن احتمال فشل الصنف الجديد وارد خاصة في السنة الأولى من تقديمه ولذلك تدعو الحاجة
لدعم ترويجي لتشجيع السلوك الشرائي التجريبي له من قبل أعداد كافية من المستهلكين ،و تلعب العينات المجانية و الكوبونات و العروض دورا مهما في هذا المجال.
7- تعزيز الإعلان وغيره من الجهود التسويقية:-3
يعتبر أحد الأهداف المهمة التي يمكن أن تحققها وسائل تنشيط المبيعات هو تعزيز ودعم الدور الذي يقوم به الإعلان وغيره من الجهود التسويقية التي تقوم بها المؤسسة. ويبرز هذا الدور في زيادة وضوح الجانب
اللامحسوس في اختيار السلعة و هذا يأتي كنتيجة لاستخدام معايير رمزية ( كالولاء لماركة معينة ،أو الشراء للتفاخر و التباهي كما في سلع الموضة ) فالمعروف أن كثيرا من المستهلكين لا يشترون السلع
لمضمونها المادي وما فيها من منافع مباشرة وإنما ما تتضمنه من معاني وقيم رمزية و مثال على ذلك:
الخدمات المصرفية حيث نوعية الخدمة هي المعيار المعتمد عليه في اختيار المصرف و كذلك بالنسبة لكثير من السلع الأخرى كالعطور ومستحضرات التجميل و السجائر.
8- زيادة الطلب على المنتجات في الحالات التالية:-3
*- انخفاض المبيعات وزيادة المخزون عما يجب أن يكون عليه.
*- عند الرغبة في معالجة موسمية للمبيعات وتحقيق و تحقيق الاستقرار في مبيعات الشركة.
- وتكملة للأهداف الأولى هناك أهداف أخرى و تتمثل في :
°- إعطاء ضوء جديد للسلعة من خلال إدخال تقنيات ترقية المبيعات .
°- كسب ولاء المستخدمين .
°- تقليص موانع الثمن.
°- تطوير شهرة المؤسسة، و التذكير بالعلامة التجارية .
°- تحسين دوران المخزون .
الفرق بين ترقية المبيعات و الإعلان والبيع الشخصي: -4
تختلف تقنية ترقية المبيعات عن الإعلان و البيع الشخصي في عدة جوانب كما يلي:
أ- في حين يمكن الاستغناء عن ترقية المبيعات في بعض الأحيان بالنسبة لبعض الشركات، نجد أن ذلك غير ممكن بالنسبة للإعلان و البيع الشخصي.
ب- من حيث ملكية المنظمة للوسائل الخاصة بكل منها، نجد أن المنظمة تمتلك الوسائل الخاصة بترقية مبيعاتها في حين أن وسائل نشر الإعلان تكون مملوكة للغير.
ج- ومن حيث الأثر الذي يحدثه النشاط، نجد أن الإعلان و البيع الشخصي يمتد أثرهما إلى أجل طويل بينما ترقية المبيعات يقتصر أجلها على الأجل القصير.
تنظيم نشاط ترقية المبيعات: -5
من أصعب المشاكل التي يواجهها مدير المبيعات وخاصة في المشروعات الكبيرة هي تنظيم وظائف ترقية المبيعات حتى يتم تأديتها بطرقة منظمة وفعالة و أغلب الشركات مهما كان نوعها تزاول الجهود الترويجية ولكنها تختلف في مدى الجهود الترويجية التي تقدمها، و إذا انحصرت أعمال الترويج في مدى ضيق يمكن أن تعهدها إلى إدارة الإعلان أو إدارة المبيعات أو تقسيم المسؤولية بينهما وفي الوقت الذي كانت تفسر فيه
الجهود ترقية الترويج على أنها جزء من الإعلان كانت إدارة الإعلان تباشر جميع المهام الترويجية للمشروع. ولكن بعد أن توسعت جهود ترقية المبيعات وجدت إدارة الإعلان أن أعمالها قد تضاعفت بوظائف ومهام أخرى ليس لها أية علاقة بالإعلان و طبعا كانت هذه الوظائف الجديد هي مهام ترقية المبيعات . وعندما توزع وعندما توزع مهام الترويج بين إدارة الإعلان وبين إدارة ترقية المبيعات تحاول كل إدارة بالتأثير في عمل الإدارة الأخرى الذي ينتج عنه ازدواجية في تأدية الوظائف و المهام وينتج عن ذلك خلافات ومشاحنات بين مديري الإدارتين.
و لقد حاولت الشركات القضاء على الصعوبات التي واجهتها بصدد تنظيم جهود ترويج المبيعات بطرق شتى، فكان الاتجاه الأول هو ٍبط إدارتي ترقية المبيعات و إدارة الإعلان معا ثم تنظيم أعمال الترويج في قسم منفصل عن إدارة الإعلان.
وفي شركات أخرى تساوت مهام الإعلان مع مهام ترقية المبيعات فخصصت للأخيرة إدارة مستقلة ، و بعض الشركات جمعت بين إدارة الإعلان و إدارة ترقية المبيعات في إدارة واحدة أطلقت عليها اسم إدارة ترقية المبيعات و الإعلان ، وإذا تم التنظيم على هذا الأساس نجد أن مدير هذه الإدارة الجديدة لابد أن يتبعه مساعدان لهما نفس المسؤولية ، فالأول يختص بمشاكل الإعلان و الثاني بموضوع ترقية المبيعات .
و على أي حال يمكن تنظيم أعمال ترويج المبيعات في كل شركة طبقا لحاجاتها و ظروفها الخاصة، حيث أن هناك عدة طرق يمكن استخدامها بصدد تنظيم أعمال ترقية المبيعات وهي:
1- التنظيم غير الوظيفي و يستخدم في الشركات الصغيرة.
2- الجمع بين مهام ترقية المبيعات مع مهام الإعلان و تكون كالآتي:
أ- ترقية المبيعات جزء من أعمال إدارة المبيعات.
ب- الإعلان قسم أو جزء من إدارة ترويج المبيعات.
ج- الإعلان وترقية المبيعات يدخل في إدارة الإعلان و ترويج المبيعات.
3- تخصيص إدارة مستقلة لكل من إدارة الإعلان و إدارة ترقية المبيعات و كل مدير منهما يكون تابعا لمدير التسويق.
المبحث الثاني: أساليب ترقية المبيعات.
خطوات تخطيط ترقية المبيعات, -1
لوضع تخطيط مناسب لترقية المبيعات نتبع الخطوات التالية:
1- تحديد الهدف: -1
ويختلف حسب نوع السلعة أو الخدمة أو الجمهور.
1-2- تجميع وتحليل البيانات اللازمة للبرنامج:
وهناك عدة طرق لجمع البيانات كالاستبيان و المقابلة والملاحظة وغير ذلك، و أهم البيانات المطلوبة في هذا المجال هي:
أ- بيانات عن المستهلكين.
ب- بيانات عن دوافع الشراء.
ج- بيانات عن أنماط وعادات الاستهلاك.
د- بيانات عن السوق المحتمل.
ه- بيانات خاصة بالسلعة .
و- بيانات عن و الوسائل المستخدمة من قبل المنافسين.
1-3- تحديد المبلغ:
وهي المبالغ المطلوب إنفاقها على البرنامج.
1-4- اختيار وسيلة تنشيط المبيعات:
بحيث تتلاءم هذه الوسيلة و تتناسب مع إمكانيات المؤسسة المالية و مع توفر هذه الوسيلة.
1-5- تحديد فترة الاستفادة:
و هي فترة الاستفادة من وسيلة تنشيط المبيعات بحيث لا تكون قصيرة أو طويلة.
1-6- تحديد الوقت:
و هو توقيت بدئ وسيلة تنشيط المبيعات.
1-7- التنفيذ:
و هو تنفيذ البرنامج ومتابعة تنفيذه و تقييمه للتأكد من فعاليته و قدرته على تحقيق الأهداف
المطلوبة.
1- مراحل بناء السياسة الترقوية:
تعتبر ترقية المبيعات من أهم الوظائف لدى المؤسسة فهي بمثابة السلاح الذي يمكنها من مواجهة الأخطار التي تواجهها في المجال الذي تتواجد فيه ، وأهم خطر يمكن أن يواجهها هو المنافسة لذا استوجب عليها أن تبني مراحل خاصة ببناء سياستها الترقوية حتى تتجاوز
جميع المعوقات و تتمكن من الوصول إلى أهدافها التي ترجو الحصول عليها:
1-1- كيفية الانتقال من المشكلة إلى المخطط:
قبل وضع أو بناء سياسة ترقوية فعالة لابد قبل كل شيء إيجاد الفجوات و الثغرات و النقائص ونقاط ضعف المؤسسة ثم تطبيق و إتباع تفكير منهجي منظم مما يسمح لها بتحديد الطرف الممكن إتباع فعاليتها تجنب الدراسات السطحية و السريعة للمشكلة كاستخدام
القوانين الغير دقيقة و التي يمكن لها أن تحل بعض المشاكل نضريا لكنها قد تؤدي إلى كوارث كبرى عند تطبيقها في الواقع.
و ما يبين ذلك ما جاء عن مؤسسة عند طرحها في سوق منتجات جديد تلقى هذه الأخيرة قبول محدود وسبب ذلك يرجع إلى أسعار منافسيها التي كانت بالنسبة لمنتجاتها أقل سعرا وبطبيعة الحال كان رد فعل المؤسسة آلي و يتمثل في تخفيض السعر بمختلف الطرق منح (هدايا، الأسعار المشطوبة، قسيمة التخفيض...).
قد يبدو هذا الحل معقولا إلا أن نتائجه كانت وخيمة فالسعر المنخفض لم يغري كثيرا من المستهلكين كما أنهم توقفوا عن شراء المنتج بانتهاء فترة الهدايا و التخفيضات و بالتالي فهذا العرض قد يبدو مقبولا نضريا إلا أنه في الواقع لم يكن الحل لمشكلة المؤسسة .
