مرايا الطلاب
2013-04-09, 18:01
*من هي ذات الدين ؟
*****************
أنقل لكن أخواتــــي فى الله هذا الموضوع الرائع..وأدري أنه ربما تسأل بعض الأخوات ..لماذا دومًا النساء ؟ أين ما يُقال عن صاحب الدين....فاقرأنه أخياتي فإنه شامل ورائع ...
****************************************
الوصية بنكاح ذات الدين ، ومن هي ذات الدين ؟ .
أ. رغَّب النبي صلى الله عليه وسلم في نكاح ذات الدين فقال:
تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ ) .
والمعنى : أن اللائق بذي الدين والمروءة أن يكون الدين مطمحَ نظره في كل شيء لا سيما فيما تطول صحبته..فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بتحصيل صاحبة الدِّين الذي هو غاية البغية .
ب. وأما صفات النساء ذوات الدِّين فقد أمكننا الوقوف على كثيرٍ من الصفات التي يصدق على من اتصف بها من النساء أن تكون من ذوات الدِّين ، ومنها :
1. حسن الاعتقاد ، وهذه الصفة على رأس قائمة الصفات ، فمن كانت من أهل السنَّة والجماعة فإنها تكون حققت أعلى وأغلى صفة في ذوات الدين
2. طاعة الزوج ، وعدم مخالفته إذا أمر بالحق:
فجمع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث صفات عظيمة في الزوجة الصالحة الخيِّرة ، وهي :
أولها : إذا نظر إليها سرَّته بدِينها ، وبأخلاقها ، وبمعاملتها ، وبمظهرها
وثانيها : إذا غاب عنها حفظته في عرضها ، وحفظته في ماله .
وثالثها : إذا أمرها أطاعته ، ما لم يأمرها بمعصية
****************************************
3. إعانة الزوج على إيمانه ودينه ، تأمره بالطاعات ، وتمنعه من المحرَّمات..بأن تذكره الصلاة ، والصوم ، وغيرهما من العبادات ،وتمنعه سائر المحرمات .
4. أن تكون امرأةً صالحة..والمرأة الصالحة تكون في صحبة زوجها الرجل الصالح سنين كثيرة ، وهي متاعه الذي قال فيها رسول الله : الدنيا متاع ، وخير متاعها المرأة المؤمنة ، إن نظرت إليها أعجبتك ، وإن أمرتها أطاعتك ، وإن غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك ) .
وهي التي أمر بها النبي في قوله لما سأله المهاجرون أي المال نتخذ فقال: لساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً ، أو امرأة صالحةً تعين أحدكم على إيمانه )
ويكون منها من المودة والرحمة ما امتنَّ الله تعالى بها في كتابه ، فيكون ألم الفراق أشد عليها من الموت أحيانا وأشد من ذهاب المال وأشد من فراق الأوطان ، خصوصا إن كان بأحدهما علاقة من صاحبه ، أو كان بينهما أطفال يضيعون بالفراق ويفسد حالهم .
6. القيام بالطاعات ، والعفة عن المحرَّمات .
وهذا من معاني ( ذات الدِّين )
والمراد بالدِّين : الطاعات ، والأعمال الصالحات ، والعفَّة عن المحرمات
7. العابدة ، والصائمة .
وبهذا يعرف أن " الدِّين " كلمة جامعة ، تشمل أصنافاً من العبادات ، وأنواعاً من الطاعات ، وشمائل وأخلاق ، ولا بدَّ من التنبيه أن ما ذكرناه من تلك الأوصاف والأفعال ليس درجة واحدة عند النساء ، بل هو درجات كما هو مشاهد ومعلوم . وكلما كانت أكثر حياء وعلماً وعبادة ، كانت أقرب للمقصود من الظفر بها للنكاح .
