المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ... قبل ردي .


بازاكو عزيز
2013-04-07, 22:08
... وأنا المترف من كثرة الخرف ،،، "نهاية " .
و شكل ما ، ينازعني و يجعل من أبجدية الحياة مضجع غير مستقر أو مستقر .
في أزيزه حركة السكون ، و لغة الصمت وتر آخر قد " يعزف " ، و في شكله الثاني ترتسم نوتة من نوبات و بعض جنون ...
.. وتهرش مخدعها و من كل حدب وصوب ومن أصل و جرثومة ، براغيث التساؤلات و أعدد ما شئت من جواب له عدة تساؤلات أخرى ، ومن جواب لا سؤال له -؟- و مشكلة " الفكرة " و نهم الرغبة ، هي حكاية الزهرة و الأشواك و لسع النحل و ما ساغ من بطونها ، و إن كان للحقيقة مذاقها الحلو اللذيذ إلا أن ملمسها خشن قد يخدش الكثير مما يرغب به الأنا المترف بـ .. ،
.. الجوع الذي يضرب الحقيقة هو الكذب بل هو طاعونها ومعضلة ألمها و دائها و عدوها اللدود و كل ما يمكن أن يطلق من أشكال و أنواع و ألوان العلل ، ومخدع الكذب هو الأنا و مصلحته القصوى من خرف الترف
" البقاء" - ومن عجل- كان هذا أن الحقيقة مصلحية آنية ، متغيرة ، متجددة
- و الزيف – أسهل أشكال الطوعية و الطواعية في سبك متغيراتها .
بيدا أن لا شيء يقف حيال الحقيقة إلا خر أمامها متصدعا . فكل ما يشبع روح الحقيقة صادق و مصدوق ، فالصدق فارسها و حارسها و ترياقها و درعها الذي يصد و يردع عنها كل خطر . فهل صدقنا كما ينبغي للحقيقة
صدقها ، و هلا صدقنا ؟؟؟
... ومن عجلة هذا الأنا المترف من خرف كان جليا أنه " نهاية " قبل أن تسمى له بداية لأنه " عجولا ، هلوعا ، جزوعا " ما ستطاع على الحقيقة صبرا و لا علما و لا خبر ، وكذلك من زاغ قلبه لا يستطيع صبرا و إن جهر و إن سر ، فما أعجلني و ما أهلعني و أجزعني وما أحلى الحق و إن قالوا مرا ، فيا من تقرأ حرفي مهلا علي و صبرا . فما بال زيفك و ما بال الذي تدعي ؟؟؟

بازاكو عزيز
2013-04-10, 15:44
... الداء صعبة أسبابه حالما يصيب ، و حالة من تلف " نهاية "
و شبهة يعتقد المفرط من تهوره ، السباق إلى العشوائية في سعيه إلى سبر و خبر المبررات دون وجهها ، " وركوب مطية الهروب الهالك " بلا وجهة ولا سبب ، ترى ما السبب ؟؟؟ أ حلم رفعت حائه داعيا أن أنسى ،،، .
هناك بتر مزعج و ملح في آن واحد ، كم يستغرق من وقت الحلم و حكمه و حتى بكسر حائه ؟؟؟ سلسلة معتقة من بعض حياة أم هنيهة منها أم برهة أم دهر ؟؟؟
... ما وراء السبب ،، تقبع الإجابة ، الداء و الدواء ، بداية و نهاية و بداية من نهاية أخرى ،،، نهاية ما لا نهاية .
تعطى الفرضية لسبب وبسبب ما ، ولغاية و سبب ما ، و لا دافع أقوى من الحقيقة ، و ما يجب على كل من يرجح عقله " ليس أنا " ليكون سبب و غاية .
فإلى أي مدى تكون هذه الحقيقة "مقنعة " حقيقية ، أليس هناك شيء ما هو بدوره له دافع وراء هذه الحقيقة ؟؟؟ ، كذلك يجب أن لا تكون مجرد حقيقة و فقط ، بل هي أوسع و أشمل أسمى من أن تختصر في " وفقط " ،،، لأنها كفيلة بأن تثبت مكانتها مهما تصلبت أو تعصبت أو أخذتها ممن تأيدها دواخلهم و تنكرها ظواهرهم على محمل من كبر ، و سيجتث الحق الباطل و يزهقه لأن الباطل كان زهوق و ما مآله إلا التلف ، وصبرا للحقيقة و لما تدعي .