في أغلب الأحيان تهتم المؤسسات بالعناصر الصغيرة مهملة بذلك العناصر الجوهرية ، والتي تعتبر أحيانا مصيرية لذلك استوجب الأمر أن يشمل المخطط جميع النواحي الممكن التطرق إليها مهما كانت بسيطة تفاديا للوقوع في أخطار سواء تعلق الأمر بالسوق المستهدفة أو بالإستراتيجية و إمكانيات المؤسسة و يمكن حل هذا الإشكال بطريقتين هما:
- إما عن طريق هدف عام وشامل.
- عن طريق تقسيمها إلى أهداف جزئية و تحقيقها جزئيا.
فيما يخص الأهداف فإن كل هدف يكون له نظام جزئي خاص به ، ففي المثال السابق الهدف العام يمكن أن يكون تبرير السعر المرتفع بجذوة المنتوج العالية على مستوى المستهلكين (هدف جزئي) أما هدفها الخاص
قد يكون تطوير و تحسين الطرق الإعلانية و ليست بالضرورة عملية مباشرة على الأسعار فلو أردنا رفع المبيعات في قطاع ما نتبع ما يلي,
- البحث عن مستهلكين جدد وإبعادهم عن المنافسة.
- تحفيز وإغراء و إقناع الفئة التي لا تستهلك إطلاقا هذا النوع من المنتجات.
- مضاعفة الاستهلاك لدى الزبائن الحاليين.
إن الانتقال من المشكلة إلى المخطط هو نظام تام ينتهي عندما يتم تحليل المشكلة و توضيح وتحديد كل الأهداف التي ستقودنا بدورها إلى اختيار الوسائل الفعالة والمناسبة.
1-2- إعداد المخطط:
هو عبارة عن تحديد وسائل الترقية التي يراها رجل الترقية مناسبة لحل المشاكل المطروحة يجب ربط كل هدف بوسيلة ترقية خاصة به بحيث أن مجموعة الوسائل تشكل المخطط التالي:
و السؤال المطروح هو كيف نقوم بإعداد هذا المخطط؟
انطلاقا من دراسة المشكلة أخذا بعين الاعتبار وسائل الترقية الموجودة يمكننا انتقاء الوسائل التي تتفق بطريق أفضل مع المشكلة و الشكل الموالي يوضح نظام عمل كيفية وضع طريقة منسقة و شاملة تسمح بتحليل الأهداف المسطرة في البداية:
1-3- دراسة المشكلة:
أن تكون دراسة المشكلة دراسة شامل و كاملة فمن المعروف أن التناقص و التراجع في حجم المبيعات راجع لكسل و خمول التجار إلا أنه لا يجب إهمال الجزء من المسؤولية الذي تتحمله جهات أخرى: قد يكون الممثلين لم يقوموا بعملهم على أحسن وجه أو العنصر المملى للشراء لم يكن مقنعا بصفة كافية كما قد يكون المستهلك قد أحس بنقص من الاهتمام مما يفسر سوء معاملة رجال البيع لذا من المهم معرفة خصائص الزبائن المستهدفين ( صفاتهم الشخصية، عاداتهم ، دوافعهم، مقتضياتهم و طموحاتهم).
لذلك أيضا من المهم معرفة مميزات السوق و صعوبات قوة البيع و العناصر المملية للشراء، الوسطاء و المستهلكين.
و يتمثل العنصر الأخير في ردود الأفعال الخاصة بالمنتج المعروض للبيع مثلا ملاحظة الهيئة التجارية، ملاحظات خاصة بالإشهار أو العلاقات العامة و حملات الترقية و عليه فهم وتوضيح المشكلة في صورتها الحقيقية تكون بتحصيلنا على هذه المعلومات.
1-4- دراسة وسائل الترقية:
يجب القيام بعملية جرد للسلع لمعرفة ما إذا كنا على علم بجميع وسائل الترقية الموجودة فعلا على مستوى السوق والمتمثلة في:
1- الوسائل البشرية:
الأشخاص الذين يقومون الترقية والمضيفات الحاثين المنشطين.
2- الوسائل الاشهارية ذات الطابع الترقوي:
يشمل الإشهار المباشر وفي مكان البيع و التقارير المختلفة.
3- الوسائل التجارية ذات الطابع الترقوي:
تشمل المهرجانات المعارض، الاجتماعات العامة أو الخاصة، تقديم التوضيحات.
على رجل الترقية معرفة تشكيلة وسائل الترقية الموضوعة تحت تصرفه و تتمثل خصائصه فيما يلي:
°- معرفة الايجابيات الخاصة بتقنية معينة.
°- معرفة كل ما يمكنه إعاقة استعمال أي وسيلة من وسائل الترقية.
°- معرفة السلبيات الرئيسية على المستوى التجاري و الإشهار وكذلك الترقية.
°- وضع نظام البث.
°- مرونة التنفيذ.
°- صعوبة الانجاز والتنفيذ.
°- المهام الصحيحة والدقيقة.
يمكن تشجيع المستهلك على تجريب المنتج بطريقتين تتمثل في منحه عينة أو قسيمة تخفيض هذه الطريق تترجم بإنتاج كمية و ذلك بعزل جميع مجهودات المستهلك كتسليمه العينة إلى منزله و بالتالي سيجربها و يقرر شراءها إذا ما كانت تناسبه.
أما الطريقة الثانية تسمح لنا بتسجيل نتائج أقل ولكنها أفضل من حيث الكيف ذلك لأن المستهلك مضطر للتحرك من أجل تجريب المنتج قبل شرائه.
يمكن كذلك الجمع بين الطريقتين بمعنى منح عينة مع وصل تخفيض و تعتبر هذه الحالة شائعة الاستعمال.
1-5- مخطط الترقية:
يقدم مخطط الترقية كملف سنوي يدرس قبل بداية العملية أي تحدد المؤسسة أهدافها و تتوقع من خلالها نتائج معينة يجب أن ينال هذا الملف موافقة الإدارة العامة التي تقوم بالمصادقة عليه في حالة كان المخطط مناسب لحل مشاكل المؤسسة وإذا كانت مجموعة العمليات المقترحة ضمن المخطط متناسقة حين التنفيذ مع المصاريف المتوقعة للميزانية المخصصة يجب أن يكون هذا المخطط واضحا لدى جميع المصالح المعنية: الإدارة العامة، إدارة التسويق، إدارة التجارة، إدارة المبيعات وإدارة الإشهار.
المخطط لايكون أبدا مستقلا بذاته بل يدمج ضمن عمليات التطوير المبرمج من طرف المؤسسة ومن أجل تسهيل الاستشارة والتطلع إلى هذا الملف يجب القيام بما يلي:
°- التذكير بالمعطيات الرئيسية للمشكلة.
°- تحديد الأهداف الخاصة بكل مستوى تجاري.
°- تحديد التقنيات الواجب استعمالها كالوسائل الاشهارية أو التجارية التي قد تكون مفيدة للتعريف بالعمليات التي سيتم تنفيذها.
و على كل مؤسسة أن يكون لديها مخطط سنوي خاص بترقية مبيعاتها بعد تحليل معطيات المشكلة ومحاولة إزاحة العراقيل.
يتبع مخطط الترقية بوضع مختلف الأهداف للأشهر القادمة فتقوم المؤسسة بوضع جدول استعجالي تمنح فيه الأفضلية للوسائل التي تكون لها آثار سريعة وآنية من الناحية النظرية يضم هذا المخطط جميع الوسائل المتوقعة والأهداف الواجب تحقيقها و الشكل التالي يوضح جميع العمليات التي تقوم بها المؤسسة.
- أساليب ترقية المبيعات:
2- 1- أنواع السياسات الترقوية:
من خلال ما سبق في مجال ترقية المبيعات يمكن التمييز بين نوعين أساسيين وهما:
2-1- 1- ترقية المبيعات الرئيسية:
و هي التعاون الذي يحدث بين المنتج الواحد أو يعتاده القائمون على بالتوزيع حتى يصل المنتوج إلى المستهلك النهائي أو المشتري الصناعي في حالة المنتجات النصف مصنعة كالمواد الأولية و عادة ما يشترك المنتج مع تجار التجزئة مثلا في حملة ترقوية موجهة نحو المستهلك النهائي من جهة ولتشجيعه و تحفيزه على زيادة عدد الوحدات المشترات من طرف هذا الأخير كسلعة معينة و كذلك بالمقابل قد يشترك المنتج مع تجار الجملة في حملة موجهة نحو تجار التجزئة إلى غير ذلك.
2-1- 2- ترقية المبيعات الأفقية:
و يعتمد هذا النوع من الترقية على قيام أكثر من منتج بإنتاج سلع مستقلة عن بعضها عن بعضها أي غير متناسقة بتجميع تكاليف الترويج و استخدامها في خلق فرص ترويجية مشتركة تحقق نموا في المبيعات و الأرباح و بالتالي السهر على انجاز الأهداف التسويقية المسطرة.
و رغم تركيز معظم الشركات على برامج ترقية رئيسية إلا أن هناك نمو واهتماما متزايدا نحو استخدام نوع ترقية المبيعات الأفقية.
و يتركز الترويج المشترك في كلا النوعين من الترقية بين الشركات في مجال الاستخدام حيث يمكن أن يغطي الترويج المشترك جوانب عديدة وبالتالي فإن ايجابياته تكمن في :
°- البحث عن استخدامات جديدة مرتبطة بكل من السلعتين, كاستخدام الخل في تنظيف آلة القهوة.
°- الترويج عن السلع التي يتم استهلاكها في وقت واحد مثل السلع التي تقدم على مائدة الإفطار كترويج القهوة مع الحليب والبسكويت.
°- الوصول إلى الأسواق المستهدفة و التي تستخدم عددا من السلع المختلفة.
°- الوصول إلى جلب عملاء جدد.
الترويج على السلع الموسمية.
°- الترويج للسلع التي تشترك في قناة توزيع واحدة.
أما فيما يخص " L’image" فإن الترقية المشتركة قد تشترك في خلق صورة معينة عن اسم تجاري ذو حصة سوق محدودة فعندما ترتبط علامة تجارية مع أخرى قديمة و ذات أسهم تجارة لامعة و صورة جديدة فإنه يعطي انطباعا حسنا لصورة المنتوج الجديد و بالتالي يؤمن المستهلك بجودة المنتوج الجديد.
