المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ولك فى الدكتور التومى عبرة يا وزارة التربية


novosti
2013-04-10, 15:21
السلام عليكم وطاب ملقاكم. من المنتظر ان تعرض قناة " الشروق " الفضائية سهرة هذا اليوم لقاء خاص فى حصة " هذه حياتى " التى يستظيف فيها الاخ توفيق فوضيل احد كبار علماء الجزائر الشباب الدكتور كمال يوسف التومى الذى يعيش فى الولايات المتحدة الامريكية لقرابة ثلاث عقود من الزمن اى يعد من جيل الاستقلال الذين هاجروا الى الخارج لمزاولة دراستهم اذ يعتبر مفخرة كل الجزائريين و ثمرة المدرسة الجزائرية التى قيل عنها الكثير والكثير والتى انتجته واصبح بعض المسؤولين حتى فى وزارة التربية الوطنية فى بلادنا وبلا حياء يعيبون عليها حتى اصبحوا ينادونها ب" المدرسة الكلاسيكية " اى القديمة استهزاء بها وكانها لم تقدم شيئا و لا تصلح للوقت الحالى ولا تتماشى مع مستجدات هذا الزمن زمن العلوم والتكنولوجيا متناسين بان شباب الامس من امثال الدكتور التومى لم يجدوا صعوبة فى التاقلم مع اقرانهم فى الدول المتقدمة بقرون من الزمن على بلادنا بل تفوقوا حتى عليهم بعقر ديارهم بسبب الارادة الفلاذية من جهة والامكانيات العلمية المكتسبة من مسارهم التعليمى فى بلادهم من جهة اخرى. اننا نقول لهؤلاء المسؤولين الجاحدين والناكرين لماضيهم الغير البعيد لقد نسيتم او تناسيتم بانكم درستم فى هذه المدرسة وبانكم كذلك من نفس طينة هؤلاء الشباب ومن نفس الجيل وربما قبلهم بقليل وبانكم خريجى هذه المدرسة التى كانت تنافس كبريات المدارس العالمية فى عقر دارها بحيث كانت شهادة البكالوريا فى ذلك الوقت تحظى بنفس القيمة العلمية التى كانت تعطى لها فى دول اوربا وامريكا واليابان و... وقد كانت هذه الشهادة مفتاح جميع الدراسات الجامعية فى ربوع العالم والدليل على ذلك وجود ابناء الوطن متشتتين هنا وهناك طالبين للعلم ووطامعين فى المعرفة. وما الدكتور والعالم الجليل التومى الا واحد من العينات التى فرضت نفسها ووجودها فى العالم الغربى من بين الاف الاطارات العليا التى تشرف بلادها وتعيش فى كل القارات فى العالم وهم اليوم يسيرون كبريات الجامعات والمخابر والمعاهد احسن تسيير ويحضون بالاعتراف والتقدير بعد ان فرضوا انفسهم بسبب تفوقهم العلمى فى بلدان تحترم العلم والعلماء عكس امة " اقرا " امة سيدنا محمد صل الله عليه وسلم التى تجهلهم . اننا من هذا المنبر المحترم نناشد المشرفين على وزارة التربية الوطنية فى هذا البلد الذى يبكى اهله ان يعترفوا بالفشل العام امام المجتمع الذى تتخبط فيه المنظومة التربوية منذ مدة طويلة ومنه نطالبهم بالرجوع للعهد القديم اى " المدرسة الكلاسيكية " كما يقولون لتطبيق برامجها مع ادخال بعض التعديلات تماشيا مع العولمة ولكن ان ننفى كل قديم ونستبدله بالجديد " اذ لا يمكن بناء الحاضر بلا ماضى " فهذا ما لم ينفع ولم يات بجديد ولا بالخير على ابنائنا مما ادى بالكارثة العظمى التى يعرفها قطاع التربية منذ مطلع الثمانينيات مع تطبيق التعليم الاساسى ومختلف الاصلاحات التى جاء بها الوزير بن بوزيد لمدة عقدين من الزمن وانتهاء بالوزير بابا احمد الذى ما زال يسير فى فلك سابقيه حتى اصبحت المدارس الجزائرية تعج بالملايين من ابنائها الذين لا يحسنون لا القراءة ولا الكتابة لذى الاغلبية منهم بعد المرحلة الاجبارية المنصوص عليها فى الدستور الجزائرى ناهيك عن المستوى فى الجامعات الجزائرية التى اصبحت تنتج هى الاخرى قوافل من الشباب حملة الشهادات الجامعيات فى مختلف التخصصات ولكن بلا جدوى ( اسم على غير مسمى ) مما دفع منظمة اليونسكو فى السنوات الاخيرة ان تصدر ترتيب الجامعة الجزائرية فى ذيل ترتيب الجامعات العالمية حتى وراء بعض الدول الفقيرة التى تعيش على صدقات وهبات الدول الغنية وهذا ما يزيدنا حيرة على حيرة. اذن ماذا بقى لمدرستنا اليوم من شرف وماء الوجه كما يقال عند عامة الناس ؟ فالعاقل فى هذا البلد يرى ان المدرسة الجزائرية منكوبة الى حد بعيد وتطبق سياسة " الصعود نحو الاسفل " والا كيف نفسر التمادى فى هذه الاصلاحات الفاشلة والخالية من مضمونها والتى لم تات اكلها بعد عشر سنوات من التطبيق ولا جديد يذكر بشهادة رجالات التربية الذين يشهدون على ذلك فى الميدان وكذا اطارات التربية " وشهد شاهد من اهلها " و" اهل مكة ادرى بشعابها ". اننا نقول لهذ الوزارة الوصية اتقى الله وان الاعتراف بالخطا فضيلة وليس عيبا بل شجاعة والتمادى فيه ذنب عظيم لا يغتفر وبركات من المشى للامام دون الالتفات للوراء ونامرهم بالابتعاد عن المقولة الشعبية القائلة " خلولى ضبعى" لان الضحايا من هذا التعنث والتعمد هم ابناؤنا فلذة اكبادنا لان ابناؤكم يتمدرسون ما وراء البحر. اننا نبكى اليوم بعد ان جفت دموعنا دهرا من الزمن على المدرسة القديمة التى نحن اليها رغم قلة الامكانيات المادية والبشرية المنقوصة اذاك بعد ان كانت المدرسة الجزائرية امانة فى اعناق المعلمين المخلصين والمؤمنين بهذه الرسالة النبوية النبيلة رغم ضعف مستواهم التعليمى والاكاديمى ( اخيرهم لا يملك شهادة التعليم الابتدائى cep او الاهلية beg ) ولكن هذا لم يمنعهم من المغامرة ولم يكن مانعا او حاجزا لادائها بل تحديا كبيرا قهر به المعلم الفرنسى الذى هاجر المدرسة الجزائرية مباشرة بعد اعلان الاستقلال ظنا منه بان قطار التربية سيتوقف وراءهم. لقد اخطؤوا فى حساباتهم لان ارادة الرجال كانت اقوى منهم بفضل
الله وتجند الجميع حتى تبقى المدرسة الجزائرية واقفة وشامخة شموخ جبال الاوراس التى تغلبت على الحلف الاطلسى. والحمد لله لقد انتجت المدرسة انذاك بفضل رجالاتها كل هذه الاطارات التى تقود الامة فى بلادنا اليوم وتلك المنتشرة عبر العالم فى مختلف الميادين قبل ان تعرف الجزائر هجرة الادمغة فى سنين الجمر فى التسعينيات التى كادت ان تقضى على الاخضر واليابس لولى لطف الله سبحانه وتعالى ورفقا بعباده وقد سبق للتلفزيون الجزائرى ان عرض روبرتاجا حولها من طرف الصحفى الشاب مراد شبين فى التسعينيات وقد تعرف الجزائرى من خلاله عن مكانة ابناء جلدته التى يحضى بها خارج بلاده بين الامم المتقدمة.

