/زهرة عصفور الجنة/
2009-04-22, 11:06
أعلم أن البعض لن يدخل الموضوع من رؤية العنوان فقط
لأننا نمتعض عند سماع سيرة الموت
نخشى
نخاف
نبدأ بمحاسبة لأنفسنا
ونعد على يدينا
تقصيرنا
ذنوبنا
فلا تكفينا
وننخرط في نوبة بكاء
وأحياناً صدمة
ومرات خوف من النوم وعدم الإستيقاظ
الحياة والموت
ليس بينهما سوى خط فاصل
قد ينقطع في لحظة
فنلتفت ولا نجد أحباءنا حولنا
مثله مثل
الفرح والحزن
الضحك والبكاء
بالرغم مما
نقرأ
ونسمع
نرى
لم أحس ولم أستشعر ذلكـ سوى اليوم
هل جرب أحدكم يوماً أن ينام بعد رسالة تخبره موت إنسان كان يتنفس ذات الهواء الذي نتنفسه
وماهي بضع ساعات يستيقظ فيجد رسالة تبشره بولادة روح جديدة لهذه الدنيا
اليوم بالذات عشت هذا الإحساس
قبل نومي وصلتني رسالة من إحدى صديقاتي تخبرني بموت أحد أقرباءها
وعندما استيقظت وصلتني رسالة من صديقتي الأخرى تبشرني بمولودتها الجديدة
عدت لأتمدد على سرير
وأحتضن وسادتي
وأقارن بين حال الإثنتين
ولأني قد عشت الوضعين مسبقاً
فتشكلت في مخيلتي صورة مفرحة مبكية
أم تقبل وجه إبنها الطاهر وتغسله بدموعها
والأخرى تقبل حفيدتها وتتأملها بفرح
معزون يواسون
ومباركون فرحون
منزل تحيط به السيارات والوجوه الحزينة
وعبارات تعازي تتركـ وقعها مع وحشة الليل
ومنزل آخر ترتاده سيارات المهنئون
والحلويات تملأ أركانه
والضحكـ يغشيه وعبارات المباركة
ونحن مازلنا نتأثر لبضع ساعات
وإن إمتد لأيام ثم نعود لسابق عهدنا
وكأننا نريد أن تتوالى علينا أخبار الموت يوماً بعد يوما حتى نتعض
نغفل وننسى أننا في يوم قد نتلاشى كطيف عبار كأن لم يكن
لن أبدأ بسرد العضات التي لاتنتهي
فما ذكرته جدير بأن يتركـ أثراً
لو كل منا فكر لدقيقة وإستشعر الحالتين
لأدركـ كم هو فقير في هذه الدنيا من الحسنات
لا يسد حاجته سوى ذنوب ومعاصي يقتات عليها يومياً
لاتسمن ولا تغني من جوع..~
{} اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا... {}
تحياتي لكم جميعاً
لأننا نمتعض عند سماع سيرة الموت
نخشى
نخاف
نبدأ بمحاسبة لأنفسنا
ونعد على يدينا
تقصيرنا
ذنوبنا
فلا تكفينا
وننخرط في نوبة بكاء
وأحياناً صدمة
ومرات خوف من النوم وعدم الإستيقاظ
الحياة والموت
ليس بينهما سوى خط فاصل
قد ينقطع في لحظة
فنلتفت ولا نجد أحباءنا حولنا
مثله مثل
الفرح والحزن
الضحك والبكاء
بالرغم مما
نقرأ
ونسمع
نرى
لم أحس ولم أستشعر ذلكـ سوى اليوم
هل جرب أحدكم يوماً أن ينام بعد رسالة تخبره موت إنسان كان يتنفس ذات الهواء الذي نتنفسه
وماهي بضع ساعات يستيقظ فيجد رسالة تبشره بولادة روح جديدة لهذه الدنيا
اليوم بالذات عشت هذا الإحساس
قبل نومي وصلتني رسالة من إحدى صديقاتي تخبرني بموت أحد أقرباءها
وعندما استيقظت وصلتني رسالة من صديقتي الأخرى تبشرني بمولودتها الجديدة
عدت لأتمدد على سرير
وأحتضن وسادتي
وأقارن بين حال الإثنتين
ولأني قد عشت الوضعين مسبقاً
فتشكلت في مخيلتي صورة مفرحة مبكية
أم تقبل وجه إبنها الطاهر وتغسله بدموعها
والأخرى تقبل حفيدتها وتتأملها بفرح
معزون يواسون
ومباركون فرحون
منزل تحيط به السيارات والوجوه الحزينة
وعبارات تعازي تتركـ وقعها مع وحشة الليل
ومنزل آخر ترتاده سيارات المهنئون
والحلويات تملأ أركانه
والضحكـ يغشيه وعبارات المباركة
ونحن مازلنا نتأثر لبضع ساعات
وإن إمتد لأيام ثم نعود لسابق عهدنا
وكأننا نريد أن تتوالى علينا أخبار الموت يوماً بعد يوما حتى نتعض
نغفل وننسى أننا في يوم قد نتلاشى كطيف عبار كأن لم يكن
لن أبدأ بسرد العضات التي لاتنتهي
فما ذكرته جدير بأن يتركـ أثراً
لو كل منا فكر لدقيقة وإستشعر الحالتين
لأدركـ كم هو فقير في هذه الدنيا من الحسنات
لا يسد حاجته سوى ذنوب ومعاصي يقتات عليها يومياً
لاتسمن ولا تغني من جوع..~
{} اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا... {}
تحياتي لكم جميعاً