و بصفة عامة تحقق الترقية المشتركة بين الشركات العديد من الأهداف التسويقية .
و الذي يجعل استخدامها ذو فائدة عامة على جميع الأطراف المشاركة فيها و يمكن التمييز بين فائدتين أساسيتين هما:
- انخفاض في تكاليف الترقية.
فعالية استخدام الترقية أكيدة ومضمونة.
2-2- أدوات ترقية المبيعات الرئيسية"Major sales promotion tools":
يمكن استخدام الكثير من الأدوات في تحقيق أهداف ترقية المبيعات وفيما يلي أوصاف أدوات ترويج المستهلك و التجارة و الأعمال الرئيسية:
2-2-1- أدوات ترقية المبيعات بالنسبة للمستهلك"consumer promotion tools":
تشتمل هذه الأدوات على كل من العينات والكوبونات ، وإعادة النقود، وحزم السعر، وتوضيحات ، ومسابقات ، ويانصيب ، ومباريات.
1- العينات"Samples":
تكون عروضا لكمية تجريبية من المنتج، وتكون المعاينة الطريقة الأكثر فعالية لكن الأكثر تكلفة لتقديم منتج جديد. مثال ذلك : لتقديم كوك كولا الفانيليا وزعت شركة كوك كولا أكثر من 1.3 مليون عينة من المشروب إلا أن المتسوق لا يتناول هذه العينات فقط بدلا من ذلك أوقف فريق معاينة التجارب استهداف المستهلكين المراهقين في الأماكن المفضلة في التردد عليها مثل المراكز التجارية ، وملاعب التزلج، والحفلات الموسمية والمعارض وسلموا بعد
ترويجي بناء عمل العميل تشمل منافع مجتمع "امتياز لاندرو"حصول الأعضاء على اشتراك في مجلة "امتياز لاندرو" و الاتصال بنحاتين لاندرو ،وحفلات لحضور تجمعات و أحداث ثقافية اجتماعية مرتفعة المكانة و كذلك فوائد العلاقات الأخرى .
كذلك إعلانات تجارية حية برسائل مثل"اشبع فضولك و جرب كوك كولا الفانيلا مجانا" و يقول رئيس
وكالة ترويج كوك كولا " لقد أردنا أن نجعل جمهور كوك كولا فانيليا المستهدف يتذكر التجربة الحية للعلامة التجارية" و بناءا على نجاح جهود معاينة كوك كولا الفانيلا استخدمت شركة كوك كولا فرق معاينتها حديثا لتوزيع أكثر من 4 مليون عينة من بديلها الجديد منخفض الكربونات المسمى ِ
*- تكون بعض العينات مجانية والبعض الآخر تحصل الشركة على مبلغ بسيط لتعويض تكلفتها، وتمكن تسليم العينة من الباب إلى الباب، أو ترسل بالبريد أو تسلم يدويا في المحل، أو تغلف مع منتج آخر و التي
يمكن أن تستخدم عند ذلك في ترقية المبيعات أو خدمات أخرى. فتوزع العلامة التجارية للأطعمة الصحية تناول طعام طبيعي عينات عن طريق الانترنت عن طريق تشجيع العملاء على الاتصال بها وإرسال منتجات مجانية إلى أصدقائهم ،و عائلاتهم كما توزع "بروك ترو جامبل" عينات عبر الويب أيضا :
عندما قررت "بروك ترو جامبل"أن تعيد تقديم شامبو" برت بلاص" قامت بتوسيع حملة إعلانها البالغة 20 مليون دولار عن طريق تشييدها موقع ويب وهو كالآتي,
(WWW PERTPLUS COM) كان لشركة (P-G) أهداف من موقع الويب و منها:
إنتاج إلمام برت بلاص الذي أعيد صياغته وجعل المستهلكين يجربون المنتج و جمع البيانات عن مستخدمي الويب و دعت الصفحة الأولى للموقع الزائرين عن طريق الانترنت لوضع رؤوسهم مقابل شاشة الحاسب في محاولة زائفة لقياس نظافة شعرهم وبعد جدولة النتائج قال الموقع للزائرين أنهم في حاجة فورية ؛الحل" ماذا عن عينة مجانية من برت بلاص؟" وحصل الزائرون على العينة عن طريق ملأ صيغة سكانية صغيرة . وقدم الموقع سمات ممتعة أخرى أيضا مثال ذلك أنتج النقر على(get a friend ina lathe) نموذجا لإرسال رسالة بريد إلكتروني إلى صديق مع دعوته لزيارة الموقع و الحصول على عينة مجانية، "كيف عمل ترويج العينة؟" حتى "P-G" صدمت بالنتيجة فخلال شهرين اثنين من بدء الموقع زار 170000 شخص الموقع، و طلب منهم 83000 عينة و الأكثر دهشة بمعرفة أن الموقع كان على عمق 10 صفحات فقط زار الشخص المتوسط الموقع 1.9 مرة وقضي في المتوسط 7.5 دقيقة في كل زيارة.
2- الكوبونات"Coupons":
وهي شهادات تعطي المشتري توفيرا عند شرائه منتجات محددة ، يحب معظم المستهلكين الكوبونات . حيث يوزع المصنعون 248 بليون كوبون في السنة يقص المستهلكين 3.6 بليون منها بمتوسط قيمة وجه82 سنت بإجمالي وفرات 3 بليون دولار يمكن أن تروج الكوبونات التجربة المبكرة للعلامة التجارية الجديدة أو تحفز المبيعات للعلامة التجارية الناضجة، لكن كنتيجة لركام الكوبونات انخفضت معدلات
استبدالها في السنوات الأخيرة، لذلك تصدر معظم شركات سلع المستهلك الرئيسية كوبونات أقل و تستهدف بها المستهلكين بعناية أكبر.
و يزرع المسوقون مخارج جديدة أيضا بتوزيع الكوبونات مثل أوعية أرفق السوبر ماركت أو طابعات كوبونات نقطة البيع الالكترونية ،أو "نظم الكوبونات غير الورقية " وأحد الأمثلة هو:
نظام الكوبونات حيث يوزع المصنعون 248 بليون في السنة وتبلغ إجمالي الوفرات 3 بليون دولار.
الحساب المباشر لشبكة التسويق كتالينا وهو كالآتي:
"Catalina marketing network’s checkout direct system" و الذي يقدم خصومات شخصية لمشترين مستهدفين عند نقطة دفع الحساب في المحلات ، بناء على سلوك المشتريات الحالي و السابق و تتراوح معدلات الاستعادة لمثل هذه الكوبونات من%8 إلى %11 وهي من 6 إلى 8 مرات مثل الكوبونات التقليدية . كما تقدم بعض الشركات كوبونات في مواقع الويب الخاصة بها أيضا من خلال خدمات كوبونات خط مفتوح مثل "كول سيفينجس دوت كوم" أي "coolsaving.Com "، أو فالوبيج دوت كوم" أي "valupage.com "، و "هوت كوبونس دوت كوم" أي"hotcoupons.com "، و" فال باك دوت كوم" أي"valpak.com "،و" دايركت كوبونس دوت كوم" أي"directcoupons.com "، وفي السنة الماضية و نتيجة لمثل هذه المواقع ازداد عدد
موزعي هذه الكوبونات في الخط بأكثر من الضعف.
3- إعادة النقود أو الخصم"Cash refund or relate":
هي مثل الكوبونات باستثناء أن تقليل السعر يحدث بعد الشراء بدلا من عند مخرج تجارة التجزئة يرسل المستهلك إثبات الشراء للشركة المصنعة والتي تعيد له جزءا من سعر الشراء بالبريد مثال ذلك استخدمت شركة تورو( toro) ترويجا ماهرا سابقا للموسم على بعض طرازاتها بتقديمها إعادة النقود (الخصم) إذا كان هبوط الجليد في منطقة سوق المشتري أقل من المتوسط و لم يستطع المنافسون التوفيق مع هذا العرض في مثل هذا الوقت القصير ، وكان الترويج ناجحا جدا .
4- حزم السعر"Prices pack":
والتي تسمى أيضا صفقة خصم السنتات (cent of deal) حيث تقدم وفرات للمستهلكين من السعر المعتاد للمنتج . وتحدد الشركة المنتجة السعر المنخفض على رسم المنتج أوعلى عبوته مباشرة. ويمكن أن تكون حزم السعر عبوات فردية تباع بسعر منخفض مثل : ادفع ثمن عبوة و احصل على عبوتين أو لمنتجين مختلفين يحزمان مع بعضهما البعض مثل: معجون الأسنان مع فرشاة الأسنان و تكون حزم السعر فعالة جدا حتى أكثر من الكوبونات في تحفيز المبيعات قصيرة المدى:
5- المكافآت"Premiums":
تكون سلعا إما تقدم مجانا أو بتكلفة منخفضة كحافز لشراء المنتج، والتي تتراوح من لعب أطفال مشمولة مع منتجات الأطفال إلى بطاقات الهاتف و الأقراص المدمجة ويمكن أن تأتي المكافآت داخل العبوة أو خارجها، أو عن طريق البريد، وفي ترويج "كوكر أوتس" quaker oats لاصطياد الكنز على سبيل
المثال أدخلت الشركة عملات ذهبية و فضية قدرها5مليون دولار في عبوات طعام الكلاب " كين أل رتشون" أو "ken-l ration " ، ومكافآت خطوط الجوية المتحدة "united airlines " أعضاء نادي المسافرين المتكررين من منطقة شيكاغو لأكثر من 75000 ميل بقرص مدمج به أكثر من عشر أغاني مختارة منها أغنية "Chicago-oure of town" و التي كانت تذاع على نطاق واسع في محطات الراديو المحلية .و أصبحت معتادة جدا مما جعل الشركة تنتهي ببيع قرص مدمج من محلات التسجيلات
6- الإعلان الخاص"Advertising speciality":
و المسمى المنتجات الترويجية promotional products أيضا عناصر مفيدة مطبوع عليها اسم المعلن وشعاره أو رسالته والتي تعطى كهدايا للمستهلكين . وتشمل العناصر التقليدية مثلا :قمصان بنصف كم وأنواع كساء أخرى ، وأقلام حبر،و أكواب قهوة ،و تقويمات سنوية ،و سلاسل مفاتيح و وسائد فأرة الحاسب ،و علب كبريت ،و كرات غولف و قبعات ، يمكن أن تكون مثل هذه العناصر فعالة جدا وفي دراسة حديثة كان% 60 من المستهلكين الذين أجري المسح عليهم إما يحملوا أو يرتدوا عنصرا خاصا . وأكثر من ثلاث أرباع هؤلاء الذين حصلوا على هذه العناصر الخاصة استطاع أن يتذكر اسم المعلن، أو رسالته قبل أن يظهر لمن عقد معه اللقاء الشخصي.
