المهذب
2009-04-22, 22:55
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم إخوتي الكرام ورحمة الله وبركاته.
كانت البشرية في ظلمات كأمة واحدة تحت قانون الغاب فبعث الله سبحانه وتعالى بالانبياء والمرسلين كل الى قومه ومن الاقوام من ظهر فيهم أكثر من نبي لعصيانهم وتحجر قلوبهم كبني اسرائيل وأخيرا اختار جلا جلاله رسول من خلقه وقرن اسمه باسمه بالشهادتين ( أشهد أن لا اله إلا الله , وأشهد ان محمدا رسول الله ), وكرمه بالدين الحنيف الاسلام وبعثه بشرى وهداية للعالمين , ومن بين ما فرضه عليه وعلى الامة المتبعة له الصلاة وجعلها أحد أركان الاسلام, وفرضت خمسة صلوات لكنها كتبت عند المولى عز وجل خمسين صلاة وهذا ما يذكره الحديث المطول عن ليلة الاسراء والمعراج للحبيب محمد صلى الله عليه وسلم, وجعلت الصلاة عماد الدين فان أقيمت أقيم الدين وإن هدمت هدم الدين, ومع طول الامد أصبح بعض المسلمين عاصين بتركها ومنهم من أهملها وهنا أصبح في من قال فيهم المولى عز وجل في الاية الكريمةرقم05 بسورة الماعون بعد بسم الله الرحمن الرحيم( الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ) صدق الله العظيم, و مع ان البعض الاخر من المؤمنين يعتادون المساجد فهي دلالة على الشهادة بالايمان , لكن هنا نقف ونتأمل هل كل مصلي مؤمن ؟ وهل أنه يخلو من النفاق؟, فهنا تصرفات الفرد في حياته ومعاملاته هي التي تبين ذلك ومن هؤلاء من تجده يفعل المنكر و الفحشاء وهناك حديث للحبيب محمد صلى الله عليه وسلم يبن( بأن من لم تنهاه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له), ومنه كان لزاما على المسلم والذي رضى بالله ربا وبالنبي محمد صلى الله عليه وسلم رسولا وبالقرأن كتابا وأمل دخول الجنة وأن يحشر مع زمرة المسلمين أن يكون صورة لما رضى به ولما لا أن يكون خلقه القرأن, وأن يقلع عن الذنب وأن لا يفعل الفحشاء وأن ينهى عن المنكر ويأمر بالمعروف.(اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك , اللهم أهدي كل ضال الى طريق الصواب ..أمين).
والسلام من أخيكم المهذب.
السلام عليكم إخوتي الكرام ورحمة الله وبركاته.
كانت البشرية في ظلمات كأمة واحدة تحت قانون الغاب فبعث الله سبحانه وتعالى بالانبياء والمرسلين كل الى قومه ومن الاقوام من ظهر فيهم أكثر من نبي لعصيانهم وتحجر قلوبهم كبني اسرائيل وأخيرا اختار جلا جلاله رسول من خلقه وقرن اسمه باسمه بالشهادتين ( أشهد أن لا اله إلا الله , وأشهد ان محمدا رسول الله ), وكرمه بالدين الحنيف الاسلام وبعثه بشرى وهداية للعالمين , ومن بين ما فرضه عليه وعلى الامة المتبعة له الصلاة وجعلها أحد أركان الاسلام, وفرضت خمسة صلوات لكنها كتبت عند المولى عز وجل خمسين صلاة وهذا ما يذكره الحديث المطول عن ليلة الاسراء والمعراج للحبيب محمد صلى الله عليه وسلم, وجعلت الصلاة عماد الدين فان أقيمت أقيم الدين وإن هدمت هدم الدين, ومع طول الامد أصبح بعض المسلمين عاصين بتركها ومنهم من أهملها وهنا أصبح في من قال فيهم المولى عز وجل في الاية الكريمةرقم05 بسورة الماعون بعد بسم الله الرحمن الرحيم( الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ) صدق الله العظيم, و مع ان البعض الاخر من المؤمنين يعتادون المساجد فهي دلالة على الشهادة بالايمان , لكن هنا نقف ونتأمل هل كل مصلي مؤمن ؟ وهل أنه يخلو من النفاق؟, فهنا تصرفات الفرد في حياته ومعاملاته هي التي تبين ذلك ومن هؤلاء من تجده يفعل المنكر و الفحشاء وهناك حديث للحبيب محمد صلى الله عليه وسلم يبن( بأن من لم تنهاه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له), ومنه كان لزاما على المسلم والذي رضى بالله ربا وبالنبي محمد صلى الله عليه وسلم رسولا وبالقرأن كتابا وأمل دخول الجنة وأن يحشر مع زمرة المسلمين أن يكون صورة لما رضى به ولما لا أن يكون خلقه القرأن, وأن يقلع عن الذنب وأن لا يفعل الفحشاء وأن ينهى عن المنكر ويأمر بالمعروف.(اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك , اللهم أهدي كل ضال الى طريق الصواب ..أمين).
والسلام من أخيكم المهذب.