وبكل حال فإن ذات الدين هي التي تصلح للرجل لتحفظ له دينه وتعينه على آخرته وتسره إذا نظر إليها وتحفظه إذا غاب عنها وتربي له أولاده خير تربية......والله أعلم
http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-prn1/150429_448712958541452_1540244068_n.jpg
*****************
أنقل لكن أخواتــــي فى الله هذا الموضوع الرائع..وأدري أنه ربما تسأل بعض الأخوات ..لماذا دومًا النساء ؟ أين ما يُقال عن صاحب الدين....فاقرأنه أخياتي فإنه شامل ورائع ...
****************************************
الوصية بنكاح ذات الدين ، ومن هي ذات الدين ؟ .
أ. رغَّب النبي صلى الله عليه وسلم في نكاح ذات الدين فقال:
تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ ) .
والمعنى : أن اللائق بذي الدين والمروءة أن يكون الدين مطمحَ نظره في كل شيء لا سيما فيما تطول صحبته..فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بتحصيل صاحبة الدِّين الذي هو غاية البغية .
ب. وأما صفات النساء ذوات الدِّين فقد أمكننا الوقوف على كثيرٍ من الصفات التي يصدق على من اتصف بها من النساء أن تكون من ذوات الدِّين ، ومنها :
1. حسن الاعتقاد ، وهذه الصفة على رأس قائمة الصفات ، فمن كانت من أهل السنَّة والجماعة فإنها تكون حققت أعلى وأغلى صفة في ذوات الدين
2. طاعة الزوج ، وعدم مخالفته إذا أمر بالحق:
فجمع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث صفات عظيمة في الزوجة الصالحة الخيِّرة ، وهي :
أولها : إذا نظر إليها سرَّته بدِينها ، وبأخلاقها ، وبمعاملتها ، وبمظهرها
وثانيها : إذا غاب عنها حفظته في عرضها ، وحفظته في ماله .
وثالثها : إذا أمرها أطاعته ، ما لم يأمرها بمعصية
****************************************
3. إعانة الزوج على إيمانه ودينه ، تأمره بالطاعات ، وتمنعه من المحرَّمات..بأن تذكره الصلاة ، والصوم ، وغيرهما من العبادات ،وتمنعه سائر المحرمات .
4. أن تكون امرأةً صالحة..والمرأة الصالحة تكون في صحبة زوجها الرجل الصالح سنين كثيرة ، وهي متاعه الذي قال فيها رسول الله : الدنيا متاع ، وخير متاعها المرأة المؤمنة ، إن نظرت إليها أعجبتك ، وإن أمرتها أطاعتك ، وإن غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك ) .
وهي التي أمر بها النبي في قوله لما سأله المهاجرون أي المال نتخذ فقال: لساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً ، أو امرأة صالحةً تعين أحدكم على إيمانه )
ويكون منها من المودة والرحمة ما امتنَّ الله تعالى بها في كتابه ، فيكون ألم الفراق أشد عليها من الموت أحيانا وأشد من ذهاب المال وأشد من فراق الأوطان ، خصوصا إن كان بأحدهما علاقة من صاحبه ، أو كان بينهما أطفال يضيعون بالفراق ويفسد حالهم .
6. القيام بالطاعات ، والعفة عن المحرَّمات .
وهذا من معاني ( ذات الدِّين )
والمراد بالدِّين : الطاعات ، والأعمال الصالحات ، والعفَّة عن المحرمات
7. العابدة ، والصائمة .
وبهذا يعرف أن " الدِّين " كلمة جامعة ، تشمل أصنافاً من العبادات ، وأنواعاً من الطاعات ، وشمائل وأخلاق ، ولا بدَّ من التنبيه أن ما ذكرناه من تلك الأوصاف والأفعال ليس درجة واحدة عند النساء ، بل هو درجات كما هو مشاهد ومعلوم . وكلما كانت أكثر حياء وعلماً وعبادة ، كانت أقرب للمقصود من الظفر بها للنكاح .
وبكل حال فإن ذات الدين هي التي تصلح للرجل لتحفظ له دينه وتعينه على آخرته وتسره إذا نظر إليها وتحفظه إذا غاب عنها وتربي له أولاده خير تربية......والله أعلم
http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-prn1/150429_448712958541452_1540244068_n.jpg