7- مكافآت الزبائن"Patronage rewards":
و تكون سيولة نقدية ومكافآت أخرى تقدم للاستخدام المعتاد لمنتجات أو خدمات معينة للشركة مثال ذلك تقدم شركات الخطوط الجوية خطط المسافر المتكرر و تكافئ بنقاط لعدد الأميال التي يسافرها والتي يمكن أن تتحول إلى رحلات طيران مجانية . كما تبنت الفنادق خطط تكريم النزلاء التي تكافئ بنقاط لمستخدمي فنادقها . وتصدر محلات السوبر ماركت بطاقات المشتري المتكرر و التي تعطي خصومات كثيرة عند نقطة دفع الحساب . وتقدم شركة " باسكين روبينس" مكافآت للشراء المتكرر يحصل المستهلكين لكل 10 مرات شراء على ربع غالون ايس كريم مجانا
8- ترويج نقطة الشراء"Point of purchase(pop)promotion":
و يشمل عروضا و توضيحات تحدث عند نقطة الشراء أو البيع ، مثال ذلك هو عرض ورق مقوى ارتفاعه هو خمس أقدام "لكابن كونش " أو" cap’n crunch" مجاور لصناديق كابن كونش ، ولسوء الحظ لا
يحب الكثير من تجار التجزئة التعامل مع مئات من العروض و العلامات والملصقات التي يحصلوا عليها من المصنعين كل سنة واستجاب المصنعون بتقديم مواد pop أفضل تربطهم برسائل التلفاز أو رسائل مطبوعة و تعرض أعدادها.
9- المسابقات، اليانصيب،و المباريات"Contestes ,sweepstakes, games":
تعطي فرص للمستهلكين فرص لكسب شيء معين مثل السيولة النقدية أو الرحلات أو السلع و ذلك بالحظ أو من خلال مزيد من الجهد فتستدعي المسابقة من المستهلكين أن يسلموا مشاركة ( تخمين ، اقتراح ،أو أغنية) لتحكم عليها لجنة و التي تقوم باختيار أفضل مشاركة ،و تستدعي اليانصيب من المستهلكين أن يسلموا أسماءهم للسحب . وتقدم المباريات للمستهلكين شيئا معين ( أرقام بينجو، أو حروف مفقودة ) في كل مرة شراء و التي يمكن أن تساعدهم أو لا تساعدهم في كسب الجائزة و تحمس مسابقة المبيعات التجار إلى قوة البيع على زيادة جهودهم مع حصول أفضل العاملين على جوائز.
لقد بدأت المؤسسات في السنوات الأخيرة بالاعتماد على المزيج الترويجي و ذلك باستخدام مختلف أدواته التي تتمثل في الإشهار ,العلاقات العامة , قوة البيع , و ترقية المبيعات التي أصبحت ذات أهمية كبيرة و ضرورة حتمية بالنسبة للمؤسسة و ذلك للتعريف بمنتجاتها و استقطاب أكبر عدد من المستهلكين الحاليين والمستقبلين ومن بين هذه الوسائل ترقية المبيعات التي تعتبر أحد وأهم هذه الوسائل و التي سنتطرق لها في فصلنا هذا و ذلك بالتعرض إلى تطوها التاريخي وأهم التعاريف التي أعطيت لها و كذا تحديد أهم الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها و الأساليب و الإستراتيجيات التي تتبعها و الميزانية الموجهة لتنفيذ ترقية المبيعات الموجهة للمستهلكين سواء كانوا نهائيين أو صناعيين.
1- التطور التاريخي لترقية المبيعات:
منذ نهاية الحرب العالمية الثانية سجلت تطورات جلية في ميدان الأعمال حيث أن هذه الأخيرة عدلت و غيرت في طرق تحليل المشاكل الاقتصادية.
كانت صناعة منتج ذا جودة عالية و التعريف به عن طريق إشهار مناسب كافية في الفترة التي تميزت بها السلع بالندرة حيث فاقت طلبات الجمهور العرض وكان المستهلك يتقبل كل شيء مقابل أي ثمن.
و دخلنا اليوم فيما يعرفه البعض بعهد التسويق تميزت هذه الفترة بازدياد حدة المنافسة و أصبحت ظروف البيع أكثر تعقيدا وذلك أن المستهلك لم يصبح مستهلكا تقليديا بل أصبح متشددا أكثر في طلبه، وعليه فإن كل المعطيات تغيرت بما فيها تلك الخاصة بالسوق،و أصبح الجمهور واعي ويحتوي السوق على أصناف متشابهة وأسعار متقاربة فأصبح يدرس بعناية ويقارن بين الماركات قبل اقتناء السلعة.
و يعمل الاقتصاد الحديث على تحرير المستهلك حيث يعرض له مجالات واسعة للاختيار ويسمح له الإنتاج المتنوع والمزدهر بالاستفادة من سلع متطورة و عصرية وبأسعار أدنى يوم بعد يوم.
هذا من جهة المستهلك و من جهة المنافسة نلاحظ أن المستهلك محاط كليا بإغراءات وتحريضات تجارية متعددة تعرض له منتجات أفضل وبأسعار مدروسة بدقة أكثر، إذن فهذه الفترة سجلت نهاية عهد هيمنة المنتجين حيث يتقيد هؤلاء بشروط السوق و قوانينه حتى تتمكن المؤسسات من مواصلة نشاطها فإنه من الحتمي و الضروري التكيف باستمرار مع تطور المستهلك وطلباته.
و عليه فمن كان يفرض وجهة نظره كمنتج أصبح يطرح منتجات بناء على الجمهور ضرورة دعم المنتجات بعمليات محفزة و مشجعة على اقتناءها ، ويعتبر هذا المفهوم جد عصري و هو يفرض على المنتجين الإبداع
و التطوير للبقاء ضمن السباق وهذا ما أكسب قادة الإنتاج روح من الديناميكية لمواجهة تحديات وانقلابات السوق.
يحاول المنتجون عدم الخضوع لشروطه وقوانينه و فرض قواعد أخرى مرحب بها من طرف المستهلك و مناسبة لطلباته، إذن فإنه حتى تكون وسائل البيع فعالة لابد من وضع أسس و قوانين تحكمها.
- إن إنتاج وتحضير منتوج ما يأخذ في الاعتبار رغبات وطلبات الزبائن، الأشغال و التغليف يجسدان وفقا لردود فعل المستهلك.
- انتقاء نقاط البيع للمنتجات يتم بعد معرفة المعايير التي يعتمد عليها المستهلك للتردد على المحلات ثم بعد ذلك يمكن إجراء التغييرات الخاصة بقنوات التوزيع.
- دراسات السوق وأبحاث المنتوج تسمح بتحديد المنتجات التي تتلاءم مع طلبات و أذواق المستهلكين.
- الحملات الاشهارية تدرس بعد تحليل محفزات الجمهور و ذلك من أجل اقتراح أكثر تناسبا.
و لغرض الحصول على حصص أقوى و التمكن من غزو الأسواق و الاستحواذ عليها فإن عملية البيع (كعملية إنتاج ) تحترم وتراعي حاجيات المستهلك من جميع الميادين ، فمن يحسن استعمال الوسائل الاغرائية والمحفزة على الشراء هو من سيبقى تحت الضوء، أخيرا أصبح الأمر يتعلق بسياسة تصريف أكبر حجم من المنتجات في أدنى وقت ممكن و بأحسن كفاءة، ولهذا يجب على المنتجين مسايرة التطور التكنولوجي والتجديد باستمرار في المنتجات مع الإبداع والابتكار.
و تكون هذه السياسة صالحة وقابلة للنجاح فقط في حالة استخدام وسائل وطرق فعالة للإشهار و ترقية المبيعات و كما نلاحظ فان عملية الإشهار رغم تكاليفها المعتبرة قد انتشرت بصورة كبيرة حيث تعمل على تعريف المنتوج دافعة المستهلك نحو شراءه وتفضيل علامة على أخرى، و حيث يبين هذا النظام أن يبين مميزات خاصة بالمنتوج تغري المستهلك و بما أن هناك تشابه بين خصائص العديد من المنتجات فانه من الصعب لدى عملية الإشهار و التميز بالمنتوج المراد فتصبح إذا غير فعالة لجذب الجماهير و منه ظهرت أشكال جديدة للضغط على الجمهور، وأخذت تتطور و تتضاعف موجهة تحديد و تبيان الفرق بين المنتجات مع تمييز ايجابيات المنتوج المراد الإعلان عنه مثلا يهدى حامل مفاتيح، البيع مع تقديم هدايا ، المسابقات والألعاب بكل أنواعها، المسابقات، هدايا مجانا، و عينات مجانية من السلعة ، قسيمة للتخفيض من السعر إلى غير ذلك.
إن هذا التضاعف المستمر لعملية الترقية له مبررات و أسباب حيث يرتبط بضرورة النشر و الدعاية عندما تشتد المنافسة و تصل إلى أقصى حدودها بالتالي تصبح عملية التأثير على المستهلك مهمة صعبة فحيثما يجب.
- التوجه إليه مباشرة منحه مكاسب إضافية خلق أسباب جديدة للشراء و التأثير على المستهلك من خلال غرائزه وميوله المادي.
إذن ظهرت ترقية المبيعات في الدرجة الأخيرة كمجهودات موجهة لأجل اقتلاع ونزع القرار من المستهلك بين المنتجات المتميزة بالتقارب في الجودة و منافع قابلة للمقارنة و الفصل بينها.
