lalib40
2013-04-08, 23:03
http://www.echoroukonline.com/ara/dzstatic/thumbnails/article/2012/tribunal_675297002.jpg
طالب النائب العام بمجلس قضاء العاصمة، إدانة المدير العام السابق لشركة تسيير مساهمات الدولة للبناء والإنشاءات والأعمال الهندسية (انجاب) "ف.ح" بـ3 سنوات سجنا نافذا، على خلفية الملف القضائي الذي ينسب إليه تصريحه الكاذب، بحصوله على شهادات عليا مكّنته من تبوؤ مناصب مرموقة.
الفضيحة انكشفت إثر رسالة مجهولة بعث بها صاحبها إلى مصالح الأمن في شهر أوت 2011، ورد فيها أن المدير العام السابق لمؤسسة (انجاب) أدرج في ملف سيرته الذاتية الكثير من الشهادات المزوّرة المتعلقة بمستواه الدراسي، والتي سمحت له بالتدرج في مناصب حساسة بالدولة، آخرها الإدارة العامة لشركة تسيير مساهمات الدولة للبناء والإنشاءات والأعمال الهندسية (انجاب)، وهي المؤسسة التي ظفرت بصفقة بناء 70 ألف وحدة سكنية ضمن برنامج إنجاز المليون سكن.
وبفتح الضبطية القضائية تحريات عثرت على وثائق تثبت أن المعني درس فعلا دراسات عليا في جامعات أجنبية، لكنهم لم يعثروا على النسخ الأصلية للشهادات. ومن بين الشهادات محل الشبهة في السيرة الذاتية للمعني، شهادة تسجيل سنة أولى في الاعلام الألي، شهادة في التجارة، شهادة تكوين إطار مالي وأخرى كثيرة.
المتهم الذي امتثل للمحاكمة في ظروف صحية متدهورة، للاستئناف في حكم 3 سنوات سجنا المسلط عليه من المحكمة الابتدائية، أكد على صحة شهاداته، مضيفا بأنه لم يتحصل على شهادة البكالوريا لكنه تحصل على شهادات عليا في التكوين من فرنسا والجزائر.
موضحا أنه التحق بمدرسة التجارة الكائن مقرها بشارع بور سعيد في العاصمة، في حين أن المحققين قصدوا مدرسة التجارة الواقعة بتافورة للسؤال عنه، وطبيعي أن لا يعثروا على اسمه ضمن الطلبة المتخرجين، نافيا في الوقت نفسه تصريحه بحصوله على شهادة الليسانس، كما أن السير الذاتية التي تخصه والتي تحرت حولها مصالح الأمن لم يكن هو محررها.
طالب النائب العام بمجلس قضاء العاصمة، إدانة المدير العام السابق لشركة تسيير مساهمات الدولة للبناء والإنشاءات والأعمال الهندسية (انجاب) "ف.ح" بـ3 سنوات سجنا نافذا، على خلفية الملف القضائي الذي ينسب إليه تصريحه الكاذب، بحصوله على شهادات عليا مكّنته من تبوؤ مناصب مرموقة.
الفضيحة انكشفت إثر رسالة مجهولة بعث بها صاحبها إلى مصالح الأمن في شهر أوت 2011، ورد فيها أن المدير العام السابق لمؤسسة (انجاب) أدرج في ملف سيرته الذاتية الكثير من الشهادات المزوّرة المتعلقة بمستواه الدراسي، والتي سمحت له بالتدرج في مناصب حساسة بالدولة، آخرها الإدارة العامة لشركة تسيير مساهمات الدولة للبناء والإنشاءات والأعمال الهندسية (انجاب)، وهي المؤسسة التي ظفرت بصفقة بناء 70 ألف وحدة سكنية ضمن برنامج إنجاز المليون سكن.
وبفتح الضبطية القضائية تحريات عثرت على وثائق تثبت أن المعني درس فعلا دراسات عليا في جامعات أجنبية، لكنهم لم يعثروا على النسخ الأصلية للشهادات. ومن بين الشهادات محل الشبهة في السيرة الذاتية للمعني، شهادة تسجيل سنة أولى في الاعلام الألي، شهادة في التجارة، شهادة تكوين إطار مالي وأخرى كثيرة.
المتهم الذي امتثل للمحاكمة في ظروف صحية متدهورة، للاستئناف في حكم 3 سنوات سجنا المسلط عليه من المحكمة الابتدائية، أكد على صحة شهاداته، مضيفا بأنه لم يتحصل على شهادة البكالوريا لكنه تحصل على شهادات عليا في التكوين من فرنسا والجزائر.
موضحا أنه التحق بمدرسة التجارة الكائن مقرها بشارع بور سعيد في العاصمة، في حين أن المحققين قصدوا مدرسة التجارة الواقعة بتافورة للسؤال عنه، وطبيعي أن لا يعثروا على اسمه ضمن الطلبة المتخرجين، نافيا في الوقت نفسه تصريحه بحصوله على شهادة الليسانس، كما أن السير الذاتية التي تخصه والتي تحرت حولها مصالح الأمن لم يكن هو محررها.