تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : التنمية البشرية


tomica
2013-04-14, 19:48
مساء النور ماهي التنمية البشرية سمعت من أحد الشيوخ أن كل مايدعوا اليه ابراهيم الفقي باطل ولا اساس له من الصحة

tomica
2013-04-14, 19:55
وين راكــــــــم؟

maneloutaki
2013-04-14, 19:59
http://way2yoursuccess.blogspot.com/

شيراز 3>
2013-04-14, 19:59
كيف ذلك ؟ و من الشيخ الذي قال ذلك؟ هل تعلمين بهذا يكاد حلمي يتحطم لانني اطمح لان اصير مثل ابراهيم الفقهي رحمه الله .. و كل ما يقوله كلام جميل

tomica
2013-04-14, 20:06
التنمية البشريق فكر خاطئ لأن أول من جاء به هي أمريكا وماذا ننتظر من أفكار أمريكا الهدامة؟
فمن سنة الحياة اختلاف البشر فلو طبق الناس كل هذه الأوامر هل سيعيشون كلهم في سعادة ؟ هذاغير منطقي

شيراز 3>
2013-04-14, 20:10
نعم اعلم ذلك .. لكن هذا لن يحدث .. لن يطبق البشر كل هذه الاوامر .
و ايضا لا ارى اين الخطأ في التنمية البشرية مادامت افكارها سليمة كأفكار ابراهيم الفقهي رحمه الله .. اما ان كانت الافكار بذاتها غير جيدة فهذا لا يعني ان التنمية البشرية خاطئة و هدامة . و انا شخصيا لم ارى شيئا لابراهيم الفقهي رحمه الله يدعو الى اي شيئ هدام .

tomica
2013-04-14, 20:20
أضن أن هذه الأفكار لا حاجة لنا إليها فقد ترك لنا رسولنا المصطفى كل مانحتاجة في أمور ديننا هل نتركه ونتبع شخصا آخر أمريكا وضعت لنا التنمية البشرية لتنسينا رسول الله ونتبع افكارا أخرى
هذا كلام الشيخ محمود عبد الرازق الرضواني

tomica
2013-04-14, 20:21
أٍجوكم أن تتركو اهذه الأفكار فهذا أمر خطير فليس لنا حاجة بابراهيم الفقهي وغيره ليعلمنا ديننا

شيراز 3>
2013-04-14, 20:23
لكن ان بقينا هكذا نتبع الرسول صلى الله عليه و سلم فقط هل سنكتشف اشياء جديدة ؟
صحيح انه واجب علينا نبتع سيرة المصطفى و ما تركه لنا .. لكن هذا ليس كل شيئ . و بالنسبة لي بما انه ليس به شيئ مضر بل بالعكس فيه فقط من العلم و التفكير الذي يحث عليه الاسلام .

tomica
2013-04-15, 09:51
اليك الرابط أرجوا أن تستمعي للمحاضرة وتتأكدي ليس فقط الشيخ محمود عبد الرازق الرضواني بل شيوخ آخرين منهم الشيخ القرضاوي
http://www.youtube.com/watch?v=nrP0Q2xhZcM

tomica
2013-04-15, 10:09
وإلأيك ماقاله كبار الأئمة والشيوخ عن البرمجة اللغوية العصبيةالتي هي نفسها التنمية البشرية بمصطلح آخر : الموضوع منقول
بسم الله الرحمان الرحيم



فتاوى العلماء في التحذير من البرمجة اللغوية العصبية
سفر بن عبد الرحمن الحوالي
نقلا عن : موقع الفكر العقدي الوافد ومنهجية التعامل معه
بإشراف د.فوز كردي]
قال فضيلة الشيخ د.سفر الحوالي، أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة أم القرى -سابقاً- والداعية المعروف:
"يجب علينا جميعا أن نعلم أن الأمر إذا تعلق بجناب التوحيد وبقضية لا إله إلا الله وبتحقيق العبودية لله تبارك وتعالى فإننا لابد أن نجتنب الشبهات ولا نكتفي فقط بدائرة الحرام وهذه البرمجة العصبية وما يسمى بعلوم الطاقة تقوم على اعتقادات وعلى قضايا غيبية باطنية مثل الطاقة الكونية والشَكَرات والطاقة الأنثوية والذكرية، والإيمان بالأثير وقضايا كثيرة جداً، وقد روّج لها مع الأسف كثير من الناس مع أنه لا ينبغي بحال عمل دعاية لها ". وقال: " أعجب كيف بعد كل هذه الحجج يتشبث المدربون بتدريبات أقل ما يقال عنها أنها تافهة، فكيف وهي ذات جذور فلسفية عقدية ثيوصوفية خطيرة ؟! أنتم على ثغرة وأرجو أن أجد وقتاً للمساهمة ببيان خطرها للناس فليس وراء عدم كتابتي في هذا الموضوع إلا الانشغال الشديد".

* فضيلة الشيخ عبدالرحمن المحمود
أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود
"أمرها بدأ يتكشّف.... نعم انقلوا عني يجب إيقاف هذه الدورات، وأنا أحيي القائمين على تحذير الناس منها وفقهم الله ".

* فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد
يقول: "أي راحة هذه التي يريد بعض أتباع الـ NLP وغيرها أن يدخلوا المسلمين في متاهاتها؟؟؟!!! استرخي.. احلم.. وتخيل..! ثم إذا أوقظت للعمل ثاني يوم، وإذا واجهت الواقع راحت الأحلام والخيالات!! أتضحك على نفسك؟!! ما هذا الهراء الذي يقولونه.... فعلاً إنها مأساة عقل..".

* د.يوسف القرضاوي
"البرمجة اللغوية العصبية تغسل دماغ المسلم وتلقنه أفكارًا في اللاواعي ثم في عقله الواعي من بعد ذلك، ‏ مفاد هذه الأفكار أن هذا الوجود وجود واحد‏، ليس هناك رب ومربوب‏، وخالق ومخلوق‏، هناك وحدة وجود‏. إنها الأفكار القديمة التي قال بها دعاة وحدة الوجود‏، يقول بها هؤلاء عن طريق هذه البرمجة التي تقوم علي الإيحاء والتكرار، وغرس الأفكار في النفوس‏. إن برامجهم التي يعلمون بها الناس تقف وراءها أهداف خبيثة‏، ومقاصد بعيدة، وكل هذه ألوان من الغزو ويقصدون بها غزو العقل المسلم، وهو ما ينبغي أن نحرص على أن يظل بعيدا عن هذا الغزو‏".