تعار يف لترقية المبيعات: 2-
إن المقصود بترقية المبيعات هو القيام بمختلف الأنشطة التي تهدف إلى تنشيط وتوزيع وبيع السلع و الخدمات لمشروع ما، وهو نوع من البيع الغير الشخصي، وهدفه الأساسي هو زيادة المبيعات في المدى القصير وفي حدود معينة وفي منطقة جغرافية معينة.
وهناك عدة تعر يفات أخرى منها:
التعريف الأول: -1-2
يعرف نشاط تنشيط المبيعات بأنه أسلوب ترويجي ينطوي على محاولة استمالة مباشرة تحمل في ثناياها قيمة إضافية أو حافز للدعوى البيعية سواء على مستوى مندوبي البيع أو الموزعين أو حتى المستهلكين النهائيين وبشكل يؤدي في النهاية إلى البيع الفوري .
التعريف الثاني: -2-2
وقد عرفت الجمعية الأمريكية للتسويق تنشيط المبيعات بأنه أسلوب يتكون من أنشطة تسويقية غير البيع الشخصي أو الإعلان أو النشر الدعائي ، و التي تستمل السلوك الشرائي للمستهلك و ترفع من الكفاية التوزيعية للسلع أو الخدمات و تتضمن طرق العرض المختلفة كالمعارض وغيرها من الأنشطة البيعية التي تخرج عن الروتين العادي .
التعريف الثالث: -3-2
أما "ويلز" و رفاقه فقد عرفوا مفهوم ترقية المبيعات بأنه كافة الأنشطة التسويقية التي يمكن أن يضفي من خلالها قيمة إضافية معينة إلى السلعة أو الخدمة التي تنتجها المؤسسة لفترة زمنية معينة وذلك لاستمالة السلوك الشرائي للمستهلكين و لزيادة كفاية الموزعين .
* إن هذا التعريف يعتبر أكثر دقة مما قدمته الجمعية من حيث:
1- ترقية المبيعات تنطوي على حافز إضافي لاستمالة السلوك الشرائي للمستهلكين و بالرغم من أن هذا الحافز غالبا ما يكون بشكل تخفيضات في السعر فإنه يمكن أن يكون كميات إضافية من السلعة أيضا.
2- ترقية المبيعات تتضمن في العادة حدودا معينة يمكن أن تأخذ شكل السلعة و تاريخ انتهاء صلاحياتها أو محدودية الكمية من السلعة المباعة .
3- ترقية المبيعات تزيد من المبيعات الحالية و تدعم جهود مندوبي البيع كما تستمل تعامل ودعم الموزعين
ومن هنا يمكن وضع تعريف شامل لترقية المبيعات:
"ترقية المبيعات هي نشاط ترويجي يضم مجموعة من التقنيات و وسائل الاتصال تعمل في إطار مخطط النشاط التسويقي للمؤسسة، تهدف إلى إثارة و تشجيع الجمهور المستهدف على خلق أو تغيير سلوك الشراء أو الاستهلاك في الأجل القصير أو الطويل "
و بعبارة أخرى ، فانه يمكن القول أن تنشيط المبيعات أداة فعالة لتسريع العملية البيعية ،و كذلك يستخدم لتعظيم المبيعات ، وبالنظر لما ينطوي عليه هذا الأسلوب من حافز إضافي فإنه يستطيع استمالة المستهلك لشراء كميات كبيرة من السلعة.
أهداف ترقية المبيعات: -3
إن استخدام تقنية ترقية المبيعات من طرف المؤسسة يعود إلى رغبتها في تحقيق عدة أهداف من وراء ذلك و من هذه الأهداف و أهمها ما يلي:
حث المستهلكين و تحفيزهم وتشجيعهم على الشراء: -1-3
و يتم ذلك بعدة وسائل كتوزيع العينات و تخفيض سعر البيع و وضع برنامج اجتماعات مع المستهلكين و العمل على أن تكون الرسائل الإعلانية و جهود البيع الشخصي مثيرة ومحفزة لبواعث الشراء لدى الجمهور .
المحافظة على العملاء الحاليين: -2-3
نظرا لكثرة أنواع السلع المطروحة و وجود عدد من المؤسسات المنافسة . تلجأ كثير من المؤسسات إلى اتخاذ أساليب من شأنها المحافظة على عملائها الحاليين و حماية حصتها في السوق عن طريق مايلي :
أ- استمالة العملاء نحو شراء كميات كبيرة وذلك خلال فترة تخفيضات الأسعار و الكوبونات و الجوائز التشجيعية مما يمنع استمالتهم إلي المؤسسات الأخرى.
ب- استخدام صيغ الإعلان المقارن و العمل على إبراز المزايا للأصناف مقارنة مع السلع الأخرى المنافسة .
3- مساعدة رجال البيع لزيادة مبيعاتهم :-3
ويتم ذلك من خلال الخطابات التي يستخدمها رجال البيع لتقديم أنفسهم إلى المستهلكين المرتقبين وتشجيعهم على شراء السلعة، و إعداد الصور والخطابات والدوريات وإرسالهم إلى الموزعين والوسطاء، و التخطيط
بقصد تحقيق التعاون والتنسيق بين رجال الموزعين والوسطاء وال الرد على الاستفسارات المتعلقة بنوع السلعة و شروط الدفع التسليم .
4- توجيه ومساعدة الموزعين والوسطاء:-3
يتم ذلك عن طريق وضع برامج الاجتماعات مع الموزعين و الوسطاء وإمدادهم ببعض وسائل ترقية المبيعات و وضع البرامج لعرض السلع في نوافذ العرض، و وضع الخطط اللازمة لتدريب الموزعين و الوسطاء على كيفية استخدام وسائل تنشيط المبيعات و تحسين طرق التوزيع المستخدمة.
5- زيادة معدل الاستهلاك للأصناف الحالية:-3
إن الاهتمام بالسلعة بعد أن تعدت مرحلة الخطر في مرحلة التقديم و بعد وصولها لإلى مرحلة النمو و النضوج نجد أنه أصبح لهذه السلعة نصيب في السوق و لهذا يجب تعزيز موقعها التنافسي في مواجهة المنافسين و زيادة الاهتمام بها لتحقيق المزيد من المبيعات و الدفاع عن حصتها في السوق .
وفيما يلي أهم الأساليب التي يمكن فيها زيادة المبيعات الخاصة بالمنتجات الحالية:
*- محاولة إيجاد استخدامات إضافية أو جديدة إضافة إلى جانب الاستخدامات الحالية للصنف، و قد يلعب التوزيع المجاني وكتب الوصفات الغذائية دورا مهما في زيادة فعالية تنشيط المبيعات للصنف الموزع.
*- استخدام وسائل التنشيط التي تحاول استمالة وجذب المستخدمين للصنف أو مستخدمي الأصناف المنافسة.
*- استمالة مستخدمي الأصناف المنافسة و ذلك عن طريق تزويد هؤلاء بالجوائز التشجيعية الكافية لتحويلهم عن الصنف الذي يستخدمونه و استخدام الصنف المروج له.
6- استمالة السلوك الشرائي التجريبي و المتكرر:-3
إن أحد الأهداف المهمة لتنشيط المبيعات هو تشجيع المستهلكين على شراء المنتج الجديد وتجريبه، و كما هو معرف أن احتمال فشل الصنف الجديد وارد خاصة في السنة الأولى من تقديمه ولذلك تدعو الحاجة
لدعم ترويجي لتشجيع السلوك الشرائي التجريبي له من قبل أعداد كافية من المستهلكين ،و تلعب العينات المجانية و الكوبونات و العروض دورا مهما في هذا المجال.
7- تعزيز الإعلان وغيره من الجهود التسويقية:-3
يعتبر أحد الأهداف المهمة التي يمكن أن تحققها وسائل تنشيط المبيعات هو تعزيز ودعم الدور الذي يقوم به الإعلان وغيره من الجهود التسويقية التي تقوم بها المؤسسة. ويبرز هذا الدور في زيادة وضوح الجانب
اللامحسوس في اختيار السلعة و هذا يأتي كنتيجة لاستخدام معايير رمزية ( كالولاء لماركة معينة ،أو الشراء للتفاخر و التباهي كما في سلع الموضة ) فالمعروف أن كثيرا من المستهلكين لا يشترون السلع
لمضمونها المادي وما فيها من منافع مباشرة وإنما ما تتضمنه من معاني وقيم رمزية و مثال على ذلك:
الخدمات المصرفية حيث نوعية الخدمة هي المعيار المعتمد عليه في اختيار المصرف و كذلك بالنسبة لكثير من السلع الأخرى كالعطور ومستحضرات التجميل و السجائر.
8- زيادة الطلب على المنتجات في الحالات التالية:-3
*- انخفاض المبيعات وزيادة المخزون عما يجب أن يكون عليه.
*- عند الرغبة في معالجة موسمية للمبيعات وتحقيق و تحقيق الاستقرار في مبيعات الشركة.
- وتكملة للأهداف الأولى هناك أهداف أخرى و تتمثل في :
°- إعطاء ضوء جديد للسلعة من خلال إدخال تقنيات ترقية المبيعات .
°- كسب ولاء المستخدمين .
°- تقليص موانع الثمن.
°- تطوير شهرة المؤسسة، و التذكير بالعلامة التجارية .
°- تحسين دوران المخزون .
الفرق بين ترقية المبيعات و الإعلان والبيع الشخصي: -4
تختلف تقنية ترقية المبيعات عن الإعلان و البيع الشخصي في عدة جوانب كما يلي:
أ- في حين يمكن الاستغناء عن ترقية المبيعات في بعض الأحيان بالنسبة لبعض الشركات، نجد أن ذلك غير ممكن بالنسبة للإعلان و البيع الشخصي.
ب- من حيث ملكية المنظمة للوسائل الخاصة بكل منها، نجد أن المنظمة تمتلك الوسائل الخاصة بترقية مبيعاتها في حين أن وسائل نشر الإعلان تكون مملوكة للغير.
ج- ومن حيث الأثر الذي يحدثه النشاط، نجد أن الإعلان و البيع الشخصي يمتد أثرهما إلى أجل طويل بينما ترقية المبيعات يقتصر أجلها على الأجل القصير.