بازاكو عزيز
2013-04-10, 15:47
ندية يا ............. أهلا وسهلا و مرحبا بك
سلام .

نسائم الشوق
2013-04-10, 16:04
سنقرأ يا عزيز ونتعمق في بديع كتابتك
وسنتنفس الصعداء برد يليق
تحياتي وأكثر

بازاكو عزيز
2013-04-10, 16:54
و سنرتقب يا ذات الكرز
سنرتقب
حللت أهلا و نزلت سهلا

مجرد اسم
2013-04-11, 09:27
... وأنا المترف من كثرة الخرف ،،، "نهاية " .
و شكل ما ، ينازعني و يجعل من أبجدية الحياة مضجع غير مستقر أو مستقر .
في أزيزه حركة السكون ، و لغة الصمت وتر آخر قد " يعزف " ، و في شكله الثاني ترتسم نوتة من نوبات و بعض جنون ...
.. وتهرش مخدعها و من كل حدب وصوب ومن أصل و جرثومة ، براغيث التساؤلات و أعدد ما شئت من جواب له عدة تساؤلات أخرى ، ومن جواب لا سؤال له -؟- و مشكلة " الفكرة " و نهم الرغبة ، هي حكاية الزهرة و الأشواك و لسع النحل و ما ساغ من بطونها ، و إن كان للحقيقة مذاقها الحلو اللذيذ إلا أن ملمسها خشن قد يخدش الكثير مما يرغب به الأنا المترف بـ .. ،
.. الجوع الذي يضرب الحقيقة هو الكذب بل هو طاعونها ومعضلة ألمها و دائها و عدوها اللدود و كل ما يمكن أن يطلق من أشكال و أنواع و ألوان العلل ، ومخدع الكذب هو الأنا و مصلحته القصوى من خرف الترف
" البقاء" - ومن عجل- كان هذا أن الحقيقة مصلحية آنية ، متغيرة ، متجددة
- و الزيف – أسهل أشكال الطوعية و الطواعية في سبك متغيراتها .
بيدا أن لا شيء يقف حيال الحقيقة إلا خر أمامها متصدعا . فكل ما يشبع روح الحقيقة صادق و مصدوق ، فالصدق فارسها و حارسها و ترياقها و درعها الذي يصد و يردع عنها كل خطر . فهل صدقنا كما ينبغي للحقيقة
صدقها ، و هلا صدقنا ؟؟؟
... ومن عجلة هذا الأنا المترف من خرف كان جليا أنه " نهاية " قبل أن تسمى له بداية لأنه " عجولا ، هلوعا ، جزوعا " ما ستطاع على الحقيقة صبرا و لا علما و لا خبر ، وكذلك من زاغ قلبه لا يستطيع صبرا و إن جهر و إن سر ، فما أعجلني و ما أهلعني و أجزعني وما أحلى الحق و إن قالوا مرا ، فيا من تقرأ حرفي مهلا علي و صبرا . فما بال زيفك و ما بال الذي تدعي ؟؟؟

لا زلت أقرأ و أعيد القراءة ، همسات رائعة بين السطور
سأعاود القراءة ، لعلي أجد ردا يليق بهذه الخاطرة البديعة المتمازجة بين ما كان و ما ينبغي أن يكون .
أسلوب رائع ، كلمات متناسقة متناغمة و صادقة صفت بكل دقة و كان لها فيض من الجمال دون أن تخل بالمعنى
أبدعت .

نسائم الشوق
2013-04-11, 15:35
قرأت وأعدت القراءة
ماوجدته لم يكن مجرد كتابة بل فلسفة
مستنبطة من قول الله تعالى في ( إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا ﴿19﴾ إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا ﴿20﴾ وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا ﴿21﴾)
وقوله تعالى : (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا )

الحقيقة التي نجهلها رغم وقوفها أمامنا وبصرامة
وماتساؤلك إلا رحمة قلم كلما تأخر عنا أعطانا الجديد

وإن قصر فهمي عن فهم ما أردته فجل من لا يخطئ
،،

ابوعلاء الطيب
2013-04-11, 19:24
كلمات أرقّ من قسوة الزّمن علينا..
واطيب من مرارة الأنا..

دمت بهذا العطاء أخي الكريم..

ومهلا فالدّنيا لاتزال بخير..

