ابوعبدالسلام
2013-04-13, 10:45
إليزي تحتضن ملتقى دولي حول الزوايا والمدارس القرآنية
سينطلق يوم 17 أفريل الجاري
" الزوايا والمدارس القرآنية بين تحديات الحاضر ورهانات المستقبل" موضوع الملتقى الدولي الذي ينظمه مخبر المخطوطات الجزائرية في غرب إفريقيا بجامعة أدرار، بالتنسيق مع ومديرية الشؤون الدينية والأوقاف لذات الولاية، وسيتم تنظيم هذا الفعل الديني الدولي الذي سيشرف عليه والي ولاية إليزي، خلال الفترة الممتدة بين 17 و18 أفريل الجاري.
نصيرة سيد علي
وأوضح الأستاذ باخو عبد القادر المسؤول الأول على مديرية الشؤون الدينية للولاية السابقة في تصريحه لـ " الحوار" أن الجزائر بتاريخها الإسلامي المجيد، وجغرافيتها الممتدة والمتنوعة تعتبر من أكثر البلدان العربية والإسلامية حضورا للزوايا والمدارس القرآنية على مر التاريخ، وقد اضطلعت هذه المؤسسات الدينية منذ تأسيسها يضيف باخو بأدوار علمية بارزة ومتميزة نابعة من صميم أهداف رسالتها التي تأسست ووقفت من أجلها، ويأتي في طليعة تلك الأدوار والأهداف تمثيلا لا حصرا يقول ذات المتحدث تحفيظ القرآن الكريم والتحفيزي عليه فهي لم تكتف حسبه بفتح أبوابها للطلبة العلم بل إن بعض الشيوخ الزوايا والمدارس التعليمية حددوا في وصاياهم الوقفية نصيبا لحفظة القرآن عامة يزيد وينقص بحسب عدد سور القرآن المحفوظة، كما حرص القائمون على الزوايا كذلك على تعليم الفقه وسائر العلوم اللغوية والدينية، وكذا نشر الإسلام والطرق الصوفية في كثير من بقاع العالم، وخاصة بإفريقيا، فضلا عن مكافحة الأمية وذلك بفتح قاعات خاصة لتعليم الكبار مبادئ القراءة والكتابة، والمساهمة في نسخ المخطوطات وانتقالها من منطقة إلى أخرى، إلى جانب وقوفها في وجه كل محاولات الطمس التغريبي إبان الاحتلال الفرنسي للجزائر، كما كان لها دور في
المساهمة الفعالة في الذود عن الوطن والمحافظة على مقومات هويته.
لكن وأمام كل هذه الأدوار والمساهمات الفعالة لهذه المنابر الدينية يقول عبد القادر لازال أمامها الكثير من التحديات المستقبلية في ظل متغيرات العصر ومتطلباته الضرورية، ومن هنا جاء تفكير في عقد هذا الملتقى حتى نجيب على الإشكاليات التي تعيشها الزوايا والمدارس القرآنية في حاضرها ومستقبلها وذلك عبر مجموعة المحاور المفتوحة التي سوف يتم مناقشتها خلال هذه التظاهرة الدينية الدولية.
ومن جملة المحاور التي سيتم التطرق إليها من خلال الندوات والمحاضرات التي ستنظم في هذا الإطار " الزوايا والمدارس القرآنية ...مفاهيم، إحصائيات، تعريفات، مدخل تاريخي"، " الزوايا والمدارس القرآنية بين معركتي التحرير والتعمير"،" عناية الدولة الجزائرية بالقرآن الكريم وعلومه.."،" دور الزوايا والمدارس القرآنية في المحافظة على المخطوطات"،" أوقاف الزوايا والمدارس القرآنية وطرق استثمارها العصرية"،" دور علماء الجزائر في نشر الزوايا والطرق الصوفية في أفريقيا والعالم"...
سينطلق يوم 17 أفريل الجاري
" الزوايا والمدارس القرآنية بين تحديات الحاضر ورهانات المستقبل" موضوع الملتقى الدولي الذي ينظمه مخبر المخطوطات الجزائرية في غرب إفريقيا بجامعة أدرار، بالتنسيق مع ومديرية الشؤون الدينية والأوقاف لذات الولاية، وسيتم تنظيم هذا الفعل الديني الدولي الذي سيشرف عليه والي ولاية إليزي، خلال الفترة الممتدة بين 17 و18 أفريل الجاري.
نصيرة سيد علي
وأوضح الأستاذ باخو عبد القادر المسؤول الأول على مديرية الشؤون الدينية للولاية السابقة في تصريحه لـ " الحوار" أن الجزائر بتاريخها الإسلامي المجيد، وجغرافيتها الممتدة والمتنوعة تعتبر من أكثر البلدان العربية والإسلامية حضورا للزوايا والمدارس القرآنية على مر التاريخ، وقد اضطلعت هذه المؤسسات الدينية منذ تأسيسها يضيف باخو بأدوار علمية بارزة ومتميزة نابعة من صميم أهداف رسالتها التي تأسست ووقفت من أجلها، ويأتي في طليعة تلك الأدوار والأهداف تمثيلا لا حصرا يقول ذات المتحدث تحفيظ القرآن الكريم والتحفيزي عليه فهي لم تكتف حسبه بفتح أبوابها للطلبة العلم بل إن بعض الشيوخ الزوايا والمدارس التعليمية حددوا في وصاياهم الوقفية نصيبا لحفظة القرآن عامة يزيد وينقص بحسب عدد سور القرآن المحفوظة، كما حرص القائمون على الزوايا كذلك على تعليم الفقه وسائر العلوم اللغوية والدينية، وكذا نشر الإسلام والطرق الصوفية في كثير من بقاع العالم، وخاصة بإفريقيا، فضلا عن مكافحة الأمية وذلك بفتح قاعات خاصة لتعليم الكبار مبادئ القراءة والكتابة، والمساهمة في نسخ المخطوطات وانتقالها من منطقة إلى أخرى، إلى جانب وقوفها في وجه كل محاولات الطمس التغريبي إبان الاحتلال الفرنسي للجزائر، كما كان لها دور في
المساهمة الفعالة في الذود عن الوطن والمحافظة على مقومات هويته.
لكن وأمام كل هذه الأدوار والمساهمات الفعالة لهذه المنابر الدينية يقول عبد القادر لازال أمامها الكثير من التحديات المستقبلية في ظل متغيرات العصر ومتطلباته الضرورية، ومن هنا جاء تفكير في عقد هذا الملتقى حتى نجيب على الإشكاليات التي تعيشها الزوايا والمدارس القرآنية في حاضرها ومستقبلها وذلك عبر مجموعة المحاور المفتوحة التي سوف يتم مناقشتها خلال هذه التظاهرة الدينية الدولية.
ومن جملة المحاور التي سيتم التطرق إليها من خلال الندوات والمحاضرات التي ستنظم في هذا الإطار " الزوايا والمدارس القرآنية ...مفاهيم، إحصائيات، تعريفات، مدخل تاريخي"، " الزوايا والمدارس القرآنية بين معركتي التحرير والتعمير"،" عناية الدولة الجزائرية بالقرآن الكريم وعلومه.."،" دور الزوايا والمدارس القرآنية في المحافظة على المخطوطات"،" أوقاف الزوايا والمدارس القرآنية وطرق استثمارها العصرية"،" دور علماء الجزائر في نشر الزوايا والطرق الصوفية في أفريقيا والعالم"...