اليكم مقتطف من الموضوع منقولا عن جريدة " الشرو ق " صبح هذا اليوم الموافق للاربعاء 10 ابريل 2013 :

مخترع أسرع روبوت في العالم ضيف حصة "هذه حياتي "
أيمن.ج

بعد الضجة الكبيرة التي أحدثتها حلقات حصة "هذه حياتي" الخاصة بالراقي بلحمر أبو مسلم، والجدل والمتابعة القياسية لها، يواصل فريق إعداد هذه الحصة "المثيرة" للجدل، بقيادة الزميل توفيق فضيل، خرجاته الفريدة من نوعها، من خلال طرقه لباب العالمية هذه المرة، حيث ستعرف حصة الجزائريين الأولى سهرة اليوم ابتداء من الساعة التاسعة والنصف، بالعالم الجزائري بأمريكا كمال يوسف التومي، المعروف في عالم التكنولوجيا والاختراعات، حتى لدى أصحاب العيون الضيقة، على اعتبار أنه مخترع أسرع روبوت في العالم، فضلا عن جهاز سكانير للشركة العالمية سامسونغ، هو الأسرع على الإطلاق، كما يعرف عن العالم الجزائري اختراعه لعدة أجهزة خاصة بشركات عالمية، على غرار تويوتا وبيجو، بالإضافة إلى شركة "نازا" الأمريكية.
وستكشف حصة هذه حياتي، كما عودت عليه مشاهديها، أسرار ونقاط الظل في حياة العالم الجزائري، الذي "دّوخ" الأمريكان، قبل أن "يدّوخ" الجزائريين هذه المرة في حصة هذه حياتي، التي ستكشف عالما بـ"مواهب متعددة"، فلا تضيعوا فرصة متابعتها سهرة اليوم.

kounout1
2013-04-13, 13:41
شكراااااااااااااااا
على الموضوع على فكرة
الاستاد تومي هو ابن بلديتي و اصله من قصر البخاري

مريم 89
2013-04-13, 13:55
باركـ الله فيـك ..