تنظيم نشاط ترقية المبيعات: -5
من أصعب المشاكل التي يواجهها مدير المبيعات وخاصة في المشروعات الكبيرة هي تنظيم وظائف ترقية المبيعات حتى يتم تأديتها بطرقة منظمة وفعالة و أغلب الشركات مهما كان نوعها تزاول الجهود الترويجية ولكنها تختلف في مدى الجهود الترويجية التي تقدمها، و إذا انحصرت أعمال الترويج في مدى ضيق يمكن أن تعهدها إلى إدارة الإعلان أو إدارة المبيعات أو تقسيم المسؤولية بينهما وفي الوقت الذي كانت تفسر فيه
الجهود ترقية الترويج على أنها جزء من الإعلان كانت إدارة الإعلان تباشر جميع المهام الترويجية للمشروع. ولكن بعد أن توسعت جهود ترقية المبيعات وجدت إدارة الإعلان أن أعمالها قد تضاعفت بوظائف ومهام أخرى ليس لها أية علاقة بالإعلان و طبعا كانت هذه الوظائف الجديد هي مهام ترقية المبيعات . وعندما توزع وعندما توزع مهام الترويج بين إدارة الإعلان وبين إدارة ترقية المبيعات تحاول كل إدارة بالتأثير في عمل الإدارة الأخرى الذي ينتج عنه ازدواجية في تأدية الوظائف و المهام وينتج عن ذلك خلافات ومشاحنات بين مديري الإدارتين.
و لقد حاولت الشركات القضاء على الصعوبات التي واجهتها بصدد تنظيم جهود ترويج المبيعات بطرق شتى، فكان الاتجاه الأول هو ٍبط إدارتي ترقية المبيعات و إدارة الإعلان معا ثم تنظيم أعمال الترويج في قسم منفصل عن إدارة الإعلان.
وفي شركات أخرى تساوت مهام الإعلان مع مهام ترقية المبيعات فخصصت للأخيرة إدارة مستقلة ، و بعض الشركات جمعت بين إدارة الإعلان و إدارة ترقية المبيعات في إدارة واحدة أطلقت عليها اسم إدارة ترقية المبيعات و الإعلان ، وإذا تم التنظيم على هذا الأساس نجد أن مدير هذه الإدارة الجديدة لابد أن يتبعه مساعدان لهما نفس المسؤولية ، فالأول يختص بمشاكل الإعلان و الثاني بموضوع ترقية المبيعات .
و على أي حال يمكن تنظيم أعمال ترويج المبيعات في كل شركة طبقا لحاجاتها و ظروفها الخاصة، حيث أن هناك عدة طرق يمكن استخدامها بصدد تنظيم أعمال ترقية المبيعات وهي:
1- التنظيم غير الوظيفي و يستخدم في الشركات الصغيرة.
2- الجمع بين مهام ترقية المبيعات مع مهام الإعلان و تكون كالآتي:
أ- ترقية المبيعات جزء من أعمال إدارة المبيعات.
ب- الإعلان قسم أو جزء من إدارة ترويج المبيعات.
ج- الإعلان وترقية المبيعات يدخل في إدارة الإعلان و ترويج المبيعات.
3- تخصيص إدارة مستقلة لكل من إدارة الإعلان و إدارة ترقية المبيعات و كل مدير منهما يكون تابعا لمدير التسويق.
المبحث الثاني: أساليب ترقية المبيعات.
خطوات تخطيط ترقية المبيعات, -1
لوضع تخطيط مناسب لترقية المبيعات نتبع الخطوات التالية:
1- تحديد الهدف: -1
ويختلف حسب نوع السلعة أو الخدمة أو الجمهور.
1-2- تجميع وتحليل البيانات اللازمة للبرنامج:
وهناك عدة طرق لجمع البيانات كالاستبيان و المقابلة والملاحظة وغير ذلك، و أهم البيانات المطلوبة في هذا المجال هي:
أ- بيانات عن المستهلكين.
ب- بيانات عن دوافع الشراء.
ج- بيانات عن أنماط وعادات الاستهلاك.
د- بيانات عن السوق المحتمل.
ه- بيانات خاصة بالسلعة .
و- بيانات عن و الوسائل المستخدمة من قبل المنافسين.
1-3- تحديد المبلغ:
وهي المبالغ المطلوب إنفاقها على البرنامج.
1-4- اختيار وسيلة تنشيط المبيعات:
بحيث تتلاءم هذه الوسيلة و تتناسب مع إمكانيات المؤسسة المالية و مع توفر هذه الوسيلة.
1-5- تحديد فترة الاستفادة:
و هي فترة الاستفادة من وسيلة تنشيط المبيعات بحيث لا تكون قصيرة أو طويلة.
1-6- تحديد الوقت:
و هو توقيت بدئ وسيلة تنشيط المبيعات.
1-7- التنفيذ:
و هو تنفيذ البرنامج ومتابعة تنفيذه و تقييمه للتأكد من فعاليته و قدرته على تحقيق الأهداف
المطلوبة.
1- مراحل بناء السياسة الترقوية:
تعتبر ترقية المبيعات من أهم الوظائف لدى المؤسسة فهي بمثابة السلاح الذي يمكنها من مواجهة الأخطار التي تواجهها في المجال الذي تتواجد فيه ، وأهم خطر يمكن أن يواجهها هو المنافسة لذا استوجب عليها أن تبني مراحل خاصة ببناء سياستها الترقوية حتى تتجاوز
جميع المعوقات و تتمكن من الوصول إلى أهدافها التي ترجو الحصول عليها:
1-1- كيفية الانتقال من المشكلة إلى المخطط:
قبل وضع أو بناء سياسة ترقوية فعالة لابد قبل كل شيء إيجاد الفجوات و الثغرات و النقائص ونقاط ضعف المؤسسة ثم تطبيق و إتباع تفكير منهجي منظم مما يسمح لها بتحديد الطرف الممكن إتباع فعاليتها تجنب الدراسات السطحية و السريعة للمشكلة كاستخدام
القوانين الغير دقيقة و التي يمكن لها أن تحل بعض المشاكل نضريا لكنها قد تؤدي إلى كوارث كبرى عند تطبيقها في الواقع.
و ما يبين ذلك ما جاء عن مؤسسة عند طرحها في سوق منتجات جديد تلقى هذه الأخيرة قبول محدود وسبب ذلك يرجع إلى أسعار منافسيها التي كانت بالنسبة لمنتجاتها أقل سعرا وبطبيعة الحال كان رد فعل المؤسسة آلي و يتمثل في تخفيض السعر بمختلف الطرق منح (هدايا، الأسعار المشطوبة، قسيمة التخفيض...).
قد يبدو هذا الحل معقولا إلا أن نتائجه كانت وخيمة فالسعر المنخفض لم يغري كثيرا من المستهلكين كما أنهم توقفوا عن شراء المنتج بانتهاء فترة الهدايا و التخفيضات و بالتالي فهذا العرض قد يبدو مقبولا نضريا إلا أنه في الواقع لم يكن الحل لمشكلة المؤسسة .
في أغلب الأحيان تهتم المؤسسات بالعناصر الصغيرة مهملة بذلك العناصر الجوهرية ، والتي تعتبر أحيانا مصيرية لذلك استوجب الأمر أن يشمل المخطط جميع النواحي الممكن التطرق إليها مهما كانت بسيطة تفاديا للوقوع في أخطار سواء تعلق الأمر بالسوق المستهدفة أو بالإستراتيجية و إمكانيات المؤسسة و يمكن حل هذا الإشكال بطريقتين هما:
- إما عن طريق هدف عام وشامل.
- عن طريق تقسيمها إلى أهداف جزئية و تحقيقها جزئيا.
فيما يخص الأهداف فإن كل هدف يكون له نظام جزئي خاص به ، ففي المثال السابق الهدف العام يمكن أن يكون تبرير السعر المرتفع بجذوة المنتوج العالية على مستوى المستهلكين (هدف جزئي) أما هدفها الخاص
قد يكون تطوير و تحسين الطرق الإعلانية و ليست بالضرورة عملية مباشرة على الأسعار فلو أردنا رفع المبيعات في قطاع ما نتبع ما يلي,
- البحث عن مستهلكين جدد وإبعادهم عن المنافسة.
- تحفيز وإغراء و إقناع الفئة التي لا تستهلك إطلاقا هذا النوع من المنتجات.
- مضاعفة الاستهلاك لدى الزبائن الحاليين.
إن الانتقال من المشكلة إلى المخطط هو نظام تام ينتهي عندما يتم تحليل المشكلة و توضيح وتحديد كل الأهداف التي ستقودنا بدورها إلى اختيار الوسائل الفعالة والمناسبة.
1-2- إعداد المخطط:
هو عبارة عن تحديد وسائل الترقية التي يراها رجل الترقية مناسبة لحل المشاكل المطروحة يجب ربط كل هدف بوسيلة ترقية خاصة به بحيث أن مجموعة الوسائل تشكل المخطط التالي:
و السؤال المطروح هو كيف نقوم بإعداد هذا المخطط؟
انطلاقا من دراسة المشكلة أخذا بعين الاعتبار وسائل الترقية الموجودة يمكننا انتقاء الوسائل التي تتفق بطريق أفضل مع المشكلة و الشكل الموالي يوضح نظام عمل كيفية وضع طريقة منسقة و شاملة تسمح بتحليل الأهداف المسطرة في البداية:
1-3- دراسة المشكلة:
أن تكون دراسة المشكلة دراسة شامل و كاملة فمن المعروف أن التناقص و التراجع في حجم المبيعات راجع لكسل و خمول التجار إلا أنه لا يجب إهمال الجزء من المسؤولية الذي تتحمله جهات أخرى: قد يكون الممثلين لم يقوموا بعملهم على أحسن وجه أو العنصر المملى للشراء لم يكن مقنعا بصفة كافية كما قد يكون المستهلك قد أحس بنقص من الاهتمام مما يفسر سوء معاملة رجال البيع لذا من المهم معرفة خصائص الزبائن المستهدفين ( صفاتهم الشخصية، عاداتهم ، دوافعهم، مقتضياتهم و طموحاتهم).
لذلك أيضا من المهم معرفة مميزات السوق و صعوبات قوة البيع و العناصر المملية للشراء، الوسطاء و المستهلكين.
