أمين المستغانمي
2009-04-21, 10:11
هل هناك حقاً ما يسمى بـ "السينما النظيفة" ؟!!http://www.hamasna.org/visitor/KS8819.JPG
http://www.hamasna.org/visitor/mm_r.gif االسينما تلك الكلمة القليلة الأحرف أصبحت واقعا ارتبط به الناس .. ويرى فيها البعض تلك الأداة الخطيرة التي يمكن من خلالها نشر المفاهيم والقيم المختلفة التي قد تتفق أو تختلف مع مبادئنا الإسلامية ...
وقد استغلها بعض المنتجين لتحقيق أرباح سريعة حتى لو كان هذا على حساب المضمون .. فظهرت مجموعة من الأفلام الهابطة المبتذلة التي لا تتفق مع طبيعة شعوبنا المتدينة ...
- ومؤخرا وفي السنوات الأخيرة بدأ يطفو على السطح مصطلح السينما "النظيفة" والذي إطلق على موجة الأفلام التي يقوم ببطولتها النجوم الجدد من الشباب في مصر ويقصد بها السينما الخالية من المشاهد الخارجة واللقطات الخادشة للحياء بحيث تتناسب وجميع أفراد الأسرة .. وان كان هناك دلائل على انتهاء هذا المفهوم وذلك بعد ظهور عددة افلام في الفترة الاخيرة والتي تنقض هذا المفهوم !! ...
- ومع ذلك لا تزال السينما النظيفة شعاراً يرفعه بعض النجوم الذي أخذن على أنفسهن مع بداية عملهن في السينما عهداً بعدم القيام بأي دور أو مشهد يخدش الحياء ، ولعل من أبرزهن :
- ياسمين عبد العزيز التي أكدت أن رفضها للمشاهد الساخنة مرجعة إلى أن لها قناعة منذ دخولها الفن بالتدقيق في اختياراتها لأدوارها وليس لهذه الأمور علاقة بالدين أو دخل بزوجها.. فهي لا ترى نفسها في هذه المشاهد.. !!
- مي عز الدين فتقول: " أنا مع الأحضان فقط ، ولكني ضد القبلات ومشاهد الإثارة التي لا تخدم الفيلم، وهذا مبدأي في كل أفلامي " !!
- منى زكي فتقول إنها ترفض تجسيد المشاهد الساخنة لاعتبارات أخلاقية ولاعتبارات فنية وأضافت: أرفض هذه الأدوار لأنها لا تتناسب مع شخصيتي وقناعاتي وطبيعتي.. ولأنني غير موهوبة في هذه الأدوار. ويعلق زوجها أحمد حلمي فيقول: " أنني تزوجت منى وأنا أعرف جيداً أنها فنانة محترمة وتحترم نفسها ولهذاالسبب أنا أثق فيها ، أما عن المشاهد التي توجد بها قبلات وأحضان ، فهي من صميم عملها إضافة إلى عدم وجود مشاعر بها وهي تؤديها باحترام كما تقضى أخلاق مهنة التمثيل ، وهذا الأمر لا يضايقني ".
- اما حنان ترك فتقول: في رأيي لاتوجد سينما نظيفة واخرى غير نظيفة.. السينما نوعان: نوع يحترم عقلية المشاهد ويعمل على تهذيبه وإرشاده ومناقشة قضاياه.. ونوع يدمر العقل وبالتالي يدمر كيان الأسرة التي هي الركيزة الأولى للمجتمع
http://www.hamasna.org/visitor/mm_r.gif ولكن في المقابل يرى البعض ان مفهوم السنيما النظيفة غريب وغير مقبول ، والهدف منه تجاري بحت لإزدياد درجة الإلتزام الديني بين الشباب مما أرهب صناع الأفلام من هروب جمهورهم منهم فحاولوا اعادته برفع هذه الشعارات ... ويأتي على رأس هؤلاء
- المخرج خالد يوسف الذي يقول: أنا أتفق مع من يرون أن المجتمع المصري أصبح مجتمعاً محافظاً، وهذا أمر لا ينبغي التسليم به، بل علينا مواجهته وتغييره، عبر تقديم سينما مغايرة لتلك التي يطلقون عليها «السينما النظيفة»، وأنا أزعم أن أفلامي تواجه ذلك التيار بقوة بدليل نجاحها الجماهيري وتحقيقها إيرادات عالية، وأزعم أنني أكاد أقف وحدي في مواجهة ذلك التيار؛ مشيرا ان هذه السنيما النظيفة هي السبب الرئيسي في ظهور اجيال مشوهة ، لان السنيما - كما قال - جزء اساسي من تشكيل الوجدان وذلك عندما تحترم عقولهم وتناقش قضايهم دون مواربة ..!!