* د.وهبة الزحيلي
هل علوم الميتافيزيقيا حرام؟ هل علوم ما وراء الطبيعة والخوارق حلال أو حرام؟ وهل التلبثة (التواصل عن بعد)، قراءة الأفكارtelepathic، الخروج الأثيري عن الجسدout of body experience، تحريك الأشياء بالنظر، النظر المغناطيسي، اليوجا‏، ‏ والتنويم الإيحائي، التاي شي، الريكي، التشي كونغ، المايكروبيوتك، الشكرات، الطاقة الكونية، مسارات الطاقة، الين واليانغ.. لأني وجدت موقع يحرمها: موقع ‏(‏الأستاذة فوز كردي-السعودية‏‏)؟

فأجاب د.وهبة " هذه وسائل وهمية وإن ترتب عليها أحياناً بعض النتائج الصحيحة‏، ‏ ويحرم الاعتماد عليها وممارستها سواء بالخيال أو الفعل‏، ‏ فإن مصدر العلم الغيبي هو الله وحده‏، ومن اعتمد على هذه الشعوذات كفر بالله وبالوحي‏، ‏ كما ثبت في صحاح الأحاديث النبوية الواردة في العَّراف والكاهن ونحوهما".

* فضيلة الشيخ عبد العزيز مصطفى
أستاذ التفسير وعلومه والكاتب المعروف:
"أمر هذه الوافدات العقدية جميعها واضح الخطر، ولابد من تحذير الناس منها وطباعة هذا التحذير ليسهل تناوله ونشره".

* سعادة الدكتور عبد العزيز النغيمشي
الأستاذ المشارك بقسم علم النفس بجامعة الإمام محمد بن سعود:
"أكثر المتخصصين في علم النفس والطب النفسي وعلماء الشرع لم يدخلوا فيها ولم ينساقوا إليها برغم كثرة ما قيل عن منافعها، فانسياق النخبة أمر مهم جدًا، ونلاحظ أن معظم من انساق وراء البرمجة هم العوام".

* فضيلة الشيخ خالد الشايع
يقول: "هذا الذي يسمى (علم البرمجة اللغوية العصبية) مما يجب تحذير أهل الإسلام من الاغترار بما فيه من الإيجابيات المغمورة بكثير من السلبيات".
د.طارق السويدان
انما أستغرب له أن يتطرف بعض المدربين في الإعلاء من شأن البرمجة اللغوية العصبية وجعلها حلا لكل مشاكلنا المستعصية حتى أن بعض المدربين ذهبوا إلى أنها علاج لكثير من الأمراض ومن بينها السرطان، وهؤلاء يجب الحجر عليهم شرعا لما يقومون به من جدل على الناس.
وأنا هنا أطالب المريض أن يذهب إلى طبيب مختص لا أن يذهب ليحضر دورة في الاسترخاء وأطالب صاحب المشكلة الإدارية أن يستشير خبيراً إداريا لا أن يجعل بعض هؤلاء يمارسون معه دجلهم وشعوذاتهم باسم البرمجة اللغوية العصبية



* كما أكد معالي الشيخ صالح الحصين وفضيلة الشيخ محمد العريفي، وفضيلة الشيخ صالح الفوزان وفضيلة الشيخ أحمد القاضي وفضيلة الشيخ عبد الله الدميجي وفضيلة الشيخ أحمد الحمدان وكوكبة من المتخصصين والمتخصصات في العقيدة والمذاهب المعاصرة على خطورتها وضرورة تحذير الناس من مخاطر الأفكار الوافدة كالبرمجة وأخواتها.

* لفيف من الأستاذات من طالبات العلم الشرعي يؤيدن ويعاضدن:
أبدى لفيف من الداعيات تأييدهن لضرورة التصدي للغزو الفكري المتمثل في هذا السيل الجارف من الدورات المشبوهة ومنهن:

* المتخصصات في الفقه وأصوله:
- الدكتورة فاطمة نصيف
- الدكتورة الجوهرة المقاطي
- الدكتورة بدرية البهكلي
- الدكتورة وفاء الحمدان

* المتخصصات في التفسير وعلومه:
- الدكتورة نور قارووت
- الدكتورة سناء عابد
- الدكتورة آمال نصير

* وأستاذات العقيدة:
- الدكتورة زينب الحربي
- الدكتورة عفاف مختار
- الدكتورة غربية الغربي
- والدكتورة شريفة السنيدي
- الدكتورة لطيفة الصقير
- الدكتورة حياة با أخضر

* وأستاذات الحديث وعلومه:
- الدكتورة حصة الصغير
- الدكتورة لطيفة القرشي
- الدكتورة أميرة الصاعدي

* والداعية الأستاذة أسماء الرويشد، والدكتورة خديجة بابيضان، والداعية الأستاذة أناهيد السميري بعد اطلاعهن على حقائق هذا الفكر ومفردات دورة الفكر العقدي الوافد ومنهجية التعامل معه، وانطلقت مساهماتهن في تحذير المجتمع من خطر هذه الوافدات عن طريق التوعية بين الطالبات والمجتمع النسائي بشرائحه المختلفة في المحاضرات العامة.

* أيّد عدد من المختصين في العلوم النفسية والطب النفسي التحذير من البرمجة اللغوية العصبية لما سببته من فوضى في البلاد ومنهم الاستشاريون النفسيون:
- د. طارق الحبيب
- د. يوسف عبدالغني
- د. عبد الرحمن ذاكر
- د. خالد بازيد

* وأستاذات الصحة النفسية:
- د. انتصار الصبان
- د. عزة حجازي
- الأستاذة هدى سيف الدين
- الأستاذة وفاء طيبة
- الأستاذة سحر كردي

http://alfetn.com/vb3/images/buttons/quote.gif (http://alfetn.com/vb3/newreply.php?do=newreply&p=650956)

tomica
2013-04-15, 10:23
وإليك المزيد:
خطر البرمجة اللغوية العصبية على العقيدة
--------------------------------------------------------------------------------
موضوع منقول
حضرت كمن حضر بعض الدورات عن البرمجة اللغوية العصبية التي أصبحت منتشرة في مجتمعنا اليوم بموضوعات مختلفة وتحت عناويين متنوعة وإني بمقالي هذا لا أهاجم هذا العلم المسمى البرمجة اللغوية العصبية ولا أقف ضد أصحابه فلكل منا يوم القيامة بين يدي ربه شأن يغنيه، ولكني وكل مسلم ينبغي أن نقف في وجه كل علم كائنا ماكان إن تطاول بعنقه على كتاب الله وهدي رسوله صلى الله عليه وسلم برأي يخالف قولهما .