و يتمثل العنصر الأخير في ردود الأفعال الخاصة بالمنتج المعروض للبيع مثلا ملاحظة الهيئة التجارية، ملاحظات خاصة بالإشهار أو العلاقات العامة و حملات الترقية و عليه فهم وتوضيح المشكلة في صورتها الحقيقية تكون بتحصيلنا على هذه المعلومات.
1-4- دراسة وسائل الترقية:
يجب القيام بعملية جرد للسلع لمعرفة ما إذا كنا على علم بجميع وسائل الترقية الموجودة فعلا على مستوى السوق والمتمثلة في:
1- الوسائل البشرية:
الأشخاص الذين يقومون الترقية والمضيفات الحاثين المنشطين.
2- الوسائل الاشهارية ذات الطابع الترقوي:
يشمل الإشهار المباشر وفي مكان البيع و التقارير المختلفة.
3- الوسائل التجارية ذات الطابع الترقوي:
تشمل المهرجانات المعارض، الاجتماعات العامة أو الخاصة، تقديم التوضيحات.
على رجل الترقية معرفة تشكيلة وسائل الترقية الموضوعة تحت تصرفه و تتمثل خصائصه فيما يلي:
°- معرفة الايجابيات الخاصة بتقنية معينة.
°- معرفة كل ما يمكنه إعاقة استعمال أي وسيلة من وسائل الترقية.
°- معرفة السلبيات الرئيسية على المستوى التجاري و الإشهار وكذلك الترقية.
°- وضع نظام البث.
°- مرونة التنفيذ.
°- صعوبة الانجاز والتنفيذ.
°- المهام الصحيحة والدقيقة.
يمكن تشجيع المستهلك على تجريب المنتج بطريقتين تتمثل في منحه عينة أو قسيمة تخفيض هذه الطريق تترجم بإنتاج كمية و ذلك بعزل جميع مجهودات المستهلك كتسليمه العينة إلى منزله و بالتالي سيجربها و يقرر شراءها إذا ما كانت تناسبه.
أما الطريقة الثانية تسمح لنا بتسجيل نتائج أقل ولكنها أفضل من حيث الكيف ذلك لأن المستهلك مضطر للتحرك من أجل تجريب المنتج قبل شرائه.
يمكن كذلك الجمع بين الطريقتين بمعنى منح عينة مع وصل تخفيض و تعتبر هذه الحالة شائعة الاستعمال.
1-5- مخطط الترقية:
يقدم مخطط الترقية كملف سنوي يدرس قبل بداية العملية أي تحدد المؤسسة أهدافها و تتوقع من خلالها نتائج معينة يجب أن ينال هذا الملف موافقة الإدارة العامة التي تقوم بالمصادقة عليه في حالة كان المخطط مناسب لحل مشاكل المؤسسة وإذا كانت مجموعة العمليات المقترحة ضمن المخطط متناسقة حين التنفيذ مع المصاريف المتوقعة للميزانية المخصصة يجب أن يكون هذا المخطط واضحا لدى جميع المصالح المعنية: الإدارة العامة، إدارة التسويق، إدارة التجارة، إدارة المبيعات وإدارة الإشهار.
المخطط لايكون أبدا مستقلا بذاته بل يدمج ضمن عمليات التطوير المبرمج من طرف المؤسسة ومن أجل تسهيل الاستشارة والتطلع إلى هذا الملف يجب القيام بما يلي:
°- التذكير بالمعطيات الرئيسية للمشكلة.
°- تحديد الأهداف الخاصة بكل مستوى تجاري.
°- تحديد التقنيات الواجب استعمالها كالوسائل الاشهارية أو التجارية التي قد تكون مفيدة للتعريف بالعمليات التي سيتم تنفيذها.
و على كل مؤسسة أن يكون لديها مخطط سنوي خاص بترقية مبيعاتها بعد تحليل معطيات المشكلة ومحاولة إزاحة العراقيل.
يتبع مخطط الترقية بوضع مختلف الأهداف للأشهر القادمة فتقوم المؤسسة بوضع جدول استعجالي تمنح فيه الأفضلية للوسائل التي تكون لها آثار سريعة وآنية من الناحية النظرية يضم هذا المخطط جميع الوسائل المتوقعة والأهداف الواجب تحقيقها و الشكل التالي يوضح جميع العمليات التي تقوم بها المؤسسة.
- أساليب ترقية المبيعات:
2- 1- أنواع السياسات الترقوية:
من خلال ما سبق في مجال ترقية المبيعات يمكن التمييز بين نوعين أساسيين وهما:
2-1- 1- ترقية المبيعات الرئيسية:
و هي التعاون الذي يحدث بين المنتج الواحد أو يعتاده القائمون على بالتوزيع حتى يصل المنتوج إلى المستهلك النهائي أو المشتري الصناعي في حالة المنتجات النصف مصنعة كالمواد الأولية و عادة ما يشترك المنتج مع تجار التجزئة مثلا في حملة ترقوية موجهة نحو المستهلك النهائي من جهة ولتشجيعه و تحفيزه على زيادة عدد الوحدات المشترات من طرف هذا الأخير كسلعة معينة و كذلك بالمقابل قد يشترك المنتج مع تجار الجملة في حملة موجهة نحو تجار التجزئة إلى غير ذلك.
2-1- 2- ترقية المبيعات الأفقية:
و يعتمد هذا النوع من الترقية على قيام أكثر من منتج بإنتاج سلع مستقلة عن بعضها عن بعضها أي غير متناسقة بتجميع تكاليف الترويج و استخدامها في خلق فرص ترويجية مشتركة تحقق نموا في المبيعات و الأرباح و بالتالي السهر على انجاز الأهداف التسويقية المسطرة.
و رغم تركيز معظم الشركات على برامج ترقية رئيسية إلا أن هناك نمو واهتماما متزايدا نحو استخدام نوع ترقية المبيعات الأفقية.
و يتركز الترويج المشترك في كلا النوعين من الترقية بين الشركات في مجال الاستخدام حيث يمكن أن يغطي الترويج المشترك جوانب عديدة وبالتالي فإن ايجابياته تكمن في :
°- البحث عن استخدامات جديدة مرتبطة بكل من السلعتين, كاستخدام الخل في تنظيف آلة القهوة.
°- الترويج عن السلع التي يتم استهلاكها في وقت واحد مثل السلع التي تقدم على مائدة الإفطار كترويج القهوة مع الحليب والبسكويت.
°- الوصول إلى الأسواق المستهدفة و التي تستخدم عددا من السلع المختلفة.
°- الوصول إلى جلب عملاء جدد.
الترويج على السلع الموسمية.
°- الترويج للسلع التي تشترك في قناة توزيع واحدة.
أما فيما يخص " L’image" فإن الترقية المشتركة قد تشترك في خلق صورة معينة عن اسم تجاري ذو حصة سوق محدودة فعندما ترتبط علامة تجارية مع أخرى قديمة و ذات أسهم تجارة لامعة و صورة جديدة فإنه يعطي انطباعا حسنا لصورة المنتوج الجديد و بالتالي يؤمن المستهلك بجودة المنتوج الجديد.
و بصفة عامة تحقق الترقية المشتركة بين الشركات العديد من الأهداف التسويقية .
و الذي يجعل استخدامها ذو فائدة عامة على جميع الأطراف المشاركة فيها و يمكن التمييز بين فائدتين أساسيتين هما:
- انخفاض في تكاليف الترقية.
فعالية استخدام الترقية أكيدة ومضمونة.
2-2- أدوات ترقية المبيعات الرئيسية"Major sales promotion tools":
يمكن استخدام الكثير من الأدوات في تحقيق أهداف ترقية المبيعات وفيما يلي أوصاف أدوات ترويج المستهلك و التجارة و الأعمال الرئيسية:
2-2-1- أدوات ترقية المبيعات بالنسبة للمستهلك"consumer promotion tools":
تشتمل هذه الأدوات على كل من العينات والكوبونات ، وإعادة النقود، وحزم السعر، وتوضيحات ، ومسابقات ، ويانصيب ، ومباريات.
1- العينات"Samples":
تكون عروضا لكمية تجريبية من المنتج، وتكون المعاينة الطريقة الأكثر فعالية لكن الأكثر تكلفة لتقديم منتج جديد. مثال ذلك : لتقديم كوك كولا الفانيليا وزعت شركة كوك كولا أكثر من 1.3 مليون عينة من المشروب إلا أن المتسوق لا يتناول هذه العينات فقط بدلا من ذلك أوقف فريق معاينة التجارب استهداف المستهلكين المراهقين في الأماكن المفضلة في التردد عليها مثل المراكز التجارية ، وملاعب التزلج، والحفلات الموسمية والمعارض وسلموا بعد
ترويجي بناء عمل العميل تشمل منافع مجتمع "امتياز لاندرو"حصول الأعضاء على اشتراك في مجلة "امتياز لاندرو" و الاتصال بنحاتين لاندرو ،وحفلات لحضور تجمعات و أحداث ثقافية اجتماعية مرتفعة المكانة و كذلك فوائد العلاقات الأخرى .