- أما الممثل هاني سلامة فقال إنه لا يعترف بما يُسمى "السينما النظيفة"، وقال: "أنا غير مقتنع بهذا الجملة أصلاً.. كل شخص يقدم ما يريد، وكل واحد حر يقدم ما يستهويه" !!
- الممثل محمد نجاتى: أنا ضد السينما النظيفة .. والمشاهد الساخنة مطلوبة أحياناً !
- أما الممثلة " إلهام شاهين" فقد إتهمت الممثلات اللاتي يرفضن مشاهد الإغراء ، بانخفاض مستوى الجمال ، وانه لا توجد ممثلة بينهم تصلح لإن تكون نجمة إغراء ، فضلاً عن إنهن لا يفهمن معني الاغراء الحقيقي !!!
http://www.hamasna.org/visitor/mm_r.gif أما الرأي الثالث يرى إن السنيما نعمةٌ يجب أن يُستفاد منها في تربية النشء وترسيخ كل ما هو صالح ويفيد في التربية ويرى أن كل مجتمع له حق إستخدام وسائل الإبداع المختلفة لتحقيق ذلك بما يتفق وثقافته، وهذا الفريق يرى أن السنيما الآن تُستخدم في نشر العُري والفساد والشذوذ ، وأنه لبس هناك ما يسمى سنيما نظيفة وغير نظيفة فكلاهما فاسد ويحاول أن يزرع أفكار غريبة في مجتمعنا لا تتفق مع ديننا .. ويحاول أن يقربها للمشاهد يشتى الصور حتى يتقبلها ويتعاطف معها وتصبح أمراً مسلما به ، ... وحتى ما يطلق عليه مجازاً "سينما نظيفة " فلا يخلو من الملابس الفاضحة والألفاظ النابية والخادشة للحياء التي يتم تداولها على ألسنة أبطال الأفلام ..!!
والسينما النظيفة حقا في رأيهم هي التي تعالج مواضيع أو قضايا تهم المجتمع وتحاول أن ترقى بأحاسيس الناس وذوقهم على المستوى المرئي والسمعي واللفظي هذه المستويات الثلاثة التي لا يمكن الفصل بينها.
http://www.hamasna.org/visitor/mm_r.gif والسؤال الآن: هل هناك حقا ما يمكن أن يطلق عليه " السينما النظيفة " وما هو مفهومها من وجهة نظرك ؟!!
هذه بعض التعليقات و أنتم ماذا تقولون؟
l
الاسم: محمد
عنوان التعليق: ما الحل المناسب ؟
التعليق
الطرف الأول" الذي يمثله دعاة الإباحية والتحلل الأخلاقي يسعى للإخلال بعقول الناس وسلخ الشباب عن هويته ودينه مما يقلل "الإنتاج" ويضعف علاقة هذا الشباب بوطنه ويقلل انتماءه وينشر "الزنـا والعادات السيئة بين الشباب" , أما الطرف الآخر فإنه يرغب في إيجاد سينما "محدودة الإمكانيات ، محددة الإبداع ، تحكمها قيود هي في الحقيقة سلاسل تقيد الأفكار والإبداعات التى تخلق الأفكار وتكشف المواهب وتدعم ثقافات الدول .. ونحن نسأل الآن "ما هو الحل المناسب" ؟!!