في إحدى الدورات قال لنا المدرب : من أراد الخشوع في صلاته فلينظر ببصره إلى الجهة ... ( وحددها ) وسيزداد خشوعا. وبدأ يبرر ويشرح عمل فصي الدماغ وكيف أن هذا التدريب يوصلك إلى درجات عالية من الخشوع !!

فاعترضت وقلت : ولكن الثابت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يتجه ببصره موضع سجوده وهو القائل عن نفسه فداه أبي وأمي :" أما والله إني لأخشاكم لله و أتقاكم له " وقال أيضا :" صلوا كما رأيتموني أصلي" وقال :" من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " .


فأراد المحاضر المبرمج أن يوضح لي الأمر ويثبت صحة ما يقول وليته لم يوضح فقال : جربي بنفسك وسترين النتائج !

واستمر النقاش بيننا ومدربنا يؤكد صحة ما يقول مستدلا بما جاء في علم البرمجة اللغوية العصبية وفلسفات الطاقة الكونية.


تمنيت لو قلت له : غفر الله لك يا أخي ، إن رجلا أكل بشماله فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : كل بيمينك . فقال : لا أستطيع فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : لا استطعت . فما رفع الرجل يده ، وأنا أقول لك كان نظر النبي صلى الله عليه وسلم موضع سجوده فتستدل بالتجربة .
أخشى والله إن رددت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لقولك ألا يرتد إلي بصري.


أجزم أنه قال ما قال بجهل وربما حسن نية ، ولكن كم من كلمة أوردت صاحبها المهالك وضلت وأضلت .


أن تصل قناعات مسلم بهذا الأمر إلى هذا الحد فنسأل الله له الهداية وأمره إلى الله ، ولكن أن يتصدر لتعليم الناس هذه القناعات فلا والله ما يرضى مسلم واحد أن يرد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الهراء .


وفي دورة أخرى حضر معي ابني، تحدث المدرب عن العقل الواعي والعقل اللاواعي وكيف أن العقل اللاواعي يحذف النهي وينفذ ما بعده... وشرح وأفاض ، واقتنع ولدي وكثير من الحاضرين بهذا الكلام ؛ فحاورت المحاضر ولكنه أصر على قوله واستدل بأنه استقصى كل آيات النهي في القرآن ولكنه لم يتمكن بعد من إجراء هذا الاستقصاء على أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم. ودخلت معه في حوار طويل مفاده:


إن أول ما يتعلمه المسلم من الدين بالضرورة معنى الإسلام وهو الاستسلام والانقياد لله فيما أمر واجتناب مانهى ، ولن تهدم هذه القناعات الواهية هذا الأساس الجليل ، فلن يكون هناك استسلام ولا انقياد مادام لكل منا عقل لاواعي يقرر ويحذف دون أن نعرف !
من يقبل أن تربى أجيالنا على هذا الخواء !
ليقبل عقلك اللاواعي أو لا يقبل .. أنت كلك من أنت حتى ترفض ؟! أو يسع المسلم أن يقول غير سمعنا وأطعنا بلا استقصاء ولا تفكير ولا تردد ولعل الله أن يقبل منه قوله وعمله !


ضدان يا أمتي لا يجتمعان :
منهج جيل رباه النبي صلى الله عليه وسلم على قوله تعالى ﴿ ويؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة ﴾ ، وتربى على أن إذا سمعت قول الله تعالى: ﴿ يا أيها المؤمنون﴾ فارعه سمعك فإنما هو خير يأمرك به أو شر ينهاك عنه .


جيل رباهم النبي صلى الله عليه وسلم على الانقياد الحق فكانوا كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: لم أكن أدع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لقول أحد من الناس
.وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًاِ



وسار سلفنا الصالح على سيرهم فكان الأوزاعي يقول : اصبر نفسك على السنة وقف حيث وقف القوم وقل بما قالوا وكف عما كفوا عنه ، واسلك سبيل سلفك الصالح فإنه يسعك ما وسعهم .
ومنهج يراد أن تربي عليه أجيالنا اليوم معتمده عقول لا واعية تحذف النهي أو تستقصي لتبحث عن سبب وإيضاح بعده !! أخشى أن تجيب الملائكة على عقولنا اللاواعية بقولها : لا وعيت ولا دريت .


لم نقرأ يوماً أن أحدا من الصحابة استقصى آية أو حديثا ليعرف سبب النهي فيها حتى يقبلها عقله اللاواعي فينتهي حيث نهي ! لقد كان عبقري هذه الأمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقّافا إذا قرأ الآية لم يتجاوزها .


