mehdi179
2013-04-09, 00:35
صالح ش /حاج إبراهيم
الحراك الشعبي وفضائح سونطراك وتداعيات الساحل ثالوث حرّك الرئيس
بوتفليقة في ورقلة نهاية الشهر
كشفت مصادر مطلعة للجديد اليومي أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سيقوم بجولة إلى عاصمة الجنوب ورقلة بمناسبة عيد العمال مع نهاية شهر أفريل الجاري إذ من المقرر أن يتوجه بخطاب هام للأمة سيعلن فيها عن تعديل الدستور و عديد الإجراءات الإصلاحية الأخرى و التي تهم بشكل خاص ولايات الجنوب
وأوضحت ذات المصادر للجديد أن الزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية تحضيرا للمناسبة العمالية المزمع إحياؤها بداية ماي القادم هذا لإلقاء أول خطاب له منذ قرابة السنة آخر خطاب كان في ماي الماضي بمدينة سطيف ومن المتوقع أن يعلن فيه عن رسميا عن الشروع في إنشاء اللجان ووضع الترتيبات الخاصة بتعديل الدستور المرتقب ،كما أنه ومن المنتظر أن يكشف الرئيس عن جملة من القرارات التي لها صلة بما يجري في ولايات الجنوب
وبررت مرجعانا اختيار الرئيس لولاية ورقلة و الذي لم يكن اعتباطيا بجملة من العوامل أهما ما بات يعرف بالحراك الشعبي الاجتماعي الذي تعيشه ولايات جنوب البلاد بشكل عام ولاية ورقلة على وجه التحديد وبروز ما يصنف بوجه نظر الكثيرين في خانة المؤامرة التي يستشف منها لمسات لأيادي أجنبية تريد العبث بالبلاد
كما أن زيارة بوتفليقة لورقلة تأتي في وقت يستمر في مسلسل كشف الفضائح التي توالت على أكبر مؤسسة وطنية و الممول الأول للخزينة العمومية بالأموال و التي
لعب دور البطولة المطلقة فيها وزير الطاقة والمناجم الأسبق شكيب خليل هذه الشركة التي تتواجد كل حقول النفط و الغاز التي تشرف على تسييرها في ولايات جنوب البلاد كورقلة،ايليزي و الأغواط وأدرار وملف التوظيف الذي ظل قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي لحظة فشباب المنطقة يتهم العملاق النفطي و بفروعه بتوظيف الشبان بطريقة مشبوهة فيها .
ويرى المتابعون للشأن السياسي أيضا أن زيارة الرئيس المرتقبة لعاصمة الواحات لها بعد استراتيجي بحكم أن المنطقة قريبة من شمالي مالي الذي يعرف أزمة امنية طاحنة كان لها و لا تزال تداعيات على الجزائر حيث كشفت مصادر على صلة بالملف الأمني بالساحل وشمال إفريقيا إن العديد من الوزراء ورؤساء الدول باتوا يتسابقون لزيارة مالي وحدود الجزائر لإغراض مصلحيه تخص اتفاقيات وعقود وتوطين أسس معالم ما بعد تداعيات الحرب على مالي إلا أن المختصين فسروا الخطوة بانسحاب قوات فرنسا والانتخابات المالية المزمع إجراؤها الشهر المقبل وكلها أطراف لها تداعيات على الحدود الجزائرية هذا ومن المنتظر أن يحل عبد العزيز بوتفليقة على عاصمة النفط لإعادة الثقة وبعث بصيص الأمل في الشباب ومن المنتظر أن يحمل في جعبته عديد المفاجآت لأبناء ولايات الجنوب بخصوص الزيارة المرتقبة مطلع أو نهاية الشهر على أقصى تقدير لارتباطها بأحداث دولة مالي ومشاكل التحرك الإقليمي على الحدود.