الاسم: محب للموقع
عنوان التعليق: الفنانين جهلة
التعليق
الطبقة الفنية تعاني من الجهل الشديد والتفسخ الأخلاقي وعدم القدرة على تقدير الأمور بقدرها الصحيح
الاسم: لا أعتقد
عنوان التعليق: أي سينما نظيفة
التعليق
الأصل في السينما هي ان تكون نظيفة يا إخوة
الاسم: ضد السنما الخليعه الهابطه
عنوان التعليق: مصعب
الاسم: زائر جديد
عنوان التعليق: مصر
التعليق
السينما النظيفة ليس لها علاقة بهذه الحثالة من البشر الذين يسمون أنفسهم فنانين ،
الاسم: ابونور
عنوان التعليق: السينما النظيفه
التعليق
لا يمكن علي الاطلاق ان تكون وجهة نظر هؤلاء الممثلون هي المرجع لنا في النظر الي السينما ولننظر الي الافلام الخالدة في ذاكرة السينما مثل الناصر صلاح الدين -الشيماء-عمر المختار-القادسية-وغيرها من الافلام الاجتماعية ولننظر الي السينما السوريه خاصه المسلسلات والافلام التاريخية والاجتماعية
الاسم: العريس
عنوان التعليق: مصر
التعليق
اعتقد أن السينما النظيفة.. هى تلك السينما التى تعالج قضايا تهم المجتمع، وتقدمها للمشاهد في ثوب مناسب يراعي حال المجتمع الموجهه إليه رسالة الفيلم، ومن أمثلة ذلك فيلم " الجزيرة " لأحمد السقا، ولكن للأسف هناك من يعالج تلك القضايا ويخرجها في صورة سيئة تنشر الرذيلة والعرى والإباحية، مثل فيلم " حين ميسرة "، فمشكلة " السينما الغير نظيفة " أن أصحابها تبررون ما يعرضونه من مشاهد خليعة بأنهم يعكسون واقع المجتمع، وهذه مشكلة لأننا إذا فعلنا ذلك فلن نصنع إى فيلم نظيف، لأن واقع المجتمع سئ في غالبه، ولكن يجب معالجه المجتمع لا تشوية كما يحدث، كما أنهم يقدمون نماذج سيئة وحالات شاذة على أنها في الغالب الأكثر انتشارا، بينما أن الواقع أن الناس في غالبها على خير.
الاسم: علي عبدالرحمن
عنوان التعليق: سينما صلاح الدين و الافلام التاريخه و الاسلامية
لاتعليق
الاسم: أبوبكر حمدي
عنوان التعليق: مجموعة يوتوبيا الفنية - السودان
التعليق
بعد شكر القائمين على هذا الموقع ... اعتقد بأنه توجد ( سينما نظيفة ) ويمكن تسميتها ب ( السينما الهادفة ) ... فما رأيكم في افلام ( الرسالة ) ( عمر المختار ) . للعقاد رحمه الله ... ولسينما الايرانية بمجملها ذات اهداف سامية وتعالج موضوعات بعمق دون خدش الحياء واذوق العام .... المسألة كلها مسالة هوية القائمين على الامر .... ولكن انا متفائل ان شاء الله بالصحوة الاسلامية ،وان شاء الله شباب النهضة فيهم الخير يقدموا المفيد ...
الاسم: obyda
عنوان التعليق: بتأكيد
التعليق
بتأكيد هناك مايسمى بالسينما النظيفة وان كانت غير موجودة على الساحة الان ولكنها موجودة فى خيال كل ملتزم زكل شخص يعى مدا قوة السينما فى التأثير على الناس وبأذن الله سوف تعود وتصبح عىل ارض الواقع بهذا العمل الجاد وأنا معكم سوف اشارك بمدونتى معكم
الاسم: viper56
عنوان التعليق: لوتوضع في محلها
التعليق
يمكن أن تكون نظيفة ومفيدة إذا كانت لعرض الأفلام الوثائقية عن المدن والعلماء و الأختراعات. وعن رجال في التاريخ مثل فلم عمر المختار وغيرها من الأفلام المفيدة. وهنالك أيضاً أفلام عن الطبيعة و عن حياة انسان. وتكون الأفلام مفيدة إذا اختصرت القصص العالمية التي في الكتب وجعلها محل استقطاب ليقرأ الناس مافي الكتب.
الاسم: غيورة على دينها
عنوان التعليق: الجزائر
التعليق
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أرى أن ما تراه بعض الممثلات مجرد مشاهد بريئة خالية من المشاعر إنما هو نكران للواقع وغير صحيح، فالمرأة معروف عنها أنها عاطفية أكثرمن الرجل ، كما أن من تقبل ببسيط الأمورسيأتي يوم تقبل فيه مشاهد خارجة عن الدين. بالله عليكم لا داعي لتشويه الحقيقة فالمسلسلات الدرامية أضحت غير ملتزمة فما بالك بالأفلام السينمائية الهابطة ، يكفينا أن يكون مخريجي الأفلام أمثال خالد يوسف لتدركوا إن كان هناك نظافة أم رداءة إلى أبعد الحدود. كما أن النصيحة لا تأخذ من هؤلاء الفنانين الذين يدعون معرفتهم ،فلو كانوا يعرفون معنى النظافة لما أدوا أدوار خليعة يفسدون بها عقول الشباب والشابات.
http://www.hamasna.org/visitor/mm_r.gif االسينما تلك الكلمة القليلة الأحرف أصبحت واقعا ارتبط به الناس .. ويرى فيها البعض تلك الأداة الخطيرة التي يمكن من خلالها نشر المفاهيم والقيم المختلفة التي قد تتفق أو تختلف مع مبادئنا الإسلامية ...