ويدرب اليوم دعاة الإصلاح بمهارات البرمجة اللغوية عقولنا اللاواعية لتبحث عن سبب النهي في كل أمر وإلا فإن النهي سيحذف !!.
ألا فليفهم إخواننا من أصحاب البرمجة اللغوية أنني لا أهاجم أحدا ولا أرفض علم مستحدثا ولا أظن إلا الخير في كل مسلم وما مقولتي هذه إلا لتوحيد الصف على كلمة سواء ، لكن فلنحذر من أن نفسد على الناس أمر دينهم من حيث نريد أن نصلح قال تعالى : ﴿ فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ﴾
وهذه متدربة اخرى تقول عن تجربتها
.بل وجميع المتدربات الراغبات في السؤال أو التعقيب يسألن ويعقبن إلا واحدة هي أنا ، لماذا ؟ لأني كما سبق أخالف أهوائهم ، أقف أمام إعجاب واندهاش الحاضرين باختراعهم وعلمهم ؟! لأنهم لا يملكون الرد على ما أضعه أمامهم من نقد يُظهر ضحالة برمجتهم وسخفها ومخالفتها لمراد الله ورسوله ، ولما تعلمناه من أمور دينا من قواعد وقوانين في التعامل مع النفس والآخرين!! وسنن الله في خلقه ؟!! وخذ مثلاً أنهم لا يجعلون للمعاصي أدنى تأثير في حياة المرء !! فلو أن أحدنا أمر الله بعقوبة تحل عليه لذنب ارتكبه ، فإن البرمجيين يجزمون لك بقدرتك على تخطي هذه العقوبة إما بـ( خط الزمن – أو نموذج ميلتون – أو ... ) غيرها من الشعوذات وصكوك الغفران !! وينسون { أو لمّا أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم : أنّى هذا ؟ قل هو من عند أنفسكم } وقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه } ، ويزعمون قدرتهم على التسوية بين الناس في قدرتهم على استجلاب السعادة والنجاح ، وأن الأمر يخضع لسعي المرء فقط – أي لتطبيقه نظريات البرمجة – وينسون قوله تعالى : { أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ؟ ساء ما يحكمون } ، ومن أين يستمدون طاقاتهم وقوتهم في مواجهة الصعاب ؟! من العقل والنفس فيعليان من شأنهما فبدلاً من ترديد ( يا حي يا قيوم ) يرددون ( أنا قوي .. أنا ناجح ) !! ، ويوجبون عليك إحسان الظن حتى بالشيطان في قاعدتهم التي يطلق عليها البعض استتاراً ( فرضية ) وهي كالدستور لديهم ( وراء كل سلوك نية إيجابية ) !! ويقضون على الولاء والبراء وكأنه لا تصنيف أنزله الله للناس ( مؤمن وكافر ومنافق ) حين يدرسونك قاعدتهم ( احترام وتقبل الآخرين كما هم ) !! وينفون تفضيل الله لبعض الناس على بعض وحكمته وقضاءه وقدره وتصريفه في عباده بقاعدتهم ( إذا كان أي إنسان قادراً على فعل أي شيء فمن الممكن لأي إنسان آخر أن يتعلمه ويفعله ) ولا يعقبونها بـ( إذا شاء الله ) ولا يجرؤون على تغيير هذه المنكرات ولو في دوراتهم ، باختصار ، هم لا يجعلون لله أي تأثير في عباده تماماً مثل كهنتهم الكفرة الذين أخذوا عنهم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .. فأي استسلام وانهزامية وتبعية هذه !! وغير هذا كثير مما لا يطول تفنيده وقد وضحته الدكتورة فوز كردي ونجاح الظهار والأستاذ / أحمد بن ناصر الزهراني وفقهم الله
.قلت ومن خرافات بعض المبرمجين
قولهم اتخذ القرار لتسير على النار لمن يتدرب عنده وكانه امانبي كالخليل عليه السلام اوولي صالح اكرمه الله بذلك
واين الاعتمادعلى القوة الذاتية
من اية(( ويوم حنين اذاعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا ))

http://alfetn.com/vb3/images/buttons/quote.gif (http://alfetn.com/vb3/newreply.php?do=newreply&p=650957)

tomica
2013-04-15, 12:06
هل من ردود؟

صَمْـتِـﮯ الـثرْثـﺂﺂرْ
2013-04-15, 12:31
ربــــــــي رحـــمه و يدخــــــــــله الجنــــــــــه ،
مــآدآآم قــد مــآت فلـــآ أعتتقققققـــد أن الحديثثثثث عـــــــــنه أمر جيـــــــد ،
..~

tomica
2013-04-15, 12:41
مهمتي تنبيهكم عن هذه الأخطاء الخطيرة جدا التي تمس بعقيدتنا وليس الحديث عن الموتى, فمن الضروري اخباركم

صَمْـتِـﮯ الـثرْثـﺂﺂرْ
2013-04-15, 12:53
مهمتي تنبيخكم عن هذه الأخطاء الخطيرة جدا التي تمس بعقيدتنا وليس الحديث عن الموتى, فمن الضروري اخباركم


هل التنميــــــــة البششرية فعلــــــــآ حرآآآآآآآآآمْ ؟؟
و لــــــــمَ ؟؟

ففي النهـــآية إبرآآآهيم الفقي - رحــمه الله -كــآن هدفـــــــه هو الحــــــــث على النــجآآح و البحث عن سســبــله و طرق تحقيـــــــقه !!

و الله تعـــآلى أعلـــــــــم و أدرى ..
..~

tomica
2013-04-15, 12:55
وإذ لم تقتنعوا بما قاله كبار الأئمة والشيوخ والعلماء ,لدي المزيد من الأدلة على كلامي

tomica
2013-04-15, 12:59
تحدثنا بالمقالة السابقة عن أنواع أماكن صدور الشهادات وزيفها
نكمل اليوم باقي المسيرة في قصة اعتمادات الشهادات الدولية، وبعد أن انتهينا من شرح
فساد تلك الشهادات وأسبابها، اليوم نقوم بإذن الله بشرح الدوافع النفسية لهذه الظاهرة
الخطيرة:

1- رغبة المدرب في التربح:

المدرب يريد أن يصبح مشهوراً في المقام الأول [دة لو من المدربين إياهم] ولا يعرف
كيف يجتذب المتدربين ليدفعوا له السعر الخيالي للدورة فماذا يفعل؟

يقوم بالاتفاق مع أي هيئة تحمل سجل تجاري أو علامة تجارية أجنبية، ويتفق معها
على إصدار الشهادات بأختام تلك الهيئة، ويعلن أنه يقدم شهادات دولية معتمدة.

منين دولية ومنين معتمدة؟

احنا طبعا نسمع الكلام دة نطبل ونهلل، مانا لو جبت شهادة من مدغشقر هتبقى دولية،
مش دولية يعني دولة غير مصر؟

أفلا تعقلون؟

ومعتمدة دي طبعاً كلمة مطاطة جداً وكاذبة وقد اتضح الأمر بالمقالة السابقة

2- حب الناس للمظهرية:

مما يساعد المدربين من فئة مخرجي الكليبات على نشر تلك الإعلانات الساذجة، هو
أن الناس نفسها في حالة تعطش للحصول على شهادات تؤهلها لوظيفة مرموقة.

وقد لاحظت بعد عدة أعوام تقترب من عشر سنين من العمل بين الشباب ودراسة
وملاحظة سلوكهم بشكل فردي وجماعي، أن الشاب المصري تحديداً - إلا من رحم
ربي طبعاً - أصبح يميل إلى تجميع شهادات وهمية ليدعي التفوق والامتياز.

تجربة شخصية:

في إحدى الشركات المرموقة جداً، تم تعيين متخصص حاسب آلي لكفائته الشديدة،
وكانت تلك الكفاءة أخذنا الانطباع من كثر وتعدد شهادات مايكروسوفت التي حصل عليها.