وردة ام يحي
2013-04-11, 21:26
يعيش الانسان بهذه المتناقضات
شكرا لك على هذه الابجديات الجميلة
من قلم اجمل

بازاكو عزيز
2013-04-11, 22:12
... العلاج مستوى متأخر من الوقاية ، و حالة من استخف ،،، " نهاية " .
تجرد مهمل بين الحقوق و الواجبات و مسألة الحد و الحدود و " غض للطرف " في سبيل غير المراد به ، و " النفس ميالة " عذر مهيأ موجود ومتوفر و متكرر و ،،، لكل من تسول له لركوب " الفلك " و الفلك مقلوب و مجراها عكس مرساها .
... وصفة مستهلكة و مهتلكة بلا جرد و لا وصف ، يعمي بالصفة و الوصفة و الوصف عضال " الكبر " ومعضلته ، و التمتع بمدى الصلاحية غشاوة أخرى لمجرد التخمين لأن تمحص الأفكار بحجة الطبيب و المريض ،،، وحكمة " السليم من السقيم " ترفض الخضوع لمصل و لا لحقن و لا لحبيبات دخيلة ، أو مسكنات آنية وحتى الكي يكاد يكون دون جدوى لطرف ميت ، و الاستئصال مهدده بالفناء .
... وكما لكل ميت و إكرامه دفنه ، و يدفن ،، و كذلك ، هناك من لا يصلى عليه ، و إن كان ، لابد لكثير من الأفكار أن تستأصل و لا دمع و لا حزن و لا ألم ولا أسف عليها و لا صلاة .
... أليس أجدر للوقاية أن تكون مستلهمة مستمد من " التقوى " في تجنب الداء وحتى علاجه ؟ ، أليس الحد مهما كان مؤلم هو حقيقة تثبت نفسها و تفيد ما هو لك و ما عليك ؟ ، أ وليس هو أقرب إلى " لا تقرب و لا تقترب " و الفصل بين ما ينفع و ما يضر ؟ ، أليس هو الحقيقة ؟؟؟{ و اتقوا الشبهات } .
... أسمى شيء يعرف و أقدر مكانة ، و أعظم وقفة تقف أمامها و يصدقها العلم و يستنبطها الفكر و تقرها الرغبة و تتنفسها "" الروح في سموها "" هي حقيقة الفقر والغنى ، الفقر ‘‘‘ للغني الحميد ‘‘‘ ، و الاستغناء به عمن سواه .
... لصدق اللحظة تتنفس الحقيقة ،،، والحق باسط يده على كل أمر بالعدل . التواضع رفعة ، و الكبر سفاهة من خرف المستخف .. وما كان العلم إلا تواضعا و لا كان الجهل إلا من كبر . فصبرا و صبرا و صبرا ..

شاعر_الشوارع
2013-04-30, 23:29
سأعود بقدرة الله يا عزيز القسم


أقسم لك
أنك هنا كنت أروع من الروعة


إنتظر ردا يطاول حروفه محاولا مجابهة الوجاهة


كن بخير فاضلي

hakimabouhmidi
2013-05-01, 14:30
ابدعت وصدقني
فانا لا ادعي
عجيب هو قلمك
كيف جعل قلبي
ينطق قبل لساني

بازاكو عزيز
2013-06-27, 15:25
... سأعود ها هنا من جديد ، ولتتحملني العقول السليمة ، ولتمرح أمثال عقلي ... وقد قلنا سلاما .

بازاكو عزيز
2014-05-03, 21:02
يا شاعر الشوارع طال الانتظار
سلام

أمآآآآني البنفسج
2014-05-06, 13:40
... سأعود ها هنا من جديد ، ولتتحملني العقول السليمة ، ولتمرح أمثال عقلي ... وقد قلنا سلاما .

يا شاعر الشوارع طال الانتظار
سلام

أو تغيبان و القسم لا يكتمل إلا بحضوركما معا ؟؟

مازلنا ننتظر إطلالة بهية و عودة عاجلة لأقلام مميزة واعدة ندية

بازاكو عزيز
2014-05-09, 20:25
مرحبا بكم أماني............................................
وكأن الحرف يتلوى بين المضغتين عصي النطق أبكم
أو أننا تناسيناه فنسانا
إنه الحرف وما أعنده
شكرا جزيلا لك
سلام

بازاكو عزيز
2014-08-09, 21:58
... ... ... ... .... ...

بازاكو عزيز
2015-04-06, 21:43
ســـــــــــــــــــــلام