وقد استغلها بعض المنتجين لتحقيق أرباح سريعة حتى لو كان هذا على حساب المضمون .. فظهرت مجموعة من الأفلام الهابطة المبتذلة التي لا تتفق مع طبيعة شعوبنا المتدينة ...
- ومؤخرا وفي السنوات الأخيرة بدأ يطفو على السطح مصطلح السينما "النظيفة" والذي إطلق على موجة الأفلام التي يقوم ببطولتها النجوم الجدد من الشباب في مصر ويقصد بها السينما الخالية من المشاهد الخارجة واللقطات الخادشة للحياء بحيث تتناسب وجميع أفراد الأسرة .. وان كان هناك دلائل على انتهاء هذا المفهوم وذلك بعد ظهور عددة افلام في الفترة الاخيرة والتي تنقض هذا المفهوم !! ...
- ومع ذلك لا تزال السينما النظيفة شعاراً يرفعه بعض النجوم الذي أخذن على أنفسهن مع بداية عملهن في السينما عهداً بعدم القيام بأي دور أو مشهد يخدش الحياء ، ولعل من أبرزهن :
- ياسمين عبد العزيز التي أكدت أن رفضها للمشاهد الساخنة مرجعة إلى أن لها قناعة منذ دخولها الفن بالتدقيق في اختياراتها لأدوارها وليس لهذه الأمور علاقة بالدين أو دخل بزوجها.. فهي لا ترى نفسها في هذه المشاهد.. !!
- مي عز الدين فتقول: " أنا مع الأحضان فقط ، ولكني ضد القبلات ومشاهد الإثارة التي لا تخدم الفيلم، وهذا مبدأي في كل أفلامي " !!
- منى زكي فتقول إنها ترفض تجسيد المشاهد الساخنة لاعتبارات أخلاقية ولاعتبارات فنية وأضافت: أرفض هذه الأدوار لأنها لا تتناسب مع شخصيتي وقناعاتي وطبيعتي.. ولأنني غير موهوبة في هذه الأدوار. ويعلق زوجها أحمد حلمي فيقول: " أنني تزوجت منى وأنا أعرف جيداً أنها فنانة محترمة وتحترم نفسها ولهذاالسبب أنا أثق فيها ، أما عن المشاهد التي توجد بها قبلات وأحضان ، فهي من صميم عملها إضافة إلى عدم وجود مشاعر بها وهي تؤديها باحترام كما تقضى أخلاق مهنة التمثيل ، وهذا الأمر لا يضايقني ".
- اما حنان ترك فتقول: في رأيي لاتوجد سينما نظيفة واخرى غير نظيفة.. السينما نوعان: نوع يحترم عقلية المشاهد ويعمل على تهذيبه وإرشاده ومناقشة قضاياه.. ونوع يدمر العقل وبالتالي يدمر كيان الأسرة التي هي الركيزة الأولى للمجتمع
http://www.hamasna.org/visitor/mm_r.gif ولكن في المقابل يرى البعض ان مفهوم السنيما النظيفة غريب وغير مقبول ، والهدف منه تجاري بحت لإزدياد درجة الإلتزام الديني بين الشباب مما أرهب صناع الأفلام من هروب جمهورهم منهم فحاولوا اعادته برفع هذه الشعارات ... ويأتي على رأس هؤلاء
- المخرج خالد يوسف الذي يقول: أنا أتفق مع من يرون أن المجتمع المصري أصبح مجتمعاً محافظاً، وهذا أمر لا ينبغي التسليم به، بل علينا مواجهته وتغييره، عبر تقديم سينما مغايرة لتلك التي يطلقون عليها «السينما النظيفة»، وأنا أزعم أن أفلامي تواجه ذلك التيار بقوة بدليل نجاحها الجماهيري وتحقيقها إيرادات عالية، وأزعم أنني أكاد أقف وحدي في مواجهة ذلك التيار؛ مشيرا ان هذه السنيما النظيفة هي السبب الرئيسي في ظهور اجيال مشوهة ، لان السنيما - كما قال - جزء اساسي من تشكيل الوجدان وذلك عندما تحترم عقولهم وتناقش قضايهم دون مواربة ..!!