ولكن عند بدء العمل، وجدنا أنه لا يفقه شيئاً، ويتلاعب بالألفاظ للهروب ويتصل بزملاء
له لسؤالهم وفضائح عديدة.

السر طبعا في الخلطة السرية التي تدعىTest King
وهي حاجة تشبه سلاح التلميذ كدة

يحفظ أسئلة ويدخل أي امتحان ليجد نفس الأسئلة تقريباً وينجح ليحصل على شهادة
فيكون بالضبط كمثل الحمار يحمل أسفاراً،، ولكنه هنا يحمل شهادات كمبيوتر

أصبح هذا الطريق عند العديد من الشبان أفضل من طريق السعي واكتساب الخبرة
الحقيقية والتعلم الجاد والدليل على ذلك أنه ظهرت بمصر منحة جادة وهادفة بإحدى
المؤسسات برعاية البنك الدولي، وكان لى شرف أن عملت مدرباً بتلك المنحة

فكرة المنحة كلها قامت على أن الدراسات أثبتت أن الشركات الكبرى بمصر تعاني
من عجز في الكفاءات البشرية وهذا العجز نوعي بمعنى أن المتقدمين كثر ولكنهم
غير مؤهلون

تخيلوا أن حال البلد الآن - والسبب في هذه النقطة الشباب - شباب عاطل لا يجد عملاً
وشركات في نفس المكان لا تجد عمالاً، لأن الشباب العاطل لا يحمل المؤهلات التي
تطلبها الشركات.

الكل يلهث للحصول على الرخصة الدولية ومستوى أو اثنين لغة إنجليزية ليظن أنه
سيجد عملاً غداً [[مكنش حد غلب يا أساتذة]]

3- انعدام الرقابة الحكومية:

وهذا أمر غير مستغرب، ولا يجب - بحسب قواعد المنتدى - الخوض فيه وشحه كثيراً

طبعا النقطة دي لم تعد تحتاج لتوضيح ولن أتوقف عندها كثيراً حتى لا تخرج السلسلة
عن غرضها الرئيسي وهو العلم وليس السياسة.

بإذن الله تعالى هنتابع الحلقة القادمة وكلام جديد وموضوع جديد بإذن الله بتحليل
منطقي هادئ ومحايد

حتى الآن لم نبدأ في تحليل البرمجة اللغوية العصبية ذاتها ...
ولكن تلك النقاط كانت مقدمات ضرورية لابد منها
حقيقة التنمية البشرية ومنهج الجهمية في البرمجة اللغوية العصبية وآثرها في هدم العقيدة الإسلامية

المطلب السادس والعشرون: حقيقة التنمية البشرية ومنهج الجهمية في البرمجة اللغوية العصبية وأثرها في هدم العقيدة الإسلامية
1. أصل البرمجة اللغوية من وضع غير المسلمين لعلاج بعض المجانين.
2. ماهية ما يسمى بالبرمجة اللغوية العصبية ومضامينها وفرضياتها.
3. نقد البرمجة في ثوابتها العلمية سبب كاف لرفضها والتحذير منها.
4. البرمجة اللغوية أصل فكرتها وفلسفتها وتاريخها وتوجهات منشئيها.
5. أهم المؤسسين للبرمجة اللغوية العصبية والمؤثرين فيها من الغربيين.
6. المطورون والناشرون لبدعة البرمجة اللغوية في الساحة الإسلامية.
7. صلاح الراشد لم يكتف بنقل البدعة وإنما ناصرها بنصوص الإسلام.
8. صلاح الراشد يمثل الجعد بن درهم في نقل ثقافة الفكر اليهودي.
9. ما أحدثه إبراهيم الفقي من البدع يماثل ما أحدثه الجهم بن صفوان.
10. التنمية البشرية مبنية على تقديس العقل والمبالغة في القدرة البشرية.
11. اعترافات بضلال من تلقى دورات البرمجة العصبية والتنمية البشرية.
12. اعترافات بضلال من تلقى دورات البرمجة العصبية والتنمية البشرية.

تجربتي الشخصية مع البرمنجة اللغوية العصبية حيث كانت منتشرة جدا في السعوديةواحتككت بها مثلما أحتك بها فضيلة الدكتور الرضواني عندما كان مدرسا في جامعة الملك خالد:
أحد أصدقائي سافر ﻷمريكا ودخل في جدل كبير مع الشيعة والصوفية والنصارى واليهود والماسونيين والبوذيين
وانتهى به اﻷمر لأعتناق البوذية وعقيدة تناسخ اﻷرواح عند الشيعة والوثنيات الهندية
وتعمق فيها وأخبرني أن صلاح صالح الراشد وابراهيم الفقي بوذيون لكنهم يلبسون الفلسفة البوذية بالاسلام كي لا يثور الناس ضدهما .
وأن فكر البرمجة اللغوية العصبية قائم على تجسيد اﻷفكار ولا يوجد في الاعتبار الخالق سبحانه وتعالى مطلقا فأنت تفكر وأفكارك تتحول لحقائق في الواقع.
أنا نفسي توقفت عن قراءة كتاب قوة العقل الباطن ﻷنني شعرت أنه يثبت للعقل الباطن خلق مقادير العباد
شعرت أنك تستبدل كلمة العقل الباطن في الكتاب بكلمة الله يستقيم المعنى
وكتاب أيقظ العملاق بداخلك ﻷنتوني روبنز تنويم مغناطيسي ويمشي على الجمر لما عرفت أنهم سحرة لقيت تفسير لهذه الخوارق
أنفقت كثرا على هذه الكتب ولم أجد منها أي فائدة مجرد أوهام
وصلت لهذه النتائج منذ سنوات

والحمد لله قدر الله أن يقوم الدكتور محمود عبد الرازق الرضواني في دورة منة القدير في الفرق والاديان والمذاهب المعاصرة
بالتعرض لهذه المسألة بمنهج علمي وﻷول مرة أجد أحد علماء الشريعة الاسلامية ي من يعرف عن البرمجة اللغوية العصبية كل هذا
ولكي لا يكرر أحبائي هذه اﻷخطاء أحب أن أشاركهم هذه المحاضرة
لكن للإنصاف هناك بعض الكتب قريبة من التنمية البشرية فيها فكرمنطقي أو اداري جيد لا يمت بصلة للبرمجة اللغوية العصبية