رابط الموضوع : http://www.aldjadidonline.com/permalink/17468.html#ixzz2PuyE8bGW
الحراك الشعبي وفضائح سونطراك وتداعيات الساحل ثالوث حرّك الرئيس
بوتفليقة في ورقلة نهاية الشهر
كشفت مصادر مطلعة للجديد اليومي أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سيقوم بجولة إلى عاصمة الجنوب ورقلة بمناسبة عيد العمال مع نهاية شهر أفريل الجاري إذ من المقرر أن يتوجه بخطاب هام للأمة سيعلن فيها عن تعديل الدستور و عديد الإجراءات الإصلاحية الأخرى و التي تهم بشكل خاص ولايات الجنوب
وأوضحت ذات المصادر للجديد أن الزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية تحضيرا للمناسبة العمالية المزمع إحياؤها بداية ماي القادم هذا لإلقاء أول خطاب له منذ قرابة السنة آخر خطاب كان في ماي الماضي بمدينة سطيف ومن المتوقع أن يعلن فيه عن رسميا عن الشروع في إنشاء اللجان ووضع الترتيبات الخاصة بتعديل الدستور المرتقب ،كما أنه ومن المنتظر أن يكشف الرئيس عن جملة من القرارات التي لها صلة بما يجري في ولايات الجنوب
وبررت مرجعانا اختيار الرئيس لولاية ورقلة و الذي لم يكن اعتباطيا بجملة من العوامل أهما ما بات يعرف بالحراك الشعبي الاجتماعي الذي تعيشه ولايات جنوب البلاد بشكل عام ولاية ورقلة على وجه التحديد وبروز ما يصنف بوجه نظر الكثيرين في خانة المؤامرة التي يستشف منها لمسات لأيادي أجنبية تريد العبث بالبلاد
كما أن زيارة بوتفليقة لورقلة تأتي في وقت يستمر في مسلسل كشف الفضائح التي توالت على أكبر مؤسسة وطنية و الممول الأول للخزينة العمومية بالأموال و التي
لعب دور البطولة المطلقة فيها وزير الطاقة والمناجم الأسبق شكيب خليل هذه الشركة التي تتواجد كل حقول النفط و الغاز التي تشرف على تسييرها في ولايات جنوب البلاد كورقلة،ايليزي و الأغواط وأدرار وملف التوظيف الذي ظل قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي لحظة فشباب المنطقة يتهم العملاق النفطي و بفروعه بتوظيف الشبان بطريقة مشبوهة فيها .
ويرى المتابعون للشأن السياسي أيضا أن زيارة الرئيس المرتقبة لعاصمة الواحات لها بعد استراتيجي بحكم أن المنطقة قريبة من شمالي مالي الذي يعرف أزمة امنية طاحنة كان لها و لا تزال تداعيات على الجزائر حيث كشفت مصادر على صلة بالملف الأمني بالساحل وشمال إفريقيا إن العديد من الوزراء ورؤساء الدول باتوا يتسابقون لزيارة مالي وحدود الجزائر لإغراض مصلحيه تخص اتفاقيات وعقود وتوطين أسس معالم ما بعد تداعيات الحرب على مالي إلا أن المختصين فسروا الخطوة بانسحاب قوات فرنسا والانتخابات المالية المزمع إجراؤها الشهر المقبل وكلها أطراف لها تداعيات على الحدود الجزائرية هذا ومن المنتظر أن يحل عبد العزيز بوتفليقة على عاصمة النفط لإعادة الثقة وبعث بصيص الأمل في الشباب ومن المنتظر أن يحمل في جعبته عديد المفاجآت لأبناء ولايات الجنوب بخصوص الزيارة المرتقبة مطلع أو نهاية الشهر على أقصى تقدير لارتباطها بأحداث دولة مالي ومشاكل التحرك الإقليمي على الحدود.
رابط الموضوع : http://www.aldjadidonline.com/permalink/17468.html#ixzz2PuyE8bGW