- أما الممثل هاني سلامة فقال إنه لا يعترف بما يُسمى "السينما النظيفة"، وقال: "أنا غير مقتنع بهذا الجملة أصلاً.. كل شخص يقدم ما يريد، وكل واحد حر يقدم ما يستهويه" !!
- الممثل محمد نجاتى: أنا ضد السينما النظيفة .. والمشاهد الساخنة مطلوبة أحياناً !
- أما الممثلة " إلهام شاهين" فقد إتهمت الممثلات اللاتي يرفضن مشاهد الإغراء ، بانخفاض مستوى الجمال ، وانه لا توجد ممثلة بينهم تصلح لإن تكون نجمة إغراء ، فضلاً عن إنهن لا يفهمن معني الاغراء الحقيقي !!!
http://www.hamasna.org/visitor/mm_r.gif أما الرأي الثالث يرى إن السنيما نعمةٌ يجب أن يُستفاد منها في تربية النشء وترسيخ كل ما هو صالح ويفيد في التربية ويرى أن كل مجتمع له حق إستخدام وسائل الإبداع المختلفة لتحقيق ذلك بما يتفق وثقافته، وهذا الفريق يرى أن السنيما الآن تُستخدم في نشر العُري والفساد والشذوذ ، وأنه لبس هناك ما يسمى سنيما نظيفة وغير نظيفة فكلاهما فاسد ويحاول أن يزرع أفكار غريبة في مجتمعنا لا تتفق مع ديننا .. ويحاول أن يقربها للمشاهد يشتى الصور حتى يتقبلها ويتعاطف معها وتصبح أمراً مسلما به ، ... وحتى ما يطلق عليه مجازاً "سينما نظيفة " فلا يخلو من الملابس الفاضحة والألفاظ النابية والخادشة للحياء التي يتم تداولها على ألسنة أبطال الأفلام ..!!
والسينما النظيفة حقا في رأيهم هي التي تعالج مواضيع أو قضايا تهم المجتمع وتحاول أن ترقى بأحاسيس الناس وذوقهم على المستوى المرئي والسمعي واللفظي هذه المستويات الثلاثة التي لا يمكن الفصل بينها.
http://www.hamasna.org/visitor/mm_r.gif والسؤال الآن: هل هناك حقا ما يمكن أن يطلق عليه " السينما النظيفة " وما هو مفهومها من وجهة نظرك ؟!!
هذه بعض التعليقات و أنتم ماذا تقولون؟
l
الاسم: محمد
عنوان التعليق: ما الحل المناسب ؟
التعليق
الطرف الأول" الذي يمثله دعاة الإباحية والتحلل الأخلاقي يسعى للإخلال بعقول الناس وسلخ الشباب عن هويته ودينه مما يقلل "الإنتاج" ويضعف علاقة هذا الشباب بوطنه ويقلل انتماءه وينشر "الزنـا والعادات السيئة بين الشباب" , أما الطرف الآخر فإنه يرغب في إيجاد سينما "محدودة الإمكانيات ، محددة الإبداع ، تحكمها قيود هي في الحقيقة سلاسل تقيد الأفكار والإبداعات التى تخلق الأفكار وتكشف المواهب وتدعم ثقافات الدول .. ونحن نسأل الآن "ما هو الحل المناسب" ؟!!