منقول

tomica
2013-04-15, 13:01
حكم التنمية البشرية وحكم البرمجة اللغوية العصبية

$ إن من قذائف الغزو الفكري الغربي المادي التي توجه إلى الأمة المسلمة في هذه الأيام ما يسمى ( بالتنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية ) وهى مجال فضفاض يدخل تحته العديد من النظريات والأفكار و العلوم و العقائد و الفلسفات و المنطقيات والمعتقدات القديمة والأساطير وتتداخل فيه مجالات بحثية كثيرة بداية من علم النفس والاجتماع والطب وصولا إلى التنجيم والسحر والوثنية والشعوذة ووحدة الوجود!!
$ التنمية البشرية علميا
من المعلوم أن أي فكرة يفترضها الباحث لابد أن تقوم على أساس علمي حتى ترقى لأن تكون نظرية، ثم لإثبات أن هذة النظرية صحيحة وحقيقية وليست وهما أو خيالاً يتم وضعها تحت الاختبار وتتوقف صحة النظرية على نسبة النتائج المطابقة لها .
أما في علم التنمية البشرية فالأفكار والفرضيات تطبق ويدرب عليها الناس على أنها حقائق رغم أنها لا ترقى لمستوى النظرية لأنه لم يتم إجراء التجارب عليها لاثبات فاعليتها .
فليس لها مصداقية إحصائية تجعلها مقبولة علميًا ، والمنهج العلمي يؤكد وجود الأخطاء الإحصائية عند مقارنة النتائج بنظرياتهم ،ولذلك لم تعترف بها أي جهة علمية !! وهذا المحك مهم جداًً فالمسألة غير معترف بها وغير مؤصلة ونأخذ بها !!
إنما يستنتجون هذة النظريات اعتمادًا على المنطق البسيط والإحساس العام ، والقواعد التي بنيت عليها الـبرمجة اللغوية العصبية فيها العديد من الافتراضات الخاطئة مثل قناعاتهم عن "اللاوعي والتنويم" و"التأثير على الناس بمخاطبة عقولهم شبه الواعية" فهي لا أساس لها ، لأن كل الأدلة العلمية الموجودة عن هذه الأشياء تظهر أن ادعاءاتهم غير صحيحة .
وبرغم تراجع الجيش الأمريكي عنها بعد تجربتها، وعدم إيمان كثير من الشركات بها، وعدم الاعتراف بها كعلم في الجامعات ولا كعلاج في المستشفيات ، يقبل عليها جماهير المفتونين من المسلمين!! فأكثر المتخصصين في علم النفس والطب النفسي وعلماء الشرع لم يدخلوا فيها ولم ينساقوا إليها برغم كثرة ما قيل عن منافعها ، فانسياق النخبة أمر مهم جداً ، ونلاحظ أن معظم من انساق وراء البرمجة هم العوام .
$ التنمية البشرية والإيمان بالقدر والتوكل
إن الفكر المادي الفلسفي المهيمن على التنمية البشرية تكمن خطورته في أنه يدور حول تضخيم قدرات العقل وإعطاء الإنسان قدرة حتمية على التغيير والنجاح بعيداً عن قدر الله سبحانه وتعالى ، فهي تتجاهل ركن الإيمان بالقدر كلياً مما يسوق المسلم مع الوقت إلى التعلق بالأسباب المادية وتعطيل التوكل على الله ، وهذا باب خطير من أبواب الشرك ينبغي الحذر منه .
فمثلا عقد الدكتور ميرفي فصلاً في كتابه عن كيفية استخدام قوة العقل الباطن في تحقيق الثروة ، ومن ذلك قوله : (عندما تذهب للنوم ليلاً : كرر كلمة (غني) بهدوء وسهولة وإحساس بها وسوف تدهشك النتائج ، حيث ستجد الثروة تتدفق إليك. وهذا مثال آخر يدل على القوة العجيبة لعقلك الباطن ) [ ص117] .وذكر في مقدمة كتابه قوة عقلك الباطن : ( تستطيع هذه القوة المعجزة الفاعلة للعقل الباطن أن تشفيك من المرض وتعطيك الحيوية والقوة من جديد ) .
فواضعو هذا العلم لا يؤمنون بالله أصلا ولا يجعلونه في حساباتهم ولا يعتبرون تأثيره في الكون والأحداث إنما يرجعون كل شيء لقدراتهم ،فأصبح ما يسمى بالعقل الباطن عند أولئك الماديين أصحاب الفلسفة المادية ، صنماً يعبد من دون الله ، فهو الرزاق ، وهو الشافي ، نسأل الله السلامة والعافية وأن يحيينا على التوحيد ويميتنا عليه " .
$ آثار ونتائج التنمية البشرية
عادة لا تتعدى الإعجاب الذهني ولا أثر لها ملموس في الواقع العملي فالكلام جذاب ومشوق وموافق لطموحات الجميع مما يجعله يلاقي قبولا عاما خاصة عند من ليس عندهم ثقافة دينية تغنيهم عن هذة الترهات و يريدون الإصلاح السريع دون تعب وهذا غير ممكن.
ومع التضخيم الإعلامي والدعائي والمبالغة في النتائج التي يمكن تحقيقها فتجد عناويين مثل "غير شخصيتك في اسبوع" ، نتساءل ما هي النتائج العملية في الحياة لتطبيق البرمجة اللغوية العصبية ؟ هل عالجت المشكلات في حياتنا ؟ هل نجح المتدربون في حياتهم وفي أعمالهم ، أم نجاحهم كان في تقديم مزيد من دورات البرمجة وحصد المبالغ الطائلة؟
فمؤسس التنمية البشرية "ريتشارد باندر" تمت محاكمته في قضية قتل عاهرة كانت تمده بالكوكايين هو وصديق له وبالرغم من أن التهمة لم تثبت عليه لتضارب أقوال الشهود إلا أنه لم ينكر علاقته بالعاهرة وتعاطيه الكوكايين " د: راغب السرجاني
أعلن رئيس الاتحاد العالمي "وايت ود سمول" إسلامه في 15/7/2007 وترك هذا المجال بعد30 عام من التخصص فيه وقال:" إن كل ما هو جيد في التنمية البشرية فقد وجد أفضل منه في الإسلام وما تعارض بينهما فالصواب ما جاء به الإسلام" د: راغب السرجاني
انظر إلى كلمة برمجة وكأن الإنسان جهاز كمبيوتر فهم لا يراعون الفروق الشخصية والمواهب ، كذلك لا يراعون المشاعر والأحاسيس فعندهم مثلا برامج لزرعة الحب لشخص معين و زراعة الكره لآخر وكأن الإنسان آلة .
ويوجد عندهم الكثير من التفاهات التي لا يقبلها عاقل مثل ما يسمى بـ "الرابط" ففي أي موقف مفرح يقوم أحدهم بعمل رابط مثلا بضربة على كتفه الأيمن ،ولاستجلاب مشاعر الفرح هذة مرة أخرى للخروج من أي موقف محزن لاحقا يقوم بعمل نفس الكيفيه السابقة!!
إضافة إلى استخدام القصص المبالغ فيها لتحقيق الاثارة والتشويق؟؟ والتضخيم الإعلامي لأصحابها
$أمثلة لبعض معتقداتهم الباطلة
1. ذكر في كتاب"عشر معتقدات تعوقك في حياتك وتعطلك" :المعتقد الخامس"الايمان بأنالالههو كيان خارج عن حكمك " :أنت تتحكم في الهك، وليس العكس! انني عندما أقول إله فأنا أعني بذلك قوة روحية في داخلك، لا أحد في هذا الكونيتحكم فيك! أنت تتحكم في القوة التي بداخلك، أنت لست في حاجة الا أي أحد أو أي شيء يسمح لك أن تعيش حياتك"!! ففي تعريفهم لهذة البرمجة أنها منهج يقوم على هدم معتقدات القديمة وكل ما يؤثر على الشخصية ومنها هدم المعتقدات الدينية لأنها تحد الإدراك عندهم ثم بناء معتقدات جديدة إيجابية.
2. في كتبهم ما أسموه بـ"قانون الجذب" سموه بالقانون وكأنه حقيقة ثابتة ، هذا "القانون" الشركي خلاصته أن الانسان إذا ما ركز تركيزا شديدافي شيء يطمع فيه ووضع كل طاقته في ذلك، فان أحداث الكون كلها تتحرك من أجل أن توصله إليه!! أي أن عقل الانسان يصبح ربا للكون يتحكم في مجرياته ويسير الأقدار على هواه،"ليجذب" اليه ما يريد!
3. ويقول أحدهم "لو كنت تصدق أنك تستطيع وضع يدك على لهب شمعة دون أن تحرقك لمدة دقائق فلن تحرقك؛ لأنك متيقن من هذا الشيء ولو كان في نظر الكل مستحيلا فقط لأن العقل يؤمن به " فكلامهم يوافق المقولة الشركية "من يعتقد في حجر ينفعه"