كذلك إعلانات تجارية حية برسائل مثل"اشبع فضولك و جرب كوك كولا الفانيلا مجانا" و يقول رئيس
وكالة ترويج كوك كولا " لقد أردنا أن نجعل جمهور كوك كولا فانيليا المستهدف يتذكر التجربة الحية للعلامة التجارية" و بناءا على نجاح جهود معاينة كوك كولا الفانيلا استخدمت شركة كوك كولا فرق معاينتها حديثا لتوزيع أكثر من 4 مليون عينة من بديلها الجديد منخفض الكربونات المسمى ِ
*- تكون بعض العينات مجانية والبعض الآخر تحصل الشركة على مبلغ بسيط لتعويض تكلفتها، وتمكن تسليم العينة من الباب إلى الباب، أو ترسل بالبريد أو تسلم يدويا في المحل، أو تغلف مع منتج آخر و التي
يمكن أن تستخدم عند ذلك في ترقية المبيعات أو خدمات أخرى. فتوزع العلامة التجارية للأطعمة الصحية تناول طعام طبيعي عينات عن طريق الانترنت عن طريق تشجيع العملاء على الاتصال بها وإرسال منتجات مجانية إلى أصدقائهم ،و عائلاتهم كما توزع "بروك ترو جامبل" عينات عبر الويب أيضا :
عندما قررت "بروك ترو جامبل"أن تعيد تقديم شامبو" برت بلاص" قامت بتوسيع حملة إعلانها البالغة 20 مليون دولار عن طريق تشييدها موقع ويب وهو كالآتي,
(WWW PERTPLUS COM) كان لشركة (P-G) أهداف من موقع الويب و منها:
إنتاج إلمام برت بلاص الذي أعيد صياغته وجعل المستهلكين يجربون المنتج و جمع البيانات عن مستخدمي الويب و دعت الصفحة الأولى للموقع الزائرين عن طريق الانترنت لوضع رؤوسهم مقابل شاشة الحاسب في محاولة زائفة لقياس نظافة شعرهم وبعد جدولة النتائج قال الموقع للزائرين أنهم في حاجة فورية ؛الحل" ماذا عن عينة مجانية من برت بلاص؟" وحصل الزائرون على العينة عن طريق ملأ صيغة سكانية صغيرة . وقدم الموقع سمات ممتعة أخرى أيضا مثال ذلك أنتج النقر على(get a friend ina lathe) نموذجا لإرسال رسالة بريد إلكتروني إلى صديق مع دعوته لزيارة الموقع و الحصول على عينة مجانية، "كيف عمل ترويج العينة؟" حتى "P-G" صدمت بالنتيجة فخلال شهرين اثنين من بدء الموقع زار 170000 شخص الموقع، و طلب منهم 83000 عينة و الأكثر دهشة بمعرفة أن الموقع كان على عمق 10 صفحات فقط زار الشخص المتوسط الموقع 1.9 مرة وقضي في المتوسط 7.5 دقيقة في كل زيارة.
2- الكوبونات"Coupons":
وهي شهادات تعطي المشتري توفيرا عند شرائه منتجات محددة ، يحب معظم المستهلكين الكوبونات . حيث يوزع المصنعون 248 بليون كوبون في السنة يقص المستهلكين 3.6 بليون منها بمتوسط قيمة وجه82 سنت بإجمالي وفرات 3 بليون دولار يمكن أن تروج الكوبونات التجربة المبكرة للعلامة التجارية الجديدة أو تحفز المبيعات للعلامة التجارية الناضجة، لكن كنتيجة لركام الكوبونات انخفضت معدلات
استبدالها في السنوات الأخيرة، لذلك تصدر معظم شركات سلع المستهلك الرئيسية كوبونات أقل و تستهدف بها المستهلكين بعناية أكبر.
و يزرع المسوقون مخارج جديدة أيضا بتوزيع الكوبونات مثل أوعية أرفق السوبر ماركت أو طابعات كوبونات نقطة البيع الالكترونية ،أو "نظم الكوبونات غير الورقية " وأحد الأمثلة هو:
نظام الكوبونات حيث يوزع المصنعون 248 بليون في السنة وتبلغ إجمالي الوفرات 3 بليون دولار.
الحساب المباشر لشبكة التسويق كتالينا وهو كالآتي:
"Catalina marketing network’s checkout direct system" و الذي يقدم خصومات شخصية لمشترين مستهدفين عند نقطة دفع الحساب في المحلات ، بناء على سلوك المشتريات الحالي و السابق و تتراوح معدلات الاستعادة لمثل هذه الكوبونات من%8 إلى %11 وهي من 6 إلى 8 مرات مثل الكوبونات التقليدية . كما تقدم بعض الشركات كوبونات في مواقع الويب الخاصة بها أيضا من خلال خدمات كوبونات خط مفتوح مثل "كول سيفينجس دوت كوم" أي "coolsaving.Com "، أو فالوبيج دوت كوم" أي "valupage.com "، و "هوت كوبونس دوت كوم" أي"hotcoupons.com "، و" فال باك دوت كوم" أي"valpak.com "،و" دايركت كوبونس دوت كوم" أي"directcoupons.com "، وفي السنة الماضية و نتيجة لمثل هذه المواقع ازداد عدد
موزعي هذه الكوبونات في الخط بأكثر من الضعف.
3- إعادة النقود أو الخصم"Cash refund or relate":
هي مثل الكوبونات باستثناء أن تقليل السعر يحدث بعد الشراء بدلا من عند مخرج تجارة التجزئة يرسل المستهلك إثبات الشراء للشركة المصنعة والتي تعيد له جزءا من سعر الشراء بالبريد مثال ذلك استخدمت شركة تورو( toro) ترويجا ماهرا سابقا للموسم على بعض طرازاتها بتقديمها إعادة النقود (الخصم) إذا كان هبوط الجليد في منطقة سوق المشتري أقل من المتوسط و لم يستطع المنافسون التوفيق مع هذا العرض في مثل هذا الوقت القصير ، وكان الترويج ناجحا جدا .
4- حزم السعر"Prices pack":
والتي تسمى أيضا صفقة خصم السنتات (cent of deal) حيث تقدم وفرات للمستهلكين من السعر المعتاد للمنتج . وتحدد الشركة المنتجة السعر المنخفض على رسم المنتج أوعلى عبوته مباشرة. ويمكن أن تكون حزم السعر عبوات فردية تباع بسعر منخفض مثل : ادفع ثمن عبوة و احصل على عبوتين أو لمنتجين مختلفين يحزمان مع بعضهما البعض مثل: معجون الأسنان مع فرشاة الأسنان و تكون حزم السعر فعالة جدا حتى أكثر من الكوبونات في تحفيز المبيعات قصيرة المدى:
5- المكافآت"Premiums":
تكون سلعا إما تقدم مجانا أو بتكلفة منخفضة كحافز لشراء المنتج، والتي تتراوح من لعب أطفال مشمولة مع منتجات الأطفال إلى بطاقات الهاتف و الأقراص المدمجة ويمكن أن تأتي المكافآت داخل العبوة أو خارجها، أو عن طريق البريد، وفي ترويج "كوكر أوتس" quaker oats لاصطياد الكنز على سبيل
المثال أدخلت الشركة عملات ذهبية و فضية قدرها5مليون دولار في عبوات طعام الكلاب " كين أل رتشون" أو "ken-l ration " ، ومكافآت خطوط الجوية المتحدة "united airlines " أعضاء نادي المسافرين المتكررين من منطقة شيكاغو لأكثر من 75000 ميل بقرص مدمج به أكثر من عشر أغاني مختارة منها أغنية "Chicago-oure of town" و التي كانت تذاع على نطاق واسع في محطات الراديو المحلية .و أصبحت معتادة جدا مما جعل الشركة تنتهي ببيع قرص مدمج من محلات التسجيلات
6- الإعلان الخاص"Advertising speciality":
و المسمى المنتجات الترويجية promotional products أيضا عناصر مفيدة مطبوع عليها اسم المعلن وشعاره أو رسالته والتي تعطى كهدايا للمستهلكين . وتشمل العناصر التقليدية مثلا :قمصان بنصف كم وأنواع كساء أخرى ، وأقلام حبر،و أكواب قهوة ،و تقويمات سنوية ،و سلاسل مفاتيح و وسائد فأرة الحاسب ،و علب كبريت ،و كرات غولف و قبعات ، يمكن أن تكون مثل هذه العناصر فعالة جدا وفي دراسة حديثة كان% 60 من المستهلكين الذين أجري المسح عليهم إما يحملوا أو يرتدوا عنصرا خاصا . وأكثر من ثلاث أرباع هؤلاء الذين حصلوا على هذه العناصر الخاصة استطاع أن يتذكر اسم المعلن، أو رسالته قبل أن يظهر لمن عقد معه اللقاء الشخصي.
7- مكافآت الزبائن"Patronage rewards":
و تكون سيولة نقدية ومكافآت أخرى تقدم للاستخدام المعتاد لمنتجات أو خدمات معينة للشركة مثال ذلك تقدم شركات الخطوط الجوية خطط المسافر المتكرر و تكافئ بنقاط لعدد الأميال التي يسافرها والتي يمكن أن تتحول إلى رحلات طيران مجانية . كما تبنت الفنادق خطط تكريم النزلاء التي تكافئ بنقاط لمستخدمي فنادقها . وتصدر محلات السوبر ماركت بطاقات المشتري المتكرر و التي تعطي خصومات كثيرة عند نقطة دفع الحساب . وتقدم شركة " باسكين روبينس" مكافآت للشراء المتكرر يحصل المستهلكين لكل 10 مرات شراء على ربع غالون ايس كريم مجانا
8- ترويج نقطة الشراء"Point of purchase(pop)promotion":
و يشمل عروضا و توضيحات تحدث عند نقطة الشراء أو البيع ، مثال ذلك هو عرض ورق مقوى ارتفاعه هو خمس أقدام "لكابن كونش " أو" cap’n crunch" مجاور لصناديق كابن كونش ، ولسوء الحظ لا
يحب الكثير من تجار التجزئة التعامل مع مئات من العروض و العلامات والملصقات التي يحصلوا عليها من المصنعين كل سنة واستجاب المصنعون بتقديم مواد pop أفضل تربطهم برسائل التلفاز أو رسائل مطبوعة و تعرض أعدادها.
9- المسابقات، اليانصيب،و المباريات"Contestes ,sweepstakes, games":
تعطي فرص للمستهلكين فرص لكسب شيء معين مثل السيولة النقدية أو الرحلات أو السلع و ذلك بالحظ أو من خلال مزيد من الجهد فتستدعي المسابقة من المستهلكين أن يسلموا مشاركة ( تخمين ، اقتراح ،أو أغنية) لتحكم عليها لجنة و التي تقوم باختيار أفضل مشاركة ،و تستدعي اليانصيب من المستهلكين أن يسلموا أسماءهم للسحب . وتقدم المباريات للمستهلكين شيئا معين ( أرقام بينجو، أو حروف مفقودة ) في كل مرة شراء و التي يمكن أن تساعدهم أو لا تساعدهم في كسب الجائزة و تحمس مسابقة المبيعات التجار إلى قوة البيع على زيادة جهودهم مع حصول أفضل العاملين على جوائز.