الاسم: محب للموقع
عنوان التعليق: الفنانين جهلة
التعليق
الطبقة الفنية تعاني من الجهل الشديد والتفسخ الأخلاقي وعدم القدرة على تقدير الأمور بقدرها الصحيح
الاسم: لا أعتقد
عنوان التعليق: أي سينما نظيفة
التعليق
الأصل في السينما هي ان تكون نظيفة يا إخوة
الاسم: ضد السنما الخليعه الهابطه
عنوان التعليق: مصعب
الاسم: زائر جديد
عنوان التعليق: مصر
التعليق
السينما النظيفة ليس لها علاقة بهذه الحثالة من البشر الذين يسمون أنفسهم فنانين ،
الاسم: ابونور
عنوان التعليق: السينما النظيفه
التعليق
لا يمكن علي الاطلاق ان تكون وجهة نظر هؤلاء الممثلون هي المرجع لنا في النظر الي السينما ولننظر الي الافلام الخالدة في ذاكرة السينما مثل الناصر صلاح الدين -الشيماء-عمر المختار-القادسية-وغيرها من الافلام الاجتماعية ولننظر الي السينما السوريه خاصه المسلسلات والافلام التاريخية والاجتماعية
الاسم: العريس
عنوان التعليق: مصر
التعليق
اعتقد أن السينما النظيفة.. هى تلك السينما التى تعالج قضايا تهم المجتمع، وتقدمها للمشاهد في ثوب مناسب يراعي حال المجتمع الموجهه إليه رسالة الفيلم، ومن أمثلة ذلك فيلم " الجزيرة " لأحمد السقا، ولكن للأسف هناك من يعالج تلك القضايا ويخرجها في صورة سيئة تنشر الرذيلة والعرى والإباحية، مثل فيلم " حين ميسرة "، فمشكلة " السينما الغير نظيفة " أن أصحابها تبررون ما يعرضونه من مشاهد خليعة بأنهم يعكسون واقع المجتمع، وهذه مشكلة لأننا إذا فعلنا ذلك فلن نصنع إى فيلم نظيف، لأن واقع المجتمع سئ في غالبه، ولكن يجب معالجه المجتمع لا تشوية كما يحدث، كما أنهم يقدمون نماذج سيئة وحالات شاذة على أنها في الغالب الأكثر انتشارا، بينما أن الواقع أن الناس في غالبها على خير.
الاسم: علي عبدالرحمن
عنوان التعليق: سينما صلاح الدين و الافلام التاريخه و الاسلامية
لاتعليق
الاسم: أبوبكر حمدي
عنوان التعليق: مجموعة يوتوبيا الفنية - السودان
التعليق
بعد شكر القائمين على هذا الموقع ... اعتقد بأنه توجد ( سينما نظيفة ) ويمكن تسميتها ب ( السينما الهادفة ) ... فما رأيكم في افلام ( الرسالة ) ( عمر المختار ) . للعقاد رحمه الله ... ولسينما الايرانية بمجملها ذات اهداف سامية وتعالج موضوعات بعمق دون خدش الحياء واذوق العام .... المسألة كلها مسالة هوية القائمين على الامر .... ولكن انا متفائل ان شاء الله بالصحوة الاسلامية ،وان شاء الله شباب النهضة فيهم الخير يقدموا المفيد ...
الاسم: obyda
عنوان التعليق: بتأكيد
التعليق
بتأكيد هناك مايسمى بالسينما النظيفة وان كانت غير موجودة على الساحة الان ولكنها موجودة فى خيال كل ملتزم زكل شخص يعى مدا قوة السينما فى التأثير على الناس وبأذن الله سوف تعود وتصبح عىل ارض الواقع بهذا العمل الجاد وأنا معكم سوف اشارك بمدونتى معكم
الاسم: viper56
عنوان التعليق: لوتوضع في محلها
التعليق
يمكن أن تكون نظيفة ومفيدة إذا كانت لعرض الأفلام الوثائقية عن المدن والعلماء و الأختراعات. وعن رجال في التاريخ مثل فلم عمر المختار وغيرها من الأفلام المفيدة. وهنالك أيضاً أفلام عن الطبيعة و عن حياة انسان. وتكون الأفلام مفيدة إذا اختصرت القصص العالمية التي في الكتب وجعلها محل استقطاب ليقرأ الناس مافي الكتب.
الاسم: غيورة على دينها
عنوان التعليق: الجزائر
التعليق
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أرى أن ما تراه بعض الممثلات مجرد مشاهد بريئة خالية من المشاعر إنما هو نكران للواقع وغير صحيح، فالمرأة معروف عنها أنها عاطفية أكثرمن الرجل ، كما أن من تقبل ببسيط الأمورسيأتي يوم تقبل فيه مشاهد خارجة عن الدين. بالله عليكم لا داعي لتشويه الحقيقة فالمسلسلات الدرامية أضحت غير ملتزمة فما بالك بالأفلام السينمائية الهابطة ، يكفينا أن يكون مخريجي الأفلام أمثال خالد يوسف لتدركوا إن كان هناك نظافة أم رداءة إلى أبعد الحدود. كما أن النصيحة لا تأخذ من هؤلاء الفنانين الذين يدعون معرفتهم ،فلو كانوا يعرفون معنى النظافة لما أدوا أدوار خليعة يفسدون بها عقول الشباب والشابات.