$خير الهدي هدي محمد
لا ننكر أنه يوجد بعض الحق في ما يسمى بالتنمية البشرية ، لكن لا حاجة لنا إلي كلامهم فعندنا ما هو أفضل وأعظم وأجل وأشمل من شرع يصلح كل صغيرة وكبيرة في حياة الانسان، فخير ما نحتاج الى تعلمه واتقانه واتخاذه فنا حتى ننجح في "حياتنا الشخصية" هو هدي سيد المرسلين.
فقد أغنانا الله عن تخرصاتهم وتخبطات فلاسفتهم، بل وأمرنا أن نخرج عليهم لننقذهم من غثاء ما أغرقتهم فيه ظنونهم وأوهامهم وجاهليتهم، التي ارتموا في أحضانها يوم أن فقدوا الإحساس بالدين وروحانيته ، فما بالنا اليوم نعيد غزوهم لنا الذي كان تحت شعار (التنوير) في القرن الماضي، ولكن بلباس جديد هو (التنمية البشرية)؟؟
و الخطأ العظيم الذي تؤدي إليه التنمية البشرية التفريط في الأصل وهو الإسلام بما فيه هدي النبوة والسيرة وأعمال القلوب وفقه المعاملات وعقائد الاسلام في الغيب وجعل التنمية البشرية بديلا كنمط حياة يضبط كل شيء، والظن أن فيه الغنية عن غيره .
فعندنا مثلا سؤال من جنس: (كيف تصبح مديرا ناجحا) للجواب عليه شقان، الشق الاعتقادي بتحقيق التوحيد والإخلاص لله والرجاء والخوف منه واحتساب النوايا الصالحة التي تقرب الى الله والنظر للعاقبة العاجلة والآجلة للعمل ، والشق العملي بالتمكن من الصنعة واتقانها آخذا بالأسباب المباحة لذلك ، فينقضي الأمر ويتحقق النجاح والفلاح المبين في الدارين.
وأسئلة مثل "كيف تصبح أكثر سعادة ؟كيف تصبح أكثر ثقة في نفسك وفي قدراتك؟ كيف تحقق الرضا التام عن عملك وشخصيتك؟ هذه هي الأسئلة التي يقدمون -فيما يزعمون- الجواب عليها لو وزناها بميزان الحق والدين، لوجدنا أن جوابها – أو ما صح منها – لا يكون الا في الدين.
وللأسف إن من المسلمين من اذا سمع قال الله وقال رسول الله، مر على الكلام مر الكرام! واذا ما قلت له قال الدكتور روبنسون من جامعة ويست فيرجينيا ، أنصت وانتبه وانشرح قلبه ونزل الكلام عليه وكأنه وحي السماء قال تعالى ((وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ)) الزمر : 45
وأكثر ما ذُكر من فوائد في البرمجة له أسس موجودة في الأدلة الشرعية كقانون التكرار ، و التدرج ، والمشاركة الإيجابية ، والأساليب القرآنية والنبوية أعظم من هذا ، راجع مثلا أساليب الدعوة إلى النفقة وطرقها المتعددة وأثرها في استجابة الصحابة وغيرهم.
أسلمة التنمية البشرية!!
من الخطأ الذي وقع فيه الكثير ما يسمى بأسلمة التنمية البشرية فالمفتونين بهذه الأمور يقولون أنه من الممكن تنقيتها وتصفيتها واستخراج نفع منها ، ونقول لهم أبدا والله فمهما حاولتم تنقيتها من وثنيتها فهي قوامها أصلا وهي عصبها النابض، والدعوة فيها الى الاعتقاد في النفس وفي قدرة داخلية والتوكل عليها من دون الله، فان لم يكن فيها غير هذا لكفى به خرقا للتوحيد ، فالمشكلة مشكلة منبع وأصل فكري شديد الفساد، ليس علاجه أن ندخل (باذن الله) و(ان شاء الله) هنا وهناك، أو نزينه ونرقعه بحديث أو آية من آن لآخر .
فالتغيير عندهم قائم على الاعتماد الكامل على النفس ومن أجل حظ النفس واتباع الهوى ، فالهدف تمكينك من تحقيق كل ما تريد بغض النظر عن صحة هذا العمل أو خطئه ، وحتى الأفعال التي ظاهرها الصلاح تبني على التكلف والتصنع بخلاف الأخلاق والأعمال بدافع ديني وعقدي فمبعثها العقيدة والإيمان مع تحقيق الاخلاص لله تعالى ومراقبة النفس فيه .
فينبغي عدم الخلط بدخول أي نوع من الثقافات على الإسلام ، فلو كان هذا من العوم الدنيوية كالطب والفلك لقبلناه لكن معالجة النفس الإنسانية وعلاقاتها ومعاملاتها هذة وظيفة الدين وقد أنكر النبي على عمر ابن الخطاب أشد الإنكار لما وجد معه صحيفة من التوراة يقرأها .
فلو لم يكن في منع هذه الأمور الا العمل بقاعدة سد الذرائع لكفى! ولكن الأمر ليس مجرد شبهة أو ذريعة بل أكبر من ذلك ! فوازنوا عباد الله بين المنافع والمفاسد! هذه المنافع المزعومة ما حقيقتها، وهل تستحق -إن تحققت بالفعل- أن نعرض عقيدة التوحيد في قلوب المسلمين للخطر من أجلها؟ وهل نزعم أنه ليس في تراث سلفنا الصالح فضلا عن هدي نبينا صلى الله عليه وسلم ما يغنينا عنها لرفع الهمة وتنمية القدرة على تنظيم الوقت وترتيب الأولويات وغير ذلك من سبل الاصلاح ؟؟
وكثير من علماؤنا قال بخطورة هذه العلوم و انها مخالفة لكثير من عقيدتنا فحذر منها و دعا الى مواجهتها و وقف انتشارها منهم الشيخ د.سفر الحوالي، فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد د.يوسف القرضاوي وفضيلة الشيخ محمد العريفي، وفضيلة الشيخ صالح الفوزان وغيرهم الكثير

استمع إلى دروس د: راغب السرجاني في الموضوع


170و 171http://www.islamstory.com/multimedia.php?id=169

سلفاد
2013-04-15, 13:01
التنمية البشرية خطيرة جداااااااااا

tomica
2013-04-15, 13:03
وإليكم هذا الرابط للشيخ أرجوا أن تستمعوا إليه حتى نهايته ,وفي النهاية أرجوا ردودكم , وأرجوا أن أكون بهذا نصحتكم وأفدتكم

tomica
2013-04-15, 13:04
دورة كفاية الطالبين المحاضرة السادسة والعشرون - YouTube (http://www.youtube.com/watch?v=Miko99gIbT0&feature=results_main&playnext=1&list=PL9A9483171C9EAF0D)
هذا هو الرابط

tomica
2013-04-15, 14:50
شكرا لمروركم شيراز وShauna Britt (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=375254) نورتوا الصفحة بوجودكم

tomica
2013-04-15, 14:59
التنمية البشرية خطيرة جداااااااااا
شكرا لمرورك نورت الصفحة

شيراز 3>
2013-04-15, 17:50
بوركت . لكن اظن ان التنمية البشرية التي تحمل افكارا جيدة و لا تقتحم ما امره بنا الله و نبيه لا اظنها المقصودة في الفتاوى . لكن اظنهم يقصدون الغربيين منهم . هم مثلا يمكنهم ان يجلبو افكار غير جيدة ,

صَمْـتِـﮯ الـثرْثـﺂﺂرْ
2013-04-15, 18:32
شكرا لمروركم شيراز وshauna britt (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=375254) نورتوا الصفحة بوجودكم


النـــــــــــــور نوركــــ تومِـــــــــــــــــيكآآآ ،،

ششششششــكْرآآآآآآآآآآ ... لــــــــمْ أكُــن أعلــــــــــم خطووووورتــــــــــهـآـآـ ..
..~

~عابر سبيل~
2013-04-15, 18:33
السلام عليكم
وجدت هذا....
التنمية البشرية عنوان جذاب وجيد ومجمل يشمل ما هو نافع مفيد مع ما هو باطني خطير
فمثلا قول الدكتور ابراهيم الفقي

تذكر دائما ان الشتاء هو بداية الصيف
والظلام هو بداية النهار
والامل هو بداية كل شئ فى الدنيا بما فيها السعادة

فهل فيه ما يتناقض مع منهج الاسلام؟؟؟ او يغير مفاهيمه
لا طبعا
اظن ان هذا الموضوع شائك بما يحمله من معاني لكن هو يحمل المفيد والضار
وعلى من يقرأ كتب التنمية ان ينتقي ويفهم ما يقرأه
مجرد رأي ^^

ويبقى العلم لله رب العالمين

tomica
2013-04-15, 18:59
شكرا لمروركم , (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=375254)شيراز 3>, (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=375254)Shauna Britt, (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=375254)moussaab s (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=388735)
إذا كان للتنمية البشرية إيجابيات فهي كالخمر سلبياتها أكثر من إيجابياتها فنحن لانعلم حجم السم المدسوس فيها لذا علينا الابتعاد عنها كليا حتى لا نقع في المتاهات والشكوك فهذه نصيحتي إليكم وليس أمر فأنا كل مايهمني هو مصلحة أخواني وأخواتي وسعادتكم التي طالما تشاركنا فيها

❀•بَـهَـآءُ الْـرُوًحْ•❀
2013-05-14, 16:48
شكـرا أختـي تـوميـكـآآ على المعلومـات القيمـةة

باركـ الله فيكـ

في أمـان الله

~ *-*

جسر السعادة
2013-05-14, 22:16
أختي هناك برنامج يسمى عمّار الأرض يبدأ كل جمعة على 20.30 على إقرأ ... أرجو منك مشاهدته

التنمية البشرية هي عملية توسيع القدرات التعليمية والخبرات للشعوب والمستهدف بهذا هو أن يصل الإنسان بمجهوده ومجهود ذويه إلى مستوى مرتفع من الإنتاج والدخل، وبحياة طويلة وصحية بجانب تنمية القدرات الإنسانية من خلال توفير فرص ملائمة للتعليم وزيادة الخبرات.